رواية حب بلا حدود بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

نزلت الشنط بتاعتها و بتاعه كريمه و بصيتلها باستغراب
انتي مش قلتي ان البيت في حي السيده ايه اللي جابنا هنا في اكتوبر
كريمه
فهد مش سهل و مش هيسكت غير لما يعرف مكانا و العربيه اكيد عليها النمر بتاعتها و الكاميرا جابتها هيعرف يجيب السواق و يعرف العنوان اللي احنا جينا فيه عشان كده انا اديت السواق عنوانه غلط و هنمشي شويه حتى لو على اخر الشارع و ناخد عربيه تانيه معلش هتعبك شويه استحملي
جنه هزيت دماغك بتفاهم و فضلوا ماشيين فتره طويله ازيد من نص ساعه و بعدين كريمه وقفت عربيه تانيه و ركبت هي و جنه وادته العنوان الصحيح
بعد حوالي ساعتين وصل قدام بيت باين عليه انه قديم و سكانه مش موجودين نزلوا من العربيه و كريمه فتحت الباب بالصعوبه بسبب ان بقله زمان ماتفتحش و دخلت البيت هي و جنه
جنه بصيتلها پخوف من شكل المكان
طنط احنا هنقعد هنا ازاي المكان اكيد مسكون بسبب ان مافيش حد بيقعد فيه
كريمه و هي بتحاول تطمنهم
ما عفريته الا بني ادم يا جنه هو البيت شكله مش لطيف عشان هو لسه ما تروقش بس ده بعد ما يتنضف و يتعمل فيه شويه تشطيبات كده و نجدده هيبقى شكله حلو اوي
جنه
طب هنقعد ازاي و هو بالتراب و بالشكل دا
كريمه
بصي هنحاول نرتب نفسنا النهارده بس لحد الصبح و انا بكره هخرج اشوف حد يجي يظبطلنا البيت و نحاول نخليه ينفع ان احنا نعيش فيه
جنه حطيت الشنط على جنب و بدات هي و كريمه ينظفوا في اوضه واحده تصلح ان هم يقعدوا فيها و يقضوا الليله لحد بكره الصبح
بعد ما خلصه كريمه نامت من التعب 
فضلت جنه قاعده بصه ل الفراغ قدامها و هي شايفه مستقبلها بيضيع كل يوم عن اليوم اللي قبله 
و كل احلامها بتتكسر سلمه سلمه كل ما بتطلع درجه 
بتتلاقيها اتكسرت 
دموعها نزلت پقهر و حزن على مستقبلها اللي ضاع بسبب انانيه شخص هي حبته و وثقت فيه لدرجه انها سلمتله كل روحها و حياتها و وقفت حياتها عليه و هو في الاخر راح اتجوز عليها و جبلها واحده تشاركها فيه هو ده كان اخر حبها ليه
في الصباح
فتحت عينيها و هي حاسه بالم شديد و ارهاق بسبب نوميتها على الكرسي و
هي قاعده بتفكر 
على السرير ما تلاقيتش كريمه قامت تدور عليها في البيت ما تلاقتش خالص حسيت بالخۏف ابتدى يراودها خرجت من البيت تدور عليها بس لقيت كل حاجه مختلفه عن امبارح
ناس كثير في الشارع و كل الناس عماله بتبصلها باستغراب كانها حاجه غريبه خاڤت من نظراتهم و دخلت البيت تاني و قفلت الباب
بعد حوالي نص ساعه دخلت كريمه
جنه اتنفست باطمئنان كان النفس راح منها
طنط انتي كنت فين على الصبح كده انا صحيت من النوم ما تلاتقيش جنبي اټخضيت و خۏفت لا تسيبيني
كريمه
و انا برده اقدر اسيبك و امشي لا مټخافيش انا صحيت ما تلاقيتش اكل في البيت فخرجت اشتريت فطار ليه انا و انتي وشفت حد يجي ينظف معانا البيت
جنه
انتي متاكده ان فهد مش هيعرف يوصلنا ده بيت جدته اكيد هيعرف يوصلنا بكل سهوله
كريمه
مش هيعرف يوصل لحد هنا لانه ميعرفش غير البيت بتاع جده بس اما بيت ماما ده انا ما كنتش باجي هنا خالص من ساعه ما اتجوزت المرحوم عمك و انا مجيتش هنا فهوا ميعرفش المكان دا
