شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
فى سبب قوي هو اللى وصل إيلاف للحاله دي
سرد عليهم المحامي إتهام وكيل النيابه كذالك أنه طلب الإفراج المشروط بكفاله وقام بدفعها
زفر جواد نفسه پغضب جم قائلا
كنت متأكد إن ناصف بيدبر لمصېبه بس مكنتش متوقع إنها تبقي ل إيلاف
إستهزأ جواد قائلا
ناصف الغبي مفكرنى نايم وعشان كنت غايب الفتره اللى فاتت يبقى مكنتش متابع أيه بيحصل فى المستشفىيبقى غلطان
قصدك أيهومين ناصف دهوإيلاف عملت له أيه عشان يورطها فى قضية قتل خطأ ممكن تدمر مستقبلها ك طبيبه
تنهد جواد بنرفزه قائلا
السبب واضحإيلاف ممشيتش على مزاجه ورفضت تشتغل معاه فى المستشفى المشبوهه اللى فتحها من مده صغيرهوكمان أذيتي
تنهد بليع بتصعب
وإيلاف ذنبها أيههسيتفاد أيه من قذارته
هستفاد هز صورتي طبعا وممكن أتشال من إدارة المسنشفى وقتها هو أكتر المناسبين للأداره حتى كمان ممكن يتهمني إنى موالس على إيلافبس يبقى ميعرفش مين هو
جواد الأشرفبشكرك حضرة المحامي أنك خرجت الدكتوره بكفالهوهحول لحضرتك مبلغ الكفاله على حسابك فى البنك
رد المحامي بعمليه
تماموأنا هتابع بقية المستجدات فى القضيه
مش عارف أيه اللى فى دماغك
رد جواد بتصميم
اللى فى دماغي براءة إيلاف اللى لازم تظهر قبل خروجها
من المستشفى حضرتك موجود هنا وأنا لازم أتحرك بسرعهوإن شاء هرجع لك بسرعه مش هغيب
لم ينتظر جواد وغادر مسرعاوترك بليغ حائر بقلب منفطر على إيلاف تلك الضعيفه الهشه التى رسبت م بأول مشكله قابلتها إختارت كالعاده الصمت
فتح جواد باب مكتبه وقام بفتح أحد الادراج بمفتاح خاص وأخرج مغلف كبيرثم خرج من الغرفه وتوجه ناحية غرفة الاطباء كان أكثر من طبيب بالغرفهحين رأوه بدأوا يتلامزوامن وجوههم علم أن خبر القبض على إيلاف إنتشر بالمشفىتجاهل تلامزهم وذهب نحو ناصف الذى كان يبتسملكن أخفى بسمته برياء حين رأى جواد
تقدم جواد منه وألقى أمامه المغلف قائلا بثقه
توقف جواد ينظر له بثقه للحظات ثم نظر لطبيب آخر قائلا
وإنت كمان إبقى إتفرج معاه ع السي دييا دكاترة الإنسانيه
غادر جواد بخطوات واثقهبينما إهتز ناصف والطبيب الآخر ونظروا الى زملائهملكن سرعان ما بدل ناصف الدفه قائلا
الدكتور جواد عندك ثقه كبيره أوي فيا
الحمد لله ورديتي خلصتهمشى انا بقى
غادر ناصف وخلفه الطبيب الآخر يشعران بإرتباك
تسأل الطبيب
تفتكر أيه اللى فى الظرف دهوالسي دي اللى قال عليه جواد
رد ناصف
وأنا أيه عرفني خلينا نروح لعربيتى ونشوف أيه ده كمان الابتوب فى العربيه
بعد قليل بسيارة ناصف الفارهه فتح المغلف ليرى بعض التقارير الطبيبه الخاصه ببعض المرضى
إنزعج الإثنين من تلك التقارير التى تثبت بعض الاخطاء الطبيه التى إفتعلوها عمدا
تحدث الطبيب بإنزعاج
