متي تضعين لقلبي بقلم شيماء

موقع أيام نيوز

يتمدد جوارها بهدوء حكت انفها بذراعه ثم أخفت وجهها به ذلك العضد الذى تسند رأسها دائما عليه لتستمد منه القوه والامان اما أصابعها فقد تسللت ببطء شديد تتلمس ذقنه المشذبه بعنايه وهى تهتف اسمه بدلال شديد جعلته يلتفت بكليته لها
فريد
اجابها وهو يتنهد بحراره ويمسح بأصبعه فوق جبهتها بعشق 
حياة روحه
انتشت روحها بمجرد سماع ذلك التدليل منه والتمعت عيونها بحب وهى تجيبه من بين ابتسامتها الخجله 
فاكر واحنا صغيرين لما صممت اطلع الشجره لوحدى وانت مكنتش موافق
اجابها وقد بدءت الابتسامه تغزو محياه للذكرى المرحه 
اها  
اردفت تقول مبتسمه هى الاخرى بحنين 
ساعتها انت قولتلى هتقعى وانا مسمعتش كلامك وطلعت وبعدها وقعت فعلا وانت لحقتنى وأيدك اتجزعت
عبس وجهه وضاقت المسافه ما بين حاجبيه قائلا بتذمر 
وانتى من امتى بتسمعى كلامى !!! انا عارفك مش هترتاحى غير لما تكسرى رقبتى
دوت ضحكت حياة عاليا وهى ترى ملامح وجهه المتجهمة ثم مررت إصبعها بين حاجبيه محاوله بسط ذلك التجهم ثم اردفت تقول بمرح 
نفس رد الفعل مبيتغيرش !! فاكر برضه ساعتها قعدت قد ايه مش عايز تكلمنى وماما كمان عاقبتنى بسبب اللى حصلك ورفضت تكلمنى يومين كنت بجيلك كل يوم الاوضه عشان اشتكيلك بس انت كمان مكنتش بترضى تكلمنى او تسمعنى حسيت انى لوحدى وفضلت حاسه بكده حتى بعد ما ماما صالحتنى فى الاخر جيت قلتلى هسامحك بس بعد كده تسمعى كلامى  
انفرجت أساريره واتسعت ابتسامته من مغزى ذكراها ثم اجابها بمشاعر مخټنقه من ذكريات طفولتهم البريئه 
انا نفذت اتفاقى وسامحتك بس انتى لحد دلوقتى مش عارفه تسمعى الكلام
جعدت انفها ونظرت نحوه بنصف عين ثم قالت بنبره طفوليه خالصه 
اخر مره وبعد كده هسمعه وهتشوف  
احتضن كفها وجهه ومسدت بأصبعها وجنته وهى تحملق داخل عسليتيه بهيام ثم قالت بهمس متوسله 
قولى انك مش هيجى يوم وتزهق من عنادى ده وتكرهنى وتسبنى لوحدى وتمشى
ادار رأسه قليلا حتى يتسنى له تقبيل باطن كفها الذى يحاوط وجهه ثم اجابها بقلب عاشق 
عمرى عارفه انا مش بعرف ازعل منك اه بقسى عليكى لما بتغلطى بس مش بضايق منك زى الاب بالظبط بيعاقب ولاده عشان يعرفوا الغلط بس عمره ما بيكرههم
توقفت يدها عن لمس وجنته واسبلت عينيها للأسفل بحزن ثم قالت بصوت مخټنق من اثر الدموع 
معرفش انا عمرى ما عرفت احساس حنان الاب ده
احتنقت ملامحه وشعر بالالم يعتصر قلبه من صوتها الحزين فهو يعلم جيدا رغم اخفائها للامر
ان جفاء والدها يؤلمها ويؤثر فى نفسيتها كثيرا لذلك زفر بأشفاق وحرك ذراعه ليجذبها نحوه اكثر وأردف يقول بحنو بالغ محاولا التخفيف عنها
يعنى مش كفايه انك تكونى بنتى انا
رفعت رأسها تنظر نحوه وقد بدءت ابتسامتها فى الظهور مره أخرى وقامت بطبع قبله رقيقه فوق وجنته ثم عادت لتتندثر داخل احضانه واخفت وجهها بثنايا عنقه وهى تغمغم بحب 
كفايه عليا وزياده
ربنا يخليك ليا
صمتت قليلا مستمتعه بذلك السكون الذى شملها وهى داخل احضانه واحدى يديه تعبث بخصلات شعرها وتهدهدها ثم اردفت قائله بحب 
انت عارف انك متغيرتش يعنى اللى يشوفك من بعيد يقول واحد تانى بس مهما تحاول تدارى لسه جواك فريد بتاع زمان اللى جواه ڼار وبراه تلج
تنهدت بعشق ثم حركت يدها لتضعها حيث موضع قلبه واستطردت قائله بهيام 
بس اللى يعرفك زى حياة عارف ان تحت كل ده مدفون حنان الدنيا كله
رفعت رأسها تنظر إليه قائله بأستنكار 
رايح فين !
