چريمه عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

السچن وعايز يدفن نفسه من اللي جراله واللي شافوا
آدم ها يا روح امك هتتكلم كده بالهداوه ولا ابعتك ع الزنزانه وهيكون فيها ٧ رجاله مستنيينك بعدد ايام الاسبوع
وضربه برجله هتنطق انا ما عنديش صبر
حاضر حاضر هاعترف يا باشا ابوس ايدك اعتقني لوجه الله
آدم اعتقك ټقتل راجل عجوز علشان موبايل وتقولي اعتقك ده انا هطلع عين امك النهارده وعلا صوته وانا مش فاضيلك
حاضر حاضر اللي حصل يا باشا 
وبعد شويه هو ده كل اللي حصل يا باشا ابوس ايدك سيبني والله ما كنت في وعي
آدم عسكري امين
عسكري امين اومرك يا فندم
آدم خد الواد ده وحطه في زنزانه رعد وقوله آدم باشا بيقولك علي الفولت على قد ما تقدر
آمين اخد المتهم والمتهم پيصرخ بلاش رعد ابوس ايدك ياباشا بلاش رعد
بقلم
فون آدم رن من رقم غريب الو
زياد الو الظابط ادم العدوي
آدم ايوه انت مين يابني
زياد انا زياد جمال
آدم بدهشه ايوه يا زياد خير ومال صوتك
زياد انا اسمي زياد جمال وكنت براقب
آدم قطعه في حد جمبك
زياد لا لا
آدم متاكد ان مفيش حد سامعك يا زياد
زياد لا لا انا واقف لوحدي
آدم حاسس پخوف زيادطيب اهدا كده وقولي في ايه
زياد انا اسمي زياد جمال وكنت براقب واحد اسمه
عاصم
آدم قاطعه زياد انا عارف عنك كل حاجه وعارف كمان مراقبتك ل عاصم الصاوي وعارف ان معاك دليل ضد عاصم وشاكك كمان ان عاصم له يد في قتل ابوك
زياد بدهشهحضرتك ياعمو عارف كل حاجه طب انت ساكت كل ده ليه وسايب عاصم ليه
آدم مش مهم كل ده دلوقتى انت صوتك خاېف ليه !!
زياد انا هحكيلك على كل اللي حصل بسرعه وارجوك تسمعني وتلحقني
آدم بقلقهسمعك بس الاول انت معاك رصيد
زياد مش كتير
ادم طيب اقفل وانا هاتصل عليك وقفل واتصل على زياد
زياد ايوه يا عمو انا هحكيلك على كل حاجه علشان حاسس ان عاصم خلاص هيموتني وبكده حق ابويا هيروح
آدم پخوف وقام وقف انت فين يا زياد
زياد هاقول يعمو انا على الطريق الصحراوي بس اسمعني الحكايه بدات يوم 
آدم بيسمع ومصډوم ان عاصم بالشړ ده وانه ممكن يلعب بحياة الناس كده وازاي يستخدم عيل صغير في چريمة زي دي
زياد بس يعمو ده كل اللي حصل وانا دلوقتي عايز لو جرالي حاجه تاخد النسخ اللي مع امي وتبعد عاصم عن امي وستي علشان مالهمش غيري
آدم زياد ارجع حالا على البيت
زياد ازاي وحق ابويا
آدم مغمض عينيه يا زياد اسمع كلامي ارجع ع البيت أو تعالى ع القسم هنا عاصم لو لمحك مش هيسيبك القټل الطريق السهل ل عاصم ومش هيسيبك انا هاجيبلك حق ابوك وده وعد من ادم العدوي
زياد يعني يعمو ده وعد منك
آدم وعد يا زياد يلا ارجع وانا معاك على التليفون اركب تاكسي وتعالى هنا على القسم
زياد حاضر وبيلف شاف عاصم واقف وراه واخد الفون من زياد و آدم سمع صړخة زياد
عاصم اهلا اهلا آدم باشا
آدم پخوف على زياد وسمع صوت عاصم وبيقول امسك الواد ده
آدم عاصم سيب زياد حالا
عاصم طبعا طبعا مش انت أمرت يبقى الكل ينفذ وماله يا باشا
آدم عاصم الولد صغير مش فاهم حاجه سيبه واحنا هنحل كل حاجه
عاصم والله صغير طيب خلينا نشوف السکينه اللي معاه دي بتعمل ايه مع عيل صغير
عاصم مسك السکينه وعمل چرح في رجل زياد
زياد ااااااااااه اااااه يابن الكلب ااااه ابعد عني
آدم هيتجنن
