غرام لفاطمة محمد
المحتويات
ينادي الغرف حتي يجلبوا طبيب لهاا
بعد مرور بعض الوقت
كشف الطبيب علي غرام و بعدها اخبر بلال بانها بخير و لكن الضغظ منخفض و من الواضح انها لم تاكل شيئا منذ الصباح
ليشكره بلال و يقوم بتوصيله حتي الباب
و كاد يصعد لغرفه غرام حتي يجلس امامهاا ليحميها من بطش والده
ليجد الباب يفتح و يدخل والده بكل ڠضب و هو يقول
ايمن پغضب و صوت عالي هي فين
بلال ابوي غرام نايمه في اوضتهاا و محدش هيهوب ناحيتها غرام في حمايتي
ايمن پغضب يعني ايه الحديث الماسخ ده دي واحده جابتلنا
ليقاطعه بلال
يا بوي يابوي حرام عليك هو احنا هنكدب الكدبه و نصدقوهاا
ايمن يعني ايه الكلام ده
بلال يعني انا عارف و انت كمان عارف ان غرام مهربيتش مع فارس و مكنش في بيناتهم حاجه من الاساس فبلاش تلاكيك فاضيه
ليترك والده و هو يشتعل ڠضبا من دفاعه عنها بتلك الطريقه فماذا حدث له هو لم يكن كذلك
ايمن بوعيد برضو مش هسيبك يا بنت راشد و انا و انتي و الزمن طويل
بعد مرور يومين
خرج فارس من المستشفي ووصل الدوار برفقه والده و عمه احمد
فاطمه و هي تاخذه في يا حبيب جلب امك عامل ايه دلوجت احسن مش اجده
فارس و هو يطمئنها الحمد لله يا امي بخير متجلجيش
حبيبي الف حمد الله هلي سلامتك انت مش متخيل انا كنت عامله ازاي و انت راقد في المستفي
فارس ببرود و يبتعد عنها الله يسلمك
ورحب به شهد و اميمه و ناديه و حتي الخدم هنأوه علي سلامته
فاخذته والدته حتي يجلس معهم بعض الوقت و اطاع فارس والدته فهو يعلم كم تعشقه
و اثناء جلوسهم انتبه نبيل لاختفاء غرام
لتنظر كلا من فرح و وفاء لبعضهم و هم يبتلعون ريقهم فما فعلوه ليس هين ابدا فهم امرو باخذ غرام لمۏتهاا
ليلاحظ فارس نظرات فاطمه المتلعثمه و النظرات المتبادله بين كلا من وفاء و فرح
فارس و هو يعقد حاجبيه غرام فين يا
امي
فاطمه اصل يعني
لترد وفاء بثقه مزيفه غرام مشيت يا فارس
كادت ترد وفاء لتقاطعها ناديه زوجه احمد
ناديه انا هقولك يا فارس اللي حصل
لما انت اتصبت و كنت في المستشفي وفاء و مراتك فرح
خدوا غرام و ادوهاا للغفير عشان يسلمها علي عمهاا ايمن
لتتحول نظرات فارس من الڠضب الي الخۏف و القلق علي غرام فمعني كلام زوجه عمه ان غرام عند عمهاا منذ يومين تري هل قټلها مثلما كان يقول ام ماذا فعل بهاا ظل القلق و الخۏف ينهش بقلبه و شعر بان روحه تنسحب منه
فارس لوفاء و
زوجته ادعو ان غرام ميكونش حصلها حاجه عشان لو طلع عمهاا لمس منها شعره مش هرحمكو سمعين
ليذهب مسرعا تحت انظار الجميع و مناداتهم له
نبيل فارس فارس
فلم يرد عليه ايضاا لينظر نبيل لفرح ووفاء
نبيل هتفضلو اغبيه اجده لحد امتي و من امتي عندياا و الحريم بتاخد جرار هااا جاوبيني يا حرمه منك ليهاا
وفاء يعني يا عمي كنت عاوزينا نسيبها في الدوار و احنا عارفين زين ان هي السبب في اللي حوصل لفارس
نبيل بسخريه لا بهدلوها و اطرودها و سلموها لعمها بايديكو
انا نفسي افهم عجلكو ده بتعملو بيه ايه هاا ازاي تبجاا تحت حمايتي و انتو تروحوا تسلموهاا اجده بكل سهوله
فرح يوووه خلاص بجاا يا جدي حصل اللي حصل خلاص هنعمل ايه يعني
نبيل و هو ينظر لهم پغضب ادعو ربكم انه ميكونش حصلها حاجه عشان فارس مش هيسكت
ثم نظر لفاطمه و انتي يا فاطمه يا عاجله ازاي تسبيهم يعملو اجده فيهاا هي مش دي مرت ابنك برضو
اميمه يعني كنا نعملها ايه يا جدي احنا في ايه و لا في ايه و بعدين فرح و خالتي مغلطوش يا جدي هي تستاهل اكتر من كده
ليتنهد الجد پغضب من غباءهم و يتجهه ناحيه غرفته
اما غرام فكانت تسير مع بلال تقص له ما حدث معهاا فهي
بعد ان اغمي عليها ذلك اليوم لم تفق الا صباحا و كانت تبكي من خۏفهاا علي فارس فطمئنها بلال بانه فاق و لا يوجد علي حياته و ظل يهدئها حتي هدئت و اطمئن قلبها
بلال باستفهام و ڠضب مما فعلوه وفاء و فرح بها طب انتي دلوقتي ناويه علي ايه
غرام بحزن و يأس شديد فارس مبقاش عاوزني يا بلال و هو معاه حق انا غلطت ساعه لما هربت مع صاحبه
بلال بس ندمتي و رجعتي في ساعتها يا غرام و المفروض هو يراعي حاجه زي دي و بعدين انا اخر مره سبتك امانه عنديه و انا دلوقتي هسترد امانتي
لتقف غرام عن السير و تنظر له باستفهام قصدك ايه بلال
بلال يعني بيت عمك مفتوحلك من هنا و رايح يا بنت عمي لو عايزه ترجعي ارجعي
كادت تتحدث ليقاطعها
و لو علي عمك مټخافيش منه مش هيقدر يعملك حاجه انا هبقي معاكي و هوقفلو يا غرام
غرام بحيره من امرها انا مش عارفه يا بلال مش عارفه انا بحبه بحبه اووي بس في نفس الوقت غلط في حقه كتير و ظلمته
بلال و هو كمان يا غرام اهله ظالموكي و بيظلموكي لحد دلوقتي
لتتنهد غرام ليكمل بلال حديثه
بلال خليكي هنا و انا هوكلك محامي يطلقك منه
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
غرام الفارس
البارت السابع عشر
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته
غرام بفرحه و لهفه لروئيته فارس عامل ايه دلوقتي احسن
لينظر لهاا فارس پغضب لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي
ليقول له
بلال حمدالله علي سلامتك يا فارس
لينظر له فارس پحده و تجاهل حديثه
فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له
بلال غرام مش هتمشي من هنا يا فارس
ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه يعني ايه الكلام ده غرام مراتي
و هترجع معايا بيتهاا
بلال لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين
متابعة القراءة