اصبحت فنانه مشهوره

موقع أيام نيوز


بأن يتنفس .. حيث سحب نفسا طويلا الي داخله ثم استخرجه ببطء
كانت تجلس السيدة صفية علي احدي المقاعد فاردة اقدامها امامها علي الطاولة وعلي اقدامها صحن يحولي خضرة البامية تقوم بتقليمها بينما هي تستمع ل اغنية االف ليلة وليلة ل ام كلثوم
كانت تستمع لها بأندماج شديد وعند احدي الكبوليات ارتفع صوتها بدندنةونقول ل الشمس تعالي تعالي بعد سنة مش قبل سنة 

وراحت تكمل حتي نهاية الكبولية فاقت فقط علي صوت صقفة عالية بجوارها نظرت لصاحب اليد فوجدت انه ابراهيم 
نظرت له بشزر فقد قاطعها عن اندماجها ذلك الذي كانت فيه اما هو فقال متسائل ابتعملي اية ياصفصف
ردت بضيق متقوليش صفصف دي
ابراهيم خلاص سيبك من صفصف بتعملي اية ياام هيما
ردت بحدة بعمل اللي انت شايفة دا بقلم بامية
تنحنح بحرج وليداري حجره هتفاومال فين البنات
اجابته سمر نايمة .. ونوران عند بيت حسن 
ضيق ما بين حاجبيه سائلا بتعمل اية هناك 
صفية معزومة علي الغدا الست ام همام طلبت اننا نروح برضوا بس انا رفضت
اؤما بتفهم فعادت تكمل واحنا كمان عايزين نعزمهم
ابراهيم تمام بس نستني شوية علشان ميقولش اننا افتكرنا لما هما عملوها
صفية لا بتفهم ياواد
اعتدل في وقفته بفخر مجيباا ومال دا انا اعجب برضوا
عادت لتقلم البامية وهي تغمغم بسخرية بلا وكسة خلفة تعر
وعادت تهمس دي ليلة العمر وهو العمر اية غير ليلة
وضعت السيدة كريمة ابنتها كارما علي فراشها ثم قامت بتغطيتها وعادت تمسد علي شعرها بحنان
قبل ان تنتفض فجأة عندما فتح الباب ودخل ضياء 
تقدم منهم حتي وصل ل فراش الصغيرة مال عليها يقبلها بحب ثم رفع رأسه ناظرا لكريمة سائلا يعني لسة صاحية مش عادتك انك متنميش وقت العصر 
حاولت ان تبقي هادئة وهي تجيبة كارما كانت قلقانة ونومها متقطع فكنت قاعدة معها
اؤما بتفهم .. ومن ثم عاد يهتف الايام دي مش عايز شغب
نظرت له بعدم فهم مصطنع فرفع اصبعه اتجاه وجهها محذرا حركات اني اقول امشي يمين وانتي تروحي شمال دي مش عايزها الايام دي هكون مشغول ومعنديش دماغ ليكي ... فاهمة 
اؤمات بنعم فقال بهدوء لما نشوف هتفضلي عاقلة ل متي 
ثم غادر وتركها وحيدة تنظر لاثره ببغض وبعد مغادرته واختفاء اثره تماما همست يمكن تكون دي فرصتي ل النجاة منك ياضياء ومن شرك
ثم نظرت ل ابنتها هامسة يمكن يكون دي فعلا فرصتنا ل الهروب ياكارما من  بابا
بالخارج
وقف ضياء في بهو منزله يمسك بهاتفه يتصل بالرجل الخاص به ولكن لا يوجد رد
رت مرة فأثنان فثلاثة ولكن لا رد .. مع الرنة الرابعة جاءه الرد
فهتف صارخا مبتردش لية ياغبي
قال الرج ليابية كنت بجيب معلومات عن الواد
قال بتسأل مهتم عرفته !
جاءه صوت الرجل احنا شوفنا صورته في كاميرات المستشفي وبحثنا عنه عرفنا انه اسمه حسن زي ما قولنالك وانه طالب في كلية هندسة كدا الباقي سهل يابية 
ضياء معرفش لية حاسس انك بدأت تفهم وتشتغل صح يافهمي عايز علي بكرة موضوعه يكون منتهي وعندي ليه ملف كامل
قال الرجل بتفهم وخنوع امرك يابية
ومن ثم اغلق معه
وهل جائت نهايتك ياحسن .. ام نهاية الموضوع...!!!!
وسط الجلسة العائلية تلك استمعوا لطرق علي الباب اتجهه حسن لفتحه وعندما فتحه اتسعت عيونه اثر الصدمة ثم راح يهمس بزهول نيسة..!!!
الفصل 26 الاخير 
وسط الجلسة العائلية تلك استمعوا لطرق علي الباب اتجهه حسن لفتحه وعندما فتحه اتسعت عيونه اثر الصدمة ثم راح يهمس بزهول نيسة..!!! 
بعدما همس بتلك الهمسة عاد يكرر بصوت مرتفع ستي نيسة
علي صوته تجمع الجميع وقبل وقت مجيئهم من غرفة الصالون لحتي الباب ارتفعت اصوات التعجب
_ستي..!
_امي .. امتي جت من العمرة 
واخيرا جاء وا اصحاب تلك الاصوات اقتربت فوز منها مرددة ببسمة حماتي حمدلله علي السلامة
واقتربت منها اكثر واحتضنتها فبادلتها الاخري الحضن 
وعندما ابتعدت عنها هتف شوقي مقولتيش انك جاية يعني مش علي اساس ان زيارتك لسة
رمقته بغيظ مزمجرة بص الواد بدل ما يقول اهلا وسهلا بيقول اية اللي جايك
نظر ل الارضية بحرج فهي تنادية ب واد امام لفيفا من البشر 
اما هي فأبعدت الجميع من امام الباب ودخلت مستندة علي عكازها وهي تهتف وسعوا شوية خلي الناس تدخل
نظروا لها متعجبين وقبل ان يسألوا عن هوية اولئك الذي تقصدهم وجدوا مجموعة من الشباب تدخل وهي تحمل حقائب خاصة بها
قالت وهي تنظر لهم ببسمة ناس اتعرفت عليهم في الطيارة واصروا يوصلولي شنطي لحد باب البيت
همس حسن بأذن علي جدتك مش راحمة حد
بادله علي الهم سلو كنا سبناها شوية كانت جابت الملك سعود يشلهملها
شاركهم همام الهمس قادرة وتعملها والله
وتعالت ضحكاتهم فسألت نيسة بحدة بتتوسوسوا تقولوا اية
ردوا بصوت واحد مبنقولش حاجة
كانت نوران تقف في نهاية صف العائلة تنظر لما يحدث بتعجب وبعد حديث طويل استطاعت ان تفهم ان نيسة تلك هي جدة حسن ووالدة السيد شوقي
تقدمت نيسة بخطواتها من بداية الصف تسلم علي الجميع فقالت وهي تسلم علي صباح ازيك يامزغودة الرقبة اخيرا شفتك بألوان عدلة ياختي مبتجبش عمي
سلمت عليها صباح والغيظ ينفر من ملامحها ثم تركتها وراحت لرضو ياهلا يامعنسة 
رضوي بحرج معنسة اية ياستي دا انا لسة في اولي كلية
نيسةايام ما كنت في سنك كنت بجري والواد شوقي علي كتفي
 

تم نسخ الرابط