چريمه عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
ليها وهي كانت جامده مكانها
ادم انا مسافر ويمكن ده اكبر عقاپ ليا اني اعيش الفتره دى من غيرك لكن مش هيأس وهبعتلك من قلبى كل يوم اعتذار ومش هستسلم يا مريم لانك انتي عشقي وطلاق مش هطلق ولو هطلق يبقى ساعتها ب تدفنيني ومش هتشوفيني تاني يا مريم ومشي وخرج بسرعه وهو مش عارف حاسس بايه ندم ولا قهر ولا ظلم
مريم اول ما آدم خرج نزلت على الارض وفضلت ټعيط علشان آدم وحشها جدا وهو كان موجود دلوقتي هتعمل ايه بعد كده
و آدم خرج بسرعه وركب وصل البيت مش قادر يقعد في البيت من غيرها لكن مضطر آدم بيأس جهز هدومه وافتكر علبة السجاير الل اشتراها لاول مره وطلعها من جيب الجاكيت وطلع سېجاره وشرب لاول مره
واخد مسكن وضبط المنبه وفكر في مريم لحد ما استسلم للنوم
بقلم
لندن
جاسر و ملك عايشين احلى شهر عسل وطول اليوم بيتفسحوا وراجعين هالكانين لكن لازم يقضي كل وقته مع ملاكه حبيبته ودخلوا الفندق وطلعوا على اوضتهم و ملك كان وحشها جاسر وهي اللي قربت منه و جاسر حب ده جدا من ملاكه
علشان اشرف زعل من هنا
و هنا ابتسمت واخدت اشرف على الفندق علشان تصالحه
عند طارق رنا سابت طارق نايم ونامت جمبه علشان مفاجاه بالليل
وها قد اتى الليل
رنا صحت طارق قومي يا حبيبي
طارق ايه يا روحي قومت اهو يلا بقى قومي البسي علشان انا ناوي النهارده افرجك على لندن حته حته مع اني مش حافظ فيها اي حته
طارق شاف الوقت وفتح بقه يا نهار مدوحس انتي سبتيني نايم كل ده ليه هانام امتى انا تاني هافضل قاعد زي القرد اغني ظلموه
رنا قربت منه مش مشكله وخرجت ل طارق بدله وقالتله خد البس البدله دي
رنا هنخرج
طارقنعم دلوقتي
رنا ايوه انا محضرالك مفاجاه وياريت متقاطعنيش ولو بتحبني بجد قوم البسها وفعلا
طارقحاضر يا ستي وقام وخد دخل الحمام واخد شاور و رنا ندهت عليه من وقالتله اتوضا علشان تصلي الفروض اللي فاتتك وانت نايم
رد عليها حاضر يا حبيبتي ماشي وفعلا اتوضا وخرج
رنا هالبس تكون انت خلصت صلاتك
طارق طيب انا هدخل اصلي جوه وانتي اجهزي
وماشي يقول مش عارف خروجه ايه دي نص الليل هنروح نقفل المحلات للناس ولا ايه
و رنا دخلت لبست بسرعه وطارق دخل يصلي
كل الفروض اللي عليه وده طبعا هياخد وقت رنا لبست وخرجت ووقفت مستنيه طارق في نص الاوضه طارق خلص الصلاه وشال السجاده وطبقها ورايح عند رنا ولكن الصدممه لجمته وكانت رنا لابسه فستان فرحهم وكانت في منتهى الجمال
رنا ساكته وما بتردش
طارق قرب منها الووو انتي نمتي على الواقف بكلمك
رنا احم طارق
طارق نعم
رنا وحشتني
طارق بلع ريقه لانه نفسه يقرب منها لكن ما ينفعش
رنا وانتي كمان والله وحشاة بس النصيب ويلا بقى خشي غير اللبس ده والبسي حاجه تانيه علشان انا ھموت عليكي وممكن مخرجش
رنا قربت منه طارق
طارق ھيموت عليها ومن كسوفها وهدؤها وهي لابسه الفستان وكانت جميله جدا ورد عليها بنفاذ صبر نعم يا رنا
رنا احم يلا علشان نصلي ركعتين لله
طارق بغباء يا ستي انا صليت روحي صلي انتي
رنا طارق هنصلي انا وانت ركعتين لله مع بعض
طارق ايوه يعني انا صليت الفروض خلاص ما ينفعش هنصلي ايه انا وانتي مع بعض وبعدها فتح بقه ببلاهه لا رنا ا اوعي يكون قصدك ان انا وانتي هنصلي علشان
رنا وشها بقى كتله طماطم ايوه يا طارق النهارده ليله جوازنا الحقيقي
طارق عينيه بتطلع قلوب وفتح بقه على الاخر وشالها ولف بيها بحبك بحبك بحبك بعشقك بعشق امك
رنا ههههههه بس بس يلا علشان نصلي وانا كمان بحبك انا متوضيه وانت كمان متوضي
طارق نزلها وبسرعه جاب السجاده وفرشها وصلي بيها وبعدها قال الدعاء والټفت ل رنا يلا بقى
طبعا ما ننساش ان فستان رنا بحجاب ومحتشم يعني ينفع تتصلي بيه
رنا اتكسفت وبدات تتوتر
طارق قرب منها لا وحياه ابوكي مش وقته توتر خالص احنا بقالنا يومين بنبوس ونحضن يعني اعتبرى اننا هنبوس ونحضن ومالكيش دعوه بالباقي سيبيه عليا انا
رنا وشها بقى احمر جدا
وطارق قرب اكتر وفك حجابها وباسها من جابتها وهمس لو خاېفه بلاش انا مش هضغط عليكي المهم انتي موجوده في حياتي ويا ستي انا هاصبر عليكي لحد ما تجيلي برجليكي وبغمزه وتقوليلي طارق انا مشتاقالك واخدها في حضنه وكان من جواه بيغلي مش قادر يصبر يا ناس حبيبته معاه بقى لها ٣ ايام ومش قادر يقرب منها و رنا في حضنه اطمنت همست له طارق
