متي تضعين لقلبي بقلم شيماء

موقع أيام نيوز

هعملك اللى انت عايزه
غابت قليلا وعادت وبجوارها رئيس الحراس مطأطأ رأسه بخزى من فشله فى حمايه رئيسه وجهه فريد حديثه لحياة بنبره آمره كأنها لم تكن قبل دقائق معدوده داخل احضانه 
سبينا لوحدنا شويه
رفعت احدى حاجبيها تنظر له بتحدى صامت زفر فريد مره اخرى بملل قبل ان يهتف اسمها بنبره محذره
حيااااااة !!
اندفعت حياة خارج الغرفه وقد صفقت الباب خلفها بقوه وهى تشعر بالڠضب الشديد من عناده وجفائه معها خاصة ان لديها شكوك قويه عن سبب استدعائه للحارس فى ذلك الوقت بالذات
وامام باب غرفته ظلت حياة تذرع الممر ذهابا وايابا وهى تنظر
كل عده دقائق بساعه يدها مفكره بقلق ما الذى يحيكه فريد برفقه حارسه تحركت تضع اذنها فوق الباب مرهقه السمع لعلها تستمع إلى ما يرضى فضولها او يطمئنها ولكن ذلك العنيد كان يتخذ احتياطه جيدا ويتحدث بنبره خفيضه حتى لا يصل ترتيبه إلى مسامعها او مسامع اى حد اخر فى الخارج وأثناء استراقها للسمع فتح الباب فجأة وهى لازالت مستنده براسها عليه فترنحت قليلا لإمام تنحنحت محاوله اخفاء حرجها من الحارس الذى تفاجئ بوجودها امامه وكاد ان يصطدم بها ثم بادلته ابتسامه مقتضبه قبل ان ترفع رأسها بكبرياء وتعود بداخل الغرفه مره اخرى دون حتى النظر إليه بمجرد دخولها الغرفه سألها فريد بتذمر 
مفيش اى حاجه البسها بدل البتاع الغريب ده !!
اجابته بنبره شبهه جامده 
اه طبعا تيتا سعاد جابتلك لبس معايا ثوانى هطلعهولك
انهت جملتها وهى تتوجه نحو الخزانه الصغيره والموضوعه بجانب الغرفه تلتقط منه بنطال رياضى واسع وستره رياضيه بسحاب أمامى حتى تسهل له عمليه إرتدائه دون ألم وقفت امامه عاقده حاجبيها بتركيز تام وهى تفكر فى كيفيه ارتدائه للبنطال فهى ابدا لن تساعده فى تلك المهمه مهما حدث ابتسم هو من ترددها الواضح داخل عينها ثم قال بتهكم واضح 
هاتى مټخافيش انا هتصرف غمضى عينيكى بس
ضغطت على شفتيها بخجل قائله وقد تناست كل ڠضبها منه 
تمام حاول تلبسه وانا هساعدك فى التيشرت
هز رأسه بعبوس وهو يحاول ارتداء البنطال بحذر شديد من اسفل ذلك الرداء الازرق الخاص بالمرضى فتحت حياة عينها على مضض حتى تتاكد من انتهائه قبل ان تزفر براحه وهى تتحرك من خلفه حتى تحل الرباط الخلفى الرداء ثم تعود مره اخرى لتساعده فى خلعه وارتداء سترته غمغم فريد فى اول الامر رافضا مساعدتها قائلا بتحدى 
انا هلبسه لوحدى
نظرت حياة نحوه بتحذير قبل ان تجيبه بأقتضاب وهى تساعده فى ادخال ذراعه فى احد الأكمام 
ممكن تبطل تعلق على كل حاجه وتسيبنى اشوف شغلى !! وبعدين على فكره انت مريض متعب اوى
اجفل وتأوه مټألما بصوت مكتوم بمجرد لمسها لذراعه القريب من الاصابه فسارعت تحتضن وجهه بكفيها وهى تغمغم بړعب شديد 
