شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
الهواء الخريفي رغم عدم رؤيتها لكن مازال قلبها يشعر أنها مثل الشمس تتجدد كل يوم
بالمشفى بحوالي الثامنه الإ ربع تقريبا
نظر جواد إلى ساعه معلقه على الحائط بمكتبه ونهض حين سمع طرق على باب المكتب
وسمح له بالدخول
نظر بهاتفه مبتسم يقول
كنت لسه هتصل عليك يا دكتوره عشان ميعاد الزفاف قرب
إبتسمت إيلاف قائله
بصراحه أنا أتأخرت بس كنت بتابع حالة مريض مسؤوله عنها
تمام خلينا نتحرك عشان تلحقي تشوفى الزفه من أولها الزفه هتبقى على الكارته غير كمان فى صوان خاص بالحريم لوحدهم
شعرت إيلاف بالحرج قائله
طب وأنا هدخل فى وسط الحريم إزى وبأي صفهأنا كنت مفكره إن الزفاف هيبقى فى صوان فى الشارع وممكن أقعد فى أي زاويه أتفرج على مظاهر الزفاف
لاء فى صوان خاص بالحريم ومټخافيش محدش فى الوقت ده بيبقى فاضي بيركزوا فى العروسه وبس
إبتسمت إيلاف قائله
متأكد عالعموم هى مسأله ساعتين بالكتير وكمان واحشني عم بليغ بقالي كم يوم مشفتوش حتى لما إتصلت عليه قالي أنه كان مشغول بس مكنتش أعرف إن السبب هو زفاف أخوك
شعر جواد بالغيره من بليغ لكن أخفاها قائلا
سارت إيلاف أمام جواد إلى أن خرجوا من باب الغرفه إلى ممر المشفى ثم سارا جوار بعضهما يتحدثان بتلقائيه لكن هنالك أعين خبيثه رأتهما لتلمع بشړ وهما ينظران إلى بعضهما ليقول ناصف
الخطه ماشيه تمام فاضل بس تكه صعيره وفى الآخر جواد مش بس هيتغصب يستقيل من إدارة المستشفى لاء هيستقيل من الطب كله
مش فاهم قصدك أيهأيه اللى فى دماغك
رد ناصف
اللى فى دماغي هو الدكتوره إيلاف لازم نجذبها معانا تشتغل فى المستشفى الجديده بأى شكلبعدها هيبقى سهل كل شئ
بعد قليل
توقف جواد بالسياره بمكان قريب من منزله بسبب الزحام إبتسمت إيلاف قائله
المكان هنا زحمه أوي كده ليهكل الناس دىدي البلد كلها موجوده هنا وبتقول إن الفرح بسيط
فعلا المظاهر دى بسيطه لما يكون الزفاف ده
ل جاويد الأشرف
إبتسمت إيلافلكن بنفس اللحظه رأت بليغ الذى إقترب من مكان وقوف السياره يبتسم
ترجلت سريعا بلهفه من السياره رغم الزحام وذهبت نحوه تاركه جواد الذى شعر بآنين فى قلبه تمني أن يرى بعنيها مثل تلك اللهفه عليه اللهفه التي جعلت إيلاف حين رأت بليغ تركت السياره وقطعت ذالك الزحام حتى وصلت إليهتنهد بأمنيهثم تجنب بالسياره بأحد الأركان وترجل هو الآخر منها وذهب الى حيث قاده قلبه الذى يشعر بالغيره
الشبه عابسهلكن إيلاف لم تأخذ بالها بسبب إنشغالها فى الحديث معه
حين جواد الى جوارهم رسم بسمه يود أن يبعد بليغ عن إيلاف لكن خيرها قائلا
هتفضلى واقفه هنا فى الزحمه ولا هتدخلى صوان الستات
رد بليغ بالنيابه عنها قائلا