اجابها بنبره وملامح خاليه 
ولا حاجه هروح اخد دش وانزل العب بوكس شويه  
كانت تعلم جيدا انها يهرب منها ويريد الانفراد بنفسه لذلك اندفعت تسأله بترقب 
ممكن اجى معاك
نظر نحوها ولم يعقب على طلبها لذلك اردفت تقول بتوسل شديد 
بليز مش هضايقك والله وبعدين انا نفسى اتعلمها عشان اعرف ادافع عن نفسى
تنهد بأستسلام وجذب رأسها ليطبع قبله مطوله فوق جبهتها ثم قال بصوته العميق 
طب البسى لحد ما اخد دش واحصلك  
صفقت بيدها وقفزت فوق الفراش بسعاده كالأطفال ثم ارتمت فوقه تعانقه بمحبه وتطبع عده قبلات فوق وجهه تعبيرا عن فرحتها جعلته يبتسم هو الاخر بعمق قبل انسحابه من بين ذراعيها فى اتجاه الحمام
دلف فريد لغرفه الرياضه فوجدها بالفعل سبقته للأسفل وتنتظره بداخلها مرر نظره فوق جسدها ثم سألها بأستنكار بعدما اغلق الباب خلفه أليا 
هو ده اللبس !!!
نظرت إلى ملابسها اولا ثم نحوه وهى تسأله بعدم فهم 
اها هو انا لبست غلط ولا ايه !
لوى فمه بعدم ارتياح فقد كانت ترتدى ذلك البنطال الملاصق لجسدها والذى يثير اعصابه بشكل كبير وفوقه تيشرت ذو حمالات عريضه بفتحه عنق مثلثه يكشف عن عنقها ومقدمه صدرها بشكل كبير وينتهى عند بدايه معدتها تنحنح محاولا اخراج نبرته طبيعيه ثم اجابها بنبره جاده 
لا مفيش بس اللبس ده ميتلبسش قدام حد اتفقنا !  
اجابته مبرره وهى تقترب منه 
بس احنا فى البيت ومفيش حد غير دادا عفاف وسارة حتى الحراس مش بيدخلوا غير لما انت تأذنلهم
هز رأسه بجمود موافقا وهو يتحرك من امامها ليلتقط القفازات الموضوعه فوق الرف وهو يفكر بعدم
تصديق هل يعقل انه يغار من عاملات المنزل فهى على حق بنسبه كبيره وهو لا يسمح للرجال بدخول المنزل الا بأذنه اذا لماذا انزعج من لباسها ثم انه هو من قام بأختياره لها من الاساس هتفت أسمه بترقب وقد بدءت تشعر بحدوث خطب ما 
فريد
رفع رأسه نحوها وهو يهمهم بعدم تركيز سألته بخفوت وهى تتفحص ملامح وجهه الجامده 
انت مضايق عشان اللبس ! على فكره انا كنت نازله بالجاكيت بتاعه بس قلعته لما نزلت هنا
حسنا انه يعترف بفقدان عقله فلا يوجد مبرر يجعله يتسرخى لمعرفته ان لا احد يراها هكذا غيره سوى انه فقد عقله ولكن ماذا يفعل فتلك المخلوقة التى لا تتجاوز نصف طوله تكاد تذهب بتعقله انفرجت أساريره وبدءت الابتسامه تظهر فوق شفتيه وهو يدنو منها ويحاصر جسدها بذراعيه قائلا بأستسلام 
خلاص بعترف انى غرت  
دوت ضحكتها عاليا فعاد يقول مزمجرا 
شكلك مبسوط !!!
