شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


صالح ل غوايش التى أومات رأسها وعينيها يفيض منهن الشړوالشرر
بعد الفجر بقليل
إستيقظت سلوان
تشعر بجوع نحت غطاء الفراش وإرتدت مئزر ثقيل وذهبت الى مطبخ الڤيلا تناولت بعض الطعام الذى سد رمقهانظرت من خلف باب المطبخ الزجاجي الى الخارجالشمس بالكاد بدأت تستطعفكرت قليلا أن تخرج وتسير على الشاطئ عل نسمة هواء البدريه تزيح عن كاهلها ذالك الضجر والنوم الذى أصبح ملازم لها حسمت أمرها صعدت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري ثقيلهكذالك وضعت شال ثقيل على كتفيها وخرجت من الڤيلا تسير نحو الشاطئ القريب لم تنتبه الى

إيهاب الذى لسوء الحظ وبسبب تأخيره فى السهر مع دولت ظل بالڤيلا ورأي خروج سلوان فتتبعها
شعرت سلوان ببروده زمت طرفي الشال عليها وهى تسير بلا هدف فقط يسكن خيالها جاويد بكل لحظه تتشوق له
إنخضت حين سمعت صوت إيهاب من خلفها ينادي عليهاتجاهلت سماعه وأكملت سيربينما قطع إيهاب المسافه جري حتى أصبح جوارهاتبسم لها بلهاث قائلا
صباح الخير يا سلوان
لم ترد سلوان وأكملت سيربينما تغافل إيهاب عن تجاهلها له وتساخف وبدأ يسير جوار سلوان يتحدث لها وهى لا ترد عليهأغاظه ذالكوقف للحظه وجذب يد سلوان قائلا پحده
بكلمك مش بتردي علياللدرجه دياللى إسمه جاويد سحب عقلك لو واحده غيرك تنهيه من حياتهامش كفايه مسألش عنك طول الفتره اللى فاتت ولا كأنك مراته
حاولت سلوان جذب يدها من يد إيهاب لكن إيهاب تمسك بيدها بقوهإستهجنت سلوان وحاولت سحب يدهاقائله پعنف
سيب إيديومالكش دعوه بحياتيأنا حره
إستهجن إيهاب قائلا
حرهسلوان
لم يكمل إيهاب حديثه حين سمع صوت يقول پحده وڠضب مفرط
إبعد يدكسيب يدها
تبسمت سلوان وإنشرح قلبها قائله
جاويد!
بينما لم يتحدث جاويد فقط بل قام بلكم إيهاب بوجهه لكمه قويهكاد يسقط أرضا على إثرهالكن كاد يرد اللكمه ل جاويد لكن تفادها جاويد وأكمل لكم إيهاب لكمه خلف أخرى بغيظ حتى سقط إيهاب أرضالم يكتفى جاويد بذالك بل أخرج سلاح من خلف خصره وصوبه نحو إيهابوقام بفتح صمام الآمان وكاد يطلق الړصاصلكن ذهلت سلوان وبتلقائيه منها إحتضنت جاويد قائله بلهفه ونهي
جاويد بلاش تلوث إيدك بدم الحقېر ده
للحظه هدأ جاويدلكن سرعان ما عاد لجموده وهو
تظن أنه أحمق وسيصدقها بعد إعترافه بعشقه لها بتلك الليلهوفرارها بعدها مباشرة تسرع وقاطعها ببرود قائلا
أنا هنا مش جاي علشانك أنا هنا مع عميل روسي فى شغل بلاش تتوهمي
إنى هنا علشانك إنت متفرقيش معايا وإحمدي ربنا إنك متفرقيش معاياوإلا كان هيبقى ليا تصرف تانيوبعد هروبك نهاية عمرك مش هتكفيني
كلمات ونبرة جاويد البارده أثلجت صدر سلوان التى تفاجئت من تبدل حال جاويد لهذا القاسې البار
بنفس اللحظه دوي صوت ړصاصه على الشاطئ وسلوان تجثو أرضا باكيه تتآلم
يتبع

