متي تضعين لقلبي بقلم شيماء

موقع أيام نيوز

يتحرك ببطء شديد وخطوات حذره فى اتجاهها ثم جلس جوارها وسحب المسډس من يدها اما عن فريد فقد اشار لرجاله برأسه للتوجهه نحو نجوى وسحب مسدسها هى الاخرى والتى بدءت تضحك بهيستريا وتغمغم بعدم اتزان
نيرمين ماټت ههههههه نيرمين ماټت انا نجحت فاضل حياة ايوه انا نحجت ههههههه
رفعت جيهان رأسها تنظر فى اتجاه نجوى التى تهذى بكلمات غير متزنه ثم سألتها بترقب من بين دموعها المنهمره
انتى بتقولى ايه  
اجابتها نجوى وهى تضحك بلا توقف وتتحدث بأضطراب
فاضل حياة ويبقى فريد يبقى بتاعى وكل حاجه تبقى بتاعتى
سألتها جيهان بذهول
يعنى ايه انتى شمتانه فى مۏت بنتى !!  
ظلت نجوى تهذى بكلمات غير محسوبه
ههههههه كله هيبقى بتاعى الغبيه اخدت الجرعه كلها زى ما خططت
وجهت نجوى حديثها لفريد مضيفه بثقه
وانت كمان هتعمل اللى انا عايزاه هتتجوزنى ههههههه
استقامت
جيهان فى وقفتها ثم صړخت بهيستريا
مش ممكن انتى السبب !! محدش فيكم هيعيش مادام بنتى ماټت لازم كلكم تحصلوها واولهم انتى  
انهت جملتها وقامت بسحب المسډس بقوه من يد غربب وفى اللحظه التاليه بدءت تطلق الړصاص على جسد نجوى وحولها حتى انتهى مخزون طلقاتها على
جسدها
صړخت حياة وهى ترى نجوى تسقط امامها قټيله فى الحال
بعد سقوط نجوى صريعه ركض فريد فى اتجاه حياة قاطعا المسافه المتبقيه بينهم ثم انحنى بجزعه نحوها ليحل وثاق يدها من خلف المقعد ثم جثا على ركبتيه يتفحصها بلهفه وهو يسألها بقلق
انتى كويسه !
حركت رأسها عده مرات بقوه موافقه من بين دموعها المنهمره ثم سألته بصوت مرتعش
انت اللى كويس !
همهم بصوته موافقا وهو ينحنى براسه ليحل وثاق قدميها هى الاخرى ثم عاد ينظر إليها وهو يسألها بشك مصحوبا بقلق مازال يراوده خوفا عليها
حياة انتى فعلا !!
اجابته حياة بأحتضان وجهه بين كفيها ثم حركت رأسها مؤكده ودموعها لازالت تنهمر فوق وجنتيها مع ابتسامه خافته بدءت تظهر فوق شفتيها نظر فريد نحوها لثوان بذهول ثم فجأة ودون سابق أنذار اعتصرها بين ذراعيه كأنه يريد إخفائها خلف ضلوعه وبدءت حياة تشعر بدموعه الساخنه تجرى فوق عنقها وتجويف كتفها اتسعت ابتسامتها وازدات دموعها هى الاخرى كرد فعل طبيعى من تصرفه رفع فريد رأسه بعد دقيقه ينظر داخل عينيها وبدء فى مسح دموعها بأنامله ورفعت حياة كفها هى الاخرى تتلمس بأصابعها وجنته وتمحى اثار فرحته التى لم تتخيلها حتى فى احلامها ثم انزلقت كفها للأسفل حتى تمسكت بكفه واحتضنته و قامت بفرد أصابعه فوق بطنها قائله بصوت متحشرج من تداخل مشاعرها
ابننا هنا حته منك بتكبر جوايا هنا حته منك عارفه ومتأكده انك هتحميها مهما حصل
عانقته حياة مرة اخرى بقوه ثم همست متسائله وهى تبتعد عنه عندما تذكرت والدها
فريد بابا  
الټفت فريد برأسه هو الاخر ينظر لرجال الاسعاف وهم يقومون بعملهم ثم اجابها مطمئنا
مټخافيش هيعملوا معاه اللازم
حركت رأسه موافقه وعينيها تتحرك فى اتجاه نجوى الصريعه أرضا والغارقة فى دمائها ثم أخفت حياة فى كتفه قائله بتوتر
