رواية حب بلا حدود بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

عايزه تقوم قدامه كدا و اتكلمت بخجل مفرط
لا معلش ادخل أنت الاول
فهد بابتسامة على خجلها حاضر
قام دخل الحمام و هي لبست التشيرت بتاعه بخجل 
سمعت صوت رنين هاتفه اتكلمت بصوت عالي نسبيا
حبيبي تلفونك بيرن
فهد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام
شوفي مين و لو حد من الشغل كنسلي
رندا مسكت التلفون من على الكومود و اتكلمت 
دي طنط
فهد قفل المياه و حط المنشفه على خصرها و خرج و لسه الشاور على اكتفه و خد التلفون منها و رد پخوف
ايوا يا ماما انتوا كويسين
كريمه بجمود
اه يبني كنت بسالك لو جاي تاني تجبلي دواء السكر بتاعي
فهد اتنهد براحه و اتكلم 
حاضر هتعوزي حاجه تانيه
كريمه بحدا
لا يبني كتر خيرك
فهد طب اديني جنه اطمن عليها
كريمه ادت التلفون لجنه 
جنه كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت رندا و هي بتتكلم برقه
حبيبي انت كدا هتبرد ادخل كمل الدش بتاعك
جنه بسخرية 
روح يا فهد
لا تستهوا 
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت پغضب مفرط
فهد دخل الحمام اخد دش و خرج 
لاقها قاعده على الأرض و مسكه رجليها بدموع نزل لمستوها پخوف ممذوج بقلق
ايه يحبيبي اللي مقعدك على الارض
رندا اتميلت قدامه و هي قصده تظهر جزء من رجليها و اتكلمت بدموع مسحوب بصوت رقيق
رجلي يا فهد بتوجعني
تاوهة پألم و مسكت ايديه تمنعه بدموع
لا لا انت بتوجعني
حضڼ ايديها بحنان و قال بصوت رخيم
اهدي و متاخفيش مش هتوجعك صدقيني
رندا پبكاء و شهقات 
بجد
ابتسم بحب و بص على رجليها و هو من جواها خوف شديد عليها و اتكلم بحنان 
وعد انها مش هتوجعك بس أنتي استحملي
هزيت راسها بدموع بدأ يدهن رجليها و هو بيهديها بس في الحقيقه كان بيهدي نفسه
كان مش مستحمل يشوفها قدامه بتتالم خلص و حط رجليها على السرير و كان لسه هيتحرك
مسكت فيه رندا و سندت راسها على صدره العريض بارهاق و همست بضعف 
فهد متسبنيش
قالت كلامها و غمضت عينيها و كان باين عليها التعب 
اتكلم فهد بهدوء 
هجبلك مسكن يسكن الألم
سابته قام من جنبها غسل ايديه و جبلها مسكن و مياه اخدته منه و مسكت في ايديه 
رندا بدموع خليك جنبي
فرد جسمه على السرير و اخدها في حضنه غمضت عينيها بتعب و نامت و فهد نام من غير ما يحس
الساعه اتنين بعد منتصف الليل 
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه 
كانت كريمه نايمه على الكنبة بعمق و جنه نايمه على السرير بعمق و مش حاسين باي حاجه قرب اتجه كريمه و طلع حقنه من البالطو و 
يتبع
رواية حب بلا حدود 
بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الحادي عشر
الساعه اتنين بعد منتصف الليل 
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه 
كانت كريمه نايمه بعمق على الكنبه و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها قرب على كريمه و طلع من جيب البالطو حقنه 
مسك ايديها و هي نايمه و ادها الحقنه تاوهت كريمه پألم و هي نايمه 
اتجه عند جنه بص لجنه اللي كانت نايمه بعمق بحب و مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و فضئ نص الحقنه في الكانولا 
حسيت پألم في ايديها مكان الكانولا اتأوهت پألم
بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان 
انتي كويسه يحبيبتي
فتحت عينيها بصتله بتشويش قبل ما تفقد الوعي من المخدر اللي ادهلها 