لاه طبعا هتدخل صوان الستات هنا زحمه أوي
إبتسمت إيلاف قائله
فعلا هنا زحمه وكمان العروسه خلاص وصلت بس
تسأل جواد
بس أيه
ردت إيلاف بحرج
بصراحه أنا معرفش حد بس ممكن أقعد بجنب لوحديبس هدخل إزاي
إبتسم جواد قائلا
لاء دخولك للصوان أمر سهل وثوانيفتح جواد هاتفه وإنتظر قليلا ثم تحدث الى إحداهن ثم أغلق الهاتف ونظر ل إيلاف قائلا
تمام هننتظر ثواني بس
أمائت إيلاف رأسها ونظرت الى بليغ قائله
هشوفك تاني قبل ما أمشى من الفرح
إبتسم بليغ لهابينما زفر جواد نفسه بغيره قائلا
أهاوصلت خالتي محاسن وصلت وهى اللى هدخلك لصوان الستات
إبتسمت إيلاف بتلقائيه حين إقتربت منها محاسن ونظرت الى جواد وغمزت بعينيها قائله بمرح
حلوه دى الدكتوره اللى كلمتني عنها يا جواد
نظر جواد ل محاسن قائلا بتتويه
خالتي محاسن دايما تحب تهزر
مدت محاسن يدها وسحبت يد إيلاف ببسمه قائله
أيوا انا بحب الهزار بس إنت فعلا وشكلك كده صغيره وتدخلى القلب انا بقي خالتك محاسن أبقى
خالة الدكتور جواد أنا اللى مربياه هو وأخواته وهقولك الصراحه هما بيحبوني أكتر من يسريه يسريه دى بجي تبجي أختي الكبيره هى كانت تخلف وأنا أربي بس جواد ده ليه معزه خاصه فى قلبي تعرفي لو عيندي بنته مكنتش فرطت فيه وجوزتها له ڠصب عنيه
إبتسمت إيلاف بينما قال جواد
خالتي محاسن هتاخدك تدخلك لصوان الستات
إبتسمت محاسن وإقتربت من أذن جواد قائله بهمس
دى طلعت أحلى من ما وصفتها لى حظك حلو بس ربنا يكون فى عون يسريه ولادها التنين هيجيبوا لها بنتين من البندر
رد جواد بهمس قائلا برجاء
إدعي بس إنت بقلبك
إبتسمت له وغمزت بعينيها قائله
هدعيلك يلا يا دكتوره خلينا ندخل للصوان بتاع النسوان هتنبسطي أوي
بمنزل القدوسى
دخل محمود الى الغرفه إستعجب حين رأى صفيه ترتدي عباءه وثيره كذالك تضع حول عنقها ويديها الكثير من الحلي الذهبيه تسأل بإستغراب
لابسه إكده ورايحه فين
ردت صفيه بنزك وقلبها يستعر بالنيران
يعنى هكون رايحه فين رايحه فرح المحروسه بت أختك ولا عاوزني محضرش وأسيب أهل البلد يتحدتوا ويفكروا إنى زعلانه عشان جاويد مخدش بت وفضل عليها الغريبه عنيه صحيح قلبى محروق بس لازمن أبتسم بت غاليه ولو محضرتش الډخلهحديت النسواين هيكون عليها وعليحضوري هيكتم خشمهمأقلوا هرفع بشأني أنا وبت إن جاويد ولا هاممنا وهو الخسران
كاد محمود أن يعترض قائلا
الحديت ده فارغواللى يتحدت فيه اهل البلد ميهمنيشلكن بتك اللى سابحه فى ملكوت محتاجه اللى يفضل چارها
تهكمت صفيه قائله
