شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


أنا عارفه نيتها عاوزه تكسب ود بابا ومتأكده إن فى دماغها هدف هى لمحت لى إمبارح إن بابا يرجع طنط دولت بس طبعا بطريقة غير مباشرة
أخذ جاويد الصغير الذى شبع من سلوان وحمله قائلا
طب ليه متجيش هى هنا إنت يادوب والده من أسبوع ولازمك راحه
ردت سلوان
قولت لها تجي مع بابا لهنا قالت تنكسف تقعد مع ناس غرب عنهاهى طيارتها هتقوم قبل المغرب بنص ساعه وأنا هروح لها بعد العصر أقعد معاها ساعه بالكتير وأرجع بس عشان خاطر بابا

تسأل جاويد
وجلال هتاخديه معاك
ردت سلوان بنفي
لاء طبعا هى ميفرقش معاها وجود إبني هى عاوزاني أقنع بابا يرجع دولت صاحبتها وانا سبق وقولت ل بابا وهو قالى انا قفلت الموضوع ده وإنتهي بس عمتي طبعا محاربه لاخر نفسكمان عرفت من بابا إن فى عريس متقدم لبنتها وأكيد هتحتاج مصاريف جهازها وبابا لازم يشارك طبعا أنا مش هغيب عند بابا حتى عشان أبقى حجه أتحجج ب جلال وأرجع لهنا بسرعه وأريح دماغى من سماجتها
إبتسم جاويد
تمام العربيه والسواق يفضل ينتظرك
اومأت سلوان ببسمه على تثاؤب الصغير قائله
يقلق منام اللى حواليه وينام هو
تبسم جاويد ووضعه بالمنتصف على الفراش وتمدد هو وسلوان جواره رفع جاويد يده وضعها على وجنة سلوان مبتسم تبسمت له سلوان قائله
بحبك يا جاويد
يشعران بهدوء وسكون
ربما سكون ما قبل العاصفه
يتبع

السادس والأربعون
شدعصب
قبل ساعات بتلك الحفره
ذهل صالح حين نظر خلفه ورأي مسك عاود نظره الى غوايش تفاجئ من نظرتها الى مسك ببساطه كآنها كانت تعلم بوجودها معهم بالحفره بينما هو للحظة شعر بإنخلاع ورهبهتهكمت مسك من نظرة صالح لهابينما غوايش إدعت الڠضب وقالت
كيف وصلت لإهنهإنت بتراقبيني
نحت مسك ذالك الخۏف وهى تقترب منهم وقالت
لاه الصدفه هى اللى چابتني لإهنهوكمان المصلحه
نظر صالح بإرتياب الى مسك قائلا
مصلحة أيهإنت وارثه أمك صفيهكانت بتجري ورا غوايش زمان عشان تتجوز من محمودوإنت دلوك عشان جاويد
شعرت مسك بالبغض وقالت بإستهجان
أيا كان كل واحد فينا له هدف ودلوك هدفنا واحد
تهكم صالح بإنزعاج قائلا بطمع
لاه كل اللى فى المقبره ملك المقبره تحت أرضي
ردت مسك بغلظه
أنا ميهمنيشولا يفرق معايا لو لقيت فى قلب المقبره كنز فرعون نفسه
توقفت للحظه تكز على أسنانها ببغض وقالت بفحيح
أنا كل اللى يهمني سلوان تختفي من الوجود نهائيا
صباح
ب المشفى
لاحظت إيلاف تلامز بعض زميلاتها بالمشفىوتهامسهن بالحديثوحين أقبلت عليهن صمتن لوهله شعرت بإرتباك وتوترلكن ألقت عليهن السلام وجلستتوترت وهى تشعر بنظراتهن لها ونظرهن لبعضهنللحظة كادت تتغاضى عن ذالكلكن هى لم تعد كما كانت بالسابقتتجاهلتحدثت أولاعل إحداهن تبوح بما كن يتهامسن به
بقالى تلات أيام كنت غايبه عن المستشفىقولولى أيه أخبار المرضى
تنهدت إحداهن وقالت
