شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
دموع والداتها وهى تشتاق له وتحكي عن حنانه عليها لكن العشق كان هادم ذالك الحنان
بعد وقت
بغرفة المكتب بالمنزل
كان جاويد وصلاح يتحدثان أثناء دخول سلوان بصنيه الى الغرفه سمعت قول صلاح ل جاويد
يعني إنت هتسافر للقاهره بكره بعد الفجر
نظر جاويد ل سلوان التى دخلت قائلا
أيوا لازم أتابع بنفسي شحن البضاعه للعميل الروسي هو إتصل عليا بنفسه وطلب كميه مضاعفه وأنا دبرتها بسهوله من مخازن المصانع
واضح إن سلوان قدم الخير عليكصفقة زى دى نقله كبيره لإسم الأشرف
تبسمت سلوان وهى تضع تلك الصنيه أمام صلاح قائله
أنا جبت لحضرتك الشاي توحيده كانت مشغوله وأنا اللى عملته لحضرتك
تبسم صلاح قائلا بمكر
يعنى كوبايتى إنت سويتها وكوباية جاويد مين اللى سواها بجي
إرتبكت سلوان قائله
لاء قصدي أنا اللى عملت الإتنينيارب يعجبك
متوكد إن طعمه هيكون زينطالما من يدكتسلم يدك
تبسمت سلوان قائله
شكرا يا عميهسيبكم تكملوا بقية شغلكم
تبسم لها صلاح حتى خرجت من الغرفه نظر ل جاويد قائلا
هتفضل فى القاهره كم يوم
رد جاويد
لغاية دلوقتي معرفش ممكن يومين تلاته أو أكتر
إستفسر صلاح قائلا
وسلوان
تسأل جاويد
مالها سلوان
تبسم صلاح بخباثه قائلا
هتفضل متحمله كده كتير إنت يادوب راجع من أسوان من كم يومدلوك رايح القاهرهمتنساش إنها عروسه جديده
إطمن مش ناسي وعشان كده هاخدها معايا القاهره
تبسم صلاح قائلا
ربنا يهنيكمويتم المراد لآنى بدأت أشك فيك
ضحك جاويد بشوق قائلا
هيتم وكن مطمن وإبعد الشك عن راسك أنا تمام الحمد لله
بعشة غوايش
قبل قليل أثناء خروج صالح من منزله رأى إصطحاب جاويد ل مؤنس الى أن أوصله الى تلك السياره التى كانت تنتظرهوغادرت السياره بعد أن صعد إليها مؤنسوعاود جاويد الذهاب نحو باب منزل صلاحأومأ له رأسه بتلقائيه لكن شعر صالح كآنه يتشفى به وإشټعل الغل بقلبه وخرج من المنزل ساقه شيطانه الى عشة غوايش دخل يشعر بوخزات ناريه فى قلبه حين رأته غوايش تهكمت قائله
إرتبك صالح مبررا
أنا كنت چاي عشان أجولك إن تقريبا السور اللى جولتى أحاوط الارض بيه قرب ينتهي إنشاؤه
تبسمت غوايش قائله
زين عملت كيف ما جولتلك
رد صالح
أيوهخليت المقاول يبنيه على نص طوبه ويحط فلين بينها وبين نص الطوبه التاني فى النص عشان يحبس الصوت داخل السور وميطلعش لبره
تمام لما ينتهي السور إعمل چواها زي عشه صغيره بلوازمها عشان تبجي إستراحه للعمال اللى هيبجوا يحفروا جوا السور
تسأل صالح
ليه هما العمال مش هيبجوا من أهل البلد
تعصبت غوايش
قائله
لساه الغباء متحكم فيك زى زمانلو مش غبائك وطمعك فى مسك اللى طلبها
المارد قربان لكن إنت بطمعك خونت العهد وكنت هتاخدها قبليه فسدت الإتفاقوأنا اللى لغاية دلوك ملجمه المارد عشان مينتجمش منيك
إرتعش صالح قائلا
ما أنا جدمت للمارد قربان تانى بعديها عشان أسترضيه
تهكمت غوايش بشړ قائله
كان بعد أيه بالك أنا لو سيبتك لعقلك مره تانيه يبجي أنا اللى هنضر المره دىودلوك غور من وشي والعمال اللى هيحفروا چوه السور أنا اللى هجيبهم بنفسيعشان أتجي أتقيغدرك
بالمشفى
دخل ناصف الى مكتب جاويد ورسم بسمه قائلا
مساء الخير يا دكتور جاويد بصراحه كده أنا مرضتش أجيلك الا لما ورديتي خلصت عشان نقعد براحتنا
بداخله تهكم جواد على حديث ناصف المبطن بينما رسم بسمه قائله
خير أيه الموضوع المهم اللى أجلته لحد ما تنتهى ورديتك
