غرام لفاطمة محمد
المحتويات
من السفر
كرم بابتسامه عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه يلا
وصلت غرام الدوتر و الفرحه لا تسعيها لتخبر فاطمه بان لا تخبر احد حتي تحبر هي فارس فهي تريد ان تبشره بذلك الخبر بنفسهاا لتوافق فاطمه علي طلبها بكل سرور
لتصعد غرام غرفتهاا و هي تفكر ماذا تفعل و كيف ستخبره بذلك الخبر الذي سيجعل حياتهم اكثر استقلالا و سيربطهم ببعضهم البعض اكثر من قبل
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها
و بعد قليل خرج من الغرفه بعد ان وجد مراده ليدخل غرفه غرام ليجدها في غايه الجمال انسته ما كان يزعجه منذ قليل
فارس بأبتسامه ايه الجمال ده
لتتجه غرام ناحيته بلهفه و تقترب من اذنه و هي تهمس عندي ليك مفاجأه هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل
فارس و هو ينظر لبطنها يعني انا هبقا اب
لتؤما له غرام
فارس بضحك و يقترب منها كل انشء بوجهها
فارس حبيبه قلبي انتي يعني انا دلوقتي هيجلي طفل منك انتي الف حمد و شكر ليك يارب انا بحبك اوي يا غرام لا بحبك ايه انا بعشقك
غرام بابتسامه و انا كمان يا فارس بعشقك
فارس بابتسامه طب يلا عشان ننزل نبلغ الكل بالخبر الحلو ده
نزل فارس للاسفل برفقه غرام و ظل ينادي علي جده و والدته و والده لياتي الجميع علي صوته العالي
نبيل باستغراب خير يا والدي ايه اللي حوصل
فارس بفرحه غرام يا جدي غرام حامل
لينصدم الجميع فمنهم من اڼصدم فرحه بهذا الخبر و منهم من وقع هذا الخبر كالصاعقه عليهم و هم فرح و وفااء
نبيل بفرحه الف مبروك يا ولدي اخيرا اخيرا هشيل حفيدي
مره اخري قد لان و حن بمجرد ان سمع انها ستنجب له الحفيد الذي اراده لتصعد خلفها وفاء و هي تكاد تشتعل فهي ايضا تكره غرام و بشده
اما الباقي فقد باركو لفارس و غرام و راي الجميع مدي سعاده فارس بتلك المولود و لكن ما لم يعلموه بانه فرح لانه سيكون من حبيبته و معشوقته فلو كانت فرح بدلا من غرام الان لم يكن سيكون سعيدا لهذه الدرجه
نبيل خير يا ولدي
فارس كل خير متجلجش
ليدخل فارس المكنب برفقه جده و ابيه
مصطفي خير يا فارس عاوزانا انا و جدك في ايه
فارس بلال المنشاوي متجدم لاميمه
مصطفي پغضب بتجول مين بلال المنشاوي بجاا انا علي اخر الزمن ادي بنتي ده
نبيل بتحذير مصطفي
فارس بس انا يا بوي شايف انه متغير عن قبل و بعدين انا شايف انه احنا نجول لاميمه و الجرار يبجاا ليهاا هي و هي تشوف ايه اللي ريحها و تعمله
فارس بايماءه ايوه يا جدي
نبيل و هو ينهض و يضرب عصاه بالارض يبقا تجول لاختك و نشوف جرارها و اللي هي عاوزاه هيحصل
وصل مصطفي الدوار و هو يكاد يشتعل من الڠضب فما فعلته جميله به زاد الحقد و الغل الذي بداخله دخل مكتبه و ظل ينظر للچرح الذي تسببت به جميله
ليجد باب المكتب يفتح پعنف و ڠضب لينظر پغضب للذي تجرء و فعل ذلك ليجده حامد
حامد و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه مصطفي ياريت تخليك في نفسك و في مراتك و ولادك و ملكش دعوه بيه و لا بجميله انت فاهم