انا كدبت عليك انا خاېفه ممكن نمشى من هنا انا خاېفه
عاد فريد لاحتضانها مرة اخرى بين ذراعيه ثم استقام فى وقفته وبدء يتحرك بها وهى لازالت بين احضانه أخفت حياة رأسها فى صدره وتشبث كفها بسترته بقوه خصوصا عند اقتراب خطواتهم من چثه نجوى المسجاه أرضا ولم تتركه حتى عندما وصلا لخارج المخزن
اما فى الخارج تفاجئت حياة إلى جانب غريب الذى كان يقف بجوار والدها ويشرف على حمله مع المسعفين بوائل الجنيدى يقف بجوار احد الظباط ويتحدث معه بوديه شديده وما ان لمحهم حتى بدء التحرك فى اتجاههم ثم توقف امامهم سألا فريد بأهتمام كبير
انتوا كويسين صح ! مفيش مشكله حصلت جوه لحد تانى !
اومأ فريد برأسه له إيجابا ثم تحدث بنبره شبهه متصلبه
تمام بس محتاج أودى حياة المستشفى يطمنوا عليها للاحتياط
ربت وائل على كتف فريد كصديق حقيقى ثم تحدث بمسئوليه قائلا
روح متشغلش بالك انا كده كده هنا عشان انت عارف المخزن تبع الشركه وانا اللى قدمت البلاغ فلازم اتابع معاهم ولو احتجت اى حاجه انا موجود
نظر فريد نحوه بأمتنان حقيقى ثم هتف وهو يتحرك بحياة نحو سيارته
وائل  
الټفت وائل ينظر نحوه بتركيز فأردف فريد يقول بنبره جديه
شكرا وجودك معايا فرق كتير
ابتسم وائل متفهما اما عن فريد فلم تصل ابتسامته التى بادله إياها إلى عينيه سألته حياة بخفوت وهو يتحرك بها ببطء شديد
هو ايه اللى جاب وائل هنا !  
اجابها فريد بعدما طبع قبله حانيه فوق شعرها
حوار طويل هحكيلك بعدين
فى ذلك الوقت وأثناء مساعده فريد حياة لركوب السياره أوقفه والده الذى تحرك نحوه يسأله بأهتمام هو الاخر
انت رايح فين !
اجابه فريد بجمود
طالع بحياة على المستشفى  
قاطعه غريب بحزم
اوك انا جاى معاكم  
فتح فريد فمه للاعتراض فأستطرد غريب قائلا بحسم
انا كده كده جاى عشان اطمن عليكم واشوف الراجل اللى اضرب ده فريح نفسك
ارتخت ملامح فريد وسقط اعتراضه واغلق فمه على مضض ثم صعد بسيارته ليجلس بجوار حياة دون تعقيب ثم امر سائقه الذى جاء خلفه مع بقيه رجاله بالتحرك نحو المشفى الخاص
فى المشفى وتحديدا داخل غرفه الكشف تحدثت الطبيبه بنبره عمليه مطمئنه
منقلقيش يا حياة هانم كل حاجه تمام مفيش اى قلق ولا اى خطوره من اى نوع عايزاكى بس تبعدى عن اى توتر الفتره الجايه والمجهود يكون فى حدود طبعا
التفتت برأسها تنظر لفريد الواقف جوارها بعضلات جسد متصلبه وملامح مترقبه توجهه حديثها إليه
وطبعا مفيش اى اتصال او تقارب الشهور الاولى دى انا نبهت على حياة هانم الصبح وبأكد دلوقتى تانى للامان
اومأ فريد لها برأسه متفهما بعد سماعه تعليماته ثم تحركت الطبيبه من مقعدها مضيفه جمله اخيره
ودلوقتى ضغط المدام واطى شويه هنركبلها محلول فيه شويه فيتامينات وتغذيه تكون ارتاحت وبعدها تقدر تتحرك فى اى وقت
بلعت حياة لعابها پذعر ورمقت فريد الذى تحرك ليقف قبالتها 
ويمسك يدها مطمئنا بنظره مستنجده تحدث فريد إليها بنبره حانيه
مټخافيش ومتتوتريش لو مش عايزه اكيد هنلاقى حل تانى صح يا دكتور !
