چريمه عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

نهاد كل حاجه حصلت من يوم ماختفى لحد مااخد املاك نور من فيفي وبعدها
نهاد قامت علشان تروح مع هدى
آدم انتي رايحه فين يا نانا
نهاد هاروح يابني
آدم تروحي فين ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هن
نهاد وهدى نعم يا مريم
مريم بصوا علشان انا يعني في الحاجات دي مش خبره قوي فيها لكن انا عايزه اطلب منك يا نانا ايد ابله هدى ل حسام اخويا
حسام كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ما كانش مستعد في اللحظه دي وكمان اتفجئ من مريم
هدى اتوترت و نهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح
مريم اتكلمت انا عارفه انه مش وقته لكن بجد احنا محتاجين لوجودك يا ناناه معانا وكمان حسام عايز يبدا حياته من جديد وانا بصراحه ملاحظه ان اخويا حسام معجب بشخصيتك يا ابله هدى واتمنى لو توافقي
هدى قاعده متوتره ومش عارفه ترد ولكن نهاد
ردت نيابه عنها
نهاد انا يا بنتي يشرفني طبعا اني اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي
انا مش هلاقي حد احسن من اخوكي حسام ل هدى وخصوصا انه له اخت بالبراءه والجمال ده
مريم بجد يا ناناه يعني انتي ما عندكيش مانع وموافقه
نهاد لا يا قلب ناناه انا موافقه وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى
هدى حاطه وشها في الارض ومش قادره تتكلم لان آدم موجود وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه
مريم مسكت أيد هدى وقالت ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه
وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض اللي اتدخل واتكلم هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره وابيه مصطفى و آدم هما اللي يتكلموا لكن انا حاسه اني عايزه افرح ب حسام وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى
نهاد ها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله
هدى قلبها هيطلع من مكانه اللي تشوفيه يا نينه نهاد
نهاد خلاص علي خيره الله وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت اللي يناسبكم وكلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقه هدى وتطلبوها رسمي
هدى بس في مشكله يا نينه نهاد زياد
نهاد سيبى زياد عليا انا
و مريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي
هدى خلاص يا جماعه اللي تشوفوه
آدم اخيرا اتكلم وقال طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا
نهاد وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت و مريم و ملك و خالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا وده قراري
و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت و ملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت و ملك
آدم بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي
نهاد مسكت ايده بحب حبيبي انا موجوده لكن ما ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز
انا هارجع وهتكون انت و مريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا
آدم بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا و مريم مش هاخد راحتي
نهاد ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم وقالت له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت و مريم براحتك ها موافق
آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه
آدم خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت
وحسام دخل جرى وحضن اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى و نهاد وزياد وصلهم على البيت
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام
و نهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اټصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح
آدم اخ مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز
يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها
آدم شال مريم وطلع بيها
على السلم زي زمان رغم أنه مجروح و مريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها
ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها
مريم يا آدم نزلني انا خاېفه عليك وعلى چرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل
آدم ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه
اخيرا وصل شقتهم وادغم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم
مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي و آدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه
ووقفت قدام آدم بحب و آدم حوطها من وسطها وقربها منه
نورتي بيتك يا اميرتي
مريم بكسوف حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه
و مريم شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح
مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
و مريم كمان غيرت هدومها
آدم حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها
مريم ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم حبيبي مش هتفتحها
آدم حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور و ملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدم قام ومسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش
آدم مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش مريم انتي انتى رجعتيها ازاي
مريم شافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه وحطت راسها على صدره
حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال صور وشلتهم معايا واستاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
وقولت اقدمهالك اول ما ترجع
آدم حضڼ مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى
مريم حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير
وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك
آدم انا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى وډفن راسه في رقبه مريم وشعرها وقالها بحب انا مشتاقلك
