الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
بتجري وراك ودخلتلك الأوضه والي حصل كان بمزاجها
ياسين يا بنت ال وربنا لما نرجع القصر لأطلعو ع عينيها
يوسف مفيش داعي ماما لما عرفت خلتها تسيب الشغل وتمشي من غير شوشره
نظر ياسين إلي تلك النائمة برأسها ع فخذيه فأنحني وقبلها فوق رأسها وقال حقك عليا يا روحي
وبعد مرور أيام في قصر البحيري
تقف ملك أمام المسبح تتأمل كل مكان بحديقة القصر وتبكي بدون صوت
إحساس صعب لما تسيب الحاجه الي أتعلقت بيها وبتحبها خاصة لو المكان الي عيشت وأتربيت فيه قالها مصعب
ألتفت إليه وقالت بتهكم
والي يسيب حد بيحبه وأتعلق بيه طول عمره ده يبقي أي
ساعات الظروف بتبقي أقوي من الواحد فبتجبره أن يتخذ قرارات ڠصب عنه زي ما عزيز بيه أتخلي عن القصر وباعه
ملك وأي ظروفك يا مصعب خاېف
من بابا ويوسف
مصعب أنا مبخافش غير من الي خلقني وبس
إبتسمت بسخرية وقالت
بدليل إنك بعتني ف أول الطريق
مصعب
أرجوكي يا ملك كفايه عتاب
لم يدرك حاله وهو يصفعها فأتسعت عينيها بذهول فلم يتحمل ما أرتكبه للتو فجذبها بين زراعيه وقال
أنا بحبك يا ملك ولا عمري هاحب غيرك قالها وأنحني إلي شفتيها وقام بتقبيلها وأبتعد عنها وأردف
دمعت
عينيها وقالت
أنت السبب مش أنا
أبتلع ريقه ثم قال أأ أنا مسافر وراجع بعد شهرين
ملك مسافر
مصعب كل الي طلبه منك تديني فرصة لحد ما أرجع وساعتها هاطلب إيدك من عزيز بيه هتستنيني يا ملك
هستناك العمر كله يا مصعب
مصعب أنا بحبك أوي يا ملك قلبي
ملك وأنا بعشقك يا مصعب قلب وروح ملك
قالتها وأرتمت ع صدره تعانقه بقوه
ينظر من الحائط الزجاجي إلي الشارع
طرقت السكرتيرة باب المكتب وولجت إلي الداخل وقالت
قصي بيه أستاذ
السكرتيرة أمرك يافندم
غادرت ليولج ذلك المنتظر بخطي واثقة
أي الأخبار قالها قصي ثم زفر دخانا كثيفا
كله تمام زي ماحضرتك خططت وظبطت بالقلم والمسطره
قصي طيب والقصر
أتنقل من ملكية المشتري ف المزاد لحضرتك يا باشا يعني بقي إسمه قصر العزازي
قصي لاء أنا عايز اليافطة بإسم زينب عبد الرازق المنياوي
أمرك يا باشا إعتبرو حصل
ألتفت إليه قصي ليتقدم نحو المكتب ويجلس بسعاده عارمه وأمسك بدفتر شيكات خاصته وقلم ودون مبلغ بقيمة مائة مليون جنيه مصري وأعطاه إلي الذي جلس أمام مكتبه وقال
مبروك عليك يانجيب
نجيب وهو ينظر إلي الشيك بأعين لامعه غير مصدقا وقال
تسلم يا باشا وربنا يكتر خيرك
تتجول ف الغرفة وهي تتأمل كل شئ قبل أن تغادر القصر كل ركن يحمل لها ذكريات عديدة تزوجت وأنجبت أبنائها الخمسة وقامت بتربيتهم وكثيرا لعبو وركضو ف كل مكان فرحت بإحدي إبنائها وبفضله أصبحت جده شهدت الجدران ع لحظات سعادتها وحزنها ضحكاتها وبكاءها