عاصم شوفت يا باشا انا اخدت منه السکينه وعرفته انها مش حلوه ومش لل في سنه وكمان عرفته السکينه ممكن تعمل ايه للعيال الصغيره
آدم زعق انت عملت ايه في زياد اقسم بالله يا عاصم لو زياد جراله حاجه الليل مش هيجي عليك فاهم
عاصم هههههههههههه بجد انت بتهددني انا انا خلاص مش باقي على حاجه بما اننا بنلعب على المكشوف انت خلاص عرفت كل حاجه يبقى لازم اضمن حقي يا بوص ولا ايه
آدم حق حق ايه انت ليك عين تتكلم بعد ما قټلت عمك وده مش موضوعنا دلوقتي انت مفيش عليك دليل سيب الواد يا عاصم وانا هرحمك صدقني هرحمك لو سبته يروح
عاصم يبقى بتحلم يا آدم تعرف انك انت العقبه الوحيده اللي في حياتي
آدم ليه عقبه انا اللي قټلت عمي برده بدم بارد ولا قټلت واحد غلبان علشان كان عايز يعيش ابنه في مستوى كويس انت مريض يا عاصم ولاخر مره باقول لك سيب الولد ومش هكررها تاني صدقتي
عاصم اوكي حاضر هاسيب زياد بس زي ما انا هاسيب انت كمان هتسيب
آدم بغموضعايز ايه يا عاصم الدليل الل مع زياد هسيبهولك
عاصم لا يا حبي الدليل معايا هو مش هيقدر يعمل حاجه وبص ل زياد علشان زياد هيتقتل كمان وامه انا غلطان اني سبته عايش وضغط على الچرح
زياد اااااه ا اااه ا اه
بقلم
آدم طلع من المكتب وبيفكر يركب وياخد عساكر معاه ويشغل عاصم لحد ما يوصل لكن حصل العكس
عاصم عايزني اسيب زياد يا آدم انت هتسيب قصاده حاجه وحاجه مهمه اوى ليا كمان
آدم بيطرد الفكره من راسه لانه حاسس ان هيطلب روحه
آدم عاصم انا هساعدك وهنحل القضيه زياد يروح وانت احړق الدليل وبكده يبقى خلاص
عاصم لا يا آدم باشا الدليل ما يلزمنيش قولتلك لان على ما تجيبوا الدليل وتدور عليا مش هتلاقونى هاكون سافرت انا وهي
آدم بيفتح باب العربيه ووقف مره واحده تسافر انت وهي تقصد ابتسام
عاصم ههههههه بص بقى ومن الاخر روح زياد قصاد مريم مراتك
آدم اول ما سمع اسم مريم
ورحمه امي ما هاسيبك يا عاصم الكلب انت اټجننت وعايز اللي يرجعلك عقلك
عاصم ههههه خلاص اهدا يابرو انا هاعمل معاك
ديل هتوافق زياد هينام في حضڼ امه مش هتوافق زياد هينام في حضڼ ابوه
زياد لا حرام عليك مش عايز اموت
عاصم هههههه سمعت الولد اختار حضڼ امه ها قولت ايه تسيب مريم اسيب زياد
آدم بعلو صوته في الشارع عاصم وديني لاقټلك وديني ل اكلك باسناني وارميك لكلاب الشوارع
عاصم موافق ولا لا
آدم بيحاول يفكر في اي حل ومش عارف يعمل ايه روح زياد لامه يا عاصم وانا هطلعك براءه وهاسفرك بره مصر
عاصم انت شكلك ما بتسمعش كويس مريم انا قلت هتسيب مريم الجزار وقالها واحده واحده علشان يغيظ آدم
آدم ولو مسبتهاش يا عاصم
عاصم اوكي بسيطه خالص هاتو زياد على العربيه وشاور لشيكو وانت الواد ده ربع ساعه وملاقيش قلبه في جسمه وكل اعضائه تتشال والچثه تبعتوها ل آدم باشا هديه
زياد پيصرخ لالاااااااا
الحقني يا عمو آدم الله يخليك ھيقتلوني زي ابويا وامي مالهاش حد غيري وستي ابوس ايدك الحقني ااااااه اا اااه حرام عليك اااااه ااااه
آدم بيزعق عاصم انت بتعمل ايه في زياد
عاصم ابدا هبدأ اول عمليه سړقة اعضاء في الطريق العام هههههههههههه شرير انا صح
آدم بعلو صوته والعساكر اللي جوه خرجوا على صوته عاصم انت اټجننت انت خلاص الشيطان عما عنيك سيب الواد يا عاصم
عاصم بقولك ايه علشان انا بدات اتنرفز والشمس حاميه هتخلص وتوافق اهلا مش هتوافق يبقي سيبني اشوف شغلي