اسفه اسفه انا ۏجعتك ڠصب عنى انا اسفه
لمح فريد اللهفه والذعر داخل عنيها فأوما لها برأسه مطمئنا قبل ان يقول بتهكم محاولا تلطيف الجو بينهما 
يمكن عشان اللى بيساعدنى حد مش مريح
انهت مهمه ادخال ذراعه الاخر داخل الرداء ثم مالت بجذعها نحوه حتى تستطيع التقاط السحاب ثم اجابته وهى تغلقه بهدوء شديد وعينيها تحملق بأعماق عينيه
اخر طموحاتى انى أريحك خصوصا لو فى حاجه اخرتها ۏجع قلبى خليك عارف ده كويس
انهت جملتها ثم تركت السحاب يفلت من بين أصابعها قبل ان تتوجهه نحو احد المقاعد بأخر الغرفه تجلس فوقه بصمت 
استلقى فريد بهدوء شديد فوق الفراش وقد بدء يشعر بالإرهاق والنعاس من الدواء وحركته المستمرة منذ الصياح ثم وجهه حديثه لها قائلا بنبره آمره 
تعالى عشان ننام
عقدت ذراعيها معا امام قفصها الصدرى قائله بتهجم 
اتفضل انت انا مش هنام غير هنا
زفر فريد بأرهاق ونفاذ صبر قبل ان يبها پحده شديده 
حياة مش عايز لعب عيال يا تيجى تنامى جنبى يا هبعت لحد بره يروحك !! مش هتفضلى تجادلى فى كل حاجه اقولك عليها
كان يعلم جيدا انه لن ينفذ تهديده فهو لا
يأمن على إرسالها بعيدا عنه ومن دونه خاصة بعد ما حدث له ولكنه متعب من مجادلتها فى كل شئ يطلبه زفرت بحنق وهى تتحرك من مقعدها وتتجه نحوه بغيظ شديد حتى توقف امام الفراش تسأله بقلق 
طب هنام ازاى دلوقتى والسرير ضيق كده اكيد هتعبك !!!
كانت كاذبه فالفراش رغم صغره الا انه كان يكفى لفردين براحه اغمض فريد عينه لبرهه قبل ان يفتحها مره اخرى ناظرا لها بتحذير التقطته على الفور فتحركت تستلقى بجواره دون اى تعليق اخر
ورغم غمغمت بصوت رقيق ناعس 
فريد لو سمحت ممكن تمسك ايدى وانا نايمه سألها بهدوء وقد بدء يسترخى هو الاخر بسبب قربها منه 
حاضر بس ليه ! اجابته بأهتمام بالغ 
عشان خاېفه ايدى تتحرك وانا نايمه وتخبط فيك او ټوجعك  
بعد عده دقائق ولكن ليس بيده حيله كل ما يحدث له وهى بقربه ليس بيده فقربها منه هكذا يدعوه إلى دنيا اخرى دنيا مليئة بالسعاده لم يختبرها من قبل وهى فقط من تمتلك مفتاحها لو انها تأذن له بالدخول بدلا من تركه معلقا هكذا تدنيه تارة وتبتعد عنه تارة لكان تخلى عن دنياه وما فيها من اجلها
تحركت جيهان بمجرد رؤيتها لغريب يدلف من خلال الباب الداخلى للمنزل تساله بلهفه واضحه 
ها يا غريب ايه الاخبار !!
اجابها غريب وهو يبتسم بسعاده 
الحمدلله يا جيهان ربنا ستر وفريد فاق النهارده ونقلوه لاوضه عاديه
تهدلت اكتاف جيهان وهى تغمغم بأحباط جلى 
فعلا طب كويس حمدلله على سلامته
لم يعقب غريب على حديثها وبدلا من ذلك سألها بنبره شبهه معاتبه 
جيهان هى نرمين فين !!