ما اهو عشان خاطر بت لازمن أحضر عشان محدش يعرف إنها بسبب جاويد بجالها يومين مش داريه بالدنيا حواليها ويشمتوا ويتشفوا فيها حضوري هيخرص كل الألسنه وأولهم محاسن أخت يسريه اللى داخله خارجه تزرغط ربنا لما حرمها من الخلفه كان عالم بسواد قلبها هى بتعمل إكده غيظ فيا أنا وبت اللى مكنتش بطيقني لا أنا ولا مسك ويمكن هى كمان السبب فى فسخ حفصه لخطوبتها من أمجد أكيد لعبت براسهابس أنا مش هسيب ليها فرصههى لسه مش قادره تستوعب إنك فضلتني عليها زمان وإتجوزتني أنا صفيه بنت الأشرف
تنهد محمود قائلا
دى أوهام لساها عايشه فى دماغكعالعمومبراحتكبس بتك أولى بوجودك چارها عن مظاهر وحديت الناس الفارغ نازل لازم أكون جار أبوي دلوك
تهكمت صفيه بعد مغادرة محمود وأخرجت تلك الزجاجه الملفوفه بقطعة قماش من أحد الأدراج ونظرت لها بغليل قائله بتوعد
عيندي يقين إن بوك هو اللى لعب براس جاويد وشغل عقله ب بت مسكومش بعيد يكون هو اللى طلب منيه يتجوزهت عاوزها تبجي چاره إهنه كبر وخرف وقلبه رق بعد سنين لدلوعة قلبه بته اللى زمان باعت شرفه وفضلت ترحل وتعيش مع غيرهبس وحق قلبي على بت وۏجع قلب بت اللى إتسببتوا فيه لاندمكم كلياتكم
وضعت الزجاجه بحقيبة يدها الصغيره ونظرت فى المرآه تلمع عينيها بشرر وهى تعدل هندامهاوترى إنعكاس إكتمال هيئتها الوثيره فى المرآه تبسمت وهى ترى صوره أخري فى خيالها وهى نفور جاويد من سلوانوإبتعاده عنهاشعرت بإنشراح فى قلبها
بمنزل صلاح الأشرف
طرق جواد على
باب غرفة جاويدثم فتح الباب موارب ونظر بداخل الغرفه مازح
مسا الخير على عريس الليله اللى عندي يقين إن مستنيه إعصارلما العروسه تتفاجئ بمين جاويد الأشرف العريس قدامها
تنهد جاويد قائلا
يعني لازم تفكرني مكنتش خدمه اللى إحتاجتها
منك وبسببهاإضطريت أعترفلك بالسر اللى العروسه متعرفوش
ضحك جواد قائلا
أنا أعتبر خالفت ضميري المهني ك مدير للمستشفىبسبب الفحص الطبي اللى بيحصل قبل كتب الكتابخلصتلك أوراق الفحص بدون حضور العروسه والعريسفكان لازم أعرف عدم حضور العروسه مش يمكن تكون مغصوبه على الجواز مثلا
ضحك جاويد قائلا
لاء مش مغصوبه مثلادى مغصوبه أكيد وكفايه هزار بقى فى الموضوع دهانا بحاول أشغل عقلي بأي شئ تانيعشان عندي شبه يقين برد فعل سلوانوقت ما تتفاجئ بيا أنا وهى مقفول علينا أوضه واحده
ضحك جواد قائلا
عشان تحرم تكذبناسي ماما كانت تقولينا أيه وإحنا صغيرينالكدب مالوش رجلينومسيره بينكشف
تنهد جاويد بندم قائلا
ما قولتلك دي كانت ذلة لسان فى البدايهومكنتش متوقع الآمر هيطور
ضحك جواد قائلا
كان ذلة لسان فى البدايهبس ليه بعد كده قبل كتب الكتاب معترفتش بحقيقة إسمك ليهاوسيبت حرية الإختيار ليها
زفر جاويد نفسه قائلا
فكرت فى كده فعلا كنت هعترف ليهابس إتراجعت على آخر لحظه والسبب هيلما قالتلى إن مامتها كانت هتتجوز
