چريمه عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
عندهم و اشرف مبسوط جدا و محمد بارك ل اشرف وكلهم بيتكلموا مع بعض و رنا ساكته خالص
مصطفى الله ايه يام لسانين ما سمعتش صوتك من امبارح
اشرف صح مالك يا رنوش انتي مش فرحانه لاخوكي ولا ايه
رنا احم لا ابدا الف مبروك طبعا انا بس عندي صداع وهطلع انام بعد اذنكم تصبحوا على خير و رنا طلعت على اوضتها على طول
محمد مالها رنا ياماما
شيرين زعلانه مني من امبارح
مصطفى زعلانه منك ازاي مش فاهم!!
شيرين انا هحكيلكم و شيرين حكت كل اللي حصل
مصطفى ليه كده يا شيرين انتي عارفه بنتك هي بتحب تهزر وهي اكيد مكنتش تقصد
شيرين انا عارفه يا مصطفى بس كان لازم تعرف ان مش كل حاجه فيها هزار
أشرف يا ماما رنا اكيد مكنش قصدها طيب تعرفي ان رنا هي اللي ساعدتني اني اخطب هنا وانا لو كنت فضلت زي ما انا كده ما كنتش هتقدم ل هنا لسنين قدام رنا طيبه جدا وبتحب اللي حواليها واكيد ما كانتش تقصد
مصطفى حبيبتي بالهداوه كده وخدي بنتك في حضنك وانك تقوليلها لو بتحبي كنت عرفتى ده غلط منك خدي بنتك في حضنك يا شيرين مش هاقولك تاني
شيرين حاضر بعد اذنكم
شيرين طلعت ل رنا واتكلمت معاها وفهمتها انها عايزاها مثال طيب لاي بنت في سنها ومش عايزاها تقلل من قيمه اي انسان علشان ما تقلبش بالسلب على صاحبه واتكلمه ضحكوا كتير
شيرين طبعا يا قلب ماما قولي
رنا انا انا
شيرين انتي ايه قولي يا حبيبتي
رنا انا بحب يا ماما
عند آدم و مريم
مريم من الصدممه كانت هتقع ولولا آدم جرى عليها وسندها
ولكن مريم شدت نفسها منه وجريت من قدامه ودخلت الاوضه وكانت پتبكي باڼهيار والاول مره
مريم بټعيط بالطريقه دي قدام حد عياط بصوتها كله لدرجه ان آدم خاف عليها وقرب منها مريم
يعني محمد بريء يعني ماكنش في دليل يعني كل تهديداتك ليا كانت هوا يعني ړعبي وقلة نومي وخۏفي كله كان على الفاضي
يعني انا ضحيت بسعادتي وحياتي علشان خاطر محمد كان على الفاضي
يعني انا اتحايل على رنا و اشرف يساعدوني كان على وهم يعني كاسرت نفسي وقلت فرحتي بجوازي منك
يا آدم ليه
آدم اهدي وانا هقولك كل حاجه بس علشان خاطري انا خاېف عليكي يا مريم اهدي علشان خاطري
مريم ههههه اهدي خاېف عليا بجد لا لا صدقتك وخاطرك خاطر ايه انت طلعت كدااابت اتجوزتني بالاكراه وڠصب عني لويت دراعي وهددتني خليتني لعبه في ايديك مبسوط وسقفت بايديها
وقالت سقف سقف معايا انت كسبت كسبت وكسرتني برافو برافو
ودلوقتي بقى اطلع بره مش عايزه اشوف وشك
آدم مريم اهدي وبطلي عياط انا هفهمك كل حاجه
مريم صوتها عالي جدا تفهمني ايه تفهمني اييييه ما هي واضحه محمد كان موجود في القسم وجتلك واحده وزعقت معاك واتكلمت معاك باسلوب زفت فلازم تكسرها لازم علشان انت ظاابط لازم ټنتقم مني فيا صح
آدم بعلو صوته لا مش صح مش صح يا مريم انا مكنتش ناوي اعمل اي حاجه من اللي في دماغك دي
انا كنت اه فعلا ناوي ادايقك استفزك لكن مش للدرجه دي اني انتقم منك
وبعد لما شوفتك وانتي مغمى عليكي معرفش ايه اللي حصلي انا حبيتك في لحظه ومش حبيتك بس انا عشقتك
صدقيني يا مريم والله ما كان قصدي انا بس انا كنت عايزك ليا انا كنت خاېف تخرجي وما شوفكيش تاني
انا يا مريم الكام ساعه اللي انتي قاضيتيهم معايه في المكتب كانت بالنسبه لياحياه تانيه انا مش شايف نفسي غلطان
اني حبيتك ولا شايف نفسي غلطان اني اتجوزتك كل الغلط اللي انا عملته في حقك اني معرفتكيش ان محمد بريء