وهى تجيبه
بنبره دلال هامسه محاوله امتصاص غضبه 
اصل شكلك حلو وانت مكشر وعامل ٨ كده  
سألها مستفسرا بنبرته العابثه وهو يقترب منها 
والله !!  
مطت شفتيها معا للامام ثم اجابته وهى تحاول جاهده كبت ابتسامتها 
بصراحه انا لازم اهاودك دلوقتى عشان هنلعب سوا واخاڤ تتهورعليا وانا مش قدك ا ثم قال بهدوء وهو يرفع القفازات امام وجهها 
طب متشتتييش تركيزى وخدى البسيهم
حركت كتفيها رافضه ثم قالت بدلال فطرى وهى ترفع كفيها هى الاخرى امام وجهه 
لبسهملى انت
امسك بأحدى كفيها وقام بطبع قبله ناعمه داخله ثم قام بألباسها احد القفازين واحكم غلقه جيدا ثم عاد نفس الفعل مع الكف الاخرى ظلت حياة تراقب ما يقوم به بوله شديد لو انه رفع رأسه إليها الان لرأى عينيها تلمع بالدموع من شده عشقها له وتأثرها بما بقوم به انه حقا دنياها بأكملها وكل ما تحتاجه من هذا العالم الكبير انهى مهمته وارتدى هو الاخر قفازاته ثم تحدث بصوته العميق يطمئنها 
مټخافيش مش هأذيكى
ظلت تنظر إليه بوله ثم قالت بصوت متحشرج بعدما تنحنت عده مرات 
محدش بېخاف من امانه
لم يستطع فريد ابعاد عينيه عنها وكأن هناك قوه مغناطيسيه تجذبه للغرق بداخل ذلك الليل بنجومه المتلألئة لذلك وجد نفسه تلقائيا يخفض رأسه نحوها ويقوم بتقبيل جفنيها واحد يلو الاخر بحذر شديد ثم غمغم يقول بنبره خفيضه لم تصل إليها 
انا كنت عارف انى لا هلعب ولا هتنيل النهارده
سألته حياة مستفسره 
بتقول حاجه !  
هز رأسه نافيا ثم اجابها مصححا 
بقول يلا نبدء  
حركت رأسها هى الاخرى موافقه وبدءت تستمع لتعليماته بتركيز شديد وبعد حوالى ربع ساعه هتفت حياة بتذمر من بين انفاسها اللاهثه 
حرام عليك انا تعبت مليش دعوه
مش عايزه اكمل  
سألها فريد بحنق شديد 
حياة انتى بتتدلعى احنا مكملناش ربع ساعه واصلا سايبك تضربى فيا من الصبح زى المراهقين
اجابته بصوت باك كالأطفال وهى تمد ذراعيها لتتعلق بعنقه ويحمل ثقل جسدها عنها 
مليش دعوه مراهقين مراهقين اللعبه دى هتقطع نفسى انا عايزه حاجه ساهله
زفر بأستسلام وهو يضع ذراعه اسفل خصرها ليرفعها من فوق الارضيه ويسير بها نحو الرف الجلدى المنخفض ليجلسها فوقه 
تعالى أمرى إلى الله وبعدين عشان اتعلم موافقكيش على حاجه تانى
انحنى بجذعه وهو يحملها حتى يضعها فوق المقعد ولكنها شددت من احكام ذراعيها الملتفه حول عنقه رافضه تركه او السماح له بالابتعاد عنها تنهد مطولا وهو يغمغم بعده كلمات غير مفهومه قبل جلوسه بها فوق المقعد الجلدى التوى فمها بنصف ابتسامه انتصار حاولت إخفاؤها عنه عندما رضخ اخيرا لرغبتها واجلسها داخل احضانه زفر قائلا بأمتعاض ونبره قاطعه 
مفيش بقى أدرب معاك تانى اتفقنا !