نطق جملته الاخيره وهو يلتفت برأسه نحو الطبيبه مستفهما اجابته الطبيبه بنبره خاليه
اها طبعا زى ما تحب بس يفضل
اخذت حياة نفسا عميقا واغمضت عينيها لوهله ثم فتحتهم قائله بتصميم
لا هركبه اوك يا دكتورة ابدئى انا جاهزه  
نظر فريد نحوها متفحصا بتشكك فأردفت حياة تقول له بأقناع
مادام ده الاحسن يبقى لازم اخده عشان خاطره وبعدين انت معايا
ابتسم لها مشجعا ثم قام بوضع كفه خلف عنقها ودفعها للامام قليلا ثم قام بطبع قبله حانيه فوق جبهتها متمتا بعشق
اكيد معاكى
ابتسمت الطبيبه التى كانت تراقبهم بأهتمام لها مشجعه ثم قالت بود
تمام هبعت حد من الممرضات ينقل حضرتك لاوضه عاديه وتركبلك المحلول حالا  
بادلتها حياة ابتسامتها المشجعه بأخرى ممتنه قبل اختفائها من الغرفه بأكملها
بعد دقائق معدوده كانت حياة جالسه فوق فراش وثير ومغروز بكفها تلك الابره الطبيه التى تمقتها اكثر من اى شئ اخر فى الحياة لاحظ فريد تألمها الصامت من خلال امتعاض ملامحها فحاول قدر الامكان تشتيت انتباهها لذلك هتف متسائلا بأستفسار
حياة هو بباكى كان بيعمل ايه معاكى !
اخذت حياة نفسا وقد بدء الحزن يكسو ملامحها ثم قالت بنبره شبهه متوسله
ممكن نتكلم بعدين بجد مش عايزه افتكر اى حاجه من اللى حصلت الكام ساعه اللى فاتوا دول
لم يكن يريد هو الاخر التحدث فى اى شئ قد يصيبها بالتوتر لذلك اسرع يحدثها مطمئنا بصوته العميق وهو يتحرك ليحتضنها بين ذراعيه
خلاص انسى
اقتربت حياة منه حتى التصقت به واراحت رأسها فوق كتفه ثم اغمضت عينيها بأرتياح
بسبب السلام الداخلى الذى اجتاحها بمجرد اقترابه منها وعلمها انها فى حمايته وبين ذراعيه 
وبعد فتره من الصمت تحدثت تسأله مستفسره بأهتمام
انت كويس صح !  
زفر فريد مطولا بضيق ثم اجابها بحيره
صدقينى لو قلتلك مش عارف
رفعت حياة رأسها تنظر إليه ثم مدت أناملها تتلمس برفق ذقنه ووجنته قائله بتوجس
انت
مش مبسوط !  
فهم فريد ما ترمى إليه فأسرع يقول بأستنكار وهو ينظر داخل عينيها
محتاج اقولك !
