رواية حب بلا حدود بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
المكان اللي جوزها يبقى قاعد فيه هي تكون موجوده فيه و لا ايه مش دا الكلام الصح و لا انا قولت حاجه غلط
كريمه بعصبيه
نزلها هي ما بقتش مراتك مش عايزاك و قريب اوي هطلقها منك
فهد
و انا مش هطلقها حتا لو هتعيش معايا غصبن عنها مش هطلقها
قال كلامه و فتح الباب و خرج طلع على السلم و كريمه طالعه وراه و هي بتحاول تخليه ينزلها و يسيبها بس فهد كان اسرع منها بسبب سنه و دخل الشقه و قفل الباب قبل ما كريمه ما توصله
افتح الباب هتعمل فيها ايه
حرام عليك يا ابني مش كفايه اللي انت عملته فيها
فهد دخل اوضه النوم و حذفها على السرير
جنه رجعت لاخر السرير بړعب حقيقي و اتكلمت پخوف
انت جايبني هنا ليه انا عايزه انزل افتحلي الباب خليني انزل لطنط كريمه
فهد كان عايز يسبتلها انها مراته و من حقه هوا و بس و مفيش واحد تاني ليه الحق عليها
مش هتنزلي يا
جنه انتي مراتي و ليه حقوقي عليكي
جنه پخوف شديد و دموع
عشان خاطري بلاش تعمل كده بلاش تكرهني فيك اكثر من كده حرام عليك انت متجوز الانسانه اللي انت بتحبها عايز مني انا ايه بقا مش كفايه كسرتي لحد كدا مبقاش فيه حاجه تانيه تكسرها
فهد قرب عليها ببطء
انتي مراتي زي ما هي مراتي و ليه حقوقي عليكي زي برده ما ليا حقوقي عليها و انا الصراحه صبرت عليكي كتير و مش هصبر اكتر من كده انا سبتك بس علشان ما حبتش اضغط عليكي وانت لسه خارجه من وضع زي ده بس انتي شكلك استحليتي القعده عند امي تحت و مش راضيه تطلعي شقتك فانا اطلعك بقى شقتك
علشان خاطري ما تعملش كده و ابعد عني و خليني اقوم انزل عند طنط
حس بقرفخا و نفورها منه و دا زود غضبه و أسراره على اللي بدأه حس برعاشتها تحت ايديه اتكلم بصوت احن
مش عايزك تخافي مني خالص انا عارف انك بتحبيني و انا كمان اكتشفت ان انا مش عارف اعيش من غيرك في الفتره اللي فاتت دي لما بعدتي عني
انت اللي بعدتني عنك ب اننيتك و طمعك انا مش هلومك على حاجه لانك كبير و مدرك كل اللي انت بتعمله بس انا برده مش هبقى مراتك حتى لو على مۏتي او على موتك مش هكون ليكي مبقاش في حياتي حاجه اعيش علشانها ابني اللي كنت خاېفه عليه ماټ
خلصت كلامها و مسكت الفازه اللي على
الكومود و ضړبته بيها على دماغه كانت ضربه بسيطه بالنسبلها بس على اثرهت دماغه اتفتحت
فهد اټصدم من فعلتها لانها عمرها ما هتقدر تعمل كدا بصلها پغضب و قام من على السرير مشي اتجاهها
صړخت الجنه بړعب و فضلت واقفه مكانها من وهل الصدمه
فهد راح عليها و مسكها من ايديها پغضب
انتي مجنونه يا بت انتي عايزه تموتيني انا هعلمك الادب من اول وجديد عشان شكلي دلعتك زياده عن اللزوم
فهد بسبب حس بدوخه بسبب الډم اللي نزفه خفف قبضته على ايديها پخوف عليها من حالة الړعب اللي دخلت فيها
جنه استغلت دا و دفعته بعيد عنها بړعب و جت تقوم مسكها فهد بقوة من ايديها قبل ما يفقد