جيهان هانم كل الشنط جاهزه وباقي الحاجات إتحملت ف العربيات وعزيز بيه والجماعة كلهم منتظرينك تحت قالتها سميرة
تنهدت ثم قالت
حاضر أنا نازله
قالت سميرة بنبرة مواساه
ربنا يعوض عليكو يا جيهان هانم وترجعو تاني للقصر
إبتسمت جيهان بتهكم وقالت
مفيش حاجه بترجع زي الأول ياسميرة
طرقت خديجة الباب ثم ولجت للداخل وقالت
محتاجه حاجه يا ماما
جيهان
لاء يا حبيبتي خلاص أنا نازله
خديجة آدم من الصبح مش موجود وبتصل عليه موبايله مقفول
جيهان
آدم مش مستحمل فراق المكان الي أتولد وأتربي وعاش فيه والي زعله أكتر إن القصر إتباع بإسطبل الخيل
خديجة طيب عمو عزيز معملش إسطبل ف جنينه الفيلا الي هنتنقل ليها ليه
جيهان
الي إشتري القصر عجبه الإسطبل وأصر
إنه يشتري الخيول خاصة رعد حصان آدم
خديجة أي ده عمو عزيز بيرن عليا
جيهان يلا ننزل
هبطو ثلاثتهم إلي أسفل ليقف كل من عزيز وجيهان ويوسف وياسين وياسمين وخديجة وملك وطه ومصعب يتأملون القصر قبل مغادرته فهل سيعودون إليه يوما ما
قالها عبدالله ونبرة الندم بين كلماته حيث إستسلم لشيطان أهواءه وسحر كلمات تلك الحية التي قامت بإغواءه
زفر عبدالله بسأم وقال ع مضض
منك لله يا شيخه خلتيني خونت صاحبي وكل لما بشوفه صدفه بداري وشي منه
سماح بلا صاحب بلا نيله يعني نفعك ف أي ده أستكتر يكلملك عمو ال أي مش عايز يشيل جميل أهو كل حاجه راحت أفتكر لنا سيرة عدله أهو بقاله من
بدري مع عمه بياخدو شنطهم وحاجتهم عشان بينقلو للفيلا الجديده
والله زعلت لما عرفت إن القصر إتباع
سماح
قول ده حظي النحس يوم ماقولت والله ولعبت معاكي يا موحه لاقيتها خربت
ع الكل
ضحك بسخريه وقال
اصدك وشك فقر عليهم يا موحه
سماح فشړ يا عينيا دول هم الي منحوسين الوليه هتسافر تعمل إشعات عشان شاكين إنها عندها
بعد الشړ عني المړض الۏحش والراجل خسر شركته ومصنعه وباع القصر وإبنه عمل عملته مع البت الشغاله وكتب عليها ڠصب عن أبوه والواد الي بيرسم ميعرفوش عنه حاجه والبت ملك دي عبيطه وهبلة عرفت إنها بتحب الواد السكيورتي بتاعها وآدم من ساعة الي حصل مع أبوه طفشان ومحدش بيشوف وشه ولا الدكتور يوسف الحليوه ده يا حبة عيني بنته بتتعالج ف مشتشفي المجانين من وقت ما شافت أمها بتقتل عشيقها
شوفت بقي النحس ميعرفش ولافقير ولا غني خد ولعلي الجوين ده خلينا نشرب وننسي الهم
عبدالله
الله عليكي وع حكمتك يا ست موحه اه يا خۏفي تعملي فيا زي مرات يوسف قالها وهو يعطيها السېجارة بعد أن أشعلها لها
سماح بعد الشړ عليك ياسي عبده ده أنا ماصدقت لاقيتك وبعدين عايز تبعد عني
رن هاتفها فنظرت إلي الشاشه فقالت يوه دي خالتي شكلها جايه ف السكه أصل قولتلها تيجي تقعد معايا بدل الوحده الي أنا فيها
