ڼار الحب و الحړب 

موقع أيام نيوز

وهي تكاد أن تبكي بعد أن رأت شكلها
أخذت تنظف لها الچروح وأعطتها مضاد حيوي مردده 
في چروح في كل حته في جسمها ونبضها ضعيف جدا وفي چرح غريب في دماغها چرح عمد تقريبا كانوا عايزين يزرعوا حاجه في دماغها هو إيه اللي حصلها وهي إزاي معاكم أصلا حد يفهمني 
صړخ عمار بها في انفعال وڠضب شديد 
إنتي شايفه إن ده وقته !!!!
انتفضت بسنت علي أثر صوته في خوف ولكنها تداركت موقفه وألمه حيث أنها ايضا حزينه جدا عليها واخذت تكمل فحصها وتضميد بعض چروحها السطحيه 
وبينما عمرو يقف مع حامد الذي تنهد بأرتياح ما أن أرسل الموقع للواء نزيه واستلم منه اشاره بأنه سيبعث له الطائره اغلق الجهاز الذي بيديه مرددا 
الحمدلله بعت له اللوكيشن وهو استلمه وفي خلال ساعتين بالظبط هيوصلولنا
طيب انت عملت تشفير علي موقعنا هنا

بحيث أننا منكونش مكشوفين لحد 
ابتلع حامد ريقه في توتر شديد ولكنه سرعان ما أبتسم بتأكيد
أيوه طبعا متقلقش أن شاء الله محدش يعرف مكاننا 
تركه عمرو وذهب الي عمار مرددا بقلق 
الواد ده شكله هيضيعنا يا قائد ! مش متطمن له 
نظر له عمار بريبه وخوف علي زينه مرددا 
تفتكر ممكن يكون أأأأ 
اسرع عمرو بنفي شديد 
لا مش خاېن ! هو خاېف وده مأثر علي تركيزه المفروض حد زي ده مكانه مش هنا معانا اللي يطلع مهمات زي دي لازم يبقي ذكي وقلبه ناشف 
نظر عمار لزينه وكادت أن تسقط منه عبرته وتمني لو انها للحظه واحده تكون معه الان شعر بحاجتها بجوارها كي تطمئنه بثقتها الشديده بها وبعملها وخبرتها 
ظل صامتا واحترم عمرو صمته وحالته ثم أخذ يؤكد علي الجميع بأن يكونوا مستعدين لأي هجوم مفاجا قبل أن يصل إليهم الدعم المصري 
ولم يتعدي النصف ساعه حتي أستمع عمار وكذلك باقي الفريق الي صوت علي الباب فنهض عمار فجاه وارتفع صوته بتحذير شديد 
أبعدوا عن الباب بسرعه !!
نظر عمار لزينه وأسرع يتمركز أمامها بقليل بحيث أنه يشكل درعا لحمايتها وأسرع معتز إلي
بسنت واعطي لها ألي وأخذ يقف بجوارها يدعمها بعدما شعرت بالخۏف الشديد والقلق 
وأسرع حمدى الي الأعلي وتمركز بالسقف في زاويه معينه وثبت جيدا في حين استقر البقيه علي السلالم مرتكز ومصوب علي الباب في انتظار اللحظه التي بها أخذ عمار ينظر الي الباب وهو يتحدث إليهم 
هيفجروا الباب ! أول ما عايزهم هما كمان واحد ورا التاني ! متسمحوش ليهم أنهم يوصلولنا أو حتي يقربوا مننا مفهوم 
تحدث له الجميع بأنه جاهز ومستعد للانطلاق بضع لحظات قليله مرت عليهم حتي الباب امامهم وانطلق عدد كبير جدا لم يكن يتوقعه عمار ولا من معه وشعرت بسنت بأنها لحظه النهايه هي وحامد الذي أسرع وأختبأ خلف عمار 
تحدث عمار بصوت جهوري وهو يبثهم الثقه والثبات 
اوعوا يهزهكم العدد ! محدش ېخاف إحنا نقدر نتغلب عليهم سامعين ! أضربوا ومتفكروش في حاجه غير أننا نرجع تاني هما مش هيفجرونا عشان عايزين اللي معانا !! متخلوش حد فيهم يوصلنا
ولكن عددهم كان يزداد وكلما منهم جزئا حتي يظهر امامهم غيرهم استمرت تلك المعركه لأكثر من ساعه حتي كادت أن تنفذ ذخيرتهم وهم لا ينفذون 
ومن بين تلك الجموع التي تقاتل وقع عمار بصره علي تهامي وذلك الروسي وهم يدلفون بثقه شديده وهم ينظرون إليهم وبين لحظه والأخري اختفوا من أمام ناظريه لم يكترث لهم كثيرا إلي أن ينتهي من تلك الجموع التي لا تنتهي 
وبينما عمار ينظر بين الحين والآخر الي زينه حتي وجد ذلك الروسي وهو يقترب منها من الخلف مستغلا انشغالهم بالقتال ولم يكد أن يمسها حتي فجر عمار رأسه دون تفكير پغضب شديد وغيظ حتي بعد أن حتي أخذ حينما خيل له أو اعتقد أنه من فعل ذلك بزينه 
وبين تلك الضوضاء الصاخبه أستمع عمار لصوت اللواء نزيه وهو يخبره بأن الدعم سيصل إليهم في خلال دقايق وعليهم أن يواصلوا القتال صړخ عمار به وأخبره أن ذخيرتهم كادت أن تنفذ وظل عددا لا بأس به يقاتلهم وما أن أخبره بذلك حتي أستمع لصوت عمرو 
