غرام لفاطمة محمد
المحتويات
سواا
لتنظر فرح لها و تفكر فلما لا تخبر والدتها باتفاقهاا مع
جدهاا فهي ايضاا والدتها و ستخاف علي مصلحتها
فرح بتافف ماشي هحكيلك بس الموضوع ده هيبجاا
سر يبنا
وفاء سرك في بير يا حبيبتي جولي بجاا في ايه
في المساء
كان الجميع يجتمعون لحضور كتب كتاب فارس و غرام
بامر من الجد فهم لم يستطيعو ان يرفضه ما امر به
و بالفعل بعد مرور بعد الوقت نفذ ما اراده الجد و تم
لتنهض شهد و اميمه و يباركو لفارس و غرام و كذلك
فعلت فاطمه و مصطفي و احمد و زوجته
اما عن وفاء فهي لم تتحرك من مكانهاا كانت تنظر لهم
نظرات غامضه اما عن فرح فكانت تشتعل من داخلهاا و
لكنها ارادت عدم اظهار
نبيل يلا يا ولدي خد مرتك و اطلعو اوضتكو
لتنصدم غرام مما سمعته و تنظر لفارس فهذا ليس ما
اتفقو عليه
غرام پغضب طفيف يلا ايه
فارس پحده بقولك يلا دلوقتي
لتصعد معه الغرفه مجبره و بمجرد ان دخلو الغرفه
غرام بتريقه بتحبها !
انت لو بتحبها مكنتش فكرت تجوز عليهاا
و هو يقول هو انتي
مفكره ان دي تتسمي جوازه
لتبتلع غرام ريقها اومال تتسمي ايه
فارس و هو يبتعد مره اخري دي مصلحه متبادله
غرام يعني
اتجوزتيني عشان احميكي من خالك و انا اتجوزتك
عشان اسم العيله
لينظر لهاا فهمتي بقاا يعني ايه
البارت التاسع
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه علي صوت هاتفه فامسك هاتفه وجده مراد صديقه
مراد ايه يا فارس كل ده نوم عمال اتصل من بدري
فارس و هو ينهض من علي الاريكه فوجد غرام ما زالت غارقه بالنوم لينظر لها عده ثواني و بعدها يفق لنفسه و أبعد نظره عنها
فارس و هو يخرج من الغرفه في ايه يا مراد عامل قلق ليه علي الصبح
مراد انا بره في العربيه قدام الدوار يلا اخرجلي بسرعه
فارس باستغراب انت جيت امتي
مراد لسه واصل
فارس طب و مالك مستعجل كدا ليه هي حبيبه القلب وحشتك و لا ايه
مراد ايوه يا سيدي وحشتني عندك مانع يلا بقا انزل عاوزك في موضوع
فارس طب ما تطلبها من اهلها و تخلص يا بني انت بقالك كام سنه بتحب فيها
و يلا بقا خلصني هافضل واقف كدا كتير
فارس خلاص انا نازل يلا اقفل
مراد سلام
أغلق فارس الهاتف و دخل الغرفه مره اخري فوجد غرام ما زالت نائمه فتافف و أقترب منها
فارس غرام
فلم يجد رد
فقام برفع صوته
فارس ببحه رجوليه و صوت عالي غراااام
فاقت غرام من نومها و هي تنظر له
غرام بنوم ايه في ايه
غرام و هي تعتدل بالفراش حاضر انزل انت و انا هحصلك
فارس ماشي
اخذ فارس ملابسه و دخل الحمام
بعد مرور بعد الوقت خرج من الحمام ليجدها تغط في النوم مره اخري
فارس بغيظ انتي نمتي
تاني
ثم اقترب منها و قام بتحريكها بخفة
غرام هو انا هفضل اصحي فيكي كتير
غرام و هي تنهض من علي سريرها بتافف يعني حضرتك المفروض تراعي ان انا نمت واخري امبارح
فارس و انتي ايه اللي ينمك واخري احنا نايمين من بدري
غرام بتنهيده اصلي مكنتش عارفه انام المكان غريب عليا و انا متعوده علي اوضتي
فارس بهدوء طب يلا انزلي افطري معانا و بعدين اطلعي نامي تاني
غرام بخجل طب ممكن تستناني ادخل اغير و اخرج علطول و ننزل سوا اصلي بصراحه هكسف انزل لوحدي
أؤمأ فارس براسه لها ماشي يلا قومي
نهضت غرام و اخذت معها ملابس لها و دخلت الحمام
و بعد عده دقائق قليله خرجت من الحمام و هي ترتدي ملابسها
فارس يلا بينا
كادوا يخرجوا من الغرفه فسمعوا صوت طرقات علي باب الغرفه
فتح فارس باب الغرفه فوجد والدته امامه و معها هنيه تحمل صينيه الافطار
فارس باستغراب تعبتي نفسك ليه يا امي احنا كنا هننزل نفطر معاكم
فاطمه و هي تآمر الخادمه لا طبعا ايه اللي ينزلكو انتو لسه عرسان
في نفس الوقت كانت وفاء قد علمت من بقيه الخدم صعود فاطمه بصينيه الافطار لفارس و عروسته فصعدت هي الاخري فهي حتي بعد ان علمت سبب الزواج الحقيقي من ابنتها لن تقبل ان تتهني غرام بتلك الزيجه
وفاء بسخريه طبعا يا حبيبي انتو لسه عرسان جداد مينفعش تنزلوا المفروض تقضوا وقت مع بعض
نظرت تجاه فارس ها يا فارس فين المنديل
نظرت لها غرام باستغراب و هي تقول
غرام منديل ايه!!
