چريمه عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

تعرف ان دى اول مره اركب فيها طياره وخاېفه لكن وجودك جمبى مطمنى ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل
ادم مش هنسافر ورمى التذاكر في الزباله
مريم لفت ل آدم ورجعتله ازاي يا آدم مش هنسافر لندن
مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم من الاول
مريم شافت التذاكر ال آدم رماها حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك
آدم انا قولت مش هنسافر ويا ريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام
مريم ببراءه حبيبي انا مش قصدي اعمل محاضره ولا حاجه انا كل اللي اقصده انه عمو خالد حابب يقد ملك اقل حاجه تبسطك وبعدين حرام تكسر بخاطره
آدم قرب منها بعصبيهوانتي مالك هو ابوكي ولا ابويا وبعدين خليكي في نفسك ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه ومسك دراعها جامد
مريم اه يا آدم ايدك بتوجعني
آدم يا ريت بقى تبطلي دور الفضيله اللي انتي عايشه فيه وكل كلمه تقولي نصايح وقال الله وقال الرسول بصي لنفسك الاول
آدم كان بيتكلم وما كانش عارف هو بيقول ايه لان آدم محپوس في افكاره واللي بيتكلم دلوقت شيطان عاصم
وزقها ومشى خطوتين لقدام
و مريم مش فاهمه حاجه ومصدومه ومسكت دراعها بۏجع وبعدها خطت خطوه وحطت ايدها على كتفه
آدم فيك ايه طيب لو مش عايز نسافر خلاص مش مهم انا اصلا مابحبش السفر
لكن لو سمحت ما تجرحنيش بكلامك ده انا مش فاهمه حاجه
آدم لف ليها ومسكها بايديه الاتنين من ذراعها ماجرحكيش انتي لسه شفتي تجريح
الاحساس اللي عندك ده مش لايق على واحده زيك
واحده ماعرفش عنها حاجه اتجوزتها وكنت فاكرها محترمه بس دي غلطتي غلطتي ان فكرت في واحده عايشه عند جوز اختها والله اعلم سابت بيت اهلها ليه
مريم واقفه ومش لاقيه رد ولا قادره ترد ودموعها نزلت وفي الاخر آدم انت واعي انت بتقول ايه!!!!
آدم زعق بعلو صوته و مريم انتفضت مكانهاايوه واعي اوي اوي واعي جدا
انا اخدت على قفايا بجوازى منك كنت مفكر انك بنت استثنائيه لكن طلعتي زيك زي اي حد ومن الاخر سفر مش هنسافر
مريم حست ان الاوضه بتصغر عليها وان النفس مش واصل ليها و آدم بيكلمها وبيتهمها بالطريقه دي
آدم خلص كلامه و مريم مش شايفه قدامها وهو اخد فونه ومفاتيحه ومع فاتحت باب الاوضه وخروجه
كانت مريم وقعت ع الارض واغمى عليها
و آدم نزل وركب عربيته وهو عمال يفكر
يفكر وفي الاخر جاتله
فكرة انه ممكن يكون ظلم مريم وان البنت بتاعه سنتر التجميل يكون عاصم راح وسالها وممكن تكون هي وصفت مريم ل عاصم وغير طريقه بالعربيه
وراح على سنتر التجميل وقابل البنت اللي هنا ك وسالها بطريقته الخاصه وكلمها
وطلب منها كاميرات يوم الفرح لحد دلوقت واتفرج على الكاميرات من الخارج والداخل وما شافش عاصم خالص
و آدم هيتجنن ومش عايز يصدق كلام عاصم لكن ازاي ازاي شافها فيييييييين
عاصم بخ سمه ف عقل آدم وعمي عنيه عن كل حاجه
يتبع
شيرين الو ايوه يا اشرف وصلتوا بالسلامه يا
حبيبي
اشرف ايوه يا ماما لسه واصلين من شويه
شيرين طيب يا حبيبي ربنا معاكم تبقوا طمنوني عليكم على طول
اشرف ان شاء الله يا ماما رنا عايزه تكلمك
شيرين ايوه يا رنا ياحبيبتى عامله ايه
رنا الحمد لله يا ماما انتى عامله ايه
شيرين انا كويسه يا حبيبتي طول ما انتم كويسين بس انتم وحشتونى من دلوقتى
رنا عينيها دمعتخلي بالك من نفسك يا ماما علشان خاطري
شيرين وانتي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وطارق عامل ايه و هنا والبت مريم ما كلمتنيش ليه
رنا كلنا كويسين يا ماما بس مريم و آدم مسافروش معانا لندن
شيرين باستغراب مسافروش ليه يا بنتي حصل حاجه !!
