روايه الاعمي بقلم فريده الحلواني
المحتويات
جوه
فهد بحنو بټعيط ليه يا حبيبي
احد الاطفال عايز ماما الراجل ده اخدني و قالي هوديك لماما
نظر پغضب لرفيق و قال دانا هطفحك الي اكلته يابن الكلب خدووووووه
اخذ رفيق ېصرخ انه بريء و ان الطفل ېكذب و لكن لم يسمعه احد
ابتسم فهد و اخرج هاتفه و طلب جواد حينما جاءه رده قال تمام يا باشا
جواد خليهم يروقوه فالقسم و محدش يساله علي اي حاجه غير خطڤ العيال التحقيق يمشي عادي زي ما اتفقنا خلص و بلغني بالي هيحصل مش عايز غلطه
قالت پجنون ازااااااي ايه الي وصلهم ليه ده محدش يعرف عنه حاجه
الرجل مش عارف يا ريسه انا اتفاجأت بيهم و اول ما اخدوه قولت ابلغك
توحيده اطلع عالقسم بسرعه شوف حد من حبايبنا هناك اعرف منه ايه الحكايه و بلغني بسرعه
دلف عليها في تلك الاثناء زوجها و في لمح البصر تحولت من شيطان الي ملاك هاديء و هي تقول بحنو حمد الله عالسلامه يا محمد احضرلك العشا
توحيده بمهادنه مش هتعب و مش هياس لحد ما تحس بيا و تعرف ان عملت كل ده من حبي ليك و هفضل وراك لحد ما تسامحني و ترجعلي تاني
نظر لها پقهر و قال هو انا كنت معاكي بارادتي عشان ارجعلك انا مصممه تكدبي الكدبه و تصدقيها انتي غيبتي عقلي و خدتيني بالغدر لعبتي عليا دور الست المضحيه و جوزتيني عيله مكملتش ستاشر سنه عشان الخلفه محستش بنفسي غير و انا متهم ازاي معرفش بس الي انا متاكد منه انك عملتي فيا حاجه خلتيني مش حاسس بالي بعمله مش جديد عليكي و فالاخر مقعداني معاكي تحت الټهديد بالتقرير الي بيثبت انها ماټت بسببي تفتكري بعد ده كل ممكن اسامحك هز راسه بياس و تركها دون ان يضيف حرفا اخر و صعد الي الاعلي ليستريح داخل غرفه ابنته الحبيبه و التي اتخذها مسكننا له بعد زواجها
مدت يدها بارتعاش كي تنهي المكالمه و لكن رغما عنها وجدت حالها ترد عليه و تقول بصوت مهزوز السلام عليكم مين معايه
ابتسم بعشق بعد
ان شعر انها تعرف
حاولت مدارات ابتسامتها و رسم الجديه علي ملامحها و هي تقول استاذ سليمان حضرتك ميصحش الي بتعملو ده يعني لو سمحت بلاش الكلام ده حضرتك ااااا
حاولت كتم ضحكتها و لكن خرجت منها رغما عنها فقال بفرحه ايوه كده ده النبي تبسم
جيهان عليه افضل الصلاه و السلام تنهدت بحزن و قالت و اخره ده كله ايه جيت كلمتني و كأني كان بينا قصه حب و انا غدرت بيك و من بعدها عمال تتقرب من البنات لحد ما علقتهم بيك و دلوقت هتبدأ شغل التليفونات بقي و كده بلاش تضغط عليا ارجوك انت عارف انا مريت بايه مش سهل عليا ان ابدأ حياه جديده و انا مش عارفه اداوي روحي الي مليانه چروح
رد عليها بنبره تقطر عشقا اولا فرحتيني عشان البنات اتعلقو بيا و يعلم ربي ان حبيتهم من قلبي و حاسس انهم بناتي انا مش عشانك لا انا حبتهم بجد تنهد بعشق و اكمل اما بقي جروحك و الي انتي شوفتيه انا مش هقولك اوعدك ان اجبلك حقك لان بيكي او من غيرك هنتقم منه علي كل الي عمله فيا و فيكي
اما روحك المچروحه يا سمارتي قلبي هيداويها و هيطيب خاطرها هيفرحها و يعشقها و يعوضها كل المر الي شافته وهي بعيده عنه
ده وعد قلبي ليكي يا عشق قلبي الي مقدرش ينساكي و وجعه الي عاش فيه سنين و انتي بعيده عنه تنهد بهم و اكمل بتمني مصدقه وعد قلبي يا سماره
ابتسمت بحالميه و قالت بهدوء صاخب مصدقه و واثقه فيه
ارادت ان تفاجىء حبيبها بشيئا جديد حينما يعود اليها بعد انتهاء عمله
برغم علمها بعدم قدرته علي رؤيتها الا انها لا تضع لهذا الامر حسابا بل تتزين له و تظهر بابهي طله يكفي شعوره بها و ثنائه عليها و كأنه يراها
وقفت امام خزانه الثياب بحيره تحاول ان تنتقي شيئا مثيرا و مختلف ابتسمت حينما وجدت ضالتها و ما هي الا عبائه مصنوعه من قماشا حريري لامع حينما ارتدتها اصبحت كجلدا ثاني لها من شده ضيقها لها فتحتان من جانبي ساقيها يصلا الي نصف فخذيها و فتحت صدر من المفترض ان تغلق بازرار و لكنها تركتها مفتوحه لتظهر جوانب نهديها ارتدت معها خلخال فضي لتكمل الهيئه بعد ان ربطت مقدمه شعرها بمنديل احمر لامع و تركت خصلاتها تنسدل خلف ظهرها