هزت رأسها نافيه ببطء
وهى تحدق داخل عسليتيه ثم اجابته هامسه
عينيك قالت
اخذت حياة نفسا عميقا ثم اردفت تقول بنعومه
انت عارف ان ثقتى فيك اكبر من ثقتى فى نفسى مجرد وجودك معايا بيدينى الثقه والامان حتى صوتك كفايه
فتح فريد فمه ليجيبها فسارعت حياة بوضع أصابعها فوق شفتيه قائله برقه
شششش بحبك  
لانت ملامحه وانفرجت أساريره وتناسى للحظات ما مرا به وتمتم يقول پذعر
كنت هعيش ازاى لو جرالك حاجه
كانت حياة على علم بصراع مشاعره الداخلى لذلك طبعت قبله ثم قالت هامسه لتطمئنه
مجراليش حاجه واكبر دليل انى قدامك سليمه انى مضطره استحمل البتاعه اللى بتوجع دى
لاحت شبح ابتسامه فوق شفتيه ثم سألها بأهتمام وهو يقترب برأسه منها ويستند بجبهته فوق جبهتها
بټوجعك اوى !  
اجابته ممازحه
الحاجه الوحيده اللى مخليانى مستحملاها انك جنبى وبعدين انا اضحك عليا انا مكنتش اعرف ان من اولها أبر كده 
اتسعت ابتسامته وهو يتأمل شفتها السفليه المچروحه من اثر لطمه نجوى ثم رفع أنامله يتلمسها وهو يسألها بأهتمام
بټوجعك
ثم سألته مستفسره بقلق بعد تذكرها
فريد بابا  
اجابها فريد بهدوء
شششش بابا معاه ولما يخرج هيطمنك
عادت حياة لتستند برأسها فوق كتفه فى انتظار انتهاء محلوبها الطبى وبعد انتهاء جملته بعده دقائق دلف والده للداخل متنحنحا مما جعل فريد ينتبه له بحواسه ثم سأله بهدوء
ايه الجديد !  
اجابه والده بنبره خاليه
متقلقش الړصاصه طلعت سطحيه طلعوها واتعاملوا مع الامر يقدر يطلع بكره عادى لو حياة تحب تطمن عليه هو اتنقل اوضه عاديه
رفعت حياة رأسها ببطء ثم تمتمت له بخجل قائله
شكرا وشكرا على كل اللى حضرتك عملته النهارده
ابتسم لها غريب بأقتضاب ثم عادت ملامحه للجمود قبل ان يلتفت بجسده نحو الخارج استعدادا للخروج ضغطت حياة فوق كف فريد لتحثه على اللحاق به وعندما لم يتحرك من جوارها هتفت اسم والده بخفوت تستوقفه
اونكل غريب ثوانى فريد عايز يقولك حاجه
توقف غريب على صوتها واستدار بجسده ناظرا نحو فريد الذى رمقها بعده نظرات متوعده ثم بدء يتحرك من جوارها على مضض حتى توقف امامه اخذ نفسا عميقا ثم قال بأقتضاب وبملامح وجهه مرتبكه
البقاء لله
ابتسم له غريب ابتسامه باهته ثم قال بهدوء مصححا
نيرمين مماتتش انا بس قلت كده قدام جيهان عشان اوقفها عن اللى بتعمله بس فى الحقيقه هى رجليها حصلها مشكله ومبتقدرش تحركها بمعنى ادق يعنى اتشلت عن الحركه وانا دلوقتى رايح لها
ضغط فريد فوق شفتيه بأسف ثم عاود يقول بنبرته المتصلبة
لو احتاجت تتعالج بره بلغنى وانا هخلصلك كل المطلوب فى اسرع وقت
ربت غريب فوق ساعده بأستحسان ثم اجابه بأمتنان وهو يتأمل ابنه بفخر
عارف انى دايما اقدر اعتمد عليك
اومأ فريد له بعينيه مؤكدا ثم عاد يتحدث على مضض
انا كنت عايز عايز اشكرك انك وقفت تدافع عنى وعن حياة  
نظر غريب من فوق كتف فريد محدقا للفراغ ثم قال بنبره ذات مغزى بعدما اخذ نفسا عميقا
ده دين وكان لازم يحصل من بدرى رغم انى اشك ان ممكن يجى يوم واسدده وارتاح منه