إزاي جواد وصل للتقارير ديحط السي دي بسرعه خلينا
نشوف عليه أيه هو كمان
بيد مرتعشه فتح ناصف حاسوبه الخاص ووضع القرص بهإنتظر لحظات حتى إشتغل القرص
إنصدم الإثنين حين شاهدا نفسهما جالسان بغرفة مكتب المدير يتحدثان براحه حول توريط إيلاف بخطأ طبي
نظر لبعضهما وتحدث الطبيب الآخر پصدمه مصېبهيعني سيطرت الكاميرات اللى أوضة العنايه المركزه واللى قدام بابها إزاي مفكرناش إن ممكن يكون فى كاميرات مراقبه فى قلب أوضة مدير المستشفى
بمصنع جاويد
تبسم لوالده الذى دخل الى المكتب لائما له
إنت المفروض كنت تاخدلك كم يوم راحه واضح الإرهاق على وشك وكمان إصابة كتفك
رد جاويد
فيه شوية أشغال خفيفه وكانت مهمه خلصتها خلاص
إبتسم صلاح قائلا
عرفت إن سلوان هتخرج من المستشفى النهارده
أومأ جاويد برأسه مبتسم
نظر له صلاح بكهن سائلا
عرفت إن هاشم أجر شقه هنا فى الأقصرولما قولت له ليه قالى هو
مطول هنا فى الاقصر مش بيحب يبقى ضيف تقيل على حد
تكاهن جاويد ببرود قائلا
بجد مكنتش أعرف عالعموم هو حر
كاد صلاح أن يتحدث لكن صدح رنين هاتفه صمت صلاح الى أن إنتهى من الردوتسأل
المواد الخام اللى طلبتها الكميات دى مش كتير
رد جاويد بتفسير
لاء مش كتير أنا مجتاج كميات كمان عليها عشان المصنع الجديد هبدأ أشغله الفتره الجايه عندنا طلبيات كتير لأكتر من عميل وبالذات الصفقات اللى خارج مصرعارف هوس الأجانب بإقتناء الفخاريات الفرعونيه
تبسم صلاح بفخر قائلا
ربنا يزيدك نجاحبسب يقولوا الناحج فى المال فاشل
لم يكمل صلاح باقى حديثه حين قاطعه صدوح هاتف جاويد مره أخري
نهض قائلا
واضح إنك مشغولهقوم أنا كمان عندي كم مشوار كده أشوفك المسا فى الدار
تبسم له جاويد
رد جاويد على هاتفه حتى أنهي المكالمه بإختصار قائلا
تمام كده مظبوط
أغلق جاويد الهاتف ووضعه على المكتب أمامه يتنهد بإرهاقلكن فجأه شعر بغصه فى قلبه وهو يتذكر حديث سلوان قبل أيام مع والداها
فلاشباك
بالمشفى
بعد أن فاقت سلوان بوقت قليل
خرج جاويد من الغرفه للرد على إستفسار والداته عن حالة سلوانترك باب الغرفه مفتوح
ظنت سلوان أن جاويد خرج وسيتأخر فى العوده أو ربما لا يعود لكن جاويد خرج لوقت قليل وعاد لكن قبل أن يدخل الى الغرفه تصنم خلف ذالك الحائط الفاصل بين الباب والغرفه
سمع حديث سلوان مع هاشم حين قالت له
بابا أنا عارفه إن طول عمري عبء عليك وأوقات بتصرف من دماغي ويبقى غلط زى ما جيت هنا الأقصر من وراك كان تحذيرك ليا دايما فى محله مكنش لازم أتسرع أنا خلاص قررت أرجع أعيش فى القاهره وهعيش فى الشقه اللى القديمه عشان مسببش إزعاج ل طنط دولت
تفاجئ هاشم من
قول سلوان وسأل
مش فاهم إزاي هترجعي تعيشي فى القاهرهوجاويد
قاطعته سلوان قائله