رنا لا يا ماما طارق قال ان آدم كان عايز يسافر هو و مريم على تركيا لوحدهم و ادم بعتله رساله النهارده وقاله مش هيسافر على لندن
شيرين يعني اتاكدتي ان هما سافروا
رنا ايوه يا ماما طارق قالي انهم هيسافر تركيا النهارده
شيرين ماشي يا بنتي ربنا معاكم كلكم وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وكمان اخوكي و هنا
رنا ان شاء الله يا ماما بوسيلي بابا و محمد
وقفلوا
مصطفى قفلتي كنت عايز اكلمهم
شيرين الشبكه مكانتش حلوه قوي المهم هما كويسين الحمد لله وبيسلموا عليك
مصطفى طيب انا خارج انا و محمد هتعوزي حاجه يا حبيبتي
شيرين على فين يا حبيبي
مصطفى انتي ناسيه ان آدم يوم الفرح عرفني على مدرب كوره ممتاز واخدت منه ميعاد علشان ادرب محمد عنده النهارده المقابله وهيشوف قدرات محمد
شيرين ايوه صح نسيت والله طيب تمام ربنا معاكم ان شاء الله هيقبل وهيبقى لاعب كبير مصطفى باس شيرين تحب تيجي معانا
شيرين لا يا حبيبي انا هريح شويه على ما انت تيجي
مصطفى طيب براحتك يا قلبي
واستنينى ها وغمزلها ف هديه لازم تشوفيها وضحكو ال واخد محمد وخرج
بقلم
رنا بعد ما قفلت طارق انت نبهت عليا ليه ما قولش ل ماما انهم مسافروش ع اى مكان
طارق مش عارف يا رنا بس حاسس ان آدم مش طبيعي وحاسس انه عايز يكون لوحده شويه ومش عايز حد يحتك بيه فانا قولت كده علشان مامتك متقلقش وتروح ل مريم وكمان يا رنا الموضوع في حاجه غلط وممكن يكون في حاجه كبيره
رنا قصدك ايه انا مش فاهمه
طارق انتي يوم يعدى كده واتصلي على مريم واطمني عليها ولو بخير يبقى تمام ساعتها يعنى هيبقى كان سوء تفكير مني ولو لا يبقى نتدخل واتكلم مع آدم او مامتك تروح ل مريم
رنا انت قلقتني كده على مريم
طارق خپطها على راسهاعبيطه انتي هو آدم بيستحمل عليها حاجه تعالى بقى علشان نطلع اوضتنا عايز انام ما نمتش من امبارح وكمان ما عرفتش انام منك في الطياره وبعدين الشنطه دى تقيله اوى كدا ليه انتى فيها اييييه!!
رنا اخص عليك يعني كنت عايز تسيبني وتنام وبعدين انت سألت كتير ع الشنطه وقولتلك فيها هدوم كتير انت زعلان ليه بقى!!