في نفس الوقت كانت وفاء قد رآت حامد و هو يدخل للمكتب خلف مصطفي و هو غاضب لتتلفت حولها حتي تتاكد
من خلو المكان و بعدها اقتربت من المكتب لتستمع لحديثهم الذي صدمهاا
مصطفي لا مش فاهم يا حامد و ابوي لازم يعرف انك مبعدش عن الدكتوره و انك كدبت عليه و مقعدهاا في مصر لا و كمان متجوزهاا
حامد پغضب مصطفي ياريت مدخلش نفسك انت
ليقاطعه مصطفي طيب انا مستعد اني مدخلش و مش هقول حاجه لابوي بس تطلق جميله يا حامد
حامد انت بتقول ايه انت عارف كويس اني بحبها انا مستحيل اطلقهاا انت فاهم
مصطفي بتوعد ماشي يا حامد انت حر
اما وفاء فهي قد صدمت و ڠضبت مما سمعته فزوجها متزوج عليها فتاه اخري لتتحرك من مكانها و هي تتوعد له
وفاء بتوعد انا هوريك يا حامد ازاي تجوز عليا انا هوريك و هحرمك منهاا
و بعد مرور عده ايام استطاعت وفاء خلالهم ان تصل لعنوان جميله
و كانت جميله تقف بالمطبخ تعد الطعام لها و لابنتهاا التي مازالت نائمه و كانت نشعر بوجزه بقلبها تشعر بإن شئ مشين سوف يحدث لتخرج للصالون و تمسك هاتفها و تهاتف حامد
جميله الو
حامد حبيبه قلبي عامله ايه و بنوتي الحلوه عامله ايه
جميله الحمد لله انا و هي كويسين متقلقش انا بس كنت وقفه بعمل الغدا في المطبخ فجيت في بالي عشان بعمل الاكله اللي بتحبهاا
حامد لا متقوليش
جميله بضحك ههه منتا هارف ان جميله طالعالك و بتحب المكرونه بالبشاميل
حامد بتنهيده الف هنا و شفا علي قلبكو يا روحي تعرفو ان انتو وحشتوني
جميله و انت كمان يا حامد وحشتنا اوووي
حامد ان شاء هحاول اجي بكره عشان اشوفكو و اققضي معاكو يومين
جميله ماشي يا حبيبي انا هقفل معاك بقاا و انت كمل شغلك
حامد ماشي يا قلبي بوسيلي جميله كتير و قوليلها انك وحشه بابا كتير
جميله حاضر هقولهاا
حامد سلام يا جميلتي
جميله بابتسامه سلام يا حبيبي
لتغلق معه جميله و تدخل المكتب كي تكمل ما تفعله و تحضر لابنتها الطعام لتسمع صوت طرق علي الباب لتتجه ناحيته و تنظر من العين لتجدها فتاه لم تراها من قبل
لتفتح لها الباب
جميله ايوه حضرتك عاوزه مين
الفتاه و هي تنظر لهاا من راسها
لاسفل قدميهاا لترفع نظرها مره اخري و هي تقول بسخريه انتي بقاا جميله
جميله باستغراب ايوه انتي مين
الفتاه و هي تدخل الشقه انا وفاء مرات حامد اكيد عرفاني
جميله و هي تبتلع ريقهاا الحقيقه لا انا مشفتش حضرتك قبل كده
وفاء بتكبر و استحقار و اديكي شفتيني لتنظر لها بتفحص مره اخري نفسي بس افهم حامد عجبه فيكي ايه عشان يتجوزك انتي علياا انا كادت جميله ان تتكلم
وفاء هششش انتي مش هتقولي ولا كلمه انهارده انا اللي هقول و انتي اللي هتسمعي يا بتاعه انتي
في نفس الوقت كانت جميله الصغيره استيقظت و كادت تخرج لكنها وجدت امها تتحدث مع امراه غريبه فلم تخرج من غرفتها كما طلبت والدتها منها مسبقاا بان لاتخرج من غرفتها عندما
تجدهاا تتحدث مع احد غريب و لا تعرفه خوفا عليهاا و لكن جميله لم تدخل الغرفه بل ظلت تستمع لحديثهم
وفاء و هي تجلس تعرفي ان انا مبسوطه اووي
متابعة القراءة