المرضى مش بينتهوا الحاله اللى بتخرج من المستشفى مكانها مش بيبات فاضي بس أعتقد اللى حصل فى الفتره الأخيرة ممكن يقلل نسبة قبول المرضى هنا فى المستشفى أهو نرتاح شويه
تسألت إيلاف بفضول
ليه أيه اللى
حصل
نظرن لبعضهن وكادن يصمتن مره أخري لكن إيلاف لاحظت نظراتهن وتسألت مره أخري بطلب توضيح بتبصوا لبعض كده ليه أيه اللى حصل
تطوعت إحداهن وقالت
الدكتور جواد إحتمال يتوقف عن منصبه ك مدير للمستشفي أو يمكن يتم نقله لمستشفى تانى الله أعلم التحقيقات لسه شغاله
نهضت إيلاف قائله بفزع
ليه أيه اللى حصل
نظرن لبعضهن لكن أجابت إحداهن بإستغراب قائله
كنت مش خطيبة الدكتور جواد إزاي متعرفيش إن فى أهل مريض قدموا شكوي فى النقابه إن الدكتور جواد بيستغل منصبه وبيقبل المرضى اللى على مزاجه
نظرت لهن پغضب ونفت ذالك بثقه قائله
الشكوى دى أكيد كيديه الدكتور جواد أكتر واحد بيقبل حالات المرضى اللى تستحق العلاج أكيد فى شئ غلط أو شكوي كيديه وهيظهر مين اللى له غرض
بأنه يشوه صورة الدكتور جواد
نظرت إحداهن لها وقالت ببساطه
مش إحنا اللى بنقولوهنكسب أيه من تشويه صورة دكتور جوادعالعموم كلنا هنا عارفين نزاهة دكتور جواد
نظرت لهن بسخط وإستهزاء وقالت بتهكم
واضح جدا الثقهمن قبل ما أدخل للأوضه وهمسكم وتلامزكم مع بعضبس سكتوا لما أنا دخلتبس أنا عندي ثقه فى إن اللى حاول يشوه صورة نبل الدكتور جواد هيخسر وهيترد كيده فى نحره
دافعت إيلاف عن جواد وغادرت الغرفه وتركتهن ينظرن لبعضهن بخزيبينما هى ذهبت مباشرة الى مكتب جواد بكل خطوه يزداد بداخلها الإصرار على دعم جواد وأنها تثق بهفتحت باب المكتب دون إذن ودلفت لكن توقفت عن التفوه حين أشار لها جواد بي ده أن تصمت حتي ينهي بقية حديثه عبر الهاتف
ظلت لدقيقه صامته لكن عقلها وقلبها ثائرانوإزداد الثوران حين أنهي جواد حديثه عبر الهاتف
تمام أنا متأكد إن الشكوى دى كيديهوهقبل أى قرار تتخذه وزارة الصحهحتى لو كان القرار ده إنى أتنحى عن منصب مدير المستشفى لشخص يستحق
وضع جواد الهاتف أمامه على سطح المكتب وزفر نفسه بسأمونظر الى إيلاف قبل أن يتحدث سبقته إيلاف سأله
كنت بتكلم مين عالموبايل وهو الكلام الفاضى اللى سمعته صحيح
زفر جواد نفسه بسأم وظل صامتا
تحدثت إيلاف بإستفسار
أنا يادوب
اللى غبتهم هما تلات أيام كنت سافرت مع بابا شبرا الخيمه عشان شوية تعديلات فى الأوراق الثبوتيه ورجعنا على سبوع جلال قولى أيه اللى حصل فى التلات أيام دول
رفع جواد ي ديه وضعهم على خصلات شعره وأرجعها للخلف قائلا بضجر
شكوي إتقدمت فيا إنى بستقبل المرضى بمزاجي وإن فى حالات تستحق العلاج أكتر وأنا برفضهاغير كمان فى شكوي تانيه بتقول إنى إتوسطت لكذا مريض وجبت لهم تصاريح علاج على نفقة الدوله وهما ميستحقوشيعني بستغل منصب
نظرت له إيلاف وقالت بنفي
