رواية حب بلا حدود بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
ايه
الراجل پخوف منه
و الله يا معلم انا كنت جاي هنا القط رزقي بس ما اعرفش ان هي موجوده
عيسى ضربه قلم قوي على وشه و قال بفحيح
لو لمحتك او شفتك تاني بتسرق انا هوديك القسم بنفسي و مش هوديك المره دي و هتبقى سماح عشان خاطر انت بس ابن منطقتي بس و كتاب الله لو اتلقيتك بتسرق تاني لهسجنك بنفسي يلا غور من قدامي وما اشوفش وشك تاني
عيسى بصلها و استغرب وجودها هي و والدتها و اتكلم باستغراب
انتم مين و بتعملوا ايه في البيت ده
كريمه بأمتنان
انا صاحبه البيت ده
يبني شكرا على وقفتك جنبنا انا مش عارفه من غيرك كان زمانا ايه اللي حصل لبنتي
عيسى
مفيش شكر انا معملتش حاجه ده وجبي انتوا خلوا بالكم من نفسكم و بعد كده مافيش اي حد عيدخلكم هوا مافيش اي راجل معاكوا هنا
معناش غير ربنا
عيسى بص على جنه و اتلاقى نفسه مش قادر يشيل عينهم من عليها بعد عينيه بصعوبه عنها و همس
استغفر الله العظيم انا ايه اللي انا بعمله ده
طب يا امي انا هكلم النجار و الحداد يجوا يغيرولك شبابيك البيت كله و يركبولك حديد عشان محدش يعرف يدخل و لا يخرج
كريمه
كتر خيرك يا ابني انا كنت عايزه اعمل كده من ساعه ما جيت بس انا لسه جديده هنا في المنطقه و بقالي زمن مجيتش هنا اكثر من تلاتين سنه فكل حاجه اتغيرت حواليا فبدور على اي نجار او حداد يجي و يعملهم بس مش لاقيه
خليها عندي المره دي انا هكلم عم عادل النجار اخليه يجيب اخوه و هو جاي و يجي يعملولك الشبابيك و البيبان و انا هفضل معاكوا لحد ما يخلصوا
خلص كلامه و خرج من الشقه وقف عند عتبة الشقه و طلع تليفونه و جاب رقم النجار
الو يا عم عادل نص ساعه و تبقى قدام بيتي
عادل پخوف منه
دلوقتي يا معلم احنا الساعه اربعه الفجر استنى اما النهار يطلع و انا الصبح بدري هكون عندك
انت عارف ان كلمتي واحده و مبعيدهاش مرتين عشر دقائق و تكون قدام بيتي انت و اخوك و معاكوا العده بتاعتكم
قال كلامه و قفل التليفون قبل ما يسمع الرد و بص على بيته اللي هو قدام بيتهم بالظبط و طلع علبة السجاير خد منها واحده و ولعها و قبل ما يخلصها كان النجار جه هو و اخوه
عيسى عرفهم الشغل اللي هيعملوه و فضل واقف لحد الساعه تامنيه الصبح لحد ما خلصوا و غيروا كل البيبان البيت و الشبابيك
تعبناك معانا يا ابني ربنا يخليك لشبابك تعالى بقى افطر معانا جنه حضرتلك الفطار
عيسى ظهرت عليه شبه ابتسامه اول ما سمع اسمها و ردده في عقله
جنه و هي فعلا جنه
خفاء ابتسامته بسرعه قبل ما كريمه تلاحظها و رجع لطبيعته الجمود و اتكلم
اعفيني انا من المهمه دي و كلوا انتوا بالف هنا يا دوب اطلع اناملي شويه قبل ما انزل افتح المحل
انت ساكن فين حاسه ان انا عارفاك و بلمح عليك
عيسى
احنا قاعدين في البيت اللي قصادكم دا على طول
كريمه بابتسامه
بسم الله ما شاء الله انت ابن شمس شمس دي حبيبتي و بنت خالتي و كنا اصحاب و احنا صغيرين قبل ما نتجوز
عيسى بابتسامه
يبقى انتي خالتي كريمه دايما ماما بتتكلم عليكي
كريمه
انا بقالي زمن مجيتش هنا عشان كده مش عارفه هي بيتها فين
عيسى