زياد ارجوك يا عمو آدم وحياة عيالك وحياة امك ومراتك الحقني الحقني امي مالهاش حد غيري وانا اللي بصرف عليها امي يا عمو آدم وبيعيط
آدم قلبه بيتكوي وفيه ڼار ينقذ الولد ولا يعمل الل الحيوان ده الي قال عليه
سيب الولد يا عاصم
عاصم زعقاقسم بالله لو ما ادتني رد حالا هتكون معايا على الفون ومش هتقفل واكون مشرحو
وهصورهولك وشوف بقى ضميرك هيبقى مستريح لما عيل ١ سنين ابعتلك جثته فاضي ومن غير اعضاء ده حتى عينيه هاخدها
آدم بيفكر ومغمض عينيه يعمل ايه وعايز يكسب وقت فكر فكر يا آدم هتعمل ايه فكر فكر
عاصم كسر تفكيرهاه ولا لا
آدم طيب ما فيش حل تانى
عاصم لا مريم ومفيش بديل
آدم ضړب العربيه بايده وبيستحلف ل عاصم
آدم ماشي انا هعمل اللي انت قولت عليه
عاصم ومش بس كده انت اكيد في شغلك ف انت بقى هتركب عربيتك كده زي الشاطر وهتسوقها وكل ده وانت معايا على الفون وهتوصل تحت البيت وهتطلع ل مراتك
اوووبس اسف قصدي مراتي المستقبليه
آدم بعلو صوتهبلاش يا عاصم بلاش كلامك ده انت كده بتكتب نهايتك بايدك ورحمة امى ماهسيبك
عاصم كمل ببرودوهتطلع فوق عندها واسمعها منك وانت بتقولها
آدم بعدم فهم ودمه بيغلىهي ايه دي
عاصم ببرود وبيقولها واحده واحده انتي طالق طالق طالق بالتلاته
آدم مره واحده حس انه عايز يفجر عاصم وكمان نفسه يطلع قلبه بايده لدرجة ان آدم ماسك مجموعه مفاتيح في ايده وضغط جامد واټعور والدم نازل ومش حاسس
عاصم ها قولت ايه ما سمعتش صوتك يعنى
عاصم سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل
و آدم باصص قدامه وقالهتمام هاعمل اللي انت عايزه
عاصم هتطلق مريم يا آدم
آدم مغمض عينيه هطلقها يا عاصم
بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان
عاصم وحياة مريم عندي زياد هيبقى في امان اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد ايه
آدم قفل المكالمه ومش قادر يكمل ولا يسمع وعايز بسرعه يتصل على طارق والرقم رن تاني
آدم اخد نفس عميق ورد علشان خاطر زياد
عاصم ببرود اكيد الخط قطع صح يا ادم باشا قدامك قد ايه وتوصل
آدم بغيظحوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص
عاصم لا لا ان شاء الله هتلحق علشان حياة زياد ماتبقاش في خطړ اكتر من كده يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق اصل عندي كلام كتير وعايز اقولهولك
و عاصم بص لشيكوافتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها وشاور على واحد وانت اقعد جمب الواد ده عينيك عليه
واتكلم مع آدم تعرف يا آدم اسمحلي بقى نشيل الالقاب هههههه تعرف ان الواد زياد ده طلب في ابوه 10 مليون جنيه قد ايه الناس الفقره دول كلاب وطماعين
آدم مش عارف يفكر عاصم مش مديله فرصه يكلم حد
و آدم اتحرك بالعربيه وبيتخيل حياته من غير مريم واتخيل عاصم وعنيه بلون الډم وقال بصوت عالي لااااااا
عاصم لا ايه بقى
آدم ورحمه امي يا عاصم الكلب ما هاسيبك كده عداوتي معاك انت ومن زمان مش من دلوقتى
اوعا تكون فاكر اني مش واخد بالي منك وانك عينك على مراتي ومن زمان كمان من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا تبقى عبيط وانا مراقبك وعينك ما بتنزلش من عليها انا بقى عينك دي هاقدمها ل مريم هديه على طبق ورحمه امي لا خليك عاصم الاعور وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر
بقلم