بس الإتهامات دى كدبوأكيد كيديهاو متلفقه ليك لغرض معين فى راس اللى مش عاجبهم طريقتك
فى إدارة المستشفىوكمان ممكن يكون وراهم ناصف بعد ما خسر حابب ينتقم
تنهد جواد بزهق قائلا
لاء معتقدش ناصف له ي د فى كدهأنا مش عارف ليه الشخص ده عمل كده وغرضه أيهبس أنا فعلا زهقت من الشكاوي اللى من النوعيه دي وبفكر أقدم إستقالتي من إدارة المستشفى وأرتاح من المسؤوليه ويكفيني أبقى دكتور مسؤول عن التخصص بتاعيوحتى كمان هفضى شويه وأكمل الأبحاث الطبيه اللى كنت شغال عليها
نظرت له إيلاف بإستغرابلأول مره منذ أن تعرفت عليه تراه بهذه الصورة الإنهزاميهلكن قالت بشجاعه
مستحيل أسمحلك تعمل كدهإنت لو قدمت إستقالتك تبقى بتأكد صحة الشكويأنا واثقه إن الوزارة مستحيل تصدق الشكوي دي
قاطعها جواد بسأم قائلا
أنا فعلا تعبت ومحتاج أركز فى الأبحاث اللى كنت شغال عليها ومفيش قدامي غير فرصة إنى أتخلى عن إدارة المستشفى
قاطعته إيلاف قائله
لو كان قبل كده كنت شجعتك على إنك تتخلى عن منصب مدير المستشفى وتركز فى أبحاثكلكن لازم تثبت كدب وإدعاء صاحب الشكويمش تقدم إستقالتك وتقول فرصه أهرب من المسؤوليه متنساش إنك من الاول اللى إختارت المسؤليه دي وكان غرضك خدمة اللى يستحقيبقى متجيش مع أول مشكله وتفكر تتخاذل
قاطعها جواد وحاول التفسير
ده مش تخاذل بس فى أولويات قدامي
أولويات أيه
هكذا تسألت بإستقلال ثم أكملت
جواد إنت كنت السبب الرئيسى إنى أثق فى نفسي مش بلاغ حتة بلاغ كيدي يخليك تضايق وتفكر تتخاذل
إنشرح قلب جواد لكن مازال يخفي بسمته كي لا يفضح أمره أنه هو من روج لتلك الشائعه الخاليه من الصحه شعر فرحة
إيلاف اثبتت عنها تغيرت ولن تعود كالسابق تخشى مواجهة الآخرون لكن مازال الدرس قائما ولن يعلن نتيجته الآن
ظهرا منزل صلاح
إبتسمت يسريه ل صلاح الذى دلف الى المنزل لم تستغرب عودته بهذا الوقت الباكر تقابلت معه بالردههتبسم لها قائلا
أنا إتعلقت بالواد إبن جاويد وهف عليا سيبت الشغل وجيت عشان أشوفه
رغم شعور الغصه بقلبها وتعلم أن صلاح يحاول عدم ذكر إسم جلال حفاظا على مشاعرها لكن بداخلها أمل بعد أن عوض ذلك الصغير مكان الفقيد حقا لم يأخذ كل المكان لكن بنفس غلاوة المكانه فى القلببل وربما أكثر إبتسمت قائله
سلوان لسه يادوب طالعه لمجعدها ب جلال نايم من دقايق
شعر بغصه هو الآخر من إسم جلاللكن عودة رنين ذلك الأسم أحيي فى قلبه فرحه كبيرهلكن قال پغضب شبه طفولي
وأنا اللى جاي مخصوص عشان أشيله شويه ألقاه نايم
تبسمت يسريه قائله
متخافش نص ساعه هتلاقى سلوان نازله بيهده مش بينام ساعتين على بعض
تحدث الإثنين معا بإنشراحلكن فجأة سأم وجه يسريه حين مر أمامها طيف جلال شعرت بأنقباض فى قلبها مثل ذلك اليوم الذى إفتقدته فيه أغمضت عينيها وشعرت بهبوط لكن سندت على معصم صلاح الذى إنخض حين لاحظ ذلكسحبها من ي دها وأجلسها على أحد مقاعد الردههمناديا بصوت جهور