وفاء بسخريه المنديل اللي هيثبت شرفك يا حبيبتي
فهمت غرام مقصدها فأبتلعت ريقها و اقتربت من فارس تمسكه من ذراعيه پخوف
فارس پغضب ايه الكلام ده يا مرت عمي
وفاء ببراءه مزيفه كلام ايه عاد احنا بس عاوزين نطمن و نشوف المنديل
فاطمه يلا يا وفاء و بلاش الكلام الماسخ ده دلوقت
وفاء هو لما نبقا عاوزين نطمنوا علي السنيوره يبقا كلام ماسخ
خرجت فرح من غرفتها فوجدت باب غرفه فارس و غرام مفتوح و تخرج اصوات عاليه بعض الشئ
فاتجهت و دخلت الغرفه و تسمع ما تطلبه والدتها
كان فارس ينظر لخالته وفاء پغضب شديد و لاحظ فرح واقفه خلفهم
فارس پغضب چحيمي و صوت عالي اظن ان غرام مرتي و انا حر معاها و محدش ليه انه يدخل في حاجه زي كده
كادت تتكلم وفاء مره اخري فقاطعها فارس باشاره من يده
فارس اظن ان لما اتجوزت بنتك مجتيش طلبتي انك تشوفي شرف بنتك و اظن ان بنتك تهمك اكتر من غرام و يلا اتفضلي بقا من هنا
وفاء بغل انت بتقارن دي لتشاور علي غرام المنكمشه في نفسها و مازالت تتمسك بفارس
ببنتي بحفيده عيله العمري يا بن فاطمه
نظر لها فارس پغضب حجيمي فعرفت والدته تلك النظره
فاطمه فارس خد غرام و انزل ڤرجها علي اسطبل الخيل دلوقت رات فاطمه ان انسب حل ان يبتعد فارس في الوقت الحالي فهي تعرف ابنها حق المعرفه فهو لم يتهاون مع اي احد من قبل فلم تكن تريد ان تحدث مشاجره بينه و بين اختها فهي مهما فعلت تظل شقيقتها
كاد فارس ان يرفض يلا يا فارس اسمع كلامي يا بني
فهم فارس رغبه والدته في ابعاده هو و غرام فاومأ لها و امسك غرام من يديها وخرج بها من الغرفه تحت انظار فرح المشتعله فها هو من اليوم الاول يدافع عنها و ما زادها غيظا هي أيديهم المتشابكه
البارت العاشر
كان مراد في سيارته ينتظر فارس بتافف و ظل
يتصل عليه و لكنه لم يجيب عليه
راه يخرج من الدوار و لكن ليس بمفرده فظنها اميمه اخته
فنزل من السياره و هو ينادي علي صديقه
مراد فارس
فانتبه فارس له
و وجد مراد امامه و هو يقترب منه
مراد ايه يا اخي كل ده لطعني حرام عليك و بعدين مش بترد علي موبايلك ليه
كل هذا و غرام خلف فارس لم يراها مراد بعد ففارس ببنيته العريضه كان يغطي عليها
فارس مراد معلش امشي انت دلوقتي و انا هقابلك بليل
مراد و هو يلاحظ انزعاج صديقه مالك يا فارس ايه اللي حصل
فارس هحكيلك بعدين سلام
متابعة القراءة