ببسمه صفراء جاوب ناصف وهو يخرج بطاقة دعوه من جيبه واجها نحو جواد
دى دعوه إفتتاح المستشفى عاملين إفتتاح صغير كده وعازم عليه بعض الشخصيات الهامه فى الأقصر وكمان بعض الأطباء ومكنش ينفع مدعيش الدكتور جواد الأشرف المستشفى بيها جزء خيري وإنت قلبك كبير ولازم تكون أول الحاضرين
أخذ جواد منه بطاقة الدعوه قائلا
لاء بالتأكيد هحضر الإحتفال وألف مبروك
تبسم ناصف وتنحنح قائلا
بصراحه أنا كنت عاوز أدعى الدكتوره إيلاف كمان بس خاېف تكسفني وترفض الحضور بس ممكن إنت بسهوله تقنعها تحضر الإحتفال
إستغرب جواد قائلا
وأنا هقنعها إزاي والله إنت جرب وإدعيها وشوف
تبسم ناصف بإيحاء قائلا
لاء إنت ممكن تقنعها بسهوله أنا شايف كده فى بينكم تقارب فى الفتره الأخيره
فهم جواد قصد ناصف قائلا بهدوء
تمام هقولهاوهى حره مقدرش أضغط عليها
تبسم ناصف قائلا
لاء هى هتوافق لو إنت قولت لها إنك هتحضر الإفتتاح بصراحه كده أن ملاحظ إن فى تقارب خاص بينكم واضح إننا هنسمع خبر مفرح قريب
تبسم جواد يفهم فحوي تلميحات ناصف قائلا
قول يااارب
نهض ناصف قائلا
ياااارب مش هعطلك أكتر من كده هستني حضورك الأفتتاح مع الدكتوره إيلاف
أومأ جواد له مبتسم حتى خرج من المكتب ألقى الدعوه على المكتب قائلا
مفكرني غبي ومش فاهم ألاعيبك يا ناصف بس ومالهأمسك بس فرصه واحده عليك ووقتها هتعرف مين فينا الغبي يا ناصفبس نفسى أعرف سبب إنك عاوز تورط إيلاف فى أعمالك القذره
بغرفة جاويد
مازال التردد يسيطر على سلوان تخشى سؤال جاويد ظنا منها أن يظن أنها كانت تتسمع على حديثه مع والده
تنهدت بقوه وحسمت أمرها ونظرت نحو جاويد قائله
جاويد إنت هتسافر القاهره أنا سمعتك بالصدفه وأنا بدخل القهوة المكتب ل عم صلاح
ترك جاويد تكملة فتح أزرار قميصه ونظر لها يخفي بسمته هى تأخرت فى السؤال إقترب منعا بخطوات هادئة قائلا
أيوا عندي شغل فى القاهره ولازم أسافر بنفسي أتابعه
شعرت سلوان بالفضول قائله
وهتفضل فى القاهره كام يوم
بتلاعب من جاويد تبسم قائلا
معرفش حسب ما الشغل ينتهي بس بتسألى ليه
إرتبكت سلوان قائله
أبدا من باب المعرفه مش أكتر
إبتسم جاويد بخبث قائلا
المعرفه ولا الفضول أو يمكن فى سبب تالت
إستغربت سلوان من رد جاويد وسألت
وهيكون أيه هو السبب التالت
بمكر من جاويد جاوب عليها
باباك يمكن وحشك
ردت سلوان ببساطه
فعلا بابا وحشني إبقى سلمليلى عليه
وضع جاويد يديه حول خصر سلوان وجذبها جسدها يضمه بحميميه وهمس جوار أذنها بنبره ناعمه
وياترى أنا كمان بوحشك ولااااا
تفاجئت سلوان من فعلة جاويد وتوترت وظلت لثوانى صامته ثم حاولت دفع جاويد لكن تمسك بها جاويد وتبسم قائلا
بس تقدري تسلمي بنفسك على باباك
نظرت سلوان ل جاويد بعدم فهم
ضحك جاويد وهمس جوار أذنها يتلاعب بعقلها
يعني إنت هتجي معايا القاهره بس لو عندك إعتراض أنا مقدرش أغصب عليك
ردت سلوان بتسرع ثم توتر
لاء معنديش إعتراض أجي معاك قصدي يعني إن بابا وحشني
رفع جاويد يده ووضعها بين خصلات شعر سلوان قام بفرده على كتفيها ثم مسد بآنامل يده على عن قها قائلا بإشت ياق
سلوان آن الآوان إن حياتنا تتقدم ل طريق تاني
نظرت له سلوان بعدم فهم وكادت تتسأل لكن إقتنص جاويد شف اها فى ق بلات مشتاقه
يتبع
﷽
الثامن والعشرونلم سات ح ميميه
شدعصب
إرتبكت سلوان برجفه قائله
جاويد ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا
نظر جاويد
له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده ل سلوان تبسمت برياء مرحبه