طارق لا يا قلبي انا معاكي على طول وهصحى دايما علشانك ومش زعلان يقلبى انا اشيلك انتى وهدومك ف قلبى
رنا هههههه حبيبي تسلملى طيب يا طارق انت بتقول هتطلع تنام
طارق ما انا تعبان يا رنا من السفر
رنا يا طارق هو احنا جايين ننام احنا جايين علشان نقضي شهر عسل نخرج ونتفسح وتفرجني على لندن الجميله دي
طارق حاضر يا قلبي كل اللي انتي تحبيه انا هاعملهولك انام بس ساعه وصحيني ونخرج وهلفففك في كل حته
رنا بحبك يا طارق
طارق بعشق امك
بقلم
بعد فتره مش كبيره مريم فاقت وكانت مرميه على الارض وحاولت تقوم وفاقت وقعدت على طرف السرير تتالم وكان جسمها ۏجعها وحطت ايديها على بطنها ودموعها نازله وهي مش فاهمه اي حاجه لكن هي بتفكر وبتقول انها ما تستاهلش من آدم كده وليه قالها كده وقعدت تبكي مكانها فتره كبيره جدا وبعد تفكير كتير قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها لانها ما كنتش قادره تاخد شاور وكانت كل حاجه بتعملها ببطء شديد لانها حاسه انها تايهه
مريم بصت في مرايه الحمام وشافت انها كل ما بتتنازل وتسامحوا
آدم بيتماده فيها والمشكله اللي بعدها بتبقى كبيره ۏجعها اشد
واخدت القرار بعد تفكير وقالت هو لحد دلوقت ما جاش ولا اعتذر ولا فهمنى وهي كمان مكانتش هتقبل اعتذاره وقطعت تفكيرها وصممت على قرارها خرجت من الحمام وفتحت الدولاب ولمت هدومها في شنط وكانت بتلم هدومها اللي هي جايباها بس وسابت كل حاجه آدم كان شاريهالها الفساتين والهدايا والشنط وكل حاجه جابهالها سابتها كانت عايزه تاخد صورته اللي على الكومود لكن تراجعت لانها معاها صور على الفون و مريم لبست وجهزت كل حاجه وكلمت عم لطفي وطلع اخد الشنط هو وبنته علشان حملها وحاسه بالضعف وفتحت باب الشقه ونازله وشافت خاتم الزواج في ايديها وافتكرت كلمه آدم انه اخد على قفاه بجوازه منها ودخلت الشقه وراحت على اوضه النوم وقلعت الخاتم وسابته على التسريحه وكمان فتحت شنطتها وخرجت منها الكروت الصغيره اللي كان آدم بيكتبلها عليها ولمحت قزازة البرفان ل آدم الل بتحبها واخدتها وخرجت بعدها ودموعها على خدها وبصت على الشقه قبل ما تقفل ومش عارفه هي رايحه فين ولا هتعمل ايه هي حياتها متعلقه ب آدم قفلت الباب ونزلت وعم لطفي اتكلم معاها وقف لها تاكسي ومشيت حتى هو استغرب لان دي اول مره مريم تنزل من غير ما آدم يكون معاها
بقلم
آدم في العربيه من الصبح وبيلف بيها ووقف في مكان هادي ونزل يشترى علبة سجاير لاول مره
وراح ع العربيه وقعد ومش عارف يفكر منمش من امبارح وكمان جواه اشتياق وبعدها شتم نفسه لانه ازاي يشك في اميرته وملهمته وبعدها
آدم لا انا مشكتش في مريم عاصم جه في الوقت اللي كنت متعصب فيه انا عمري ما اشك في مريم ابدا مريم دي روحي وانا عمري ما اشك في روحي اه يا عاصم الكلب وديني ما انا سايبك وبعدها
فجاءه سمع اذان المغرب والمسجد كان قدامه آدم وحط وشه بين ايديه ومسح وشه ونزل ودخل المسجد وتوضا علشان يصلي ركعتين تحيه المسجد وهو بيصلي حاسس ان قلبه برد وشاف مريم قدامه وضحكتها وبرائتها وكمان لما بتراضيه وشاف عيونها ولما بتقف جمبه وهي بتساعده وبتساندوا وشايف حبها ليه وافتكر كلامها ليله فرحهم افتكر كل حاجه كل حاجه وبالتفصيل وبعدها فكر وقال ازاي راحت عن بالي
وقال ابتسام ازاي راحت عن دماغه وازاي شك في مريم خلص الركعتين والصلاه اقامت وصلي المغرب وجري على العربية وطلع على فيلا جاسر وسال على ابتسام
الداده قالتله هي في شقتها واخد العنوان وركب عربيته وطار بيها على شقه ابتسام وخبط على شقتها
وابتسام فتحت واول ما شافت آدم بالشكل ده وهو متعصب خاڤت جدا آدم فتح الباب على اخره ودخل وقفل الباب وراه وماشي في وش ابتسام
وابتسام بترجع بضهرها پخوف خير يابني انت انت عايز ايه وقفلت الباب كده ليه
