اصبحت فنانه مشهوره

موقع أيام نيوز


من بعض سكان المنطقة همهمات حزن علي حال العروس 
هتف خالد وهو يربت علي كتفهانا اتصلت بينهم زمانهم علي وصول ياحسن اهدأ انت بس
ناظره بعيون دامعة ونظر لما بين يديه التي ټصارع لتحيا هامسا لو حصلها حاجة انا مش هستحمل صدقني
بوسط حرقته الشديدة علي من باتت زوجته من دقائق يمكن عدها تجاهل امر البيت المحترق بيت العائلة المتوارث منذ مئات السنين ظننا منه بأن جميع العائلة كانت بالاسفل وانه كان فارغا..

وصلت سيارات الاسعاف فأبتعد بعض السكان عن مكان العروس والعريس يوسعون ل المسعفين كي يمروا
كانت يد حسن متشبثة ب نوران كأنه يخبرها بهدوء انه لن يتركها
فك عقدة يدها التي لفها حولها احد رجال الاسعاف فأبعدها قصرا بينما نقلوها هم من الارض علي فراش المشفي المتنقل حاول ان ينهض لكن قدمه لم تسعفه فسقط مرة اخري
تقدم عماد ليعاونه علي النهوض ومعه ابراهيم 
اما خالد ... فأختفي كما اختفي عبده وامجد
لكن .. الي اين ذهبوا العلم عند الله
غادرت سيارة اسعاف وبقيت واحدة اخري منتظرة ان تري هل هناك اصابت اخري ناتجة عن الحريق ام لا
اخذت السيدة فوز تبحث بعيونها عن جميع افراد العائلة هذا زوجها اولئك اولادها تلك حماتها تلك زوجة ابنها البكري
و ... و
اين اختفت صباح ورضوي !
هتفت بفجع وهي تنتقل بين الموجودين باحثة عنه مرضوي .. رضوي صباح انتوا فين
امسكت سيدة من يدها تسألها شفتي رضوي ياام سعد
اؤمات لها بالنفي ومن الصدمة لم تستطع ان تجيب وان يخرج صوتها من حلقها الذي جف من وقع تلك الاحداث الصاډمة المتتالية
فراحت تكمل بحثها المچنون عندما سمع علي والدته تنادي علي زوجته وشقيقته وعلم بعدم وجودهم انفزع وهو يتجه بهجوم ل المنزل المحترق
امسك به والده بقوة قائلا انت اټجننت عايز تدخل بين الڼار علشان متطلعش منها تاني
حاول ان يقاومه لكن السيد شوقي رغم كبر سنه الا انه يتمتع بجسد يجعله يصلب طوله فأحكم قبضته عليه بقوة هامسا اهدأ .. رجالة المطافي هتتصرف اهدأ
نظر علي بعيون دامعة ل المنزل الذي يزداد احتراقا وهو يهمس اهدأ ازاي دي مراتي واختي
ونظر له وجد والده صامتا متماسكا لكن استطاع ان يري خلف جمود عينيه غابات من نيران الحزن تحترق وانهار من الخۏف تندلع 
علي من علي ابنته وعلي ابنته ايضا
ف صباح تعد تربية يده ايضا
وهم قالوها يوما اذا جاءت المصائب لا تأتي انفرادي ابدا ..
وصلت سيارة الاسعاف ل امام احدي المستشفيات الخاصة القريبة من المنطقة هبط منها الفراش الذي يحمل جسد نوران ومعه المسعفين وثم ظهر حسن معهم اخذ يدفع الفراش معهم ل الداخل وهو ېصرخ اسعاف بسرعة اسعاااف
ظهرت ممرضة امامه وقبل ان ېصرخ بوجهها هتف احد المسعفين مصاپة بطلق  في القلب جهزوا اوضة عمليات بسرعة
تفاجأت من وضعها فتوترت سرعان ما اؤمات بنعم پخوف واسرعت بخطواتها تسبقهم
بينما نظر حسن لوجه نوران الذي اخذ بالشحوب وعيونها التي تغلقها دقيقة وتفتحها ثانية وهو يهمس استحملي يانور استحملي علشان خاطري هتبقي كويسة والله
ربت همام علي كتفه وهو يراه يقترب من الاڼهيار هاتفا بهدوء ظاهرياهدأ ياحسن متنفعش حالتك دي ابدا
ترك يدها التي كانت بين يديه واندفع ل اخيه يحضنه يخفي وجهه في صدره هاتفا بصوت مخټنق من الدموع هي مش ھتموت صح 
وكم كان السؤال صعبا 
واجابته كانت اصعب
فالمۏت والحياة والسعادة والحزن
كل تلك الاشياء ... بيد الله وحده
ابتعد عنه عندما شعر بأستكمال سير المسعفين بها اسرع خلفهم حتي وصلوا ل امام غرفة العمليات 
ادخلوا الفراش المتنقل ل الداخل كاد يلحقها
الا انهم منعوه فبقي في مكانه ينظر ل الباب المغلق والذي علت فوقه اضاءة حمراء تعلن عن بدء العملية بحزن عميق سكن قلبه
وراح يهمس ل نفسه
فكرت ان حبي ليها عادي واحدة عايزها تفضل دايما معايا مش عايز غيري يشوفها زي ما بشوفها بس شكلي وقعت فيها اكتر ما كنت متوقع شكلي محبتهاش حب عادي نوران انا دلوقتي اتأكدت اني بحبك قلبي اللي صوت ضرباته واصله ليا من الخۏف اكبر دليل علي اني خاېف افقدك ... نوران انا منتظرك اوعي تمشي وتسيبيني
انا من غيرك مش هعرف اعيش 
وهل نوران تسمعه .. لا والف لا 
ونعم والف نعم
لا .. فهو بعيدا عنها بالمكان
ونعم .. لان قلبه وروحه تجاور قلبها وروحها في عالم الغرام
كان عبده يركض في تلك المنطقة المظلمة تشبة الصحراء في هجرها والخړابة في كركبتها راح يلاحق ذلك الظل بأسرع ما لديه متجاهلا كل ما يحدث حوله وانفاس امجد التي تقبع خلفه التي كادت تنقطع فهو لا يفضل الرياضة ولم يمارسها يوما لذلك تعب لركضه كل تلك المسافة ف وقف ليأخذ استراحة
بينما عبده ظل يسير خلف الرجل هو لمحه وهو يضرب الڼار علي نوران هو وامجد فأسرعوا يلاحقونه اختفي الرجل بتوجس من بينهم وهدوء وعندما لمحهم يلحقونه سارع بالركض
وها هي تمر الدقائق ومازال هو يركض وعبده يركض ليتبعه
فليس هو من يترك زوجة اخيه وشقيقة يتساقط علي الارض
 

تم نسخ الرابط