غرام لفاطمة محمد

موقع أيام نيوز

قبل متكلم يا بن العمري احب اققولك ان انا بنت عمك حامد فعلا و فرح اللي انت فاكرها بنت عمك تبقا و لا بنت عمك و لا حاجه دي بنت وفاء و بس فاهم كلامي و لا اشرحلك اكتر
فارس بعدم تصديق انتي بتقولي ايه
جميله بقول الحقيقه فرح مش بنت عمك بنت عمك
واقفه قدامك و امي تبقا جميله اللي كانت شغاله في المزرعه هنا زمان و ابوك حط عينه عليها لولا بابا لحقها في الوقت المناسب و بعدين حبوا بعض و حبوا يكملو حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمري مقبلش ان ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته و بعدين بابا اتجوز ماما و خدها القاهره و وهم جدك انه طلقها و انها هربت من البلد و عاشوا في سعاده و بعديها انا جيت و كنا عايشين اسره سعيده لحد ما ابوك عرف ان بابا متجوز ماما و جالها و بابا مش في
البيت للمره التانيه لولا انها جرحته مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه 
فارس پغضب بس اخرسي
جميله پغضب اشد لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها
حاجه عارف الصدمه اللي كنت فيها عامله ازاي و لا لا
فارس پصدمه انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه ده
جميله بثقه و انا عندي اللي يثبتلك كلامي
في المساء دخل فارس الدوار و هو مصډوم مما حدث فجميله اثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع ان يتحدث بعد ان راه
اما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميله التي تعمل في مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها و يعوض خسارته الماضيه ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم ان والده به
مصطفي بابتسامه تعالي يا فارس ادخل انا خارج اصلا
فارس و هو ينظر له لا يصدق ان هذا والده رايح فين
مصطفي بتلعثم هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا
ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته الدنيئه التي فعلها من قبل مع جميله مع الدكتوره الجديده التي تحمل نفس اسمهاا
ليظل فارس خلفه و لكن بهدوء حتي لا ينتبه له
مصطفي
للعامل المتواجد بالمزرعه كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج
العامل باستغراب حاله طارئه ايه يا بيه مهو مفيش حاجه اهو
مصطفي بنظرات غاضبه انت هتسمع الكلام و لا
العامل پخوف حاضر حاضر جنابك هبلغهاا
مصطفي و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده
ليستغرب العامل كثيرا و يغادر من امامه
و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري
ظل فارس مصډوم فبرغم كل ما سمعه و علمه لا يستطيع ان يصدق هذا عن والده و اراد ان يري ماذا سيفعل والده مع جميله حتي يري بعينيه بشاعه والده و جهه الحقيقي الذي لم يكن يعلم عنه شئ
جاءت جميله
و كانت تعلم نيه مصطفي و ما يريد فعله معها و قبل دخولهاا القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادله النظرات و تدخل حتي يري فارس بعينيه ماذا سيفعل والده معهاا
دخلت جميله لتجد الحيوانات هادئه و بعضها نائم و كادت تخرج لتجد من يجذبها من ذراعها پعنف
لتلتف لتجده مصطفي تعالي يا حلوه رايحه فين
لتتصنع جميله الصدمه مصطفي بيه حضرتك خضتني
مصطفي بنبره وقحه و ينظر لها بوقاحه سلامتك من الخضه يا جميل انت
لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي
جميله في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا
مصطفي و هو يقترب منها و جميله ترجع للخلف و الحاله اهه قدامك يلا اكشفي عليا اصلي تعبان اووي
جميله و هي تمثل الخۏف ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك من سن والدي
مصطفي و هو يجذبها و يحاول تقبيلهاا بالڠضب
جميله پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت
مصطفي بتوتر و تلعثم فارس انت بتقول ايه بس انا انا
لينظر لجميله و هو يشاور عليها دي هي هي اللي اغرتني و
ليقاطعه فارس متكملش عشان انا سمعت و شوفت كل حاجه
ليقترب من جميله و
يقوم بخلع معطفه و يخرج معها لتنظر جميله لمصطفي نظره كره و غل و ابتسمت له بخبث
كانت غرام تنتظر وصول فارس و لكنه تأخر كثيرا فظلت قلقه عليه لتقرر ان تنزل من غرفتها و تنتظره بالاسفل و تسأل فاطمه او احدي الخدم عليه و بالفعل نزلت للاسفل و لكنها لم تجد سوي فرح و وفاء لينظرو لها بغل و سخريه
وفاء الا قوليلي يا فرح متعرفيش فارس اتاخر ليه
فرح بخبث ابدا يا ماما اصله خرج من المزرعه هو و الدكتور جميله لوحدهم
وفاء و عرفتي منين انهم لوحدهم
فرح اصلي اتصلت و العامل قالي انه شافهم خارجين مع بعض
وفاء طب وراحوا علي فين كده
فرح الله اعلم بقاا يا ماما لما فارس يجي نبقا نساله
ليدخل فارس من باب الدوار و برفقته جميله
لتجري عليه غرام و هي تنظر لجميله
غرام بتسئاول حبيبي اتاخرت ليه قلقتني عليك
فارس و هو يملس علي وجهه مفيش يا غرام كان في شويه شغل بخلصو لتنظر لجميله باستغراب فماذا تفعل هناا
لينادي فارس علي زينب
لتأتي زينب مسرعه ايوه يا جنابك
فارس وصلي جميله اوضه الضيوف كادت جميله ان تذهب مع زينب
وفاء برفعه حاجب استني عندك يا بت
لتقف زينب مكانها وفاء لفارس هو انت كل شويه هتدخل علينا بواحده و تجعدها في اوضه الضيوف مره غرام و مره جميله يا بن فاطمه و بعد يومين تيجي تجولنا انا هتجوزها
غرام و هي تنظر لفارس منتظره اجابته
فارس ببرود زينب خدي جميله اوضه الضيوف عشان هي هتجعد معانا هناا
فرح بشماته في غرام في ايه يا ماما متسبيها عشان خاطر فارس علي الاجل اصل جميله شكلهاا غاليه عليه جووي
فارس بزعيق لوفاء و فرح بجولك ايه انتي و هي مش عاوز اسمع نفس واحده فيكوا مفهوم
وفاء بغيظ و هو ده اللي ناجص يا بن فاطمه بتعلي صوتك علياا عشان خاطر واحده من الشارع الظاهر اجده انك طالع رمرام ب
ليقاطعها فارس و هو يقول باستفزاز تصدجي صح انا فعلا كنت رمرام بس عارفه امتي ساعه لما وافجت اتجوز بنتك
لم تستطع كلا من غرام و جميله ان تمنعا ابتسامتهم
لتنظر لهم وفاء و فرح بغل
فرح پصدمه بقاا كدا يا فارس هي دي اخرتهاا
وفاء بوعيد هتدفع تمن كل كلمه جولتهاا يا بن فاطمه و بكره تشوف
فارس بتسئاول ايه يا مرات عمي ناويه تعملي فياا ايه معجول تجتليني مثلا
وفاء بسخريه ليه شايفني جتاله جتله
ليضحك فارس ضحكه ساخره
لينظر لزينب خدي جميله الاوضه
لتتحرك زينب برفقه جميله و ترمقها وفاء بغل فهي
تم نسخ الرابط