يا قائد أنا ذخيرتي خلصت 
ولم يكد أن يكمل جملته حتي أستمع
عمار لصوته وهو ېصرخ پألم 
أااااااه
هتف عمار في انفعال شديد 
عمرو رد عليا يا عمرو قوم ! طارق روح لعمرو بسرعه
استدارت زينه بوجهها إليه فنظر إليها عمار وما أن رأت تلك الدموع والألم بعينيه حتي اڼفجرت هي الأخري تصرخ وتصيح پألم شديد وهو لا يفهم ما بها ولكنه أخذت يحاوطها بذراعيه ويضمها الي قلبه والألم يعتصر فؤاديهما معا 
دبحوني يا عمار ! مخلوش حاجه فيا ومعملوهاش انا اللي غلطانه لما مسمعتش كلامك انا استاهل كل اللي جرالي ياريتني ما سبتك ياريتني ما صدقت كلامه أنا اللي غلطانه ااااااااااه
أخذت تصرخ وتصيح وأصبح هو في حاله من الصدمه الشديده وهو ينظر إليها ويتمني أن لا يكون قد حدث ما يفكر به 
تدخل الأطباء سريعا وسيطروا عليها وأعطوها مهدئا غمضت عينيها ببطئ شديد وهدأ من روعها وقبل أن تذهب في سبات كانت تتمتم 
متسبنيش يا عمار
أغمض عينيه پألم وتحرك ببطئ خارجا من تلك الغرفه وهو لا يقوي علي تحمل تلك الصدمه التي تكسر اي رجل !
وقف أمام باب الغرفه لا يستمع لأحد ولا يكترث لأحد حتي أنه أخذ كثيرا من الوقت إلي أن انتبه لبسنت التي ظلت أكثر من دقيقتين وهي تحاول التحدث معه 
نظر إليها ولم ينطق سوي 
عاوز دكتوره نسائيه تكشف علي زينه !
بعدما فهمت ما يرمي اليه وقبل أن تقول أي شئ حتي ردد هو مره اخري قبل أن يرحل من أمامها 
لما ارجع كمان شويه يكون ده حصل وتطمنيني عليها مفهوم 
لم تقوي بسنت علي اتخاذ رده فعل سوي الإيماء والانصياغ لأمره شعرت هي الأخري بالخۏف والقلق عليها وهي تتخيل أن يكون ذلك حدث لها بالفعل 
تقدمت بخطوات هادئه شارده قليلا متجهه الي مكتب الأطباء وبينما هي بطريقها حتي وجدت معتز يدلف من الباب الرئيسي التقت عيناهم وبينما هي كادت أن تبتسم وتتحدث إليه حتي تركها هو ومضي من جوارها
تملكها الذهول ووقفت مكانها ولم تشعر بنفسها إلا وهي تنادي عليه 
معتز !!
توقف معتز مكانه أيضا ما أن استمع لصوتها فأسرعت إليه ووقفت أمامه وهي تنظر بعينيه 
مالك واخد وشك وماشي كده ولا كأنك شايفني 
حاول معتز الهروب من عينيها التي شعر بأنها تحاصره 
جاي أتطمن علي عمرو وأشوف طلع من العمليه ولا حصله إيه 
طيب ليه مسألتنيش 
محبتش أعطلك بس !
حاولت بسنت الوصول لعينيه ولكنه كان متعمدا عدم النظر إليها ساد الصمت بينهم لبعض الوقت وقطعه معتز بأنه استاذن منها وقرر تركها وتكمله طريقه 
معتز !
إفندم 
كنت حابه أشكرك علي مساعدتك ليا ووقوفك جنبي شكرا بجد
لا يدري لما ألمه قلبه وأنفلت لسانه مرددا 
وطبعا أنتي كنتي محتاجه حد تاني هو اللي يقف جنبك ويساعدك صح 
تعجبت بسنت قليلا من لهجته 
حد زي مين
زي اللي انتي كنتي ھتموتي وتطلعي المهمه دي
عشانه 
أستغرقت بضع ثواني وهي تفكر وتحاول استيعاب ما يقوله وما أن تحدثت 
ايوه بس دي حاجه واللي انا بقول 
قاطعها معتز
بضيق وهو يمضي 
بعد أذنك عشان أتأخرت 
نظرت بسنت لطيفه وهي لا تفهم تلك اللكنه التي يتحدث بها ما سببها ولكن ثمه شئ بداخلها غاضب من تصرفه هكذا ويريد توضيحا صريحا لتلك الكلمات 
أسرعت هي الأخري لمكتب الأطباء لتنفذ ما أخبرها به عمار وعاد القلق والخۏف يساورونها علي زينه وأخذت تدعوا ربها بأن لا يكون قد حدث معها ما تخشاه هي أيضا 
مر ما يقارب الربع ساعه ووصل عمار الي مبني المخابرات الحربيه وتحديدا مقر الحجز والتحقيقات بداخله ڼار مشتعله وبركاته ثائر من الڠضب لا يمكن اخماده
كلما مر علي أحدهم لا يرد له التحيه أو يلقي سلاما علي احد فقط متجه إلي مكان محدد
وفي ذلك الوقت كان اللواء خارج للتو من مكتب مدير المخابرات ورأي عمار يقترب منه وبينما هو يتحدث
عمار انت هنا انا كنت لسه جايلک 
لم يستمع إليه عمار أو يتوقف لينظر إليه فقط أكمل طريقه والڠضب كاد أن يعمي عينيه 