لكن فكري انتي بعقلك لو كنت برءت محمد وكنت جيت اتقدمتلك كنتي هتوافقي ما تردي
مريم واقفه ساكته وبصلها وزعق ما تررردي
مريم انتفضت من مكانها رردي وقولي كنتي هتوافقي
واكيد دلوقتي الشيطان بيصورلك اني قد ايه كنت انانى وانى كنت هاجيبك هنا من غير جواز او اتجوزك عرفي أو عند المحامى والجواز كان هيبقى يوم وارجعك تاني يوم
بس لا بدليل اننا اتفقنا نتجوز عند محامي ويوم جوازنا اتجوزنا عند مأذون وفعلا كنت هتجوزك عند محامي
لكن لما شوفت اختك وسمعت كلامها فكرتني بحد عزيز عليا ورجعت آدم اللي كان عنده 20 سنه
وافتكرت حاجات كتير
لكن قلبي قرر ما يظلمكيش واخدتك واتصلت على بيتر وظبط كل حاجه
وانا عايز افهمك ان غلطتي كانت مصلحتها اني بحبك وعايزك ليا حلالى
ايه الچريمه اللي انا عملتها انا حبيتك واتجوزتك انا معاكي اني كسرت فرحتك انا كل لما ببقى في حضنك ببقى عايز اعترفلك بس بكون خاېف لا تبعدي عني ساعتها يبقى المت اهون بكتير
لكن لما شوفتك النهارده والدموع في عينيكي وانتي بتحكي حسيت قد ايه انا كسرت كل احلامك
واني انا انسان اناني وقولت وفكرت
انك لازم تعرفي كل حاجه علشان انا مش عايز اي حاجه حتى لو كانت من الماضي
ما نخبيش على بعض وعايز كمان تكوني معايا بكل جوارحك وانك مش عايزك تفكري انك انتى اتجوزتينى ڠصب عنك
انا يا مريم ما كنش قصدي اني اكسر احلامك انا اسف بجد ودلوقتي انا هاسيبك تفكري براحتك وتشوفي انتي ناويه على ايه
ويا ريت تفكري بقلبك وكمان تفكري انك لما ضحيتي علشان محمد يعيش مبسوط شوفي انا كمان حبي ليكى يستاهل انك تتنزلي شويه وتسامحيني وفكري كمان وشوفى انا معاملتى ليكى وحبى وعشقى ليكى كان فيهم اڼتقام
انا هخرج دلوقتي وهقعد في البلكونه وفكري لو سامحتيني وحبه تكملي معايا نادي عليا ولو مش حابه واعرفي ان لو مش حابه دي فيها متي ومش هزار يا مريم
لكن بردو هاعمل اللي يريحك السر ده كان حمل تقيل على قلبي لانك اغلى انسانه انتي محفوره هنا وشاور على قلبه وخرج
آدم خرج واقف في البلكونه والجو كان بيمطر بشده وكان الجو تلج لكن الڼار اللي في قلب آدم وخوفه من القرار اللي مريم هتاخدوا أو أنها تبعد عنه مخلياه مش حاسس ببروده الجو
اما مريم قعدت جوه وعياط مستمر واڼهارت تماما وبدات تدوخ لانها الصبح برده كانت دايخه وحاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط وغمضت عينيها وافتكرت كل حاجه من اول يوم شافت آدم وبعدها حبه وحنيته عليها وهي مش بتحبه بس دي كمان وصلت لمرحله ما بعد العشق ولولا الچريمه اللي حصلت دي مكنتش مريم عشقت آدم يعني الچريمه دى هي اللي ادت ل عشق ادم و مريم لبعض وفكرت كتير وفضلت قاعده على السرير ف حالة بكاء مستمر
فيلا مصطفى عزيز
بقلم
رنا حكيت ل شيرين كل حاجه عن حبها لطارق وقد ايه هو مستعجل و شيرين رايها من راى طارق لانه خاېف عليها وعلى سمعتها واننا لازم نتمسك بالفرصه لما تجي علشان ما نخسرش اللي بنحبهم
رنا يعني انتي شايفه كده يا ماما اخليه يجي يتقدم
شيرين والله يا رنا ده رأيي علشان ما يحصلش فتور بعد كدا ولازم يكون في مراحل جديده في الحب علشان يستمر
رنا خلاص يا ماما انا هاكلمه بكره ان شاء الله وهاقوله
شيرين بنوتي كبرت وبقت بتحب لكن انا مبسوطه منك انك فتحت ليا قلبك
وباست شيرين بنتها شيرين يلا تصبحي على خير
قامت وخارجه وكان مصطفى واقف وسامع كل حاجه وكانت عيونه مليانه دموع
شيرين ايه يا مصطفى مالك عيونك فيها دموع ليه!