بيتها لسه زي ما هو قدامك هنا عن اذنك هطلع بقى
كريمه
ربنا معاك يا حبيبي نوم العوافي
عيسى مشي من عندها و هي قفلت و دخلت جوه لاقيت جنه واقفه عند السفره بتحط الاكل
كريمه نزلت الطرحه من على شعرها
خلاص فكي الطرحه هو مش راجع تاني مشي راح بيتهم
جنه قعدت على الكرسي
الحمد لله ان هو جه في الوقت المناسب انا من غيره كان زمانك عماله تصوتي و بتقراي عليا الفاتحه
كريمه ربطتها على ظهرها بحنان
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي ان شاء الله
انا و انتي لا
بس ذوق اوي الشب فضل واقف لحد ما العمال خلصوا حتى ما رضيش يخليني ادفع الحساب و هو اللي دفع
جنه بصيتلها بدهشه
هو اللي دفع الحساب بس ده غالي اوي دي كل الشبابيك و البيبان اتشالت و اتركب غيرها جديد حتا بوابة البيت اتغيرت دا غير الحديد اللي حطه على الشبابيك من جوه
كريمه
اصلك ما تعرفيش هو مين ابوه كان صاحب محل جوهرجي مش عارفه لسه زي ما هو و لا لا
انا اتحايلت عليه ان انا اللي ادفع الحساب بس هو رفض و ماقدرتش اتكلم او اعارض اصلا مامته مش بعيد نلتقيها بتخبط على الباب دلوقتي اول ما تعرف ان انا موجوده
شمس دي ما كانتش بنت خالتي كانت اكتر من اختي و صاحبتي
عند فهد كانت رندا قاعده على الكرسي جنب السرير و مستنيه يفوق بفارغ الصبر
فهد بدأ يفوق تدريجيا فتح عنيه لاقه رندا جنبه
جه يتحرك اتأوه پألم اتعدلت رندا پخوف شديد ممذوج بدموع
انت كويس حاسس بايه هجبلك مسكن
كانت لسه هتقوم بس فهد مسك ايديها يمنعها و قال بارهاق
انا كويس متقلقيش عليا هو ايه اللي حصل انا مش فاكر حاجه
رندا بهدوء رغم بركان الڼار اللي في داخلها
انا كنت فوق مستنياك ترجع و نزلت على صوت صړيخ جنه و طنط كانت واقفه بتخبط على الباب جنه فتحت الباب و كان على هدومها ډم انا اټخضيت من منظرها و دخلت بسرعه لاقيتك مرمي على الارض و مغمى عليك طلبت الدكتور و جه اخيطلك دماغك و الحمد الله الچرح كان سطحي
فهد بصلها بندم و هو حاسس بمدى حزنها
و هي فين امي او جنه مش موجودين معاكي ليه
راندا بحزن ممزوج بدموع و اتكلمت بحدا
من ساعت ما الدكتور مشي من عندك و هما تحت في شقة طنط هتفضل هنا و لا هتطلع الشقه فوق
فهد اتهز من جواها من شكل دموعها
اطلعي انتي شقتك و انا هنزل اشوف ماما و هطلع وراكي
راندا
طب خلي بالك من نفسك و ما تتحركش كتير لان الدكتور قال تاخد راحه و انا هطلع احضرلك الاكل عشان تاخد العلاج
رندا خرجت من الشقه و طلعت و فهده قام من على السرير و حس بدوخه بسيطه بس كمل طريقي و نزل شقه والدته خبط على الباب و هو مستني حد يفتحله بس عدى فتره طويله من غير ما حد يرد فقلق عليهم لحظ المفتاح اللي مرمي على الارض نزل بنصه العلوي خدوا من على الارض و فتح الباب و دخل اتلقى الشقه عتمه
فتح النور و بدا يدور عليهم و هو عامل زي المچنون بالظبط خرج من الشقه وقف عند العتبه و اتكلم بصوت عالي
رنداااا يا رندااا انزليلي دلوقتي حالا
رندا نزلت بسرعه وقفت قدامه على السلم و هي مخضوده
مالك في ايه انت تعبان
فهد پجنون
هم فين فين في جنه و امي
رندا باستغراب
معرفش ما هم نزلوا امبارح في الشقه
فهد
مافيش
متابعة القراءة