الذئاب لولاء رفعت

موقع أيام نيوز


فشعرت بقليل من الخۏف يتسلل إليها أخذت تقرأ المعوذات الثلاث وبعض الأدعية تذكرت هاتفها سارت نحو التخت بحذر حتي لاتتعثر ف شئ فوجدته لكن فارغ الشحن تنهدت بضيق فقالت 
أنا هاخرج أستناه أدام الشاليه عقبال مايجي 
وفي منزل حياة عادت لتجد شقيقها ف إنتظارها وقال 
كنتي فين إبنك صدعلي دماغي لحد ما نام 

لم تجيب عليه حيث كانت شارده 
صاح ف وجهها وقال حياااااه 
أنتبهت له وقالت بتزعئ ليه ما أنا أدامك أهو 
آسر بكلمك وأنتي متنحه للهوا روحتي فين 
حياه فاكر البنت العروسة الي عرفتك عليها من يومين 
خفق قلبه فكثيرا كان يخرج إلي الشاطئ ليراها ويقترب من منزلها ليتأكد من وجودها أم عادو إلي القاهرة 
قال بإهتمام وإنصات خير مالها 
حياه كنت عندها بطمن عليها لاقيت الدنيا مقلوبة عندها ف الشاليه وشه محمر وعليه علامات صوابع ع الأغلب جوزها ضربها وشكله متخانق معاها 
جز ع فكه وقبضته وقال باللهفه 
وهي عامله أي دلوقت 
حياه بتعجب من إهتمامه المبالغ فيه قالت 
وعايز تعرف ليه  
زفر بحنق وقال مش سيادتك بتحكيلي وأنا بسمع لك بطلي ذكاء 
حياه هي كويسه بس يا حرام صعبانه عليا شكلها كانت مقهوره من العياط 
تركها آسر وبدون أن يتفوه غادر ع الفور ليزداد إندهاش شقيقته وقالت وده رايح ع فين 
أستيقظ الصغير وقال مناديا خالوووو يا خالوووو
بداخل القلعة التي شيدها نيكلاوس بالقرب من سلاسل جبال ستانوفوي بروسيا حيث الطقس المعتدل الذي يبعد عن الثلوج والصقيع 
يقيم كلاوس حفل بمناسبة الصفقة التي أتممها مع القيصر بداخل ساحة شاسعة مخصصة للحفلات فالقلعة مبنية ع طراز قلاع القرون الوسطي حيث يحيطها حصن منيع يقف بأعلاه ومن حوله العديد من الحراس يحمل كل
منهم سلاحا آليا وأعينهم ثاقبة كالصقر بينما بالداخل الكثير من الأروقه تؤدي إلي الغرف ومثلها الطابق الثاني والثالث وهناك مصاعد كهربائية وفي الطابق الثالث تقع الغرفة التي يمكث بها قصي وصبا أرتدت ثوبا من الحرير الأسود مرصع بالكريستال الذهبي به سحاب بطول الظهر حاولت إغلاقه فلم تستطيع فعلها وكان هو يرتدي قميصه الأسود ويغلق أزرار معصميه لاحظ محاولتها ف إغلاق السحاب فأقترب منها وقال 
أستني هقفلهالك 
قالت بخجل لا لا أنا هاعرف 
قالتها وكأنه لم يستمع إليها لتجده أمسك بيديها ووضعهما ع صدره محدقا ف عينيها قائلا 
أنا هقفلك سوسته الفستان وأنتي أقفلي لي زراير القميص وأربطلي الكرافت 
أبتعدت عنه وقالت شكرا مش عايزة أنا أفتكرت حبل التقفيل جيباه معايا 
يلا عشان أتأخرنا عليهم 
يلا أنا جاهزة 
أقتربت منه وهمست بجوار أذنه وقالت بسخرية 
ده إسمه روج يا روحي عن إذنك قالتها وأسرعت بالمغادرة قبل أن يلحق بها زفر پغضب وجز ع فكه وهو يكور قبضته قال بتوعد 
ماشي يا صبا إستحملي بقي أنتي الي جبتيه لنفسك 
خرج من الغرفه فوجد سيلينا التي تصنعت المصادفه تخرج من الغرفة المجاورة 
أوه ألم تنزل بعد إلي الحفل قالتها سيلينا 
قصي ماذا تري عينياكي الآن 
أقتربت منه للغايه فقالت 
وأين هي زوجتك 
قصي سبقتني إلي الحفل 
إبتسم بمكر وقال تفضلي إذن 
إياك وتكررها مرة أخري
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت أتهددني  
رمقها بنظرات حاده وقال 
إني أحذرك 
لكزته بكتفها ف كتفه وقالت 