اجابته جيهان بضيق واضح بعد ذلك الخير الغير سعيد بالنسبه إليها 
نيرو مع نجوى اكيد بيغيروا جو
رمقها غريب بنظره حانقه قبل ان يقول بعتاب صريح 
عندها وقت تغير جو بس معندهاش وقت تزور اخوها اللى كان بين الحياة والمۏت صح !! ده غيرك طبعا
اندفعت جيهان تخاطبه بنبره محتده 
بقولك ايه سيب بنتى فى حالها ملكش دعوه بيها ولا بيا كمان
حرك غريب رأسه بيأس وهو يغمغم اثناء صعوده الدرج 
مفيش فايده عمرك ما هتتغيرى يا جيهان حتى حقدك ورثتيه للبنت !
فى النادى الليلى جلست نرمين بوجهه
متعب وملامح شاحبه وهى تحتضن جسدها بيدها ويبدو الاضطراب جليا على ملامح وجهها وحركات جسدها باكمله سألتها نجوى بخبث شديد 
مالك يا نيرررررو شكلك مش فى المود النهارده خالص
اجابتها نيرمين وهى تضغط بأصابعها فوق صدغيها 
مش عارفه يا نوجه حاسه انى مش مظبوطه خالص وجسمى كله سايب بقولك ايه ما تجبيلى من المشروب الحلو بتاعك ده مفيش حاجه بتضيع صداع دماغى غيره  
رمتها نجوى بأبتسامه تشفى قبل ان تقول بسعاده واضحه 
لا مشروب ايه بس انا عندى ليكى حاجه جامده اخر حاجه هتطيرك فوق السحاب
قالت نرمين بلهفه واضحه 
طب وحياتك يا نجوى الحقينى بيها اصل انا على اخرى
اجابتها نحوى وهى تعبث بحقيقتها قبل ان تخرج لفافة صغيرة وتدسها فى كف يدها مغمغه بنبره خفيضه 
خدى جربى البتاع ده وهتدعيلى
فتحته نيرمين تتفحصه بأصابع مرتجفه قبل ان تقول بأعتراض 
ايه ده يا نجوى !! دى بودره !!
اجابته نجوى متصنعه الضيق 
بقولك ايه مش عايزاه هاتيه اضربه انا واريح دماغى يدل الدوشه دى
أطبقت إصابع نيرمين فوق الكيس تتمسك به بقوه مغمغه بلهفه واضحه 
خلاص
يا نوجه ميبقاش خلقك ضيق كده هاخده وامرى إلى الله
اومأت نجوى رأسها لها موافقه وابتسامتها تزداد اتساعا شيئا فشئ من نجاح مخططها
تجاوزت الساعه الثانيه صباحا ولم يغمض له جفن رغم ألمه وإرهاقه الذى كان يشعر به قبل اندساسها بجواره ومن قال انه يريد ان يغفو وتغفل عينيه عن رؤيتها بذلك الوضع متمسكه به وكأنه كل دنياها مد احد أصابعه يتلمس وجنتها وجفونها المنتفخه من شده الارهاق والقلق اغمض عينيه بقوه محاولا ايجاد سلامه الداخلى هل حقا يرى ما تومض به عينيها منذ استيقاظه ام ان كل ذلك من نسيج خيالاته ! حتى ان قبلتها اصبحت مختلفه تمتمت هى اسمه بخفوف اثناء نومها 
فريد  
أجابها متنهدا وقد اجتمع عشق العالم داخل قلبه 
عيون فريد
لم يصدر منها اى رد فعل سوى انها أوقفه طرق خفيف على الباب يتبعه دخول احدى الممرضات من اجل موعد الدواء توقفت متردده بخجل بسبب رؤيتها لحياة نائمه بجواره ولكن فريد أشار لها بالتقدم دون إحداث ضوضاء بالفعل تقدمت لإعطائه الدواء والاطمئنان عليه دون صوت يذكر ثم تسللت بهدوء مره اخرى للخارج لتتركه يعود إلى تأمله وافكاره