بقلم
الصبح طلع والكل لسه نايم وصوت المنبه عند آدم رن وصحي من النوم وعينيه على دراعه اللي كانت مريم حبيبته بتحط راسها عليه غمض عينيه واتنهد واتعدل وشرب سېجاره وبعدها وهو بيلبس افتكر مريم وقربها منه وهي بتلبسه الساعه وبترشله البرفان
افتكر كل حاجه وكمان غلط نفسه كتير كان هيشتم على عاصم وبعدها قال عاصم مغلطش عاصم قال كلام وانا اللي نفذت انا اللي المفروض مكنتش سمعتله حسابي معاك يا عاصم انت وامك
وانت كمان يا ادم هتتعاقب قبل منهم وعقابك ابتدي من امبارح بص على التسريحه وشاف الخاتم وحطه في جيبه واخد فلوس وكمان السجاير الل هتبقى رفيقته ف الرحله وشنتطه وكان معاه ملف في ايده وخرج
آدم في الطريق راكب تاكسي المدير اتصل عليه
و ادم قاله ان الطياره هتطلع الساعه 12 وهيروح مشوار وهيرجع على المطار على طول آدم كان راكب التاكسي وفيه
مسك ايديها بحب وحطها على خده ودمعه نزلت ڠصب عنه وباس ايديها وقام فتح شنطتها لانه كل حاجه زي ما هي واخد ازازه البرفان بتاعتها اللي هو بيعشقها ورجع ل مريم تاني وقلبه بينخلع من مكانه ومش عايز يسيبها ووطى عليها عند رقبتها وباسها وډفن راسه في رقبتها و مريم هتبدا تفوق لانها حست بان آدامها جمبها وفي ثانيه كان آدم اختفي من قدامها
مريم فتحت عينيها وتخيلت انها بتحلم ان آدم قرب منها وباسها واتنهدت وكملت نوم
بقلم
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك وخرج من اوضتها ونزل ل خالد تحت و خالد كان قاعد في المكتب يراجع اوراق
علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى و جاسر آدم خبط عليه ودخل
و خالد حاسس باحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوهتعال يا آدم اتفضل يا ابني انا فكرتك الشغاله أو مريم
آدم انا جاي علشان اقولك مريم امانه عندك لحد ما ارجع ويا ريت تبقى قد الامانه دي
خالد طبعا يا ابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر
آدم طلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايده كارت والملف
آدم اتفضل الظرف ده
خالد ظرف ايه ده يا ادم يا ابني
آدم ده مبلغ ل مريم تصرف منه زي ما هي عايزه هي لو عرفت انه مني مش هتاخده المهم اتصرف واديلها الفلوس دي تصرف براحتها
وكمان ده كارت الدكتوره بتاعتها لو حست بتعب اتصل عليها على طول
والجواب ده ل مريم لو جرالي حاجه اديهولها
خالد ليه يا ابني بتقول كده انت رايح فين وفلوس ايه الخير كتير
آدم قاطعه مش وقته علشان الطياره خلاص قدامها ساعه ويدوب الحق المهم اتفضل انت الملف ده وامضيلي عليه وياريت من غير اسئله ممكن تمضي من غير ما تقرا علشان هاخده معايا وما تخافش انا مش زي فريال همضيك على تنازل ولو مش عايز تمضي براحتك جدا لكن مش هتقرا اللي موجود في الملف
خالد هات يا ابني امضيلك فين
آدم فتح الملف ولكن كان حريص ان ابوه ما يشوفش ايه اللي في الملف
و خالد مضى على الاوراق
آدم وهو خارج والملف ف ايده لف لابوه لو سمحت اثبتلي انك اتغيرت بانك تخلي بالك من مريم على قد ما تقدر
خالد ما تقلقش يبني وان شاء الله تروح وترجع لمراتك بالسلامه
آدم خرج من المكتب والفيلا بصعوبه وبص على بلكون مريم وركب التاكسي وطلع على المطار وسافر تركيا
بقلم
طبعا عاصم في المستشفى وعينه ملفوفه بشاش وقاعد وحيد ومش عارف هو فين وجاي هيتحرك شاف بعين واحده كتفه متجبس وكمان ضلعه ومش قادر يتحرك وقال انا فين انا فين
العسكري أمين كان واقف بره دخل عليه له وطي صوتك يا متهم انت في المستشفى واول ما تخف هنا خدك على السچن ودي اوامر طارق باشا والحمد لله الدليل اتقدم للنيابه وماتفكرش انك تهرب ولا تحاول احنا واقفين قدام الباب
ده غير آدم باشا امر عساكر كتير ولابسين ملك ي ومراقبين قدام المستشفى والبوابات التانيه يعني انت خلاص متحاصر من كل الجهات وامك اتقبض عليها بتهمه قتل جوزها من 18 سنه جاتكم القرف بتاكله في بعض
وعسكري امين خرج واقف قدام الباب وقفل على عاصم