ولأن اللواء نزيه أكثر من يعرفه جيدا دب الفزع بقلبها وشعر بأنه لن يمرئ تلك الزياره أو يأتي هنا لخير وبسرعه شديده استنجد ببعض الضباط المتواجدين حوله 
وما أن وصل إلي السچن الذي بجوار مقر التحقيقات حتي نظر حوله فوجد ذلك الضابط الحارس توقف أمامه ونزع منه المفتاح عنوه علي الرغم منه وفجاه دون أن يتخذ ذلك الحارس اي رده فعل كان عمار دلف إلي داخل السچن واغلقه خلفه وتوقف أمام محمد الذي ما أن رآه 
عملتوا فيها إيه 
ردد عمار تلك الكلمه لمحمد الذي ما أن سمعها حتي أدرك الي من يرمي بجملته وعلي الرغم من خوفه منه إلا أنه أبتسم ولأول مره يشعر بأنه هزم عمار وكسره
أنا معملتش حاجه اللي كان عايزها هو اللي اكيد عمل 
نهض محمد من مكانه وكأنه غير مكترثا لما يفعل وببرود شديد أحضر كوبا من المياه وأخذ يرتشفها وهو يضيف
انا بس لعبت في دماغها وهي مكنش عندنا بربع جنيه ثقه فيك وصدقتني وأخر حاجه شافتها انت وبثينه وانتم يعني لا مؤاخذه 
بيني وبينك واحده زي دي المفروض مرتبطش بيها اهم حاجه في العلاقه هي الثقه يا عمار لو الثقه دي مش موجوده يبقي العلاقه متنفعش 
عملتوا فيها إيه 
قالها عمار مره اخري وهو ينظر اليه بعينيه التي كالچحيم قبل أن نظر له محمد وضحك بقوه وتهكم 
الله !! انت مش مصدقني ولا إيه ولا عايزني اقولها لك صريحه !
مش ده اللي انت عايز توصله انت بتفكر في نفسك وفي الفلوس وبس ليه دخلت زينه في الموضوع ! ما انت كنت عايز تأذيني في شغلي ومكمل في الطريق ده ليه لعبت عليا عن طريق مراتي !
أمتعض وجهه قليلا بغيظ 
بص مش هكدب عليك في الأول كان عيني منها بس لما عرفت انها مراتك زعلت شويه لكن أنت معاك حق مش هستفاد حاجه حتي لو خدتها منك

مش هحس بمتعه انتصاري عليك وخصوصا أن انتم الاتنين بتحبوا بعض لكن لما ياخدها اللي اقوي مني ويكون بيدور عليها وهيدفع اي رقم قصاد
أنه ينتقم منها وقتها بس هحس إني انتصرت اخدت مبلغ مش بطال وۏجعتك علي البنت الوحيده اللي انت بتحبها واتجوزها 
تخيل بقه واحد عالمي روسي عنده طار من بنت مصريه مرات ظابط في الجيش ممكن يعمل فيها إيه ما تيجي كده انا وانت نتخيل هو عمل فيها ايه واحده واحده ده مجرد التخيل بس كيفني 
ولم يكمل حديثه حتي أشتبك بنيران عمار التي كانت الذي لم يشفي من حالته الأولي وبينما هو يتلقي

تم نسخ الرابط