كما تريد ياقيصر فأنت الخاسر 
 قالتها وتركته لتولج إلي المصعد لتهبط إلي الحفل 
الحوار مترجم 
لما تقف سيدتي الجميلة بمفردها 
أبتسمت له مجاملة وقالت 
أنتظر زوجي 
رمقها بتفحص وقال 
ما أجمل اللون الأسود ع بشرتك 
توترت كثيرا فقالت 
شكرا 
ترك كأسه ع الطاولة المجاورة له ومد يده إليها وقال 
هل تسمحين لي بهذه الرقصة عزيرتي 
نظرت بإندهاش وقالت عفوا أنا لم 
بما حولها 
وصل إلي الحفل يبحث عنها  
هي محلقة بين يديه الآن بساحة الرقص قالتها سيلينا بنظرات إنتصار وشماته فهي تعلم مدي غيرته الشديدة ع زوجته وف طريقه إليهم وقف أمامه النادل الذي يوزع الخمر فألقي قصي الصينية پغضب لتقع الكؤوس ع الأرض وتتحطم وصل إلي الساحة وحينها توقفت الموسيقي وأنتهت الرقصة صفق الجميع لهما لتعود إلي إدراكها لتقع عينيها ف عينيه التي تحولت من لون الزيتون إلي ظلام الليل الحالك أرتجف قلبها من الخۏف فتلك الليلة لاتمر بسلام 
هياي يا رجل أين كنت كل هذا الوقت كيف تترك ذلك القمر بمفرده قالها كلاوس الذي بدأ يثمل 
أجابه قصي من بين أسنانه 
كلاوس الزم حدودك وإلا سأجعلك
ټندم ع ما فعلته للتو 
أبتسم بخبث وقال 
أتقصد عندما رقصت مع زوجتك 
لم يتحمل كلماته وقام بتوجيه لكمة قويه أوقعته أرضا ركض الحراس نحو قصي لينقضو عليه فأوقفهم كلاوس بإشارة من يده وقال 
أتركوه إنه صديقي إيها الأغبياء 
نهض وهو يمسح دماء فمه فأردف يالك من رجل حاد الطباع فأنا كنت أمازحك 
قصي بنبرة ڠضب هادر 
إنك تعلم لا أحب المزاح ف هذه الأمور 
كلاوس حسنا حسنا أنسي الأمر
قصي بل أنت أنسي أي صفقات أخري بيننا 
كلاوس ماذا تعني  
قصي أعني لاتعامل لك معي من الآن 
قالها ليتجه
نحو صبا وجذبها من يدها مغادرا القاعه وولج إلي المصعد 
لماذا فعلت ذلك قالتها سيلينا 
كلاوس كنت أتسلي قليلا وأجعله يشعر بما كنت أشعر به قالها مبتسما بمكر 
رمقته سيلينا بإزدراء وتركته وهي تتمتم غبي
وصل إلي الغرفة ومازال قابضا ع يدها فدفعها إلي الداخل وقال 
حضري الشنط عشان مسافرين حالا 
أقتربت منه بحذر وقالت الي شوفته تحت كان غ 
صاح پغضب وهو يكبت جموح نيرانه التي لو أطلقها عليها لټحرقها 
مش عايز أسمع ولا كلمة وياريت مسمعش صوتك ده خالص
أندفعت نحوه لترتمي ع صدره تبكي وقالت بإعتذار 
حقك عليا أنا آسفه 
أبعدها بهدوء عن صدره وقال أنا مستني برة لما تخلصي إندهيلي قالها  
خرجت سيلينا من المصعد متجهه نحو غرفتها وهي تنظر إلي قصي الذي لايعيرها إي إهتمام 
كادت تولج إلي غرفتها لتتراجع مرة أخري وذهبت إليه بخطي هادئة 
هل ستسافر الليلة قالتها سيلينا 
 وهل ما قلته بالأسفل صحيح 
أجابها وقال نعم 
أقتربت منه وقالت إذن إسمح لي بتوديعك 
جيالك يا حبيبي قالتها حياه وذهبت لتطمأن ع إبنها 
وفي الخارج خشيت الوقوف أمام المنزل بمفردها فذهبت إلي الشاطئ وهي تعقد ساعديها لتستمد الدفء قليلا وصلت إلي الشاطئ فجلست أمام البحر تشكو إلي الله حالها داعية بهدايته بدأت نسمات الهواء بالبرودة خاصة إنها نهاية موسم الصيف لتعلن عن بدأ فصل الخريف شعرت بالبرد فقررت العودة إلي المنزل وهي تدعو إن يكون التيار قد عاد سارت بخطي سريعة نحو المنزل وجدت الباب مفتوحا فتذكرت إنها لم توصده جيدا قالت بسم الله وولجت إلي الداخل وهي لم تري شيئا من الظلام 