شخص من هنا فى الاقصربس محصلش نصيبرغم كده فضل الشخص ده فتره طويله بعد جواز مامتها يطاردها وهى باباها وكان هيتسبب فى فصله من شغلهوبسببه باباها أخد أجازه بدون مرتب من شغله وكان بيطارده فى شغلانه تانيه بيشتغلها لفترهبس بعد وقت مش قليل باباها جاله عقد عمل بتخصصه فى شركه فى الإمارات بمرتب كبير وسافر هو وهي ومامتها الإماراتهو صحيح رب ضره نافعه وبدل ما يضرهم نفعهم وقتها بالسفر لل الإمارات ومستقبل أفضلبس طبعا الشخص ده ساب فكره سيئه عنه فى دماغ سلوانهى متعرفش هو إسمه أيه بالتحديدبس قالت إنها فاكره إسم عيلته لأنه إسم القريه اللى مامتها منها الأشرف طبعا إنت عارف مين الشخص المقصودولما فكرت إنى لو قولت ل سلوان على إسمي الحقيقي وعرفت إنى من عيلة الاشرف تلقائى منها هتغير معاملتها معايا ومش بعيد تقطع علاقتها وأفقد ثقتها فياهى كمان قالتلى إنهم عاشوا فتره صعبه ماديا قبل سفر باباها لل الإمارات إنها كانت فى سنه أولى إبتدائي حتى مصاريف مدرستها باباها إستلفها من أخته وقتهارغم إنها كانت مدرسه حكومييعني مصاريفها مكنش مبالغ فيهاطبعا إنت عارف مين الشخص اللى تقصده سلوان
زفر جواد نفسه بسأم قائلا
طبعا عمك صالحسره باتع وبيتنفس شړ
بس أحب اقولك هى دلوقتي كمان هتفقد ثقتها فيك لما تعرف إنكجاويد صلاح الأشرف
وإن الشخص اللى كان بيحارب باباها يبقى عمك المبجل
تنهد جاويد رغم أنه علم أن من أحد خصال سلوان بعض الكبر وعدم التقبل بسهوله فهي الى الآن حين تذكر إسم مؤنس القدوسيلا تسبقه بلقبجدها تذكره بلقب الحج مؤنس القدوسى لم تستطيع تقبل أنه جدها وتحدث بثقه
عارفبس أنا متأكد إنه سهل أسترد ثقة سلوان وهى مراتي
كاد جواد ان يتحدث لكن منعه صوت طرق على باب الغرفهسمح جاويد لصاحبه بالدخول الذى تعجب جواد وجاويد ونظرا لبعضهما بإستغراب لكن إبتسم لهم قائلا
مالكم مستغربين وجودي ليه ناسين إني أبقى زاهر إبن عمك وإننا كنا بناكل فى صحن واحد ومتربين سوا يعني نعتبر أخواتولا أنتم ليكم رأي تاني
قال زاهر هذا وتجولت عينيه بالنظر لهما الإثنان بترقب الى أن ربت جواد بيده على كتف زاهر مبتسم يقول
لاء منسيناش يا زاهر إننا أخوات زي جدك ما كان بيجول لينا بس إنت اللى كنت شردت شويه
شعر زاهر بالندم قائلا
فعلا كنت شردت بس أهو رجعت تاني وكمان عيندي لكم مفاجأه أنا قررت أنافس جاويد
إستغرب جاويد قائلا
مش فاهم قصدك هتنافسني فى أيه
رد زاهر
أنا إسترديت أرض أمى من تحت يد أبوي وقررت أبدأ لوحدي بعيد عن أبوي وفلوسه فى حتة ارض من اللى ورثتها عن أمي دخلت خلاص كاردون المبانى وقريبه من سكه رئيسيه بالبلد ومكانها مناسب لإنشاء مصنع صغير للفخاروخلاص تقريبا كده خلصت الإجراءات الازمه وهبدأ أنشأ مصنع صغير على قديكمان أجرت جاليري فى منطقه قريبه من المعبد وبدأ يشتغل كويسوكمان أجرت مخزن فى مكان قريب من الجاليري هخزن فى البضاعهبس كنت