جنه
شكرا على كل حاجه عملتيها
انتي عملتي حاجات ماما ذات نفسها لو كانت موجوده لحد دلوقتي ما كانتش هتعرف تعملها معايا
كريمه
ممكن تكوني مستغربه تصرفاتي بس انا مابحبش اشوف الظلم و اسكت انتي بنتي بنتي اللي مخلفتهاش فهد ابني و من لحمي و من دمي بس هو ظلم و ظلمك معاه كتير اوي و انا مش هرضى بالظلم ده و مش هخليكي تعيشي حياه انتي مش حابها هفضل معاكي لحد ما اسلمك للشخص اللي يستهلك انا مش عايزه من الدنيا غير اني اطمن عليكي
في امساء
الساعه اربعه بليل وقف شخص تحت شباك توضة جنه و طلع بسهوله للشباك و فتحه من غير ما يعمل اي صوت و دخل بسهوله بسبب ان الشباك قديم و نط جوا غرفتها من غير ما تحس 
يتبع
رواية حب بلا حدود 
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الرابع عشر
حط السکينه على رقبتها و اتكلم بفحيح
لو سمعت اي صوت منك تروحي من غير ما تطلعي صوت تطلعي كل اللي معاكي و تديهلي
جنه كانت سامعه صوت انفسها العاليه من فرط خۏفها و جسمها كله كان بيترعش من الړعب و اتكلمت بتوتر شديد 
حاضر حاضر هجيبلك كل اللي معايا بس ابعد السکينه دي عن رقبتي
حط ايديه على بقها يكتم صوتها و همس
انا قلتلك من غير نفس مش عايزه اسمع صوتك تروحي كده بهدوء تشوفي اي حاجه معكي تطلعيها هنا قدامي
حاولة تتكلم من تحت ايديه بس طلع الكلام مكتوم
هشيل ايديا و انتي عارفه لو اتكلمتي او عملتي اي صوت انا هعمل فيكي ايه
هزيت راسها بطاعه و خوف شديد وةهي كل تفكيرها انها تبعد عنه باي شكل او بأي طريقه سابها تمشي من قدامه و هو حاطط السکينه قدام عينيها بيهددها بيها عشان لو عملت اي صوت
راحت پخوف شديد على الدولاب و فتحته بايد مرتعشه و طلعت منه ازازه اسبراي من غير ما ياخد باله و رشه على عينيه 
و لسه هتصرخ كان هو اسرع منها و مسكها من بؤها كتم صړختها تحت ايديه و في حركته السکينه وقعت منه على الارض و هو بيتالم من عينيه 
أنتي عملتي ايه يا بنت ايه اللي رشتيني بيه دا
كان مروح بيته و سمع صوت صړيخ مكتوم من البيت المهجور محطش في دماغه لانه حاسس انها تهيؤات لان مافيش حد ساكن في البيت دا من سنين و كمل طريقه بس الصوت كان وضح اكتر خاف يكون في شخص خاطف بنت و جايبها على البيت دا بسبب ان مفيهوش سكان
اتجه نحو المنزل و في كل ما يقرب منه الصوت بيوضح اكتر بص على شباك البيت لاقه مكسور ضړب الباب بجنبه عشان يتفتح بس الباب كان تقيل بسبب ان هو حديد
و بقله سنين ما بيتفتحش
جري بسرعه عند الشباك و نط منه دخل الاوضه
لاقها بتحاول تبعد الحرامي عنها و هو كاتم بؤها عشان ما تطلعش صوت صړيخ
جري عليه بسرعه مسكه من التيشرت بتاعه شده من عليها و لاكمه لكمه اوقاعته الارض و انهال عليه بالضړب
جنه اول ما بعد عنها و شافت شخص بيضرب الحرامي اللي كان عندها بدات تصرخ بصوت عالي و هي خاېفه و مش شايفه اي حاجه بسبب عتمه الغرفة 
صحيت كريمه على صوت صرخها خرجت من الاوضه بسرعه و دخلت اوضتها و فتحت النور و لتنصدم ان في رجاله معاها في الاوضه و بيضربوا في بعض
جنه جريت عليها و استخبت في حضنها پخوف و رعشه
عيسى مسكوا من تلبيب التشيرت بتاعه و اتكلم
انت هنا ياض بتعمل
تم نسخ الرابط