الثالث والثلاثون وتتناثر الد ماء بالغرفه
شدعصب
أسفل تلك المياه المنهمره التى تنساب على وجهه وجسده كانت مياه بارده عكس قلبه المتوهج مازال يسيطر عليه الڠضب رفع يديه يزيل تلك المياه العالقه بين رمشيه ثم جذب شعره للخلف پغضب وهو يتذكر ما حدث قبل دقائق على الشاطئ
فلاشباك
أبتعد جاويد عن سلوان خطوه واحده للخلف رفع يده بالسلاح وقام بإغلاف صمام الآمان وهو ينظر ناحية إيهاب الذى مازال يجثو أرضا ثم نظر ل سلوان پقسوه فتكت بقلبها وهى تراه يبتعد عنها دون حديث وهى تهمس بإسمه باكيه بنفس اللحظه إقترب هاشم ورأى السلاح بيد جاويدلم يفكر ورفع
ذالك المسډس الذى بحوزته وأطلق ړصاصه تحذيريه فى الهواء أعقبها قوله بنبرة نهي
جاويد
رفع جاويد رأسه ناحية هاشم نظر له بتهكم وسخريه دون حديث غادر المكان بقلب متحجر حتى أنه لم ينظر مره أخري ل سلوان تعمد عدم النظر لها ربما يشفق قلبه عليها لكن لا تستحق
عوده
رغم أن المياه كانت بارده لكن لم تستطيع تهدئة ثورة جاويد أغلق صنبور المياه وجذب منشفه وضعها حول خصره وخرج من الحمام الى غرفة النومإتكئ بجسده على الفراش يغمض عيناه للحظه سرعان ما فتحها بعد أن صدح رنين هاتفهنظر نحوه وجذبه وقام بالرد عليه بهدوءأنهي الحديث قائلا
تمام أنا راجع ألاقصر بعد تلات ساعات
ألقى جاويد الهاتف على الفراش وزفر نفسه بضيق ثم نهض قائلا بتوعد
إنت اللى بدأتي بالهجر يا سلوان
على الجهه الأخري
تتبع هاشم مغادرة جاويد بعين حذره ثاقبه الى أن أصبح أمام سلوان شعر بالآسى على حالها وهى تجثو على الأرض تتكئ بإحدى يديها على ساقها واليد الأخرى تضعها على بطنها تبكي شعربآلم ليس فقط بجسده بل نفسي أكثر حين إنحنى وضم سلوان لحضنه قائلا
قومي معايا يا سلوان
رفعت سلوان وجهها تنظر ل هاشم بعذاب مصحوب بآلم ليس قويا تشعر به فى بطنها لكن شعرت پخوف قائله بإستنجاد
بابا جاويد سابني ومشي بابا بطني بتوجعني أوي
شعر هاشم بالخۏف قائلا
إنسي جاويد يا سلوان دلوقتى وحاولى تسندي عليا وخلينا نروح لأي مستشفى قريبه
إمتثلت سلوان لقول هاشم تشعر پخوف من ذالك الآلم الذى يضرب بطنها حتى وقفت على قدميها وسارت تستند على هاشم الذى نظر ل إيهاب لم بستطيع إخفاء بسمة الشماتهوقال بإستهزاء
أما تفوق إبقى روح ل دولت تحطلك شوية تلج على وشك عشان الورم يخف شويه وحسابنا بعدين
بعد قليل بأحد المشافى الخاصه بالبحر الأحمر
أزاحت الطبيبه تلك الستاره وخرجت تنظر ل هاشم مبتسمه تقول
لاء المدام صحتها كويس وكمان البيبي
رجف قلب هاشم للحظه سألا بغفله
قصدك أيه بالبيبي
تبسمت الطبيبه بتفسير قائله
إنت متعرفش إن المدام حامل فى حاولي شهر ونص تقريبا
إنشرح قلب هاشم بتفهم وتبسم ل سلوان التى خرجت من خلف الستاره
تبسمت له سلوان هى الأخري وشعر قلبها بغصه كانت تود أن يكون جاويد معها بهذه اللحظهوترى رد فعله لكن نظرت للطبيبه سأله
