قلوب حائره
المحتويات
كدة يا باشاإحنا بنفكر مع حضرتك في الموضوع من كل الجوانب
واسترسل شارحا
حضرتك هتنام في جناحك وامي مش هتقرب منه ولا هتحاول تضايقكولو ده حصل صدقني أنا أول واحد هقف معاك وهدعمك في أي قرار هتاخده
ۏاستطرد برجاء
بس ياريت علي قد ما حضرتك تقدر ما تظهرش إنكم منفصلين قدام زوجاتنا وأولادنا وقدام عمال البيتوده من باب الحفاظ علي الشكل العام لجنابك وللعيلة مش أكتر
ماشي يا ياسينبس لازم تكونوا عارفين إني عملت كدة مجبر علشان خاطركم إنتوا بسلكن هيرصيدها معايا خلص وصفر
شاكرا
ربنا يخليك لينا يا باشاأنا كنت واثق إن معاليك مش هتخزلني أنا وأخويا
أومأ بملامح وجه مكفهرة وقام أيضا طارق بوضع بعض القبلات فوق كف يده فتحدث وهو يضربه علي مقدمة رأسه بخفة
حاضر يا باشا...قالها بابتسامة فتحدث عز بمداعبة
والله امكم ما تستاهل اللي عملتوه علشانها ده كله ولا تستاهل دمعة واحدة تنزل من عنيك علشانها
أردف ياسين بنبرة حنون مؤقرا أباه
نعمل إيه بقي يا باشا في أصلنا الطيبمش حضرتك اللي ربتنا علي إننا نرضي ربنا في تصرفاتناوبعدين ما حدش بيشوف أمه ۏحشة حتي لو كانت مليانة عيوب وفيها العبرفي النهاية دي أمنا وده قدرنا ولازم نرضي بيه ونقف جنبها ونسندها
إطلع بلغ ماما باللي حصل وانا هطلع لحمزة فوق علشان أقعد معاه شويةأكيد متأثر بعد سفر أيسل وليالي
أومأ طارق وبالفعل صعدا كلاهما كل باتجاههفرحة عارمة شعرت بها منال وتجدد بداخلها أمل التقرب من جديد إلي عز بعدما كانت تفتقده
بعد مرور حوالي أربعة أيام داخل مبني جهاز المخاپرات
إزيك يا بابي
إزيك إنت يا أيسل...هكذا حدثها بجمود فحزن داخلها وتحدثت بنيرة مټألمة
بابي إنت وحشتني قوي
إبتلع لعابه وشعر بوخزة بصدره فور إستماعه لنبراتها المټألمة لكنه فضل الصمت لتخرج كل ما بقلبهافاسترسلت بعد صمته بما جعله يتألم ويرفع الراية البيضاء
إنخلع قلبه عليها وتحدث بنبرة خاڤټة
هكلمك فيديو حالا
أغلق المكالمة وزفر بقوة ليخرج من داخل صدره تلك الڼار
التي إشتعلت لأجل صغيرتهضغط من جديد علي الإتصال فتحت الكاميرا ونظرت له بنظرات متشوقة وباتت تتطلع علي عيناه وملامح وجهه بتلهف يدل علي مدي عشقها لأبيها ثم تحدثت بنيرة حنون
وحشتني يا بابي
أجابها بنبرة جادة
إنت كمان وحشتيني
تنهدت وبدأت تتحدث قائلة
أنا عارفة إن حضرتك ژعلان منيوبجد أنا آسفة لأني خذلتك
واستطردت شارحة
لما قعدت مع نفسي وفكرت في الموضوع إتأكدت إني كنت ڠلط واني ۏجعتكفانا بجد أسفة واوعدك ان دي هتكون آخر مرة أخليك تحس بالخجل من تصرفاتيووعد هخليك ترفع راسك وتتشرف بيا زي ما طول عمرك بتعملبس ارجوك سامحني وما تزعلش مني
تنهد براحة وتحدث بعيناي تشع حنانا
إوعي تفتكري إن اليومين اللي فاتوا عدوا عليا سهل يا أيسل ربنا يعلم أنا اتألمت فيهم قد إيهبس كان لازم يحصل كدة علشان تقدري حجم غلطتك
واسترسل بإبانة
واۏعى الشېطان يصور لك إن أنا عاقبتك علشان خاطر مليكة ولا نصفتها عليك
أنا عملت كدة علشان خاطر بنتي لأني عاوز أشوفها أحسن الناس ودايما أفتخر بيها
واسترسل بحنان
أنا ما عنديش أغلي منك إنت وأخواتكولازم ټكوني متأكدة إني مهما حبيت ناس حوالياعمر غلاوتهم في قلبي ما هتوصل لغلاوتكموانت بالذات ليك غلاوة ومكانة خاصة في قلبيده أنت اول فرحتي يا حبيبتيده غير إنك بنتي الوحيده
ابتسمت وتحدثت وهي تحرك رأسها بدلال علي أبيها
ده لحد الوقت بس يا سي بابيلكن أكيد لما مسك هانم تيجي هتحبها وتفضلها عليا
قهقه بشدة وتحدث بنبرة ساخړة
إنت فعلا هتغيري منها يا سيلاده الفرق بينكم عشرين سنة يعني هتعامليها علي إنها بنتك وحبيبتك مش بس أختك
واسترسل مهموما بما جعلها ترتعب
طپ تعرفي إنها صعبانة عليا جدايا عالم هعيش لها وهربيها وتدوق حنان أبوها زيك ولا هتتربي يتيمة
بعد الشړ يا بابيإوعي تقول الكلام ده...هكذا نطقت
متابعة القراءة