مريم خرجت من حضنه واستاذنته ودخلت الحمام ولبست طقم لانجيري في منتهى الروعه وخرجت ل آدم
و آدم كان منتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح لانه بقاله اكتر من ٣ شهور ماشافش مريم باللبس ده لانه كان بعيد عنها
مريم آدم
آدم عيونه
مريم المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم
آدم باس راسها ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا
مريم رفعت وشها ليه عايز الصراحه
آدم اكيد ياروحي
مريم انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن
آدم قولى ياحبببتى لكن ايه
مريم بصراحه ياحبيبى انا خاېفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطړ ع حياتك انا قلبى وجعنى وخاېفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خاېفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه
آدم بتفكير اممم يعنى انتى بقترحي عليا انى اسيب شغلى
مريم انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس
عدى كام يوم على ابطالنا و آدم و مريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا وبحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته و مريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش
ادم قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني و مريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده
وبعدها مصطفى وشرين و مريم و آدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح
وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضڼ وسلم على كل الموجودين
والكل ضحك عليه و آدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق
جاسر و ملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما أشرف و هنا كل شويه هنا تستفز اشرف
و اشرف يزعل و هنا تصالحوا
و هنا طول فتره حملها بتتوحم على اشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول
اما طارق و رنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير
رنا بتفكر في موضوع الخلفه
وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها
الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم
و هنا رجعت للجامعه من تاني وكان اشرف كل يوم يوصلها
وكمان ملك قدمت في الجامعه و جاسر برده كل يوم يوصلها ومهتم بيها
و رنا رجعت جمعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها
اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كليه هندسه لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كليه الهندسه بس لما يطمن عليها
و مريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه في اخر ايام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك
حسام جهز كل حاجه وهدى جهزت كل حاجه والحمد لله اخيرا جه اليوم اللي هيتجوزوا فيه
وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل
وكمان رنا و هنا و ملك راحوا معاها
لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا اللي هلبسلك الفستان وهاخدك على قاعه الافراح بنفسى
وفعلا آدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جبلها فستان ونقاب وحجاب وجابلها شنطه
و آدم لبسها الفستان لان مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى اخرها
و آدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت ل ادم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل
لان طارق علشان يفرح رنا وغنالها اغنيه جميله وكانت باسم خطوه لمصطفى حجاج
و رنا فعلا كانت مبسوطه بحبيبها طارق والكل كان موجود ومبسوط
و خالد كان قاعد جنب نهاد و ملك و نهاد قررت انها تلم الكل حواليها من تاني وتعمل عيله
و أشرف و هنا قاعدين يراجعو زكرياتهم فرحهم تانى
زياد كان مبسوط جدا وحسام رقص معاه اكتر من مره
والفرح خلاص قرب يخلص على خير والكل بدء روح
وبرده آدم بيمد ايده ل مريم ويقول لها يلا يا حبيبتي الفرح خلص يلا نقوم على عشنا
مريم قامت ومره واحده رقعت صوت خلى كل اللي في القاعه خاف
يتبع
عدي الفرح على خير وكل المعازيم اتحركوا علشان مروحين
آدم قرب من مريم حبيبتي يلا بقى الكل بدا يروح قومي معايا على عشنا
مريم اااااا ادم
آدم عيون آدم يا قلبي
مريم ااااداااااااام
آدم ايه يا مريم بتزعقي كده ليه انا سامعك
مريم ااااه آاا ادم الحقني ااااه
آدم جمبها ومش عارف يعمل ايه م مالك يا مريم
و كل الموجودين خافوا من الصوت والكل بدأ يدور على مصدر الصوت
و شيرين لمحت آدم قاعد على ركبه ومحتار وراحت تجري عليه وسامعه صوت صړيخ مريم
مريم اممم ااااه يا الله آدم اتحرك اعمل حاجه
آدم جسمه كله بيتر عش اول مره يسمع صوت مريم بالطريقه دي
آدم طيب حاضر قولي اعمل ايه بصي ا اانا انا هاشيلك ماشي تعالي
مريم لاااااا مش قادره اتحرك انا شكلي بووولد يا آدم الحقني آدم بصدممه ايه بتولدي
شيرين ايه مريم بتصوتى ليه
مريم انتو لسه هاتسألو اااااه يا الله منك يا آدم مش وقت لخبطه اااتصررررف
آدم واقف مړعوپ ومش عارف يتصرف
واخيرا طلع الفون واتصل على بيتر الل كان في حضڼ مراته ورد عليه ڠصب عنه
آدم بيتر شوفلي دكتوره حالا
بيتر حصل ايه تاني يا صاحب السعاده من ساعه ما عرفتك
آدم اخلص يالا انت مراتي مش عارف ما لها بتقولي شكلها بتولد انجز
بيتر ابتسم الف الف مبروك يا صاحبي والله فرحتلك
آدم وحياة امك هو ده وقته اخلص جهز كل حاجه وانا هاخدها دلوقتي على المستشفى
بيتر وحياه امي وماله ماشي يا عم اقفل وانا هتصرف
آدم قفل وشايف الكل حوالين مريم شيرين و رنا و ملك و هنا و نهاد والنفس خلاص عند مريم علشان لابسه النقاب
آدم قلبه بيدق بسرعه وفكر وقال مش وقته مش وقته غباء وتوتر مريم تعبانه يا آدم وجري عليهم وقرب من مريم اللي كاتمه صريخها بالعافيه
آدم شالها بالراحه علشان ماتتعبش و مريم مسكت في الجاكيت بتاعه بقوه مشفهاش من مريم قبل كده
وشاف عيون مريم كلها دموع وخلاص حاسس انها هيغمى عليها
آدم جرى على العربيه وحطها جمبه وركب
تم نسخ الرابط