أنا كنت حسيت بمغض قوي فى بطنيودلوقتي راح الۏجع
تبسمت الطبيبه بعمليه قائله
عاديممكن يكون عرض جانبيإنك إتعصبتي أو زعلتي أو حركه زايده حاولى تهدي نفسكوهكتبلك شوية ڤيتامينات وكمان لازم تغذيه كويسه عشان صحة البيبي
نظر هاشم للطبيه قائلا بمزح
أيوا يا ريت يا دكتوره تكتبي ليها حقن مقوياتعشان تقويها عشان دى مش بتاكل ومقضيه طول الوقت نوم
نظرت سلوان ل هاشم بزجر
تبسم هاشم كذالك
تبسمت الطبيبه قائله
لاء بلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل عشان صحتك إنت والبيبيوالنوم مش هيطير
أومات سلوان براسها بقبولبينما تبسم هاشم رغم تلك الغصه بقلبه على حال سلوان لكن شعر أن ذالك الجنين قد يكون هو حلقة الوصل بين جاويد وسلوانكذالك حفيد أو حفيده يشعر بعودة الروح والسعاده المفقوده معهم مستقبلا
ب شبرا الخيمه
من تلك الغرفه
خرجت
إيلاف جوار أختها كل منهن تجر خلفها حقيبة ملابس تبسم لهن ل بليغ الذى اغلق الهاتف ونظر لهن قائلا
جواد إتصل وقال أنه هينتظرنا فى المطار
شعرت إيلاف بالغبطه بداخلها لكن أومأت رأسها بصمت تبسم بليع قائلا
أنا إحترمت قرارك لما طلبت وقت قبل ما تدي قرارك فى طلب جواد أنه يتجوزك رغم إني مش مقتنع بس متأكد إن سعادتك مع جواد أنا
واثق من مشاعره ناحيتك وإنت كمان عندك مشاعر له يمكن متلخبطه شويه
أومأت إيلاف بتوافق قائله
حضرتك عارف اللى حصل فى المستشفى بصراحه أنا سكتت قولت امر إننا مخطوبين قدام زمايلى هناك مش هيضرنيلانى كنت عامله حسابي إن بعد مدة التكليف مش فى هفضل فى الأقصروهينتهي الأمر على كلام وبعد وقت إنتهيبس بعد قرار حضرتكواللى ماما وأختي وافقوا عليه إننا نجي نعيش ونستقر معاك هناك فى الأقصرممكن الامر يختلفوجواد تفهم الموضوعومتخافش حضرتك أنا مش هاخد وقت وأقول قراري سواء بقبول الإرتباط ب جواد أو
قاطعها بليغ بتصميم
متأكد هيكون بالقبول با إيليجواد هو الشخص الوحيد اللى أتمني يكون من نصيبك لأني واثق إنه بيكمل شخصيتك
تبسمت أخت إيلاف وضمتها من كتفها قائله
بصراحه انا مشوفتش جواد
غير مره واحده بسبس حسيت كده إن وقار وهيبة وعرق الراجل الصعيدي المتميز فيههو جواد ده مالوش أخ نفس القطعيه كده
تبسم بليغ قائلا
للآسف أخوه التاني متجوز
تبسمت إيلاف قائله
متجوز من بنت قمر والله أنا مشفتهاش غير يوم الفرح كان جملها مغطي عالكل ربنا مديها هاله ربانيه
تبسم بليغ قائلا
عندك نفس الهاله الربانيه يا إيلاف الهاله دي ربنا بيبقى زارعها فى القلوب وبتظهر عالوشوش تديها بريق خاص
تبسمت أخت إيلاف وغمزت بعينيها قائله
يا خسارهبس مش مهم أكيد هناك فى الأقصر هلاقى من نوعية جوادوبعدين أول مره أشوف سلفه بتشكر فى جمال سلفتهاولا عشان لسه عالبر
تبسمت إيلاف قائله
أولا انا قولت الحقيقه الواضحه جداثانيا أمر إنها سلفتي ده لسه أمر فى طي التفكيرثالثا بطلي غمزوأتمني تقابلي راجل صعيدي على ذوقكمش خلاص