كانت تحاول جاهده كبت ابتسامتها العابثه وهى ترى علامات الضيق تغزو ملامحه هل ظن انه يستطيع الهرب منها حسنا فليتحمل نتيجه هروبه هذا ما فكرت به بخبث وهى تمط شفتيها للامام متصنعه الحزن ثم سألته وأصابعها تمتد إلى عنقه وتتلمس تفاحه ادم خاصته 
طب اعمل ايه حاولت اشاركك حاجه بتحبها بس معرفتش يعنى المفروض انت كمان تكون مبسوط انى عايزه اكون معاك
نظر نحوها بادى الامر بتشكك ثم لانت ملامح وجهه وهو يسألها بنبره متحشرجة بسبب أناملها التى تداعب عنقه 
يعنى انتى عملتى كل ده عشان تشاركينى !
هزت رأسها ببطء شديد موافقه أردف يسألها مستفسرا بأستغراب 
انتى مجنونه !! يعنى مينفعش تقوليلى خليك معايا !  
اجابته بنبرتها الرقيقه والتى كانت تتميز بها دائما 
مكنتش عايزه اخنقك وبعدين المفروض تعرف لوحدك
حرك رأسه مبتسما بعدم تصديق ثم تنهد بحراره وهو يتأمل وجهها الذى يعشق ملامحه قائلا بهمس 
اعمل فيكى ايه  
ابتسمت بخجل واخفت وجهها داخل عظمه ترقوته قائله بمرح 
ممكن تقولى شكرا انتى زوجه عظيمه انا
مبسوط ان مراتى عايز تعمل حاجه بحبها اى حاجه من الحاجات الحلوه دى يعنى
اجابها بأبتسامته العابثه وهو يغمز لها بأحدى عينيه 
انا عندى اللى احلى من الكلام
ابتعدت بجسدها عنه بقدر ما سمحت لها ذراعه المحاصره خصرها وهى تقول بتحذير خجول 
فريييييييييد
ضغط بكفه فوق ظهرها ليعيد التصاقها به مرة اخرى قائلا بشغف 
لا صدقينى فريد بالطريقه دى مش هتفيدك خااالص
رفعت ذراعها اليمنى تحاوط بها عنقه وتركت أناملها تعبث بمؤخره عنقه قائله بنبره ناعمه 
احنا تحت على فكره
اجابها وشفتاه تتلمس وجنتها ببطء شديد جعلت نبضات قلبها تتسارع 
بيتى وانا حر فيه
اجابته بنبره اكثر 
فريد ممكن حد
يشوفنا
رفع رأسه إليها ليتأملها بعيون داكنه من شده مشاعره ثم هتف داخل اذنها بهمس مغرى جعل قشعريرة لذيذه تسرى بداخل جسدها 
الباب مقفول بالمفتاح  
شيئا فشئ بمجرد دفعته بكفها المرتعش ليبتعد عنها قليلا حتى براحه نظر فريد نحوها بعدم فهم واناملها تمتد إلى أطراف تيشرته الرياضى قبضت بأصابعها على أطراف ردائه ثم قامت بسحبه لاعلى حتى وصلت لرأسه رفع كلتا يديه بأليه شديده حتى يسمح لها بخلعه قامت بأخراجه من رأسه وألقت به فوق الارضيه بلامبالاه شديده قائله بتفسير وهى تعود للاقتراب منه 
كان مضايقنى
ظل ينظر نحو الارضيه حيث موضع قميصه بذهول عده ثوان ثم عاد بنظره نحوها قائلا بنبره شديده التركيز 
استحملى بقى
فى الصباح فتحت حياة عينيها وهى تبتسم بخجل من ذكرى البارحه فهى لم تكن تتخيل ان يأتى يوم وتتود لاحد ما مثلما فعلت معه البارحه فتح فريد عينيه بكسل شديد عندما تململت بين ذراعيه وابتسم لها بحنان ثم سألها ممازحا بصوت متحشرج من اثر النعاس بعدما طبع قبله خاطفه فوق ارنبه انفها 
حياة انتى لسه وشك احمر من بليل !!