استيقظت حياة
فى الصباح والابتسامه تعلو وجهها فقد كان يراودها حلم جميل ان فريد يحتضنها ويهمس فى اذنها بالكثير من عبارات الحب فتحت عينيها ببطء لتجد نفسها مازالت قابعه داخل احضانه تحتضن كفه بتملك شديد حركت رأسها بحذر تطبع قبله رقيقه وهى تبتسم بسعاده ففاجئها صوته يقول لها بنبره ناعسه مرحه 
مش بقولك انتى بتستغلينى
اغمضت عينيها بقوه خجله من تهورها فلم تتوقع انه مستيقظا وخاصة مع ذلك الدواء الذى يأخذه سمعت صوت ابتسامته يأتيها بوضوح قبل ان يقول بهمس شديد مشاكسا
طب مفيش صباح الخير ولا الاستغلال ده وانا نايم بس
تمنت هامسه بخجل شديد وهى تخفى وجهها بصدره 
فريييييد  
اجابها بمرح محافظا على همسه 
مفيش فريد انا عايز صباح الخير الاول
رفعت رأسه تنظر إليه قائله بجديه 
صباح الخير
رفع حاجبه ينظر لها بدهشه قبل ان يتشدق بتذمر 
ايه دى !! مش هى صباح الخير اللى عايزها يلا خلصى
عقدت حاجبيها معا قائله بمرح وكان حديثهم لا يزيد عن الهمس 
انت تعبان على فكره ولازم متتحركش عشان الچرح ا  
حركت رأسها رافضه قائله اسمه بسماجه لتستفزه 
فريييد
عقد حاجبيه متسائلا بتفكير 
انتى قلتى اسمى كام مره وانا مش فايق
اندفعت تجاوبه دون تفكير 
مش فاكره بس كتير بصراح
شهقت بفزع وهى تدرك مقصده فسارعت تقول مصححه 
ولا مره مقلتش اى حاجه خالص
حرك رأسه له بتوعد مغمغا ومتصنعا الضيق 
ماشى تمام انا هفكرك
حرك رأسه مقتربا منها فسارعت هى بأبعاد جسدها عنه تأوه بصوت مسموع وتشنجت ملامحه وهو يعود ليرتمى بجسده ورأسه فوق الوساده مره اخرى مغمضا عينيه متظاهرا بالالم تمتمت بلهفه وهى تقترب منه وتتلمس بكفها موضع اصابته قائله پذعر حقيقى 
فريد فى حاجه حصلت انا اسفه والله مكنتش اقصد  
لم يجيبها ولم يفتح عينيه فأردفت تقول بصوت مخټنق وهى تطبع قبله معتذره فوق وجنته 
انا اسفه وغبيه ومكنتش اقصد انى اتعب ابتعدت عنه وهى تغمغم بحنق وقد بدءت الدموع تترقرق بداخل عينيها 
انت بتستهبل صح  
جاوبها هامسا وهو يطبع قبله على طرف فمها وقد شعر بالذنب من ذعرها 
انا اسف  
لم تعقب بل ظلت تنظر إليه پخوف وضيق وهو يعبث
بأحدى خصلات شعرها الشارده ثم فتحت فمها لتتحدث ولكن اوقفها طرقه الباب التى جعلتها تنتفض من فرق الفراش مبتعده عنه وهى تغمغم بخجل اثناء ركضها نحو المرحاض 
تيتا سعاد  
اتسعت ابتسامته من مظهرها المضطرب وهو يقول بلامبالاه 
ايه المشكله تيتا !! هو انتى مش مراتى ولا انا متجوزك تخليص حق !!