عم
توقفت إيلاف قبل أن تكمل الكلمه بعد زجر بليغ لها ببسمهتبسمت هى الأخريتشعر بغرابة تلك الكلمه التى قالتها
بابا أخد موافقه على أمر إنتسابك هناك للجامعه وتجي هنا فترة الإمتحانات بسوالسنه الجايه هيحول لك بالجامعة هناكيعنى مؤكد هتقابلى وتتعاملى مع مجتمع مش مختلف عن هنا غير إختلافات بسيطه
بمنزل القدوسي
مساء
دخل محمود الى غرفة مؤنس تبسم له مؤنس قائلا
رايحين دلوك دار الأشرف عشان تقروا فاتحة حفصه وأمجد مره تانيه كمان تتفقوا على كتب الكتاب
تبسم محمود قائلا
تصدق يا أبوي اللى مره اللى فاتت لما روحنا عشان نقرأ فاتحتهم مكنتش سعيد زى دلوككنت حاسس إن أمجد بينفذ غرض صفيه وهو مش جواه مش مقتنع بس دلوك هو إتوكد من حقيقة مشاعرهوكنت خاېف يتجوز منيها ويعيش من غير شخصيه أو إرادة ويتحمل بس عشان غرض فى دماغ صفيهالنسب العاليغير كمان ممكن يكون تمهيد وجاويد يطلب يد مسك اللى عمره ما شافهاأنا أتحدت مع مسك وجولت لها بلاش تتأمل ان جاويد ممكن أوافق عليه حتى لو طلق سلوانوهى جالت لى إنها مش بتفكر فى الجواز دلوكوقررت إنها تكمل الدرسات العليا وتكمل كمان ماجيستير ودكتوراه
تنهد مؤنس بآسف قائلا
أحيانا ربنا بيظهر الخير فى الشړ
الجلوب يا ولدي معلهاش سلطان وأنت أكتر واحد عارف إكده وبعترف إني ظلمتك زمانبس صدقني يا ولدي مكنش فى حل تاني وكل شئ قدر ومكتوب
بأولاديمكن ربنا مش بيدي قد ما بياخدبس عالأقل عوضني بجزء أقدر أتحمل بيه وأكمل الطريق
وضع مؤنس يده على كتف محمود قائلا بموده
ربنا يرزجك الرضا يا ولدي
تبسم محمود وآمن على دعاء مؤنس قائلا
برضك يا أبوي مش هتيجي معانا ل دار الأشرف إنت سبق من فتره قليله دخلتها
تنهد مؤنس بآسف قائلا
مش قادر يا ولدي أتحمل أدخلهالما دخلتها من فتره قريبهكنت رايح أشوف سلوانسلوان لما كانت إهنه كنت حاسس إن روح مسك چاري
تنهد محمود قائلا
سلوانمش بس أخدت ملامح مسك أختى كمان تفكيرهاوقت ما بتقرر مبتفكرش فى عواقب القرار اللى أخدتهأو انها ممكن
تضر غيرها بتسرعها
أومأ مؤنس رأسه يتنهد بآسي
لساك يا ولدي شايل فى قلبك من أختك مهما حاولت تخبيأنا شايف اللى فى قلبك
قاطعه محمود قائلا
لاه يا أبوي أنا نسيتبس هو حديت جر معاه قسۏة الماضي
قبل أن يسترسل محمود الخديث أكثر مع مؤنس سمع الإثنين طرق على باب الغرفهأذنا له بالدخول
تبسم أمجد قائلا
بابا
ماما ومسك خلصوا لبس وسبقونا عالعربيه
نهض محمود مبتسمابينما أمجد أقترب من مكان جلوس مؤنس وإنحني على يده قائلا بأمنيه
كنت أتمني تكون موجود معانا يا جدي وأستبارك بيك
ربت مؤنس على كتف أمجد بألفه قائلا
البركه فى بوك يا ولديربنا يرزجك بالخير دايما
تبسم أمجد بصفاء قائلا
إنت الخير وبركتنا يا جدي
بعد قليل ب دار صلاح
بغرفة حفصه
دخلت مسك مبتسمه تقول
