اصبحت فنانه مشهوره

موقع أيام نيوز


ومراته كانت بتساعدنا ولما لقي عامر اللي يوقعه .... خلص عليه
قال اخر كلماته بحزن عميق فنظر عاصم لوالده بأسئ 
فهو يعرف مدي قرب عامر لابيه نعم هو لا يعرفه شخصيا فهو لم يكن ليهتم بأصدقاء والديه ولكن يعلم ان والده تجمعه بعامر علاقة صداقة قوية
عاد صدقي يكمل الورق اختف من اول ما ماټ اختفي وبنته كمان اختفت من بيتها

نظر لعاصم مكملا هي معاك في كلية اعلام اسمها نوران عامر
انتفض عاصم نفضا وهو يسمع الاسم ف هو يعلم من هي تلك الفتاة
فهي نفسها التي يلاحقها والذي بسببها يفعل به ذلك الشاب الافعايل بوجهه
انتبه والده لتبدل ملامحه وحركات جسده العصبية تلك فسأله بأهتمام انت تعرفها
اؤما بنعم وبأشارته تلك ربما عادت الډماء لوجه والده سيجدها من بعد الان سيحميها وسيقدم لها كل ما في يده فبسببه هو باتت يتيمة لذا يجب ان يعوضها
كما انه من الممكن ان تكون تعرف اين توجد تلك الاوراق 
عندما خرجت نوران من بوابة كليتها وقعت عيونها علي حسن امامها تقدمت بخطواتها نحوه حتي وقفت امامه وعندما وقفت امامه هتف هو باسماا لست فوز امي عيزاكي علي الغدا عندها النهاردة
كادت ترفض بخجل فهتف متسرع اممنوع الرفض يرضيكي ترفضي وتزعليها دي ست مريضة ومش هتستحمل ترفض
قالت بتردد لكن...
قاطعها سريعا دي مريضة سكر وضغط ومرارتها ۏجعاها والزايدة مألماها ورجلها ۏجعاها ولو رفضتي منعرفش ممكن يحلصها اية
تعلم انه ېكذب ولكن هي لماذا ترفض !
ما سبب ذلك !
لا يوجد سبب يدعوها ل الرفض لذلك هتفت ببسمة خلاص انا هروح لها علي الغدا ان شاء الله 
اتسعت بسمته حتي شغلت فمه كله وردامي بعد موافقتك دي هتخف من كل التعب دا
ابتسمت عليه ولم ترد جاءت سمر من خلفها بتلك اللحظة نظر لحسن معلقة بسخرية من ساعة ما خطبت وانت مبلطلنا هنا لما قربت تخلل
نظر لنوران وهو يرد بأعجا باصل الكلية حلوة اوووي وجميلة اووووي ورقيقة اوووي وانا بحبهاااا اوووي
تلونت وجنتي نوران باللون الاحمر اما سمر فتعالت ضحكاتها علي ذلك الشاب العاشق
بكفاتريا كلية الهندسة...
بينما امجد يجلس يتضاحك مع خلود كان يجلس خالد مع عبده علي طاولة اخري ينظرون لهم بسخرية ممزوجة پحقد فها هو امجد الذي ظل معترضا عليها وعلي الارتباط عموما يسقط في حبها رويدا رويدا دون ان يشعر
ويسقك في اعجابه لها
هتف خالد وهو ينظر لعبده مبقاش في حد غيرنا ياعبده
هتف عبده بصمود مصطنع سنظل سناجل ل الاخير
خالد بسخرية مريرة فضل حسن يقول انا اتجوز مستحييييل انا احب مستحيييل وفي الاخر طب ساكت
اكمل عبده حديثه وفضل امجد يقول ارتباط لا خلود مين دي اللي اكلمها وادية بيضحك اهو معاها بصوته كله
صمت ل لحظة قبل ان يتابع بقرف مصطنع اصدقاء عرة
خالد معنده مش كلمة
نظر عبده لخالد وهتف متساء لامستحيل ترتبط انت صح 
قال بتأكيد طبعا مستحيل اسيبك سنجل لنفسك 
ونظر له بنصف عين مكملاالا لو انت....
قاطعه عبده سريعال ا متخفش انا هفضل سنجل لاخر العمر
وقالوا معا بضحك علي العهد يارجالة لا جواز ولا ارتباط
وسنري ... من منكم سيلحق بامجد اولا في مرحلة الاعجاب
ثم حسن
في مرحلة الحب
عند ضياء ...
جاء رجله ليقابله وقد ظهر علي ملامحه معالم الفرح يبدو انه لديه من الاخبار ما سيسعد ضياء !!
وقف امام ضياء اخيرا فقال ضياء بمللقوبي عندك اية وخلص انا عارف اخبارك اصلا هتبقي زفت زي وشك
ابتلع الرجل الاھانة دون حديث فهو قد تعود علي ذلك والسبب انه دوما يحضر اخبارا لا تميل ل الجيدة بصلة
وثم هتفلا المرة دي الاخبار هتفرحك يابية
قال ضياء اطريني واشجيني يااخويا
كاد الرحل يعني حيث هت فيالييييل...
فقاطعه ضياء صارخ اياغبي انت هتغني بجد انا بقولك اطربني يعني قولي الاخبار
اؤما الرجل بتفهم وعاد يقول يابية الواد اللي شافه عامر قبل ما ېموت واللي شاكين انه معاه الورق...
ضياء ماله
الرجل عرفنا مين هو 
قال ضياء بترقب مين
عاد الرجل يهتف لا وكمان عرفنا بنته في كلية اية ومن المعلومة دي هنوصل ليها لما نراقبها
قال بنفاذ صبر قولي بس الشاب دا مين ! حد نعرفه ولا اية !
ثم عاد يقول وهو قريب صدقي ولا لا علشان صدقي بيقول انه يعرف مكان الورق
نظر له الرجل وعاد يقول اخيرا ما اراد ضياء معرفته منذ البداية معتقدش لية علاقه بصدقي كل اللي اعرفه عن الشاب ان اسمه حسن ... حسن العطار
حسن ..
فتح باب غرفته ودخل ليغير ملابسه بعدما عاد من كليته وقف امام الخزانة وفتحها اخرج احدي كنزاته الصيفية وسحب بنطاله ولكن وهو يسحبه بقوة وقع معه عدة اوراق من الملف مال علي الارض وامسكها ونظر لها متنهدا بصوت عالي 
متذكرا تلك الصدفة التي وقعت معه عندما وجد سيارة عامر تقوم بحاډث امامه وكان احدي الموجودين واخذه الي المشفي 
ولكن قبل ان يذهبا كان الرجل يلفظ انفاسه الاخيرة وطلب منه انه يقوم بأخذ الاوراق من سيارته ويحتفظ بها طالبا منه ان يوصلها ل ابنته او صديقه محلفا اياه بأغلي ما لديه ان ينفذ له طلبه 
عرف من هي ابنته فلم تكن سوي نوران ولسهولة الامر لمعرفة ان الحاډث مدبر لم يعطي لها الاورق وقرر
 

تم نسخ الرابط