فهم فريد ما يرمى إليه بجملته تلك لذلك حاول تجاهلها وأردف يقول بنبره شبهه متردده
غر بابا حياة حامل  
ساد الصمت لبرهه نقل غريب خلالها نظراته المشدوهه عده مرات بين فريد وحياة ثم ابتسم هاتفا بعدم تصديق وبعده كلمات متفرقه
حامل !!! انت !!! حفيد !!! اخيرا
ابتسمت حياة من ارتباكهم ومن ردود افعالهم المتشابهه ولصراع المشاعر ذلك المتباين فوق وجوههم والذى أنهاه غريب اولا بأخذ فريد داخل احضانه بحب اما عن فريد فقد تعامل مع والده بجموده المعتاد رغم لمحه الدفء التى لاحظتها حياة داخل عينيه بعدما عاد يجلس جوارها فى صمت
بعد انتهاء المحلول الطبى اصرت حياة على الاطمئنان على والدها قبل ذهابها دلفت إلى داخل غرفته بتوجس تحاول السيطره على التوتر الذى انتابها بمجرد مطالعه محياه امامها هى لم تخبر فريد حتى الان ولا تدرى كيف تخبره فداخلها لم يرد اخباره عما حدث رغم علمها التام بخطأ ما تفعله ربما بسبب حرجها وربما بسبب خۏفها من رد فعله او ربما من اجل الاثنين معا وهذا هو الاقرب للصواب فرغم كل شئ هو لازال والدها وبداخلها تتمنى بشده ان يكون موقفه الاخير تجاهها وحمايته لها بدايه جديده لعصر جديد بمعامله جديده اعتدل والدها من نومته بمجرد رؤيتها تدلف الغرفه ويدلف فريد خلفها مستعدا للقائهما تنحنت حياة محاوله تنقيه حلقها والسيطره على ارتباكها ثم سألته بنبره خافته وهى تخفض رأسها للأسفل متجنبه النظر نحوه
عامل ايه دلوقتى
اجابها والدها بأنكسار
الحمدلله اخدت عقابى  
رفعت حياة رأسها بترقب شديد وضيق فريد عينيه فوقه ثم سألته بأرتياب
قصدك ايه !
اجابه عبد السلام بخزى وهو مطأطأ الرأس
انا عارف ان اللى هقوله ده هيضايقك ومش ضامن تأثيره عليك هيكون عامل ازاى بس مهما كان رد فعلك انا متقبله لانى كنت السبب فى اللى حصل جيهان اتفقت معايا ان اجبلها حياة لحد عندها واخد فلوس مقابل انها تجر رجليك وبعدها تسيب حياة بس مصدقتش معايا او هو ده اللى انا كنت فاكره هيحصل ومحصلش بس وعهد الله ما كنت اعرف ان الموضوع فيه كده مفيش اب عايز ېموت عياله انا عارف انى ظلمت حياة كتير وضايقتها اكتر بس عمرى ما اتخيلت انى آكون السبب فى مۏتها او موتك اموتها ازاى ودى بنتى !!! دى مفيش حاجه توجع الاب اكتر من عياله عشان كده انا ندمان وبتمنى من ربنا يسامحنى على اللى عملته ده والفلوس اللى اخدتها منها انا مش عايزها خدوها اتصرفوا فيها هو فى ايه فى الدنيا اهم من عيالى
بدءت دموع حياة فى الانهمار بسبب سماعها لحديث والدها لم تسامحه نعم جزء كبير بداخلها لم يستطع نسيان ما فعله بها على مدار سنوات وجزء اخر يذكرها بالايه الكريمه وبالوالدين احسنانا تنهدت بحزن ثم قالت بأقتضاب
متشغلش بالك يا بابا المهم اننا كلنا بخير دلوقتى وهبقى اطمن عليك تانى
انهت جملتها تلك ورفعت رأسها تنظر إلى فريد بملامحه الغاضبه ثم طلبت منه بصوت متحشرج من اثر الدموع
ممكن نمشى دلوقتى  
لم يصدر من
تم نسخ الرابط