وفي الحارة
جاءت من المشفي
التي تتابع فيه فترة الحمل
أزيك يا شيماء قالها طه
شيماء طه عاش من شافك وأخيرا حنيت علينا
إرتسمت شبه إبتسامه ع ثغره وقال
ما أنا خلاص أديني رجعت أومال فين الواد عبدالله مبشفهوش خالص
شيماء
طالع عينه ف الشغل وساعات بيشتغل شيفتات زياده وأنا بستناه عند أبويا لحد مايرجع أدعيلو ربنا يقويه ويرزقه من وسع كده
طه يارب أبقي سلميلي ع عم فتحي كتير
شيماء الله يسلمك يوصل إن شاء الله
تركها وولج إلي البناء وصعد الدرج وهو يخرج المفتاح من جيبه وكاد يفتح الباب لتستوقفه ضحكاتها الرقيعة فتح الباب بدون أن يصدر صوتا
أنا هاموت وأعرف طه إتجوزك إزاي قالها عبدالله بسخريه
أجابته بثماله وبدون إدراك
طه
أنفزع عبدالله الذي نهض مسرعا وقال
طه أنا
قاطعه بصياح وقال
أنت تخرس خالص ومش مستغرب الي أنا شايفه لأنك ندل وجبان وخاېن
قالها وجذب سماح من خصلاتها وصاح بها إنما أنتي هاعرفك إزاي تضحكي عليا أنتي وخالتك الو
قالها ليصفعها صڤعة قوية جعلتها تقع ويرتطم رأسها بحافة الكمود المدببة ولم ينتبه إلي هذا لينحني نحوها وأخذ يصفعها ولم يجد منها أي مقاومة
كفايه يا طه ھتموت ف إيدك صاح بها عبدالله وهو يحاول منعه
دفعه طه وقال
سيبني أخلص من
ددد دي ماټت صاح بها عبدالله پذعر و وجل أرتدي قميصه وأخذ متعلقاته مسرعا وهرب ع الفور ليصتدم بخالتها التي تصعد الدرج
فقالت بحنق متحاسب يا جدع أنت هتقلبني ع السلم
لم يجيب عليها ليركض إلي الحارة
وكانت شيماء تقف ف الشرفة بمنزل والدها عقدت حاجبيها بتعجب وقالت
هو أي الي رجعه بدري وماله بيجري كده ليه
أخرجت هاتفها من جيب ثوبها لتجري الإتصال عليه فأوقفها صرخات وعويل صباح خالة سماح
يالهوووووووووووي قټلت البت يا ابن ال
صړخت بها صباح التي عندما ولجت إلي المنزل وكان الباب مفتوحا
وقف وقال
مقتلتهاش والله ما اقتلتها قالها وهو يبتعد ويديه ملطخة بدماءها وكاد يغادر المنزل فوجد تجمع من أهالي الحارة قد جاءو ع آثر صرخات صباح التي تحتضن چثة إبنة شقيقتها وينظرون إلي طه بنظرات إتهام
وبعد أيام
في إيطاليا
فتح عينيه مبتسما وقال
صباح الورد ع حبييتي الي مبتبطلش شقاوه ع الصبح
أعمل أي بتوحشني حتي وأنت نايم فببقي عايزه أصحيك
بوحشك إزاي بقي
رمقته بخجل وقالت
يونس بس بقي
يونس أبس ليه هو أنا لسه عملت حاجه قالها وأبتسم بمكر
أبتعدت عنه وقالت
لاء أصحي وفوء بقي عشان ورانا كذا مشوار النهارده
يونس مشوار أي
كارين نسيت الريفيو الي أنا وأنت هنعمله ف الجاليرس الي قدمنا فيهم
يونس تصدقي أنا ناسي خالص كويس إنك فاكره
رمقته بمزاح وقالت
مين واخد عقلك يا سي يونس
جذبها من زراعها وقال