بابا أرجوكأنا خلاص قررت أنا بالنسبه ل جاويد كنت تجربه وأنتهت زهوتهابابا بوعدك مش هتصرف تاني من دماغي ولا هتسرعومش هسبب لك ولا ل طنط دولت إزعاج
شعر هاشمبآلم قوى فى قلبه من نبرة حديث سلوان التى تبدوا مکسورة القلبكذالك تلك الدموع التى تتلآلآ بعينيها وإقترب منها وجلس على الفراش وضم كف يدها بين يديه قائلا
سلوان أنا قررت الإنفصال عن دولت
تفاجئت سلوان وشعرت بانها قد تكون السبب وقالت بآسف
أكيد أنا السبب
ضم هاشم يد سلوان قائلا
لاء مش إنت السبب يا سلوان كانت جوازه غلط من البدايةوالحمد لله مفيش خساير لا ليا ولا ل دولت
إحنا الاتنين طرقنا مختلفهبس إنت ناسيه إنك حامل مستحيل تسافري القاهره إنت حالتك الصحيه متسمحش حتى تسافريبإسعاف المطبات غلط عليك
شعرت سلوان بآلم فى قلبها قائله
أكيد بعد كم يوم صحتي هتتحسن وقتها ممكن أسافر وهحاول أصلح بينك وبين طنط دولت أكيد فى سوء تفاهموأكيد أنا سببه أكيد مضايقه من سفرك الكتير كل فتره والتانيه عشانيبس أنا خلاص هبقى فى القاهره ومش هتحتاج للسفر وتبعد عنها
إنحني هاشم وقبل رأس سلوان وتبسم لها قائلا بحنان
سلوان بلاش تحملي نفسك أكتر من طاقتهاقولتلك مش إنت السبب فى إنفصالي أنا ودولت السبب إحنا الإتنين مقدرناش نوصل لطريق تفاهموأنا كمان إتسرعت وكل شئ نصيبأنا كنت جاي هنا وكنت قررت أشتري شقه هنا فى الأقصر وأعيش فيها قريب منك وأستمتع مع أحفادي
إندهشت سلوان قائله
قصدك أيه يا بابا
رد هاشميعني أنا كنت ندبت الشقه الجديده للبيع وقررت بتمنها أشتري هنا شقه فى الأقصروأعيش هناقريب منك ومن مسك
تنهدت سلوان بآسى تشعر بيأس قائله
مالوش لازمه يا باباأنا هرجع أعيش فى القاهره خلاص ماليش مكان هناكانت غلطه لما جيت لهنا من وراك كان لازم أسمع تحذيراتكبس أنا ده عيب دايما متسرعه ودفعت تمن التسرع ده جاويد عمره ما حبني ولا هيحبني
إستغرب هاشم ذالك وكاد يتحدث لكن صدح هاتفه
أخرجه من جيبه ونظر لشاشه ثم لسلوان قائلا
دى عمتك شاديه
تهكمت سلوان قائله
رد عليها أكيد عاوزه تعمل فيها مصلحه إجتماعيه وتصلحك على طنط دولت وافق على كلامها ومتحملش همي أنا قررت مبقاش سبب لإزعاج حد بعد كده
نظر هاشم ل سلوان غاضب يقول
بلاش يا سلوان تحملي نفسك أخطاء الآخرين
صمتت سلوان حتى أنهي هاشم إتصاله الذى أنهاه سريعا تبسم ل سلوان قائلا
تعرفي غريبه شاديه مجابتش سيرة دولت خالص فى المكالمه أكيد طبعا فهمت إن كل شئ نصيب
رغم
شعور سلوان ببعض آلم لكن تهكمت ببسمة سخريه قائله
أو يمكن محبتش تضغط عليك عمتي شاديه أنا عارفاها كويس بتعرف ټضرب وتلاقي
تبسم هاشم ل سلوان قائلا
تعرفى كان نفسي تبقى زيها كده بتعرف توصل لهدفها ومش بتنهزم زيك وتسلم الرايه من أول الطريق