الوعي
بصتله جنه پصدمه من شكلوا و بدات تترعش بعدت عنه بړعب و هي بتصرخ بړعب من منظر الډم
صوت كريمه و رندا وصلوا لمسمعها جريت بصوعبه خرجت من الاوضه فتحت باب الشقه
دخلت رندا بسرعه و كريمه خدتها في حضنها بخضه من شكلها و اتكلمت پخوف شديد
في ايه مالك عمل فيكي ايه
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رندا اللي صړخت پخوف مفرط
يا مجنونه انتي عملتي ايه لازم دكتور يجي بسرعه
كريمه بفزع
انتي عملتي فيه ايه انطقي ايه اللي حصل
بعد فتره الدكتور جه و خيط چرح و عرفهم انها اصابه سطحيه و مش خطيره و اني لازمله الراحه و مشي و كتب على الادويه الازمه و مشي
جنه كانت في حاله لا تحسد عليها
كانت قاعده و بصه لايديها و هي مصدومه و بتترعش من مظهر فهد بيتردد في خيالها كانها لسه عايشه فيه و دموعه نازله على خدها پخوف شديد
كريمه دخلت عليها الاوضه
لمي هدومك بسرعه احنا لازما نمشي من هنا
جنه بصيتلها پضياع
هنمشي من هنا نروح فين انا مكنتش اقصد كل اللي حصل دا هو هوا
سكتت و مقدرتش تكمل كلامها و لنهارت من العياط
كريمه ربطت على ظهرها بحنان و اتكلمت بحزن شديد
احنا لازم نمشي من هنا قبل ما فهد ما يفوق ابني بقى خطړ عليكي و انا مش هستحمل اشوفك فيكي حاجه او بتتاذي من حد و افضل سكته
جنه استغراب
بس ده ابنك انا مكنتش متخيله انك انتي هتعملي كده معايا انا كنت متخيله انك هتزعقيلي و هتزعلي مني
كريمه
انا عمري ما هزعل منك انا زعلانه عليكي و على اللي حصلك من ابني ربنا يسامحه انتي مينفعش تقعدي في مكان واحد هو فيه طول ما انتي قدام هيفضل ياذي فيكي و انا مش هقدر اعمل حاجه انا برده ست كبيره البسي و لمي هدومك و انا هلم حاجتي و هنمشي من هنا هنروح في اي حته بس المهم ان هو ما يعرفش مكانا فين
جنه اتمسحت دموعه و قالت باستغراب
احنا منعرفش مكان نروح فيه هنخرج نعيش في الشارع
كريمه
لا مش هنقعد في الشارع احنا هنروح بيت ماما القديم في حي السيده زينب يلا خلصي قبل ما فهد يفوق
او مراته اللي فوق دي تنزل و تشوفنا
بعد نص ساعه
كانت كريمه و جنه لمه كل هدومهم و حاجتهم اللي هيحتاجوها و كريمه خدت الدهب بتاعها و الفلوس اللي كانت عيناها معاها في البيت و خلت جنه تجيب دهبها اللي ورثته من امها
و كريمه خارجه من الشقه بصيت لكل ركن فيها باشتياق ممزوج بحزن كبير لان ده المكان اللي كان رابطها ما بينها و ما بين جوزها اللي عمرها ما حبت غيره
دمعه نزلت من
عينيها مساحتها بسرعه قبل ما جنه تلاحظها و قفلت الباب و سابت مفتاح الشقه على الارض و خرجت من العماره و هي سيبه قلبها و عمرها كله جوا بيتها
وقفت عربيه اجره و حطيت شنطتها هي و جنه و قالت ل السواق العنوان
وصلوا بعد فتره لنص الطريق و كريمه خليت السواق يقف
كريمه
استنى هنا لو سمحت احنا هننزل هنا
جنه نزلت و
متابعة القراءة