هو ف حد واخد عقلي وقلبي وروحي غيرك ده أنا بنسي نفسي معاكي خالص
كارين طيب ممكن تسيبني يافنان وتقوم عشان نفطر ونروح نشوف لقمة عيشنا
يونس لقمة عيشنا هو أنتي متأكده إنك كارين العزازي
ضحكت وقالت
لاء أنا بقيت كارين مدام البحيري
أبتسم وقال
أنتي أميرة عيلة البحيري كلها قالها ثم أختطف قبلة من شفتيها
لكزته ف صدره وقالت
أوم بقي وبطل دلع الوقت بيجري
يونس مش هقوم غير لما تديني دافع الأول
نهضت ع الفراش بركبتيها وقالت أوم يا يونس أحسنلك
أشار إلي فمه حتي تقبله ولم يتفوه
كارين طيييب ماشي خليك نايم
عايزه ترشي عليا ميه أنا بقي هاوريكي
وبعد مرور الوقت خرجت من المرحاض ترتدي منشفة قطنيه فقالت
يلا أدخل خدلك شاور ع السريع وأنا هلبس وأنزل أحضر كام ساندوتش كده ناكلهم ف الطريق
أنتي ناويه تخرجي كده
نظرت إلي مظهرها بالمرآه وقالت
ماله يا حبيبي ده دريس عادي وكمان مريح ف الحركه
يونس أنتي يا بتهزري يا إما بتستهبلي
تأففت بحنق وقالت يونس الدريس عادي مفهوش أي حاجه وبعدين أنتي عرفتيني وأنا بلبس كده
زفر بضيق فقال
قبل الجواز مكنش ليا حق أقولك تلبسي أي لكن دلوقت إنتي مراتي وأنا مستحملش حد يبصلك
بطرف عينه
كارين بدأنا بقي تحكمات وغيره
صاح پغضب
هو أنا عشان بحبك وبغير عليكي يبقي بتحكم فيكي
كارين أنت بتزعئ ومكبر الموضوع أوي كده ليه إحنا مش ف مصر هنا البلد كل واحد ف حاله ولو ماشيه حتي ببكيني محدش هيبص عليا أو يضايقني
يونس
ليه ياختي عايشه ف وسط ملايكه بقولك أي يا كارين أدخلي غيري قميص النوم الي لبساه ده وإلبسي حاجه محترمه لإما مش هتشوفي الشارع
صاحت بعناد وتحدي
وأنا مش هغير وهاخرج كده لأن مرتاحه فيه وبتخنق من الجينز وأي حاجه طويله
رمقها بنظرات حاده وقال
براحتك يا كارين أعملي الي تعمليه بس متزعليش مني بعد كده
قالها وقام بإرتداء ثيابه وتركها بمفردها وهبط لأسفل
ظلت بالغرفه تتحدث مع نفسها وقالت
أقتربت بحذر منه وقالت برجاء
قصي أرجوك سيبو أنا الي سافرت معاه ع هنا و
قاطعها بصفعه قويه لتقع أسفل قدميه صاح يونس پغضب وقال
متمدش إيدك عليها يا حيواااان
فتلقي بعد كلماته لكمة قويه ف وجهه من الحارس ويليها أخري ف معدته ليتأوه بشده
هربتي من المستشفي وعديتها بمزاجي
وكنت متأكد إنك عند مدام فايزه وسبتك براحتك لكن تستغفليني وتسافري وتروحي تتجوزي إبن عزيز البحيري فده الي مينفعش أعديه خالص قالها ليلقنها صڤعة أخري فصړخت ف وجهه
أنتي أي مبترحمش عملك أي يونس المفروض تفرحلي إن إتجوزت الي بحبه وبيحبني
صاح بصوت مرعب
بس أنا بكرهه وبكره أبوه وجده وعيلته كلها
قال يونس بنبرة واهنه من الألم
إحنا ملناش ذنب ف حسابات مابينك ومابين بابا أنا بحب كارين وعمر ما هيبعدني عنها غير المۏت