مصطفى تعرفي يا شيرين ان البنات دي بتكبر بسرعه
وكمان انا مبسوط لان اشرف هيتجوز عن حب وكمان مبسوط ان بنتي الوحيده هتتجوز عن حب
الحب ده يا شيرين احلى حاجه ربنا خلقها في الدنيا انا ساعات بتخيل نفسي لو ما كنتش اتجوزتك واتجوزت واحده عاديه من غير حب ومكنتش باحبها كنت هاعيش معاها ازاي اكيد كانت حياتنا هتبقى روتينيه ومشاكل وعدم تفاهم
تعرفي ان الحب بيخلي الانسان سنه يصغر مش يكبر انا بحبك يا شيرين وبحب اولادي وبيتي
ورفع ايدبه للسما وقال يا رب يا رب ديم علينا نعمه الحب والسعاده في حياتنا
ويارب تجمع كل حبيب بحبيبه واخد شيرين وراحوا يناموا
عند مريم
بقلم
مريم قاعده بتفكر في حنيه آدم ودلاله وانها ملهمته الوحيده
وانها اميرته وهي بتفكر تاخظ قرار
اكتشفت انه وحشها وهو في الاوضه اللي جمبها وكان واحشها اوي
وبتفكر تقوم ورايحه علشان تنادي عليه فجاه سمعت صوت رساله على الواتساب وكانت من آدم فتحتها وكان بيقولها فيها
انتى أمي ومأمني واماني وإيماني وامتى ومسكني وسكني وروحي وراحتي وكل كلي
انتي والباقي تعوضه الايام
مريم قرات الرساله وجريت وراحت بسرعه على البلكون وهو كان قاعد على الارض مكانهم وهي واقفه وحاسه بدوخه من كتر العياط
وشافت آدم قاعد مغمض عينيه وقالت بصوت مبحوح من كتر العياط آدم
آدم فتح عينيه وقام من مكان بسرعه وكانت هدومه مبلوله شويه من المطر
وحاسس اول ما مريم ندهت عليه ان الدنيا نورت من تاني
آدم خاېف يضحك او يفرح لا يكون بيحلم
مريم شافت ان هدومه جت عليها مية مطر
مسكته من ايده واخدته جوه في الاوضه وقعدته على طرف السرير وخرجتله تيشرت اسود هي بتحبه وقلعتو بايديها التيشرت اللي كان عليه وهي پتبكي بصمت وسط شهقات منها
ولبسته التيشرت وجت تبعد عنه مسكها من ايديها
سامحتيني هنا مريم رمت نفسها في حضنه وبتضرب فيه بكل قوتها
مريم ڠصب عني لازم اسامحك ڠصب عني لاني مش بحبك بس انت عشقي يا آدم انت عشقي
ومن كتر العياط مع الدوخه خلاص
هتفقد توازنها وقوتها بتقل
و ادم حس بيها وشالها
ادم اضربيني وانا شايلك كدا
مريم حقك عليا والله كان لمجرد اني حبيتك مش اكتر صدقيني انتي الهامي وحبيبتي انتى روحي
مريم ساكته
آدم لو بتحبي آدم سامحيني
مريم خلاص مسمحاك بس بشرط
آدم قعدها على السرير اؤمريني
مريم تصلح علاقتك ب محمد
آدم عيوني ل محمد وخالت محمد ده انا بعشق محمد لانه لولاه ماكنش قلبي نبض من تاني
مريم احم الشرط التاني
آدم وهيتنفذ برده
مريم انا تعبانه وعايزه انام يلا بقى خدني في حضنك ونيمني
آدم مش هيحصل
مريم بصتله باستغراب
آدم مش هتنامي غير لما تاكلي
مريم لا انا بجد مش قادره وعايزه انام
آدم سابها وخرج بسرعه وجابلها ساندويتش على السريع كده وشوب عصير كلي ده واشربي دي
وانا هاقوم اصلي ركعتين شكر لله
واجيلك
مريم بعدم تصديق بجد!!!
