عروسه بلا ثمن
المحتويات
لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه
متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين
فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
پغضب هاتفة
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كا تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه
متقلقش وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!!
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كا امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
عيني قصي للحظات قبل أن يلتفت إلى سديم ب خوف و صدمة ثم قال ب بهوت
هو قصده إيه!..قصده إيه ردي!...
صړخ ب سؤاله الأخير ف .. ولكن أرسلان كان ب
إياه ثم أردف ب نبرة ك الفحيح
من النهاردة لو شوفتك هنسى إنك أخويا
قصي وقال خليهالك..مش عاوزها...
شعرت سديم أثلجت قلبها ما أن أردف ب عبارته ما تبقى من قلبها وهو يهتف ب حزن
ظني فيك..يا خسارة حبي ليك...
ثم خرج من الباب و أرسلان وإبتسم ب سخرية هاتفا
درامي أوي حضرة الظابط... بتستقبلينا
تجاهلت حديثه وتساءلت ب ڠضب مين دي!...
كانت جميلة تحدق ب سديم ب نظراتها الهادئة..لم تمضي مدة طويلة منذ أن علمت ب زواجه وحينما علمت..ڠضبت تظن أن أخرى به ولكنها عادت لتهدأ عندما عرفت أنه لا يكن لها الحب..ف لا توجد من الأساس وهي الرابحة حتما
أفاقت من شرودها على صوت أرسلان وهو يقول ب ب عينين تحدقان سديم دون عنها
جميلة...
وكادت أن تتساءل إلا أنه أخرسها ب كلمته المختصرة والهادئة
نهضت سهيلة واقفة تتجه اليه بخطوات هادئة حتى وقفت امامه تماما قائلة
يعنى هى اللى عاوزة ان محدش يشوفها وهى خارجة وزاى ما سمعت عزة قالت انها طلعت اوضتها علشان هتنام ومش عاوزة ازعاج ولما عزة طلعت لها
ملقتهاش لاهى و محدش من امن البوابة شافها وهى خارجة يبقى ايه يا رائف
التمعت عينى رائف ينظر اليها بتفكير للحظات ساد خلالها صمت حتى دوى صوت جرس الباب مزيحا الصمت امامه ليتلتف رائف الى عزة يشير لها بفتحه اليه بخطوات كمن وجد حبل النجاة تفتحه ليدخل منه ياسر يتحدث فور دخوله وبصوت ملهوف
مفيش جديد ولا حتى اتصلت
رائف مرة اخرى يبتعد عن سهيلة يجلس بجمود فوق احد المقاعد فيتقدم منه ياسر قائلا بصوت حاول بث الهدوء والطمنينة فيه
متقلقش ممكن تكون خرجت ونسيت تفتح موبايلها او ....
هنا رائف من مكانه ېصرخ
هو ده اللى عاوز اعرفه خرجت راحت فين انا مسبتش مكان مسألتش عليها فيه بقالى كتر من اربعة ساعات وانا بلف ومش عارف اوصل لحاجة لا سعاد جارتها شافتها ولا موجودة فى شقة اهلها حتى مها متعرفش عنها حاجة انا هتتجنن يا ياسر هتجنن خاېفة يكون جرلها حاجة
ربت ياسر قائلا بهدوء
متقلقش انا وزعت الرجالة ومش هيخلوا مكان الا هيدورا فيه
رائف مرة اخرى يعاود الجلوس مرة اخرى فوق مقعده كما لو كانت بسبب عدم قدرته على فعل شيئ فمنذ ان علم بعدم تواجدها فى المنزل وقلبه يتسلل اليه فقدانها يزداد كلما كتلت فترة غيابها عنه والان وقد اخذت كلمات سهيلة اليه منذ قليل تردد بداخله تدق ابواب عقله بقوة تجعله يفكر ان كان غيابها واختفائها هذا حقا متعمدا منها وانها قررت حقا الابتعاد عنه الى الابد لتزداد خوفا ان يكون ما قالته صحيح
متابعة القراءة