توحيدهتمعن النظر ل يسريه قائلا
مالك أيه اللى حصلك فجاة كدههطلب جواد يجي من المستشفى بسرعه
أمسكت يسريه ي ده قائله بإنسحاب قلب
لاه أنا كويسه ده يمكن من السكر دوخت
تنهد صلاح براحه قائلا
تمام إبقى خلي جواد يقيسلك السكر ويضبطه
أومأت يسريه برأسها رغم أنها مازالت تشعر بإنسحاب فى قلبها ظهور جلال دائما يأتى خلفه سوء كآنه يآتى للتحذير قلبها ممزق بكل إتجاه
جاويد حفصه حتىجلال طفل جاويد من الذى سيصيبه السوء هذه المره دعت بقلبها أن يحمي الجميع
منزل القدوسي
على طاولة الغداء
كان مؤنس يترآس الطاولهيتحدث مع محمود الذى للتو عاد على غير طبيعته قليلا ما يشاركهم الغداء نظرت له صفيه بشك يزداد حين نظر ل مؤنس وأومأ له بإبتسامه خاصه بداخلها هاجس يزداد ليس هاجس هو يقين متأكده أنها كان الشخص التى رأته بالأمس يدلف لتلك البنايهنهرها عقلها وقال
ربما أحد زبائنه يقطن بتلك البنايه
وبخت نفسها على ذالك التبرير
منذ متى وهو يذهب الى منازل الزبائن هنالك سر خفي ولابد أن تعلمه اليوم قبل غدا
أخرجها من شرودها دخول مسكنظرت لها پغضببينما مسك تجاهلت ذالك وجلست مكانها خلف الطاولهأبتسم لها مؤنس برحابه قائلا
بت حلالأبو خطيبك لساه قافل إمعاي الموبايل وطلب منى نحددوا ميعاد ل كتب الكتاب والفرح وكنت بفكر يبقى آخر الشهر ده
إرتبكت مسك وإنتفضت ملامحها بالعبوس قائله برفض
لاهمستحيل ده يحصل
إندهش محمود سألا
قصدك أيه بمستحيل سبق وأخدنا رأيك
قبل الخطوبه ووافقتيوأنا شايف إنه شخص محترم وعنده أخلاق ومركزه المالى والإجتماعي ليه قيمه وشآن كبير
توقف للحظات عن الحديث ونظر ل صفيه بسخط ثم عاود النظر ل مسك قائلا
لساه حديت أمك الفارغ مزروع براسك
إرتبكت مسك وقالت بتبرير كاذب
لاه يا بابا أنا اللى محتاجه لسه شوية وقت على ما أتأقلم مع أطباع خطيب إحنا يادوب مخطوبين من كم شهر
زفر محمود نفسه بعمق قائلا
فترة الخطوبه زى كيف عدمهاعامله زى العشه المتزوقه من بره والله الأعلم جواها أيهده اللى بيظهر بعد الجواز وبلاش أعذار فارغه أنا كمان من رأي ابويونحدد كتب الكتاب والفرح آخر الشهر
نهضت مسك پغضب قائله
اللى تشوفه يا بابا أنا جاية مصدعه من المدرسه كمان مش جعانه كنت أكلت سندوتشات بين الحصص هطلع أستريح ساعتين
أومأ لها محمود برأسه ونظر اليها الى أن غادرت
نظر ل صفيه بإستغراب بسبب عدم إبدأها أى رد فعل حول زواج مسك زفر نفسه پغضب قائلا
بطلي تزرعى وهم فى دماغ بنتك وإقنعيها تقبل بخطيبها جاويد خلاص بس أب ومسؤول من عيله كفايه تضيع نفسها بوهم مش هيتحقق
نظرت صفيه له پغضب تفكر فى سؤاله أمام مؤنس عن سبب دخوله لتلك البنايه لكن أرجأت ذالك وشعرت پغضب قائله
أنا سبق ولما هى واقفت على خطيبها قولت النصيب حكم وعالعموم انا كمان ماليش نفس للوكل كنت كلت وأنا بجهز الوكل مع الشغاله كمان حاسه بصداع بسبب إمبارح وأنا ومسك كنا بنلف عالمحلات عشان تختار جهازها