دلفت الجده سعاد للداخل بعدما سمح لها بالدخول وهى تحييه بمرح قائله بحب شديد 
الحمدلله والله اكبر زى الفل الحمدلله انى اطمنت عليك
انهت جملتها ومالت بجذعها تطبع قبله حانيه فوق جبهته استقبلها فريد بأخرى خاطفه فوق وجنتها تسمرت الجده فى مكانها وقد فاجئها رد فعله فتلك هى مرته الاولى التى يظهر بها عاطفته نحوها ولكنها سرعان ما تمالكت نفسها وربتت بيدها فوق كتفه بحنو بالغ خرجت حياة من الحمام بعدما استعادت وعيها وجزء من هدوئها فى نفس الوقت الذى اندفعت فيه نجوى لداخل الغرفه قائله بأهتمام مبالغ فيه وهى تتحرك فى اتجاه فريد 
فريد الف حمدلله على سلامتك انت مش متخيل كنت ھموت من القلق عليك ازاى خصوصا واونكل قالى الزياره ممنوعه
هرولت حياة هى الاخرى فى اتجاهه تضع ذراعها حاجزا بينهم وقد توقعت ما تنتوى نجوى على فعله خاصة وهى تميل بجذعها نحوه قائله بجمود شديد 
معلش الدكتور مانع اى حد يقرب منه حتى السلام ممنوع
حركت رأسها تنظر نحوه بتحذير قائله بأستفهام 
مش كده يا فريد
عقد حاجبيه معا بعبوس مصطنع وهو يومأ لها برأسه موافقا قبل ان يقول نبره غايه ف الجديه 
اه خالص ممنوع اى حد يقرب منى حتى حياة
ضغطت حياة فوق شفتيها محاوله اخفاء ابتسامتها خاصه وهو يغمز لها بعينيه فى الخفاء دون ان يراه احد
اثناء زياره نجوى القصيره حبست حياة انفاسها متوقعه صدور اى فعل منها قد يثير اعصابها ولكن للحق لم يسمح لها فريد بمضايقتها بأى شكل من الاشكال حتى هى تعمدت الجلوس بجواره فوق الفراش وهى تحتضن يده بتحدى وتملك واضح رافضه التحرك من جواره لاى سبب كان حتى تخرج نجوى اولا وبعد حوالى ساعه تنفست حياة الصعداء عندنا تبرعت جدته لتوديعها حتى باب المشفى
بعد خروجها رمقها فريد بأبتسامه واسعه بادلته إياها بأخرى غاضبه وهى تغمغم بضيق 
البنى ادمه بتتعبلى اعصابى هروح اجيب حاجه أشربها واصلى وارجعلك ماشى
اومأ لها فريد برأسه موافقا والاستمتاع يلمع داخل عينيه بوضوح فهى حتى لا تحاول مداراه غيرتها عنه هبطت
حياة للأسفل حيث الكافتيريا وفى ذلك الوقت تحديدا دلف وائل الجنيدى ابن شقيق منصور الجنيدى لغرفه فريد تأهب فريد واعتدل فى جلسته وهو يستقبل ضيفه بتأهب شديد ابتسم وائل على الفور مبررا زيارته ليقول 
متقلقش يا فريد بيه صدقنى الزياره دى بس عشان اطمن عليك لا اكتر ولا اقل وعشان حابب ابلغك حاجه كمان انى مش موافق ولا قابل كل اللى بيحصل بين عمى وبينك واتمنى تكون العلاقه بينا مختلفه
ارتخت ملامح وجهه فريد وعضلات جسده قليلا ولكنه لم يتخلى عن حذره ولن يفعل فى القريب
انتهت زياره وائل الجنيدى القصيره بعوده الجده سعاد ووصول غريب رسلان لغرفه ابنه ودعه فريد بجمود شديد ولم يبادله غريب تحيته بل ظل وجهه متجهما حتى انصرف من الغرفه بأكملها ثم اندفع يسأل فريد بفضول شديد عن سبب زيارته الغير متوقعه ولكن هيهات ان يفصح فريد عن
اى شئ يخصه وخاصة لوالده
اثناء وصول حياة لبدايه الممر المؤدى لغرفه فريد وبسبب انشغالها بالتركيز فى كوب القهوه الساخن الذى تحمله اصطدمت بجسد ما صلب جعلها تترنح وكوب القهوه بيدها اندفع وائل الجنيدى يسألها بلهفه 
انا اسف ماخدتش بالى كنت مركز مع التليفون حصلك حاجه !
رفعت حياة رأسها تنظر إليه وهى تغمغم
تم نسخ الرابط