طالب مساعده منك يا جاويد
إبتسم له جاويد قائلا
وأيه هى المساعده دي بقى
رد زاهر
محتاج بضاعه أنا صحيح فتحت الجاليري بصراحه فى البدايه مكنتش عاوز أطلب من أى حد من عيلة الأشرف مساعدهعشان ميفكرش إنى بستغل صلة القرابهوبدأت وأتعاملت مع تجار خزف وفخار يمكن هما نفسهم بيشتروا من مصانع الأشرفعشان كنت مفكر إن ممكن يتقال إنى بستغل القرابه
توقف زاهر عن إستكمال حديثه حين قاطعه جاويد قائلا
بطل عبطأكيد محدش كان هيفكر فى إكدهوأنا عارف كل اللى جولت عليه وإنبسطت إنك بدأت تفوق لنفسك وتشتغل وفى تجار فعلا سألونى عنك وقولت لهم إنك مش بس إنك ورثت إسم عيلة الأشرفإنك كمان ورثت سر صنعة جديوبتفهم كويس وبتتقن صناعة الفخار
إبتسم زاهربينما جواد تحدث مرح
فاكر جدي زمان كان يقول زاهر أحسن واحد بيفهم فى صناعة الفخار بس هو اللى مش مركز وعاوز يبعد عن السرببس فى الآخر أهاإنت قربت للسرب وأنا اللى أختارت الطب وطيرت بعيد عن السرببس أوعوا تتغروا عليا إنتم الإتنين أنا كمان بفهم فى صناعة الفخار واقدر بسهوله جدا أنافسكم بس أنا سايبكم تاكلوا عيش
ضحك زاهركذالك جاويد بنفس اللحظه دخل عليهم
صلاح وبصحبته هاشم
شعر صلاح بإنشرح قلبه حين رأى ثلاثتهم
يضحكون
إبتسم لهم قائلا
بتضحكوا على أيه يا شباب ضحكونا معاكم
إبتسم جواد قائلا
بص يا بابا بصفتي الشخص الوحيد اللى إختار الطب فى عيلة الأشرف وبقيت دكتور يعني على قد حاليفأنا مش همانع أبدا ولا هعترض إن حضرتك تغيرلى عربيتي بعربيه موديل عربية جاويد أهو إعتبر العربيع دي زكاة أموالك
ضحك هاشم قائلا
هو فى دكتور فى مصر على قد حاله
ضحك جاويد قائلا بمزح
آه يا عميالدكتور جواد الأشرف أصله على صله وثيقه ب ساميه
لم يفهم هاشم معنى حديث جاويد وتسأل
ومين ساميه دي بقى
ضحك صلاح قائلا
جاويد قصده إن جواد واخد الطب رساله ساميه
مش واخدها كنوع من الوجاهه والتربح من وراها
فهم هاشم ونظر ل جواد قائلا
فعلا الطب رساله ساميه بس معظم الأطباء حولوها لتجاره
للحظه شعر هاشم بغصه وهو يتذكر تآلم مسك وإخفاؤها الآلم لفتره طويله حتى لا تزيد العبء
على كاهله حتى تغلب عليها وأصبح صعب تحمل جسدها الى أن فارقت الحياه أحيانا يعتقد أنه لو كان عرف بمرضها منذ البدايه ربما كان الشفاء وقتها سهلا ومازالت تحيا وجهزت سلوان عروس بيدها ورأت أمنيتها تتحقق أن تخرج سلوان من دار القدوسي عروس كما تمنت هي يوم لكن هو القدر يرسم ونحن نسير على دربه ولا نملك إعتراضفقط نملك أماني قد تتحقق رغم غياب من أرادها لكن تظل
متابعة القراءة