أهلا يا سيدجاويد
ثم
سلوان وهو يرد
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد
أكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر
تبسم إيهاب بخباثه قائلا
طبعا فاكر هى الأيام والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى
كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث پغضب لولا أن آتى هاشم مرحبا
واقفين كده ليه عالباب أدخل يا جاويد
بينما رحب ب إيهاب بفتور قائلا
أهلا يا إيهاب أمتى وصلت إدخلوا من البردملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي
دخل جاويدينظر الى سلوان پغضب وتوعدبينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله
أخفت دولت بسمتهاوهى ترى ملامح سلوان كانت خطه جيده منهابينما جلس إيهاب وهاشم وجاويد الى أن آتت إليهم دولت قائله
أنا وسلوان حضرنا السفره
نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره حاول إيهاب كثيرا جذب سلوان للحديث لكن كانت ترد بإقتضاب وأحيانا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقبه لردها على إيهاب
إنتهى العشاء نهضت سلوان سريعا تفض المائده مع دولت تهربا من نظرات جاويد
بعد قليل
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيرهوأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشمثم نفس الشئ نحو جاويدوكادت تجلسلكن إيهاب تخابث قائلا
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي
نظرت له سلوان پغضب قائله بإستقلال
الصنيه قدامك خد كوبايتك
شعر إيهاب بالخزي لكن أخفاه بصمته
جلست سلوان جوار هاشم الذى شعر بأن سلوان مرتبكهوضع يده على كتفها مبتسما بحنانردت له البسمه تنظر ل جاويد الذى حايد النظر لها وبدأ يحتسي الشايبنفس اللحظه آتت دولت بخباثه قائله
والله قاعدتنا دى مش ناقصها غير شاديه إنت كنت فى السعوديه وقتها يا هاشم وسلوان كانت هنا فى الجامعهكنا لازم كل يوم خميس شاديه تجمعنا نسهر للصبح
إشمئزت سلوان من حديث دولت الكاذب وقالت
بس أنا مكنتش بسهر معاكم يا طنط
تخابث دولت قائله
لاء كنت أوقات بتسهري معانا وكنت إنت وإيهاب تفضلوا تناقروا سواوشاديه كانت تحب نقاركم أويوتقول القط مبيحبش غير خناقهوالإتنين دول
قاطعت سلوان دولت پغضب تعلم ماذا كانت ستقول
عمتى كانت بتهزر وأهو إنت قولتي قليل لما كنت بسهر
تعمد إيهاب الحديث قائلا بمرح
أنا فاكر فعلا أنا وسلوان كنا پنتخانق على الأفلامهى بتحب أفلام الرومانسيهوپتكره أفلام الړعب
ضحكت دولت قائله
فعلا أنا فاكره مره صممت وشغلت فيلم ړعب وهى كانت قاعده جنبك وكل ما يجي مشهد ړعب كنت تمسك إيدها وتضحك
شعرت سلوان پغضبوكادت تنفى ذالك وتقول أنها ڼهرته وقتها وتركتهم ولم تكمل السهرهلكن فلت لجام ڠضب جاويد ونهض واقفا يقول
آسف هقطع عليكم الذكرياتقومي يا سلوان عشان نروح الڤيلا
نهض هاشم يشعر بضيق هو
الآخر وحاول التلطيف قائلا
باتوا هنا يا جاويدزى ليلة إمبارح
نظر جاويد ل سلوان پغضب قائلا
متآسف يا عمييلا يا سلوان
نهضت سلوان برجفه وهى تود البقاء هنا بسبب نظرات جاويدلكن إمتثلت له قائله بتهرب
هجيب شنطتي وأرجع بسرعه
بالفعل ما هى الا لحظات وعادت سلواننهض إيهاب ومد يده كى يصافح سلوان قائلا
إنبسطت إنى شوفتك الليله يا سلوانكنت أتمني
لم يكمل إيهاب حديثه حين جذب جاويد سلوان من يدها وغادر پغضب