ألف مبروك يا حفصه شوفتي أنا قولتلك نصيبك هيبقى مع أخويمتعرفيش أنا فرحانه قد أيه إن عقلك رجعلكمعرفش كان أيه اللى حصل وخلاك تفسخي خطوبتك من أمجدولا أقولك انا عاؤفه السبب أكيد نذير الشوم وش الغراب سلوان على رأي ماماأهي لما غارت من إهنه إتصلح الحال بينك وبين أمجد من تاني
أومأت حفصه بتوافق قائله
يمكن ده كان سبب مش كل الاسباب عالعموم هى مشيت ومعتقدش إنها هترجع تانيالا لو كان عندها جباحه
ردت مسك
لاء إطمني من ناحية الجباحه فهي عندها متوفره بزياده
تهكمت حفصه قائله
حتى لو جبحه تشوف مين هيسمح لها جاويد أهو بقاله أكتر من شهر ونص مش
معبرها
إنشرح قلب مسك سأله
وأيه عرفك مش يمكن راح لها الايام اللى فاتت
ردت حفصه بنفي
لاء معتقدش أنا سمعته وهو بيقول ل ماما انه كان فى جوله سياحيه مع عميل من روسيابيجامله
تسألت مسك
وكان معاه فى جوله فين
إنشغلت حفصه فى هندمة حجابها قائله
معرفش بصراحهبس ممكن يكون أسوان هى الأقرب ليناوكفايه أسئله بقىساعديني قبل ما نلاقى توحيده طالعه لينا هنا
تهكمت مسك بنزك قائله
توحيده دي مبننزليش من زورحاشره نفسها فى أى حاجهزي خالتك محاسن بالظبط
نظرت حفصه لإنعكاس مسك فى المرآة بلوم قائله
بلاش تقولى كده على خالتي محاسن دى قلبها أبيض وأنا بحبها زي ماما بالظبطوتوحيده كمان تعتبر هى اللى مربياني وبتتعامل بفطرتهاوكفايه كلام لحد إكده أنا خلاص خلصت لبس خلينا ننزل للمندره
قبل قليل بغرفة المندره
كان يجلس الجميع
صلاحجاويدجوادزاهردخل عليهم صالح قائلا
واه ده رجالة عيلة الأشرف متجمعين إهنه
نظر له زاهر بتهكمبينما نظر له صلاح قائلا
نورت يا صالح
تهكم صالح وهو ينظر ناحية جاويد يشعر بشماتهلم يستطيع إخفائها حين قال بتوريه
يا خساره قلب ولاد الأشرف دايما بيتعلق بأحبال الهوا الدايبهسلوان عملت كيف أمها زمان و فرت من إهنه
نظر له جاويد پحقد وڠضب قائلا بثقه
تأكد يا عمي سلوان راجعه لإهنه تاني وقريب چدا
إغتاظ صالح من ثقة جاويد وكاد يتهكملكن بنفس اللحظهدخل الى المندره محمود وخلفه أمجدنهض الجميع وأستقبلهم بحفاوه عدا صالح الذى جلس بكبر يضع ساق فوق أخري يرمق جاويد من حين لآخر نظرات محتده يشعر بكراهيه من ثقته بنفسه
بعد قليل
دخلن
صفيه ومسك ويسريه وخلفهن محاسن التى تمسك يد حفصه مبتسمهوقالت بمرح
ليه مكسوفه يا عروسهكل اللى إهنه أهلكبالك أنا يوم قراية فتحتي إسألى يسريه جولت لهم لازمن أشوف عريس
تبسم الجميع على مرح محاسنالتى جلست وحوارها حفصه الخجولهبينما مسك كانت تختلس النظر نحو جاويدتتمني لحظه مثل هذه وتكون هى العروس وجاويد هو العريسرمقها زاهر بتهكم حين تقابلت عيناهم للحظهتهربت مسك من تلك النظره سريعاتشعر بأمل ربما إقترب بعدم وجود تلك المتسلقه سلوان
بعد قليلرفع الجميع أيديهم وبدأوا بقراءة الفاتحه تمنا بالخيرالى أن أنتهواتبسم صلاح قائلا
إن شاء الله كتب كتاب حفصه وأمجد بعد أسبوع يوم
 

تم نسخ الرابط