عروسه بلا ثمن
المحتويات
خلالها الصمت
يراقبه عزت وتوتر حتى تحدث اخيرا
بصوت هادئ متمهل
مش مشكلة انا موافق على الحل ده
والصفقة الجديدة ارباحها تغطى على ايه
خسارة هتحصل المهم عندى اخدها انا ومش
انت عارف ان الصفقة دى
هتدخلنا السوق من اوسع ابوابه
عزت بتمهل
ممكن هما كمان ميقدروش عليها الصفقة
كبيرة ومحتاجة سيولة مش اى حد
يقدر يوفرها.
تراجع فريد مبتسما وقائلا
اللى مخلينى متمسك بالصفقة بس الخبر
الاكيد هيجيلى النهاردة علشان كده لازم كل
حاجة تكون جاهزة قبل ما يوصلنى الرد فاهم
ياعزت و تفهم التيران التانية هما كمان
ثم اكمل مشيرا اليه بالانصراف باصابعه
يلا اخفى من ادامى دلوقت وماشوفش
وشك الا وكل حاجة تمام.
الټفت عزت فى اتجاه الباب سريعا مغادرا هامسا بقلق
وانت هنا معايا ..
اللحظة دى عندى بالدنيا بكل مافيها ومش
عاوز حاجة تانية غيرك انت وبس
رائف ينظر اليها بعيون تلتمع
بعد نطقها بتلك الكلمات والتى
اضاءت كل مكان
تخبرها بكل ما لا
تستطيع به الكلمات التعبير عنه فى تلك
اللحظة بعيدا الى عالم
ليس به احدى سواهم ولا احد غيرهم
نهاية الفصل 24
هامسة مرة اخرى تناديه فتجد هذه المرة استجابة منه
ارتسمت ابتسامة وهى تراقبه مرة اخرى لكن توقف
صوت جعلها تتوقف ثم تغمض عينيها تحاول العودة الى النوم مرة اخرى وما كاد ان تفعلها حتى تعالى مرة اخرى ولكن تلك المرة نهض رائف على الفور هاتفه ينظر الى هاوية المتصل ثم يجيب على الفور وبصوت
عملت ايه ... صمت للحظات يستمع الى الطرف الاخر يزداد انقعاد حاجيبه مع تتوتر ملامحه ثم سأله بتركيز
انت تجيبلى الواد ده هو اللى هيوصلنا للعوزينه ومن غير تعب ولا مجهود .......
تمام واى جديد كلمنى وانا هقولك تتصرف ازاى
مر الوقت به وهو يعد جيدا أن تبدأ حفلته خطبتها لرجل آخر اليوم لن يحدث ذلك لن
يري ذاك خرج من غرفه المكتب بحركه الخادمات يحاولن
وهو يتسأل من عليه الاعتذار !! هز رأسه وكاد ان يتجه للأعلي لكنه اصطدم ب نائل الذي يهبط مسرعا وهو يتحدث
بالهاتف ومن كلماته من الواضح انه يتفق علي إحدي التنظيمات يوقفه واعينه ترسل النظرات له ليعقد الأخير حاجبيه ثم انهي مكالمته مسرعا وهي يتجه
ايه يااعم انت بتعمل ايه انا مش فاضي طالبه مني كذا حاجه ....
أنت هتساعدها تتجوز ده !
ابتسم له يقول بتساؤل
وأنت مش عايزني اساعدها ليه هاا ! هي بنت عمي وهو صاحبي وبصراحه لايقين اووي علي بعض ...
اسرعت تهز راسها بالايجاب ليبتسم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها هو انت مازهقتش يا صلاح .. هو انت خلاص مستحلي سنين والحب في
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
مين دول اللي لايقين علي بعض انت بتهزار ولا عااامل مش فاااهم انت تفضل بتساعد صاحبك و ابن عمككككك !!!
اتاخر ليه ده ...دخلنا على نص الليل وهو لسه مجاشاسرعت تهز راسها بالايجاب ليبتسم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. هتف الجالس بصمت منذ بداية الجلسة كل مايحدث بعين وابتسامة ساخرة بأبتسامة
كانت بترسم علي ابويا يتجوزها و بنتها كمان عليا يعني اهو تبقي كسبانة من الناحيتين
بس معملتش في حسابها ان بابا ويقول لجدي وزي ما انت شايف ده حالهم من وقتها
ليتوقف عن الحديث لبرهة ثم يكمل باستهزاء ناظرا الي عاصم المتسعة عينيه من هول ما يسمع
ايه رأيك لسه برضه عنهم
قائلا پغضب
ولما هما فيهم كل ده ليه قاعدين لحد النهاردة هنا انا مش مصدق حرف من اللي اتقال ده
نهض قائلا
علي الجانب الآخر بجناح اسيف حيث اجتماع العائله من اجل اخراجها من حزنها او اقناعها علي الاقل بترك شقيقها لاعماله ...
الجد ذهب الي حفيدته يقول بهدوء ...
ايه رأيك ننزل نفطر في الجنينه مع جدك !
لاول مره لم تستقبل الحفيده الاقتراح وترحيب بل معا اخيها ...
هز الجد رأسه و ينظر تجاه نائل بصمت .. وقف نائل ثم جلس لكنها كما هي ...
ساكنه صامته يقول بصوت هادئ وهو ينظر الي ابن عمه بحيره حتي شغلك مبقتش تذهب اليه ده بقي صعب !!
رمقته ابنه العم بنظره حزينه ثم پبكاء صامت
بسخريه ..بكره نشوف
هنا هتشوف ومن انهارده مش بكره اول طلباتي لازم تحضر كتب الكتاب انهارده ولازم تنفذ لان اي طلب مسموح بيه
پغضب.. عندك فرصه ترجعي في الي قلتيه وانا هعتبرك طفلة
هنا بثقه..انت الي شكلك خاېف
ضحك وقال.. خاېف ومنك انتي ..تمام وافقت ..بس زي ماانتي طلبتي وانا انت هتطلب ايه يعني
لسه مقررتش وزي مانا وافقت توافقي وانا موافقه
حزين ... هي خائفه .. لم تعد تأمن لاي احد منهم غيره ... لكنها
متابعة القراءة