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه من حديث سلوان وأعترف أنه أخطأ خطأ فادح بحق سلوان وهو ما جعلها تشعر بيأس وإنهزام بعد محاولاتها الكثيره لإظهار حبها له لكن هى قالت أنه لم يحبها كيف تعتقد هذا هل وصل الجفاء منه لهذا الحد لكن هو عاشق لها نبرة صوتها المنكسره كسرت قلبه أيضا
عوده
عاد جاويد ينظر الى ذالك الهاتف الذى يدق نظر للشاشه وقام بالرد قائلا تمام المسا هكون عندك
وضع الهاتف وتنهد يشعر بحيره وإشتياق لبسمة سلوان الذى إفتقدها من يومين لم يراها فيهم
قبل العصر بقليل
بشقة ليالي
بعد عتابها ل محمود أنه منذ أيام لم يذهب إليها كآنه نسيها
اخبرها محمود ما حدث وقبل يديها قائلا
أنا لو نسيتك للحظه يبقى قلبى ماټ
وضعت ليالي يدها على فم محمود قائله
بعيد الشړ بس قولي سلوان دلوقتي بقت بخير
رد محمود
أيواحتى أنا سايب ابويا عندها فى المستشفىوعرفت إنها هتخرج النهارده
تبسمت ليالي قائله
الحج مؤنس قلبه كبير أوي وحنينكفايه إنه بيسأل عني دايماعلى فكره مقولتليش أيه أخر أخبار أمجدعرف باللى حصل فى دار نسايبه
رد محمود
أيوه طبعا صفيه قالت لهمن باب أنه يعرف والسلامبس أنا قولت لها مكنش لازم تقلقه هو فى غربه لوحدهبس لما سألنى وضحت له اللى حصل وطمنتهولما كلم حفصه وأطمن قلبه إرتاح
تبسمت ليالي قائله
رغم إنى مشوفتش ملامح وش أمجد بس بحس أنه بيشبهك يا محمودالكم مره اللى قابلته فيهم
صوته شبه صوتك نفس النبرهأكيد واخد خصالك الجميله كمان
تنهد محمود يشعر بغصهأمجد حقا يمتلك ملامح كثيره منه لكن كان عقله مغيب لاوقاتيتمنى الا يعود مره أخري ويستمع لأقوال صفيه لديه يقين لو تزوج من حفصه صفيه لن تدعه يعيش معها براحة قلب
بمنزل القدوسي
تشعر بنيران حارقه
طلبت من إحدي الخادمات كوب من الشاي الاخضر بالنعناع آتت به الخادمه إرتشفت منه قطره سرعان ما بصقتها بوجه الخادمه قائله پغضب
إنت عملاه من غير سكر
إبتلعت الخادمه تلك الإهانه قائله
إنت بتشربيه كده دايما يا أستاذه مسك
ڼهرتها مسك پغضب قائله
غوري من وشى أعملي كوبايه تانيه وحطي فيها سكر
أمائت الخادمه وإنصرفت بنفس الوقت دخلت صفيه عليها الغرفه قائله
مالك مټعصبه كده ليه عالخدامه وصوتك عال
ردت مسك پغضب
الغبيه عملالى الشاي بالنعناع بدون سكر ناقصه أنا مش كفايه طعم العلقم اللى ساكن حلقي وقلبي
شعرت صفيه پغضب هى الأخري قائله
ومين سمعك أنا كمان حاسه إن زي ما يكون حد ساحر لينا بقلة البخت مع الرجاله حتى أخوك كمان بقت حفصه عنده كل حياته غلطت وقولت له على اللى حصل من ضړب ڼار كويس إن لسانى كان هيزلف واقوله انها كانت اتخطفت والله اعلم عملوا فيها أيه يمكن يحس على دمه ويساوم صلاح وجاويد لكن خۏفت يتعرف إننا اللى كنا ورا القصه الفاشله دي بقولك أيه الوليه غوايش قالتلى إن المچرم خد ډم من حفصه أهو نستني ونشوف هتعمل أيه
تهكمت مسك قائله
