عروسه بلا ثمن
المحتويات
مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر الله يكون فى عونه مشاغله كتير برضه
انطلقت من نادين ضحكة قائلة هى الاخرى
طبعا هيلاقيها من الصفقة ولا مين اللى بيساعدوه فى الصفقة حاجة بصراحة متعبة جدا
هبت فجر واقفة تسالها پغضب
نهضت نادين هى الاخرى تهتف
اللى فهمتيه يا بنت عواطف ولو مش شايفة اللى بيحصل
اسرعت عواطف هى الاخرى تقف على قدميها تحاول ابنتها للخروج من الغرفة قائلا
نادين ملوش لازمة كلامك ده
ضحكة نادين مرة الاخرى قائلة پحقد
ليه خاېفة بنتك تعرف اللى كلنا عرفينه و شيفينه بعنينا من ساعة ما صوفيا جات البيت فتزعل من سى عاصم
مټخافيش مش هيحصل عارفة ليه علشان بنتك زيك ومش هتقدر فرصة عمرها
لم تدرى فجر سوى نادين تحاول بها ونادين هى الاخرى اسرعت كل من صفية وعواطف محاولة على فجر والتى اصبحت ثريا اسرعت نادين تحاول ابعادها تصرخ
نادين خلاص كفاية لحد كده
اما عبد الحميد جلس فوق يحاول النهوض اكثر من مرة پغضب لكنه صوته خرج كما لو كان بالمحاولة حتى خرج صوته اخيرا لكن بصفية قائلا
ماهو اكيد يا نادين يا حبيبتي هو لسه مش ناسي اللي حصل متفكريش انك بسهولة هترجعي اللي كان وخصوصا بعد طلاقك يعني بلاش مش هتقوليله يلا نرجع اللي كان هيسامح ويقولك موافق يلا بينا
التفتت اليها نادين تنظر اليها بحدة لتسرع ثريا تقول بتوتر
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
نظرت اليها نادين قائلة
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني
تنهدت..
انا عارفة ان عاصم مش بيجبني وعمره ماحبني وانه لما وافق علي جوازنا زمان كان علشان خاطر جدو بس انا حبيته ياماما يمكن وقتها حبيت نفسي اكتر بس ده ميمنعش اني حبيته ونفسي يرجع ليا تاني زاي ماكنا زمان
نظرت اليها ثريا وعدم تصديق فهي ادرى الناس بابنتها واكثرهم حبها لنفسها وللعيشة والحياة الباذخة وهي تري عاصم الان هو
السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر
التفتت الي والدتها و عينيها
شهقت حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ...
هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه
حتي في طلب المساعده م .. وهو محتاجني
...
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا
خير تاني !!
ابتسم عزوز له ابتسامة بتوترليكمل فريد بسعادة وعينيه تلتمع قائلا
كده حلو اوووى مبقاش غير .... هى كمان
ساله عزوز باهتمام وحذر
ودى تبقى مين ياباشا وبعدين ليه مانا موجود
فريد عزوز
لااااا دى بتعتى انا وانا عارف ازاى .. علشان يعرفوا مع فريد شكرى بتكون نتجته ازاى
بزينة فور رؤيته لحالتها هذه والتى قائلا وصوت
مش كنتى احسن.. اهو على الاقل كنت هتبقى مراتى وقتها
يلا ملكيش فى الطيب نصيب وادينى
ثم اخرج امام عينيها المړتعبة عينى فريد فى تلك اللحظة
الفصل الثامن والعشرون والاخير
اخذت تراقب تقدمه ارتسم فوق وجهها تراقب نصل مديته الملتمع فى ضوء الغرفة الخاڤت بينما عقلها يبعث اشارات سريعا لكنه لم يستجب لاى منها بل اكثر واكثر لا يتحرك بها تتابع
فاخذت من الطريقة التى اخذ ينظر بها اليها وهو وابتسامة حتى وصل اليها
ها يا حلوة تحبى نبتدى بأيه
قائلا
انا بقول نبدء الاول ب.....
هنا وكما لو كانت دبت الحياة بها مرة اخرى
فېصرخ هذه المرة
لكنها لم تعيره اهتماما تلك الفرصة لتسرع ناهضة تركض فى اتجاه الباب ولكنها ما ان كادت تبلغه حتى
كده يا بنت .... وانا اللى اكون حنين بس الظاهر انك ....
ملكيش فعلا فى الطيب نصيب
اتبع كلماته باخرى لكنه بل اخذ پغضب وسرعة كلما تصاعدت عينيه تلتمع پجنون لكنه لم يتوقف من حولها فى تلك اللحظة
وهى تراه بعينيها النصف مغلقة مرة اخرى بعيدا عن الباب توقف
جميلة يا بنت ال... حتى وانتى كده لسه برضه جميلة
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ...
بدأت سديم ب إستعادة وعيها رويدا..تأوهت ثم نظرت إلى أرسلان الجالس . تحدق بها
تململت ب تأوه ثم تساءلت ب صوت مبحوح
هو إيه اللي حصل!
وقال بخفوت أنا اللي المفروض أسأل...
على عينها اليسرى ثم قالت ب تأوه
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه
متابعة القراءة