فق الاسلاك المحلول و شالها من على السرير حطها على كرسي متحرك و عدلها دماغها و خرج من الاوضه و من المستشفى كلها من الباب الخلفي وقف قدام العربيه فتح الباب و شالها حطها في الكنبه الخلفيه و خلع المسک و البالطو رمهم في قرب سلة الژبالة و ركب العربيه و أتحرك
بعد حوالي اربع ساعات 
الممرضه دخلت الغرفه بالدواء بتاع جنه لاقيت السرير فاضي و كريمه نايمه محبتش تذعجها و راحت عند الحمام خبطت على الباب 
مدام جنه معاد الدواء بتاعك
استنت تسمع رد منها و قلقت لما مردتش خبطت تاني بس اقوة
مدام جنه انتي كويسه
فتحت الباب لاقيت الحمام فاضي استغربت انها مش موجوده في وقت زي دا قربت عند كريمه و هزتها بلطف 
و حاولة تصحيها بدون جدوى جريت فتحت الباب و وقفت قدام الاوضه و صړخت بصوت عالي 
دكتور اكرم الحقني حد يلحقني و يجي هنا بسرعه
جريت دخلت الغرفه و فتحت النور و قربت من كريمه حطيت ايديها على رقبتها تقيس النبض 
دخل الدكتور و بعض الممرضين و شاله كريمه من على الكنبة حطوها على السرير و ركبلها محاليل و حقنه مفعولها قوي يفوقها من البنج فضلت ما يقارب التلت ساعات عقبال ما استجابت معاهم و بدأت تستعيد وعيها بس مكنش بالكامل
عند فهد كان نايم و في حضنه رندا صحي من النوم على صوت رنين هاتفه
فتح عينيه بنوم لاقها نايمه في حضنه بعمق و مد ايديه سحب التلفون من على الكومود و رد بنوم من غير ما يبص على اسم المتصل 
الووو
انا دكتور اكرم دكتور مدام جنه حصل ظرف و لازم تكون موجود هنا في المستشفى
فهد شال راسها من على دراعه و قام من على السرير و اتكلم بقلق
جنه و ماما كويسين
اكرم لما تيجي هتعرف كل حاجه
قفل التلفون و اخد قميصه من على الارض لبسه بعشوئيه و اخد مفاتيح عربيته و نزل من البيت ركب عربيته 
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل
فهد بصوت مرتفع
هز كل اركان المستشفى 
يعني مراتي اتخطفت انا جيبها مستشفى و لا شارع
اكرم بهدوء
استاذ فهد ممكن تهدى العصبيه مش هتعمل حاجه احنا بلغنا الشرطه و هما رجعه الكاميرات و بيدوره على رقم العربيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
وصل بيت والده القديم في مكان بعيد عن الناس نزل من العربيه و لف اتجهها فتح الباب و شالها و دخل البيت 
طلع الدور التاني من المنزل ډخلها اوضته و نايمها على السرير برفق و غطها كويس و قعد جنبها و بصصلها بعشق
نزل لمستوها و غمض عينيه و استنشق نفسها بعشق كبير و قبل خدها بحب 
بعد عنها بتوتر بصلها و قام من جنبها بصعوبه قبل ما يفقد اعصابه و يعمل حاجه يندم عليها العمر كله 
ربط ايديها في السرير عشان يضمن انها مش هتخرج و لا هتحاول تهرب منه خرج من الاوضه و قفل الباب و هو منتظرها تفوق من البنج
فتحت عينيها بتشويش و حسيت بتنميل في جسدها بصيت لسقف الغرفة بتركيز و الروائيه بانت قدامها بوضوح غمضت عينيها 
مرر ايديه على شعرها بحنان 
جنه أنتي كويسه
سمعت صوته الغريب عليها فتحت عينيها بفزع و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بثقل
انت ايه اللي جابك هنا ابيه فهد
حط ايديه على بؤها يمنعها و اتكلم بحد 
هششش اسكتي مش عايز اسمع اسمه تاني على لسانك
استوعبت المكان اللي هي فيه بصتله پذعر و اتكلمت بصعوبة 
انا فين
حاوط وشها بايديه بحنان 
معايا
بعدت ايديه و اتعدلت لتنصدم بالأساور الحديد اللي في ايديها بصتله و عيطيت پخوف 
انت جيبني هنا عايز مني ايه
ابتسم بعشق
عايزك أنتي يا جنه انا بعشقك و حلية المشكله ادام ابن عمك مش موافق جبتك هنا و كلمت المأذون و
تم نسخ الرابط