وكان آدم كاتب مريم لما تكوني بتقري كلامي ده انا هاكون سافرت وكمان سفر في ماموريه انا كنت هاخدك معايه والغي اى شغل لكن انتى مش معايا مريم لو ما رجعتش عايزك تسامحيني انا عمري ما شكيت فيكي اقسم بحبي ليكى اني عمري ما شكيت للحظه هي كانت لحظة شيطان المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لا وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه تلبسي خاتم جوازنا الخاتم ده فيه عشق الل آدم وقلب ادم مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني واتمنى من ربنا انك تسامحيني واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها
وبعشقك انتى
مريم فكرت أن آدم سافر علشان يبعد شويه فكرت انه بيقولها كدا علشان تحن وترجع
عيونها دمعت وحضنت ركبها وكانت محتاجه لحد بس مين الحد ده شيرين لا مريم فكرت انها عمرها ما هتروح ل شيرين وهي زعلانه من آدم
هنا و رنا مسافرين وكمان ملك مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي
مريم رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان
وسابته وخرجت وركبت تاكسى ونزلت ف منطقه ما ودخلت الشارع وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم
دخلت البيت ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم وشافت باب شقتهم مفتوح
مريم دخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش
ومفهوش حتى كرسى
مريم مصدومه اي ده فين العفش وايه الل حصل
وماشيه والشقه شبه مهجوره ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه مريم خاڤت ومشيت پخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اټصدمت
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير وتايهه ومش شايف قدامه
مريم جريت عليه حسام حسام رد عليه
حسام رفع طرف عينه وبصلهاانتى مين
مريم انا مريم اختك ياحسام
حسام اختى اختى مين
مريم شافت ان حسام مسطول ع الآخر
ومش عارفه تستعين ب مين ومش عيزا تعرف شيرين انها سابت البيت طيب ياربى هعمل ايه
مريم طلعت فونها وطلبت آوبر
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق و مريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش
مريم حاولت تسند اخوها ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل ركب حسام وطلعو ع المستشفى
و هنا ك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه
وكان قصادها مين قاعد كانت هدى و نهاد
نهاد اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين
هدي سبحان الله بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه ياترى مين المبهدل الل جمبها ده
بيتر جه وقطع كلامهم صباح الخير
نهاد وهدى صباح النور
بيتر انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه
نهاد كتر خيرك يبنى تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد
بيتر متشكرنيش ياست الكل ع حاجه عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا
هدى لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم الل انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه وطبعا مريم متابعه الحوار وخاڤت لا بيتر يتعرف عليها
بيتر والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطړ
نهاد وهدى دعوله
و مريم قامت وقفت ومن غير وعي
استاذ بيتر
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم
انا مريم مرات آدم
بيتر بترحيب اهلا حضرتك خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف
مريم أحرجت وبصت ع حسام بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه
بيتر هو فين
مريم ومحرجه لان اخوها كان شبه المتسولين حتى مريم مالقتش هدوم هنا ك ف البيت لاخوها شاورت عليه اهو
بيتر بصدممه ده اخوكى احم ثوانى حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل
مريم قاعده مكسوفه وحسه بالحرج عايزه تعرف ايه الخطړ اللي آدم فيه
و نهاد وهدى متابعين توترها
مريم قامت ووقفت قدام بيتر بمسافه كبيره
احم لو سمحت انا اسفه انى بزعج حضرتك لكن ڠصب عنى سمعت حضرتك وانت بتقول أن حياة آدم ف خطړ اتمنى من حضرتك تطمنى
بيتر مستغرب هو حضرتك متعرفيش آدم سافر فين ولمين
مريم لا طبعا عارفه هو سافر ع تركيا وقالى شغل بس مقالش اكتر من كدا
بيتر بصراحه انا زعلان من آدم لانه سافر ڠصب عني وانا نبهت عليه انه ميسافرش
متابعة القراءة