بينما نظر هاشم ل دولت وإيهاب بإشمئزاز وتركهم وذهب نحو غرفة النوم پغضببينما تبسمت دولت ل إيهاب قائله
براڤوا عليكأكيد جوز سلوان هيطين ليلتهاوكويس إنه أخدها ومشى من هنا
شعر إيهاب بالزهو قائلا
بصراحه مكنتش متوقع إن سلوان تتجوز من شخصيه زى اللى إسمه جاويد ده بس أعتقد آخرها
تتسلى شويه وبعد كده هتزهق منه
تنهدت دولت بضيق قائله
معتقدش حتى لو هى زهقت منه هو عنده شخصيه قويه وممكن وقتها يسود حياتهاعالعموم بكره تتأكد من كلاميسلوان لو ملت من جاويد مش هتعرف تتخلص منه بسهولهزى ما عملت معاك قبل كده
بعد قليل
فتح جاويد باب تلك الڤيلا وتنحى جانبا وأشار بيده ل سلوان بالدخول
دخلت سلوان لكن سرعان ما إرتجفت من الخضه بعد سماعها لصفع باب الڤيلا القوينظر لها جاويد ببسمه ساخره وقال بتهكم
سلامتك من الخضهمعليشى الهوا قفل الباب بقوه
صمتت سلوان تشعر پغضب جاويد
تهكم جاويد من صمت سلوان وتسأل بإستخبار
مين إيهاب ده
إزدرت سلوان ريقها قائله
قولتلك قبل كدهيبقى أخو
قاطعها جاويد وجذبها من عضدي يديها پعنف قائلا پغضب
أخو مرات باباكما شاء وعمال يحكي ذكرياته معاكوكمان مش إيهاب ده سبق وإتجدملك وكان عاوز يتجوزك
تألمت سلوان من قبضة يدي جاويد على عضديها وقالت بآلم
أنا رفضته وقولت ل بابا مستحيل أتجوزه لو آخر راجل فى الدنيا
تهكم جاويد پغضب قائلا
هو واضح أساسا إن معندوش رجوله بس طبعا الهانم لازم تنبسط من نظرات الإعجاب والهيام اللى كانت ظاهره فى عينيه وهو بيفكرها بذكرياتهم الجديمه
سئم وجه سلوان بضيق قائله
أظن شوفت بنفسك ردي عليه وكنت مضايقه منه بدليل إنى متعرضتش لما قولتلى قومي قومت
تهكم جاويد قائلا
وإنت كنت عاوزه تجضى باجي السهره هناك إياك طبعا أناكان لازمن أجعد وأتسمع على باجي ذكريات إيهاب وياك
تآلمت سلوان من قبضة يدي جاويد وآنت بآلم قائله
جاويد من فضلك بلاش طريقة كلامك دي ولو
قاطعها جاويد وضغط على عضديها تآلمت سلوان أكثر وكادت تبكي وهى تقول بإستفزاز وترقب لرد جاويد
إيه اللى معصبك أوي كده يا جاويد سيب إيديا إنت بتوجعني
لوهله كاد جاويد يعترف أنه يعشقها ويغار عليها لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفهورأي تلك الدمعه بعيني سلوانرجف قلبهلكن قام بدفع جسدهاإرتجت للخلف لخطوات تضع يديها تمسد عضديهاوهى تنظر بآلم ل جاويد الذى لم يبالى بتلك الدمعه وقام بالرد على هاتفهحتى قال بنهاية حديثه
تمام بكره قبل الضهر هكون فى الأقصر
أغلق جاويد الهاتف ثم قام بإتصال آخر وهو يحايد النظر ل سلوان تحدث بطلب
تمام إحجزلى تذكرتين سفر لل الاقصر
أغلق جاويد الهاتف ونظر لها پحده قائلا
إعملى حسابك مسافرين الأقصر بكره الصبح
قال جاويد هذا ولم ينتظر وتحرك بالسير من أمام سلوان لكن توقف للحظه وهو مازال يعطيها ظهره قائلا بإستهجان
إيه مش هتنامي ولا عاوزه ترجعي شقة باباك تكملي بقية الذكريات
شعرت سلوان بالضيق ولم ترد على جاويد وصعدت خلفه فى صمت تحاول كبت ڠضبها حتى لا تثور عليه وينتهي الآمر بسوء
بعد دقائق بغرفة النوم خرج جاويد من الحمام ب معطف حمام نظر ل سلوان الجالسه التى إصطبغت ملامحها
باللون الأحمر الداكن كذالك عينيهارجف قلبه للحظه ود الإعتذار منهالكن تحكم الكبر به خلع المعطف عنه وتمدد على الفراش بينما إنتظرت سلوان أن يهدأ جاويد ويعتذر لكن بنومه فوق الفراش خاب توقعها نهضت بيأس نحو الحمام وصفقت خلفها الباب بقوه للحظه إبتسم جاويد دون إرادته يعلم
متابعة القراءة