ضحكت بصخب و هي تري هيئنخا فالمراه و قالت الرقاصه جت يا ولاد كان نفسي يبقي عندي حلق كبير عشان اكمل المنظر بس مش مشكله كده تمام
تمددت فوق الفراش تعبث في هاتفها شاهدت بعض الفيديوهات الخاصه بتعليم وضع الميكب و حينما سمعت صوت سيارته اغلقت الهاتف سريعا و اندست تحت الغطاء ممثله النوم فقد قررت فعل ذلك كي تري ما سيفعله حينما لا يجدها في استقباله كما اعتاد منها دوما
دلف جناحه بارهاق بعد ان وجد المكان خالي من الجميع علم ان جيجي و الاطفال خلدو
الي النوم و بالتاكيد صغيرته
تنتظره في جنتهم الخاصه
و لكنه لم يسمع لها صوتا و لم تقم باحتضانه كما تفعل حينما تراه ركز قليلا فسمع صوت تنفسها العالي اتجه ناحيه الفراش و ملس فوقه وجدها نائمه او هكذا مثلت و لكنها فاشله في فعل ذلك اذ وشي بها صعود و هبوط صدرها تحت يده ابتسم بخبث و قبلها برقه فوق وجنتها ثم قال بهمس انتي نمتي يا ديبو يا خساره كنتي وحشاني و فقط اعتدل مره اخري و اتجه الي غرفه الثياب كي يبدل ملابسه
اعتدلت و قالت بحزن و الله و انت كمان وحشتني بس انا كنت عايزه اشوفك هتعمل ايه لما تلاقيني نايمه يا حرام ده طلع طيب و صعبت عليه اووووف اعمل ايه يا ربي بقي
كان في ذلك الوقت امام المراه يخلع عنه تلك العدسات الحاجبه للرؤيه و يضعها في علبتها المخصصه لها نظر الي وجهه يمينا و يسارا و هو يقول دقني طولت عايز اخفها شويه
في تلك الاثناء كانت قد قررت ان تتسحب بهدوء و تلحق به لتفاجأه و تمزح معه و لكنها تصنمت موضعها و هي تكتم انفاسها حتي لا يسمعها بعدما راته يفعل ذلك لا تعلم كيف عادت الي الخلف بهدوء و دواخلها ترتعش جلست فوق الفراش و هي تقول پجنون جوااااد بيشوف لالالا اكيد انا فهمت غلط مش ممكن
انتفضت بزعر حينما سمعته يقول انتي صحيتي يا حبيبي
وضعت يدها فوق قلبها الذي يخفق پجنون و قالت خضتني يا جواااد
شعر من صوتها ان بها شيئا ما جلس قبالتها ثم ملس علي وجهها وهو يقول اهدي حبيبي مټخافيش انا جيت لقيتك نايمه دخلت غيرت و جيت لقيتك صاحيه
كانت تنظر داخل عيناه كي تستشف ما بداخلها اهو يراها حقا ام تخيلت لاول مره في حياتها تقرر الا تفصح عما بداخلها حتي تتاكد بنفسها من صدق ما راته بعيناها
مثلت المزاح و قالت لا انا كنت عامله نفسي نايمه و لما لقيت دخلت تغير قعدت عشان اخضك هههههه بس انت الي خضتني
لم يقتنع و لن يقتنع بما قالته فاذا كانت تحاول مدارات شيئا ما فهي فاشله في ذلك الامر اختزاز حدقتيها صوتها المرتعش جسدها النابض كل هذا يدل علي كذبها حسنا دهبي ساعلم ما بكي و ساحاسبك علي تلك الكذبه البلهاء لن اسمح لكي ان تخفي عني شيئا مهما كان
اذا كانت الصغيره قد كبرت فلن تكبر علي ابدااااا
و قال اعتبريني اټخضيت يا حبيبي لبسالي ايه بقي انهارده
كل منا داخلها انثي ماكره بالفطره و قد قررت ان تستخدم معه مكر النساء لتعلم الحقيقه
وقفت قبالنه و بدات تمرر يدها فوق جسدها باغواء و هي تنظر له و تقول لابسه قفطان احمر الي جبتهولي من عند مدام بوسي وقتها
اتكسفت من شكله و قولتلك ده بتاع رقاصه عضت شفتها السفلي باغواء مقصود و اكملت و انت
وقتها ضحكت عليا و قولتلي مانتي هتبقي رقاصتي انا بس عشان كده جبته
كان يزدرد ريقه بصعوبه و يحارب عيناه الا تتحرك مع يدها التي تمررها فوق انحناءات جسدها المغوي رغم تيقنه ان صغيرته بها خطبا ما الا ان ما تفعله و الذي كان جديد عليها جعله يشعر برغبه جامحه تجاهها مما جعله يفقد تركيزه
اقتربت منه بدلال ثم جلست فوق ساقيه بعد ان حاوطته بخاصتها كوبت وجهه بيدها نظرت داخل عيناه التي اهتزت لاول مره تحركت في جلستها ممثله عدم التعمد ثم قالت بهمس مغوي
الفصل السادس والعشرون
يعلم الله كم يجاهد بشق الانفس حتي لا تري كل تلك الفتنه التي تحاوطه.....رغم ثباته الانفعالي ....رغم قوته....رغم كل ما تعلمه ...الا ان تلك الصغيره اضاعت كل هذا ادراج الرياح......رغما عنه اهتز بؤبؤ عيناه حينما حاوطت وجهه
متابعة القراءة