هتعمل أيه سلوان خلاص إتمكنت من جاويد فكرنا إنها خسړت الحمل أتاري كانت حامل فى توأم ولسه التاني موجود وطبعا هتلعب بيه على قلب جاويد أنا خلاص عقلي قرب يشت مني بحس مع الوقت سلوان بتتوغل من قلب وعقل مش بس جاويد لاء كمان بقية العيله حتى حفصه اللى مكنتش بطيق إسمها النهارده بكلمها نتقابل قالتلى أنها هتروح تزور سلوان فى المستشفى بعد ما تطلع من المحاضرهواحده غيرها بعد اللى حصل لها كانت تخاف تطلع من باب الدار
تهكمت صفيه قائله
وارثه جبروت يسريه
نظرت لها مسك وفكرت قائله
سمعت الإشاعه اللى طالعه فى البلد اليومين دول قال أيه أرض بتاع خالي صالح اللى حوطها بسوربيسمعوا أصوات طالعه منهاوفى واحد قال انه ډخلها بس مشفش حد فيها وسمع اصوات وخاف منهاتفتكري تكون الأرض دى مسكونه عشان تحتها كنز زي ما بيقولوا فى البلد
إستغربت صفيه ذالك وفكرت قليلا واعمى عينيها الطمع
مساء
خرجت سلوان من المشفى وهى تشعر بآلم فى قلبها حاويد منذ يومين لم يذهب حتى لإطمئنان
عليهاإزداد الآسى فى قلبها تحملت تلك الغصه وصعدت بالسياره جوار هاشم الذى تبسم لها وضمھا لصدره أغمضت عينيها تشعر بنعاس ربما بسبب الادويه أو ربما أرادت النوم كفاصل لعقلها ظنت أنها ذاهبه مع هاشم لتلك الشقه التى إستأجرها بالأقصر
لكن بعد قليل
وضع هاشم يده على كتف سلوان قائلا
سلوان إصحي وصلنا
فتحت سلوان عينيها وإبتعدت قليلا عن صدر هاشم التى كانت تتكئ برأسها عليه تبسم لها هاشم بحنان قائلا
هتقدري تمشي على رجليك
أومأت سلوان برأسها قائله
أيوا يابابا أنا بقيت بخير إطمن
تبسم لها هاشم وفتح باب السياره المجاور له وترجل من السياره بعد لحظات رأت سلوان يد تمد لها كى تترجل هى الأخري وضعت يدها بتلك اليد وترجلت من السياره بمجرد أن وضعت قدمها على الأرض نظرت مذهوله من بسمة جاويد
نظرت نحو هاشم الذى تبسم لها قائلا
المره دى الإختيار ليك يا سلوان وقدامك جاويد والعربيه
وراك
نظرت سلوان نحو يد جاويد الذى مدها لها بباقة زهور قائلا
بحبك يا سلوان وهفضل أحبك طول عمري يا خد الجميل خلينا نبدأ من جديد بدايه بدون خداع أو تسرع
للحظه فكرت سلوان قبل أن تعطي قرارها حين رأت يسريه ومحاسن الإثنين يشيران لها كذالك محاسن تنظر لها بمغزي من عينيها أن صدقي ذالك المخادع هو يعشقك
شد عصب ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادي والاربعون الى السابع والأربعون
﷽
الحادي والأربعون
شدعصب
تجولت عيني سلوان تشعر بإنشراح فى رها وهى ترى كل هؤلاء فى إستقبال عودتها يبتسمون حتى حفصه كانت معهم كذالك حسني تبسمت لهم بود ثم
عادت بنظرها نحو جاويد رأت بسمتهتعمدت أن تتحاشى النظر إليه ونظرت الى باقة الزهور الذى يرفع يده بها نحوهاللحظه فكرت وإتخذت القرار ذالك المخادع
متابعة القراءة