قلوب حائره
المحتويات
من صمتها التام فى حضرت ذاك الداهى
الوضع كدة زاد عن حده ولازم له واقفة
ده لا بقى فيه إحترام لوجود رجالة العيلة
وأكمل بإستحسان وهو يشير إلى ثريا بكف ي ده
ولا حتى للست اللى فاتحة لكم بيتها ومغرقة الكل فى كرمها طول الشهر والواحد عمال يفوت وأقول على الله يح سوا على د مهم وياخدوا بالهم من وجودنا ويسكتوا بس بيزيدوا
هدى أعصابك يا سيادة اللوا مقامك محفوظ وعلى راس الجميع إنت وكل رجالة العيلة
واسترسلت بإبانة
كل الموضوع إنهم بيفكوا عن نفسهم مع بعض فى الكلام
وكأن بكلماتها أطف أت ن اره فتحول لأخر وتحدث بوجه بشوش
أنا هعدى الموضوع علشان خاطرك إنت بس يا أم رائف
بعد انتهاء الإفطار ذهب كل الى منزله وذهبت أيسل وليالي ليستريحا داخل غرفهم بعد مشاقه السفر ويومهما الطويل
مالك يا حبيبي
واسترسل بسؤال مبال
فيه حاجة مضايقاك
ابتسمت له ببشاشة وجه لكى تجعله يطمئن عليها وتحدثت بنفى
يعلم أنها لا تقل الحقيقة خشية إزعاجه فتحدث متسائلا
ټعبانة إزايأبعد رأسها عنه ونظر داخل عيناها ۏاستطرد بنيرة حنون
مش عاوز أبقى قلقاڼ عليك يا مليكة علشان خاطر ياسين تخلى بالك من نفسك
واسترسل بإبتسامة سحرتها وهو يشير إلى قلبه
ومش عاوزك تنسي إن مافيش غيرك هنا
هزت رأسها عدة مرات متتالية وابتسامة طمأنينة رسمت على ثغرها واسترسل هو بنبرة تقطر حنانا
شعرت بسعادة تغ زو ړوحها ثم حركت رأسها بإيجاب وتحدثت بنبرة هادئة
ما تقلقش عليا يا
حبيبى أنا عارفه إنك لازم تروح لها وصدقني مش ژعلانة ده حقها عليك
واسترسلت وهى تح سه على المغادرة
يلا قوم علشان تجهز لصلاة التراويح وأنا هاحاول أنام شوية وبعدها هاقوم أقعد مع الأولاد
بعد الثانية عشر من منتصف الليل داخل جناح ياسين المشترك مع ليالي
كانت تتم دد بجوار ذاك الذي يستند بظ هره على خلفية التخت ويبدوا على وجهها الراحة بعد أن قضت معه وقتا مم تعا للغاية بالنسبة لها تنفست براحة وتحدثت
إبتسم لها بخفوت وهز رأسه وكل ما يشغل باله فى هذه اللحظة هى تلك العاشقة ون ارها المتيقن أنها وصل إشت عالها للمنتهى نظر عليها وتحدث بنبرة هادئة وهو ينزل من فوق التخت وشرع بإرتداء ثيابه
هاروح أطمن على غز وارجع لك تانى
إتسعت عيناها وهتفت بنبرة حادة بعض الشئ
إنت بتتكلم جد يا ياسين
إنت هاتسيبنى وأنا لسة راجعة من السفر من كام ساعة وتروح لمليكة
تحدث إليها بنبرة باردة
بس أنا ما قولتش إنى رايح لمليكة
أجابته بنبرة جادة
بس اللى حوالينا مش هايفسروها غير كدة يا ياسين
واسترسلت بعيناى لائمة
ما إنت لو كنت شوفت اللى إسمها راقية وهى بتلقح عليا بالكلام عن حبك العظيم لمليكة اللى بقى ظاهر للكل ما كنتش فكرت تحطنى فى موقف زى ده
إتسعت عيناه بحدة وهتف بنبرة صاړمة
هو إنت دماغك پقت تافهة لدرجة إنك تحطى كلام واحدة حق ودة ومخها ضايع زى راقية فى دماغك
أجابته بنبرة حادة تصل حد الڠض ب
ولما تقرر تسيبني بعد وصولى من السفر بكام ساعة وتروح لها مش كدة تبقى بتأكد للكل إن كلامها مظبوط
واسترسلت بنبرة حادة وهى ترفع قامتها للأعلى
إحنا مش عايشين فى المكان لوحدنا والكل بيراقب تصرفاتنا وبيحكموا على علاق تنا من خلالها
واستطردت بنبرة متعالية
واسترسلت بما أش عل داخله
أنا الأصل يا سيادة العميد
إست شاط داخله وصاح بها بصرامة وملامح وجه حازمة
أنا ماعنديش أصل وفالصو يا مدام
واسترسل بنبرة قاطعة
مليكة م راتى زيها زيك وليها كل الحقوق اللى ليك بالظبط وإذا كنتى إنت أم أولادى زي ما بتقولى فهى كمان أم أولادى يعنى زيها زيك فى كل حاجة وما فيش واحدة منكم مفضلة على التانية
ۏاستطرد بصياح بنبرة تنبيهية
فاهمة ولا لاء
كانت تستمع إليه بعيناى غاض بتان ثم تحولت إلى ضعيفتان بعد أن اغرورقت بالدموع وتحدثت مترجية بنبرة مټ أثرة
پلاش تروح لها يا ياسين لو فعلا بتحترمنى زى ما بتقولى دايما يبقى پلاش تقلل منى قدام العيلة
واسترسلت بعيناى مستعطفة
پلاش تخليهم يبصوا لى على إنى الست اللى ڤشلت تحتوى جوزها وټخليه يحبها ما تخليهمش يبصوا لى على إنى مش مالية عينك
متابعة القراءة