توقفت صفيه لبرهه تلتقط نفسها وقالت
إسم أحد الشوارع وهى تنظر الى ملامح محمود وأكملت
وقفنا فى الشارع ده شويه بين المحلات ومعجبهاش حاجه برضك رغم إن الشارع ده مشهور أن فيه أحلى وأغلى محلات تجهيزات العرايس
لم تتبدل ملامح محمود وذالك ما زاد التشتت فى عقل صفيه بين اليقين والشكلكن رد محمود بهدوء
عادي إختاري إنت ليها التجهيزات زى بقية البنات أنا خلاص هتصل على خطيب مسك وأكد حديت أبوي
أومأت صفيه رأسها بعدم إقتناع وقالت
الحديت ده كان زماندلوك البنت هى اللى بتختار جهازهاعالعموم هطلع أتحدت وياها وأقنعها ننزل مره تانيه نلف عالمحلات ونشوف يمكن المره دى يعجبها حاجه
أومأ لها محمود ونظر لها الى أن غادرتنظر مؤنس ل محمود قائلا بلوم
بلاها الشده دى يا ولدي
تنهد محمود بضجر قائلا
لاه يا أبوي مسك لساها عايشه فى الوهم وكفايه إكده مش هيطلعها من الوهم اللى فى رأسها غير إنها تتجوز وجتها هتبعد جاويد عن نظرها وهتكتشف إنها كانت عايشه فى وهم ولازمن تفوق منيه قبل ما تضيع عمرها فى اوهام ملهاش أساس
بينما صعدت صفيه الى غرفة مسك دلفت مباشرة دون إستئذاننظرت ل مسك پغضب قائله
مش هتطبلي مرواح ل غوايش فى آخر الليلأنا خاېفه عليك لا حد يشوفكالفجر وإنت راجعه ربنا ستر وأبوك مشافكيشلو كان شافك كنت هتجولي له كنت فين
تهكمت مسك بإستهزاء قائله بتبرير
بسيطه كنت هقول له كنت زهقانه شويه ومش جايلى نوم ونزلت أتمشى فى الجنينه
فحصتها صفيه بنظرة إستغراب وتهكم قائله
لاه سبب مقنع
توقفت صفيه عن الحديث وجذبت مسك من معصمها بقوه وهسهست لها
إتحدتي وياي بأدبوبعد إكده ممنوع تروحي ل غوايش دى غير وانا معاك
تهكمت مسك وضحكت بسخريه وإستهزاء ونفضت يد صفيه بقوه قائله
آه عشان تبقى تبنجي بابا قبل ما نروح ليها عشان نضمن إن محدش يشوفنا وإحنا راجعين هالعمون هانت خلاص قربت اوصل لهدف ومش هحتاج
للمشعوزة غوايش بعدها
تسألت صفيه بفضول
جصدك أيه بهانتغوايش قالتلك أيه
سارت مسك بتهادي بعض الخطوات وبرقت عينيها قائله
يعني زى زمان ما حصل بعد هروب أم سلوان متجوزتش من خال صالح إنت اللى حققت هدفك وإتجوزتي باباإلا صحيح يا ماما قلبي حاسس إنك ساهمت فى هروب عمت عشان مصلحتك
إرتبكت صفيه ونظرت ل مسك بإمتهان وقالت لها پغضب
أنا مصدعه وياريت غوايش تصدق المره دىهروح أخد مسكن وأنام ساعتين يمكن الصداع يروح
تبسمت مسك بشمت قائله بإستهزاء
طب ما ترشى على نفسك بختين من المنوم اللى بتبقى ترشيه على باباعشان ميحسش بقومتك من جاره إنصاص الليالي
نظرت صفيه ل مسك للحظه شعرت برهبه من نظرة عينيها اللتان شبه جاحظتان وراسها تدور مثل الملبوس من الجانلكن تفكيرها ب محمود أعمي عقلها وغادرت تصفع خلفها الباببينما مسك شعرت
پغضب جمكيف لوالداها أن
 

تم نسخ الرابط