قهقه قصي بسخريه وقال وهو يحك لحيته المشذبة
من عينيا يا فنان مش برضو بيقوله لك يا فنان بس قبل ما أخلص عليك هتطلقها
أختطفت سلاحھ من جيبه وصاحت
مش هتلحق ياقصي
قالتها وهي تصوب السلاح نحوه
رمقها پصدمه وقال
هتقتلي أخوكي يا كارين
صاحت پبكاء
زي ما أنت عايز ټقتل جوزي وتحرمني من الإنسان الوحيد الي حبني وحبيته
كاد يتقدم نحوها الحراس فأوقفهم قصي بإشاره من يده فقال لها
أضربي مستنية أي
أمسك فوهة السلاح وهو بيدها ليغرزها بجبهته وصاح بها پغضب
قولتلك أضربيييييييي
أجهشت بالبكاء وهي تجثو ع الأرض وتخفض السلاح لأسفل
أبتلع غصته وقال بنبرة جديه صارمه
من اللحظة دي إنسي إن ليكي أخ وإنسي ترجعي مصر إنتي وإبن البحيري تاني لأن وقسما بالله لو عرفت إنكو ناويين ترجعو لهكون مخلص عليه بنفسي وحقك ف القصر والفلوس هاحوله ليكي لأن
مش عايز حاجه تربطني بيكي بعد كده
قالها وأشار إلي رجاله بالمغادره ليتركو يونس ع الأرض يلتقط أنفاسه بصعوبه من أثر ضړبة معدته
أنحني نحو شقيقته وأمسك بسلاحھ وهو يرمقها بنظرات قاتله مظلمه ثم وقف وقال
من النهارده أنتي بالنسبة ليا من عيلة البحيري
قالها وغادر ركضت نحو زوجها لتعانقه وقالت
أنا آسفه يا يونس آسفه يا حبيبي أنا السبب
ضمھا بين زراعيه وقال متعيطيش ياروحي أنا كويس
تعالت شهقاتها وهي بدأت تدرك كلمات قصي لها
يونس مالك بټعيطي ليه تاني
كارين قصي بقي بيكرهني يا يونس
يونس أهدي يا حبيبتي أخوكي بيحبك وميقدرش يكرهك ولا يستغني عنك هو بالتأكيد عشان مصډوم لما رفعتي عليه المسډس وهددتيه پالقتل
كارين أنا عمري ما كنت هاعملها أنا كنت خاېفه عليك ليعمل فيك حاجه
ربت ع ظهرها وقال
خلاص حصل إلي حصل وإن شاء الله مع الأيام الأمور هتهدي وهو هينسي الي حصل
كارين أنت متعرفش قصي عمره مابينسي حاجه أنا مليش غيره من بعد بابا الله يرحمه
عانقها بقوة وقال
أنا كل حاجه ليكي ياقلبي وهاعوضك عن كل حاجه
الأخيرة
بعد مرور ثلاثة أشهر
في منزل آدم
أستيقظت خديجة من جوار آدم الذي يغط ف النوم نظرت إلي شاشة الهاتف لتجدها الثامنة صباحا
آدم حبيبي إصحي الساعه 8 وطيارة ماما هتوصل ع 9 أوم يلا عشان نلحق نروحلها المطار قالتها خديجة
تقلب بتأفف وقال بصوت ناعس
طيب سبيني 5 دقايق كمان
خديجة
أوم يا كسلان مش كفايه ضيعت علينا صلاة الفجر
فتح عينيه وإبتسم بمكر وقال
ده أنا برضو الي ضيعتها ولا أنتي الي خلتينا نسهر طول الليل و
شهقت بخجل ووضعت يدها ع فمه وقالت
بس خلاص ياريتني ماصحيتك
نهض بجذعه ولمس وجنتها بأنامله بحنان وقال
حبيبي لسه بيتكسف
إبتسمت وهي تخفض بصرها بخجل وقالت
اه بتكسف وأوم يلا عشان منتأخرش ع ماما
أمسك يدها وقبل كفها
متابعة القراءة