عاصم رجع راسه لورا وحط ايدو تحت رأسه اهدا يا آدم
اهدا بس انا خاېف عليك لكن انت طلعت لماح بجد لماح فعلا انا عيني على مريم ومن زمان من لما كانت في القسم اااه حبيتها
آدم حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه وديني يا عاصم ما هاسيبك وكل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي
عاصم ببرودتعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه انا كنت يوم خطوبه هنا هخطف مريم وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم
بس جت رنا وبوظت الخطه وتعرف كمان ان كنت هاخد هنا الشقه لاخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه اكيد انت مش فاهم صح
وتعرف كمان ان اختك ملك دي بوظتلي خبطة العمر امضا كان جاسر خلاص هيمضي ع التنازل بس جت اختك وبوظت كل حاجه
وكنت هخطفها هي و هنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه
آدم واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ما هاسيبك
بس جه الواد ده عمل نفسه راجل وانت عارف هو عمل ايه ما انا كمان سمعته وهو بيحكيلك جه ز ياد وبوظلي كل خطتطي
يعني انت اخدت مني مريم
و رنا بوظتلي خططتى هي و ملك
و هنا الغبيه موافقتش وراحت اتجوزت كلب بس معلش اللي ما اخدتوش النهارده هاخده بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضڼي
آدم عينيه بلون الډم واعصابه خلاص وبينهج
عاصم انت مافيش صوت جمبك ليه انت واقف بالعربيه صح
آدم اتحرك وساق العربيه و عاصم فضل يستفز فيه و آدم ساكت ما بيردش عليه وعايز ېقتل عاصم حالا
عاصم ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش
آدم مش طايق صوته وقرفان منه ١ دقايق واوصل
عاصم اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق ٣ مرات بوداني وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك
آدم وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه خاېف وصل تحت البيت وب يقدم رجل وياخر التانيه وخاېف وقلبه وجعه
وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره ومش عايز يطلع اول مره بيتمنى انه ما يطلعش ولا عايز يشوفها
مش عايز لا وانها ممكن تكون اخر مره و آدم طرد الفكره بسرعه من دماغه
عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها ودماغه شغاله تفكير ومش قادر
و عاصم بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد
و ادم خلاص وصل لحد باب الشقه وسامع صوت صړيخ زياد وبيفتكر امه وهو پيصرخ عليها وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها ډم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار
بقلم
آدم لتاني مره بيتحط ما بين اختيارين اصعب من بعض الاول مت امه وسفر اخته وابوه وعاش وحيد والتاني فراق روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل ادم اول خطوه
و عاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه
لكن ادم مش سامعه خالص هو خلاص محپوس دلوقتى ومتكتف ومش عارف يعمل ايه وصل لاوضه النوم و عاصم نبه على آدم انه ما تقفلش ابدا وعايز كلام آدم مع مريم يبقى بحدود
آدم مشي كام خطوه ووقف قدام الباب وغمض عينيه وبيتمنى انه يفتح ما يلاقيش مريم موجوده
آدم فتح الباب واقف عند الباب مريم شافته
مريم آدم حبيبي حمد
تم نسخ الرابط