آدم طبعا بجد لازم اشكر ربنا على احلى هديه
مريم طيب والفروض اللي انت بتقطع فيها
آدم ان شاء الله تصحيني معاكي في صلاه الفجر
مريم ها بتتكلم بجد
آدم طبعا بجد انا لازم اقرب من ربنا كفايه ان ربنا بيحبني ورزقني بيكي لازم اشكر ربنا
تاني يوم
مساء الخير
لطفي مساء الخير يا حبيبي عايز مين
مش هنا شقه الظابط آدم العدوي
لطفي ايوه انت مين
انا واحد عايز مساعده عرفت انه بيساعد الناس المحتاجه وانا امي تعبانه وكنت عايز رقمه لو سمحت الله يخليك
لطفي طيب هو في الشغل وزمانه على وصول استنى لما يجي
لا شكرا انا هنكسف اتكلم معاه وش الوش ممكن رقمه
لطفي حاضر يا سيدي هو كان مديلي الكارت بتاعه ثواني اجيبهولك وجاب الكارت اتفضل ادي الكارت بتاعه بس انت اسمك ايه
زياد جمال
شقة جمال
هدى يلا يا زياد تعالى اتعشي
زياد لا علشان عمي سمير اتصل على طاهر وطاهر جالي وقالي ان عمي سمير جاب مشترى للورشه
هدى انا قولت مش هنبيع الورشه يا زياد وكلامي وكلام نينه نهاد هو اللي هيمشي
زياد بس يا ماما
هدى ما فيش بس انت ايه تفكيرك ده انت كده بتثبتلي انك ولا عقلك كبير ولا حاجه يابني الورشه دي اللي يدوب بتجيب قوت يومنا وعمك سمير نصحنى انى ما بيعهاش ومش هتتباع وده اخر كلام
زياد لازم ابيعها انا عايز فلوس
هدى عايز فلوس ليه
زياد عايز اشتري تليفون علشان عايز انتقم من عاصم الصاوي
نهاد يعني انت عايز تبيع مصدر رزقكو علشان تليفون يا زياد ده تعليمي اللي علمتهولك
زياد يا نانا انا محتاج تليفون حديث انا معايا رقم عاصم ده اخدته من فون ماما
وكمان امبارح طول النهار انا وطاهر علشان هو اكبر مني ومعاه موتوسيكل
اخدنى ورحنا القسم وسألنا ودو رنا على الظابط اللي اسمه آدم العدوي وعرفت بيته ورحت جبت الرقم بتاع موبايله
نهاد احم هو اسمه آدم العدوي بس ولا له اسم تاني
زياد مش عارف بس هو اسمه الظابط آدم العدوي بس هيبه كده وطويل جدا كنت رايح اكلمه بس طاهر قالى لا
نهاد قلبها بيقول هو ولكن مش عايزه تعشم قلبها بوهم المهم يعني يا زيزو يا حبيب نانا انت عايز تليفون مش كده
زياد ايوه يا نانا
نهاد طيب يا حبيبي انا هاديلك الفون بتاعي هو معايا مالوش لازمه ماحدش بيتصل عليا لاني ماعرفش حد ولا حد يعرفني
جمال الله يرحمه جابهولى في عيد الأم وصمم علشان لو احتجت حاجه منه الله يرحمه كان ونعم الابن و عيطت وقالت هو كل اللي بحبهم كده بيروحوا ويبعدوا عني
هدى بدموع وحدى الله يانينه نهاد قدر ومكتوب وبعدين هو خارج متوضى ومصلي
وكان على لسانه الشهاده قبل ما ينزل وان شاء الله ربنا يكرمه وربنا رحيم بعباده وجمال تعب كتير اكيد ربنا هيعوض صبره خير وبكت
زياد قام قعد جمبهم متعيطوش انا هاخد حق ابويا
هاتي يا ناناه الفون وخلاص يا ماما انا مش ها بيع ورشه ابويا بس عايزك تبعتي الفيديو اللي عندك على فون نانا وتسيبي نسخه تانيه على تليفونك
هدى زياد يا حبيبي انت هتعمل ايه يابني ما توجعش قلبي لو على الفيديو انا اروح للظابط واديله الفيديو وأكد عليه ما يجيبش سيرتنا خالص وبكده يبقى حقنا جه وحق ابوك
زياد مش قبل ما ارعبه زي ما رعبنى انا وابويا ماتخافيش عليا يا ماما كلها كام يوم وهنشوف عاصم ده في السچن
هدى و نهاد قلبهم مش مطمن وحاولوا مع
متابعة القراءة