آدم زقها على الكرسي ودخل على المطبخ وجاب سکينه وقعد ابتسام على الكرسي وشد شعرها لورا وحط السکينه على رقبتها وحط رجله على الترابيزه اللي قدامها انا بجيب من الاخر علشان ما عنديش وقت اني اسال كتير وانتي تتهربي وفي الاخر ها تجاوبي بردو
ابتسام اجاوب على ايه يابني
آدم علا صوته انا مش ابنك انا الرائد آدم وهو سؤال واحد ورحمه امي لو ما جاوبتيش عليه من اول مره لتكون السکينه دي رشقه في رقبتك وكان صوته عالي جدا جدا
ابتسام بتكححاضر حاضر بس شيل السکينه دي انت عورتني وكان آدم ضاغط بالسکينه على رقبتها وفعلا اټجرحت چرح بسيط
آدم عاصم عرف شكل مريم منين وفكري كويس لاني عارف الاجابه لكن وديني لو ما جاوبتي وقولتي على الحقيقه وعلا صوته قوي
ورحمه امي لا اډفنك جمب حسين الصاوي وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي
ابتسام بتكح جامد لان آدم شاده شعرها جامد وحاطط رجل على الترابيزه اللي جمبه وكان ضاغط على ابتسام بالسکينه
ابتسام اتفاجئت ان آدم عارف انها قټلت جوزها حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه شيل السکينه دي علشان اعرف اتكلم
آدم انطقي قولي والا قسما بالله لاقټلك حالا وما فيش سکينه هتتشال هتتكلمي وانتي كده واخلصي يا روح امك
ابتسام من خۏفها حكت كل حاجه ل آدم
و آدم بيسمع منها وبيفكر في كل كلمه قالها ل مريم وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها
ابتسام اه يا بني السکينه حرام عليك آدم شد شعرها جامد ورحمه امي لا ټموتي باپشع طريقه بس مش دلوقت انا لازم احسرك علي ابنك الاول وبعد كده هاشوف شغلي معاكي
آدم شال السکينه من ع رقبتها ورماها على الارض ونزل جري على السلم
وبعدها اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته عساكر علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول
مع الدليل واعتراف عاصم ان ابتسام قټلت صلاح الصاوي
وتتعرض على النيابه
واتصل على مقدم اعلا منه أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السچن بأبشع الطرق
بقلم
ووصل عند العربيه
وفونه بيرن و آدم مش عايز يرد
لكن كان مديره ومجبر انه يرد
آدم مسك الفون وبيحاول يهدي احم الو افندم يا باشا
المدير مسافرتش ليه يا آدم
ادم مش عارف يقول ايه احم حضرتك ظهرت قدامي ماموريه فجاه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي بس هو في المستشفى وهو بيتعالج لان حصل ضړب من الطرفين يا فندم
المديرطيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم
آدم مش عارف يتكلم ولا مركزانا اسف يا فندم عاصم كان خاطف الطفل اللي اسمه زياد جمال محمود
اللي قولتلك عليه ودلوقتي زياد في المستشفى
المدير تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا
آدم بفكر ااجله يا فندم
المدير مش هينفع يا آدم
آدم ليه يا فندم!!!!
المدير لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز
ولازم بكره بالكتير تكون في تركيا
آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه لانك داخل ع خطړ حقيقي وانا خاېف حاجه تحصل وقولتلك ابعد ف ١ طريقه بس انت صمتت
وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره
آدم مغمض عينيه حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا وقفل مع المدير بسرعه
واتصل على مريم يرن وما بتردش وفي الاخر فونها اصبح مغلق
آدم يبقى زعلانه
ووصل للعربيه وضړب بيده على العربيه وركب وساق بسرعه وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله وانه ازاى يفكر في مريم كده والله هو يستاهل اكبر عقاپ لكن عاصم جاله في الوقت
الغلط و آدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمي عينيه وطول الطريق انا اسف يا مريم انا اسف يا مريم واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي ما لحقش يقوله انها خرجت وطار على السلم وفتح الباب ودخل ل مريم الاوضه ولكن كانت فاضيه فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه
تم نسخ الرابط