عضت على شفتيها بخجل وقامت بلكزه بكفها المتكور بنعومه فوق كتفه مغمغه بنبره خافته بالكاد وصلت لمسامعه 
فريد بطل
دوت ضحكته عاليا وعاد برأسه للوراء حتى يتسنى لها رؤيه وجهها كاملا ثم عاد يسألها بنبره ذات مغزى 
طب بقولك ايه ما تيجى ننزل الجيم تانى عشان بصراحه الموضوع عجبنى
شهقت بخجل واخفت وجهها الذى ازداد احمرارا بصدره مغمغه بأحراج 
فرييييييييد  
تنهد بسعاده ثم اجابها بهيام 
عيون فريد وقلب فريد وحياة فريد كلها
رفعت رأسها ببطء لتنظر داخل عينيه بعشق لم تكن تحتاج للإفصاح عنه ولم يكن هو بحاجه لسماعه ظلت تحدق داخل عسليته الصافيتين بوله شديد رافضه تحريك جفنيها او رموشها حتى لا يغيب عن نظرها للحظه واحده قطع هو الصمت قائلا بعشق واضح 
صباح الحياة  
اجابته بصوت مخټنق من شده مشاعرها التى تحبسها بداخل قلبها 
يدوم صباحك ليا وجنبى  
تنهد بحراره ثم اخفى رأسه بداخل عنقها قائلا بصوت مكتوم 
بحبك يا حياة الروح
كأنها تريد إخفائه داخل كان الوقت بالفعل قد تجاوز موعد نزولهم اليومى للافطار ولكن من يهتم فهو حبيبها وزوجها ويبدو انها هى الاخرى لم تشبع من قربه لذلك عندما رفع رأس معه على الفور تاركه له المجال لسحبها داخل دوامه مشاعرهم المتأججة
على مائده الافطار ظل فريد يحدق بها بنظرات ذات مغزى اربكتها اخفضت رأسها لأسفل ورفعت كفها لتعيد احدى خصلات شعرها للخلف محاوله اخفاء خجلها الذى يزداد من قوه نظراته هتفت به معترضه بعد خروج سارة من الغرفه لإحضار ما تبقى من الطعام 
بطل بقى
سألها
مدعيا عدم الفهم وهو لازال يحدق بوجهها ومقدمه عنقها الذى حاولت جاهده إخفاء ما به عن الجميع 
معلمتش حاجه
انهى جملته ومد يده من اسفل الطاوله يتلمس بأصابعه ساقها حتى وصل إلى ذراعها الموضوعه فوقها والتقط كفها وبدء يمسد داخله ببطء شديد اثار اعصابها هتفت به مره اخرى متوسله وقد بدء احمرار وجنتيها فى الازدياد 
فريبيييييد
مال بجزعه نحوها وأسند مرفقه الخالى فوق الطاوله قائلا بنبره خفيضه ناعمه 
طل بطلى تقولى فريد
ضغطت على شفتيها فى اشاره منها للموافقه وعدم الكلام 
اضاف وهو يزيد من نعومه لمساته داخل بطن كفها 
وبطلى تدوسى على شفايفك
أفلتت شفتيها على الفور ونظرت نحوه بتوسل شديد كتم ابتسامته واستطرد يقول بنبره مرحه عابثه 
ومتبصلبش كده
زفرت بقله حيله وهى تعود لترتمى بجسدها فوق المقعد قائله بضعف 
انت مبسوط بكده صح !!
اجابها هامسا وهو يميل بجذعه اكثر نحوها وعينيه مسلطه عليها 
جدا
سحب يدها من داخل يده پحده وتنحنحت عده مرات محاوله السيطره على حراره جسدها المرتفعه والتى بدءت تظهر جليه فوق ملامحها بمجرد سماعها لوقع خطوات سارة عائده مرة اخرى بمشروب القهوه خاصتها وضعته امامها بحرفيه ثم توجهت بنظرها لفريد الذى كان يجلس فوق المقعد بأسترخاء شديد لتسأله بأحترام 
فريد بيه تحب احضر لحضرتك القهوه دلوقتى
تم نسخ الرابط