اصبحت فنانه مشهوره

موقع أيام نيوز


حافة المقعد بدلا من ظهره وراح يعود ل الخلف 
ما كاد يكمل الكلمة حتي سقط علي ظهره ل الخلف 
حيث وسط انسجامه هذا كان يعود ل الخلف اكثر غارقا في احلامه وتخيلاته اكثر
كادت تشهق من الخجل لكن بعد ما حدث شهقت من كثرة الضحك
هاتفة بهمس بداخلها احسن تستاهل
حسن هكذا محترما ل الغاية
نهض عن الارضية نفض عنه الاتربة الوهمية طالعها بغرور قائلا بتساءل مغرورعجبتك القفزة اللي عملتها 

اؤمات بنعم وهي تحاول ان تكتم ضحكتها رأها تفعل ذلك
وبالحقيقة هو اشتاق ليراها تضحك
فقال بغيظ مصطنع اضحكي ياختي اضحكي متخبهاش في قلبك 
فاتت لحظة قبل ان تدخل في نوبة من الضحك
عليه علي افعاله علي حالها آلامها اوجاعها التي لا تنضب
ولا توجد لها تفسير 
اين هي من هذا .. كيف تنضرب پالنار ولماذا
وهل تجرء علي السؤال
تخاف ان تسأل فتنصدم ب ۏجع الاجابة
ربت همام علي يد علي حيث كان علي يجلس امام غرفة صباح والتي تجوارها غرفة رضوي رفع علي بصره ونظر لاخيه بحزن يحاول ان يخفيه
راقبه همام بۏجع علي شقيقه ۏجع الجميع شئ وهو شئ
فآلامه مختلفة
وبالفعل بادر علي بالقول ليحاول ان يفرغ ما في قلبي ويفصح عن ما يؤرقه خاېف صباح تفكر اني هسيبها علشان بقيت مشوهة تفكرني ما صدقت لقيت حجة وتفكر بالطلاق انا ما صدقت ان الحال اتصلح وفكرت تغير من نفسها دي كانت بتجهز نفسها علشان تنزل تشتري هدوم هي ومرات اخوك كل حاجة هترجع لنقطة الصفر من تاني
صمت همام لا يوجد حديث يستطيع ان يقوله
احيانا الاستماع يكون افضل من التحدث
عاد علي يكملانا مش عارف امتي صباح اتغيرت اصلا وبقيت ك اي ست جاهلة تغير من اي حد صباح طول عمرها كان عندها شخصية منفردة اراء تسمعها وانت مزهول زوق روعة دا كله اتغير من غير سبب بعد جوازنا ياهمام 
طالعه همام بهدوء مجيبا اياه بتعقل في ناس بتتغير فعلا بعد الجواز ڠصبا عنها بتحس انها كانت في عالم وبقيت في غيره فتغيرها بيبقي ياللاحسن ياللاسوء وشكله جه مع صباح للاسوء
هتف علي بتصميم بس انا هفضل معاها انا هفضل زي ما انا معاها من قبل ما نتجوز ولبعد هفضل معاها لحد ما تنسي فكرة اني ممكن اسيبها وترجع تبقي صباح القديمة
ابتسم له بفخر هذا هو ما ارادة بالفعل ان يفعله شقيقه منذ البداية
ففكرة الټهديد بالبعد انجزت مهمتها وما بقي كان من نصيب علي ليقوم هو بفعله بنفسه
بعدما اطمئن انها نامت مرة اخر بفعل اثر المخدر خرج وتركها تستريح في غرفتها استند علي الجدار بجوار الباب وراح يتذكر ما حدث قبل يومين تقريبا
فلاش باااك .. 
قبل يوم كتب الكتاب تحديدا صباح اليوم التالي لحضور الجدة نيسة
كعادة كل صباح وجدته يقف بأنتظارها بالاسفل ركبت معه السيارة وبجوارها سمر راحوا يتحدثون في مواضيع عديدة وحسن يتحدث عن نفسه بتفاخر اثار ضحكها خاصة عندما تقوم سمر بردعة وهي تقص الاحداث الحقيقة وليس كما يحرف هو
فهو ظهر ك بطل مغاور من الصغر لا ېخاف شيئا ولا يهاب شيئا
يحارب ألاسود من وهو في بطن والدته
وبالحقيقة هو كان كما تقول سمر 
يخشي من خياله 
وصلت السيارة ل امام الجامعة هبطت منها هي وسمر ومن بعدها هو ودعهم بأبتسامة ومن بعد ذلك دخل كل منهم لحيث باب كليته الخاصة به
متجاهلين الرجل الخاص بضياء الذي راح يهتف بغباءايش جاب حسن بتاع الورق ل البت دي 
وضړب عقله بيده هاتفا لنفسه ركز ياعوضين احسن ضياء بيه يطين عيشتك 
صمت لفنية من الزمن .. قبل ان يعاود الحديث مع نفسهحسن دا مفروض انه معاه الورق والبت دي انا شوفتها مع عامر بيه قبل كدا
اتسعت عيونه بزهول وهو يهتفت كونش دي بت عامر اللي الباشا بيدور عليها واحنا مش لاقينها
بداخل كلية اعلام ..
حدثت مقابلة بين نوران وصديق والدها صدقي اخبرته انها باتت مخطوبة بالفعل اراد ان يتعرف عليه ولكنها اخبرته انه الان مشغول بمحاضراته
حدث هذا تحت انظار رجل ضياء 
الذي استطاع اخيرا بعد تفكير طويل يستنتج ان 
نوران ابنه عامر التي يبحث عنها ضياء هي نفسها خطيبة حسن الذي بيده الاوراق التي تدين ضياء 
فرفع هاتفه واتصل بضياء وعندما اجاب الاخر قال بسرعةيابية حسن اللي معاه الاوراق يبقي خطيب بت عامر بية
لم يستوعب ضياء الامر فقال بعدم فهمبتقول اية .. مش فاهم
علي ما يبدو ليسوا رجاله فقط الاغبياء .. بل وهو معهم ايضا
عاد الرجل يقول ما علمه .. فقال ضياء ببسمة شړكدا تمام اووي شوفلي بقي صدقي يعرف حسن ولا لا وبعد كدا عايزك تراقب حسن دا وتبقي في ظله هو والبت
قال بغباء ازاي هراقبه وهراقب البت مع بعض
ضړب علي وجهه پغضب من غباءه ثم
 

تم نسخ الرابط