أنتبهت إلي صوت يأتي من إحدي الغرف بالمنزل فشهقت پذعر حسبت إنه قد عاد ذهبت نحو مصدر الصوت وقالت 
آدم يا آدم أنت جيت 
لارد فأرتجفت پخوف تخشي أن يكون لصا ركضت نحو باب المنزل
فأصتدمت بأحدهم ف طريقها وكادت تصرخ 
مټخافيش ده أنا قالها آسر وهو يمسك بيدها ووضع يده الأخري
ع فمها 
فتركها ليمسك بهاتفه وقام بتشغيل تطبيق الإضاءة 
أبتعدت وقالت آسر بتعمل أي هنا وإزاي دخلت  
آسر آسف إن دخلت من غير أستآذان بس كنت ماشي من أدام الشاليه لاقيت الباب مفتوح والدنيا ضلمه 
صاحت بسخرية وأنا بقي هاصدق الي حضرتك بتقولو ده أتفضل أطلع بره لو سمحت 
عاد التيار فقال بصراحة أنا كنت عايز أطمن عليكي بأي شكل خصوصا لما حكتلي حياه عن الي شافته 
تنهدت بفراغ صبرها وقالت 
عايزين مني أي بتدخلو ف حياتي ليه  
أقترب من المنزل يحمل باقة أزهار ليقدمها إعتذار لها فلم يتحمل نظراتها عندما صفعها وقرر أن يعتذر إليها بطريقة رومانسية أرتسمت البسمة ع ثغره عندما وصل أمام المنزل لتتحول إبتسامته إلي وجوم عندما رأي الباب مفتوحا ويأتي صوت من الداخل يعلم جيدا صاحبه 
في الداخل 
عشان بحبك يا خديجة من ساعة ماشوفتك ف المستشفي وإنتي بتيجي كل يوم لوالدك لاقيت حاجه فيكي بتشدني ولما جيت أقولك عايز أتقدملك ورفضتني حسيت إن خسړت حاجة غالية أوي ولما عرفت إنك هتتجوزي آدم مستحملتش وسافرت عشان أبعد عن كل حاجه بتفكرني بيكي مكنتش مسافر الجونة وإتحججت لحياه بإن ورايا شغل بس حكتلي عن موقف آسر لما تاه وأنتي لاقيتيه وأول ما قالت إسمك وإنك لسه متجوزه قلبي حس إنك أنتي فقولت أتأكد من يوسف بطريقة غير مباشرة معرفش إي الي حصلي لاقيت نفسي جاي ع هنا عشان أشوفك ولو لأخر مرة 
وهتكون أخر لحظة ف حياتك يا واطي صاح بها آدم الذي ولج للتو وهو يسدد اللكمات لآسر 
صړخت خديجة وقالت آدم سيبو ھيموت ف إيدك 
صاح بها بصوت مرعب أخرسي أنتي وحسابك معايا بعدين 
ظل يتعارك كل منهما لينتهي العراك بجثو آدم فوق آسر 
صړخت خديجة 
كفاية يا آدم
أرجوك ده ھيموت قالتها وهي تمسك بيده 
فتوقف ليلتفت إليها بنظرات أوقفت قلبها من الړعب أبتعدت عنه بحذر نهض ووقف محدق بآسر الذي حاول النهوض بصعوبة سار بثقل مغادرا المنزل وقطرات دمائه تتساقط ع الأرض 
أقترب آدم منها وشياطينه تتراقص أمام عينيه لايري سوي الظلمة التي تعمي بصيرته 
تراجعت إلي الخلف وهي تقول 
وقسما بالله ما أعرف دخل هنا إزاي والله يا آدم أنا م 
قاطعها بجذبها من زراعها پعنف وأتجه بها نحو الغرفة ليدفعها بالداخل وتقع ع الأرض وصاح بها تلمي حاجتك عشان الفجرهنسافر و راجعين ع بيتنا وكلمة كمان مش هخلي حته فيكي سليمة وأنا ماسك نفسي عنك بالعافية قالها وركل پغضب منضدة صغيرة بجوارها لتقع ويتحطم ماوقع من فوقها من مزهرية وزجاجة ثم أوصد الباب من الخارج عليها بالمفتاح 
يسير متحاملا ع آلام جسده حتي وصل إلي المنزل فضغط الجرس لتفتح له شقيقته لتصرخ آآآسر 
وقع ع الأرض مغشي عليه 
في صباح اليوم التالي 
ترتشف الشاي من الفنجان وهي تتصفح الإنترنت ع هاتفها 
جيهان هانم قالتها سماح التي تتناول الطعام بشراهه 
جيهان نعم يا سماح 
سماح هو أنتو بتفضلو قاعدين طوال النهار والليل كده من غير شغله ولا مشغله 
عقدت حاجبيها بضيق وقالت 
مين قالك كده أنا بروح النادي ساعات وبسلي نفسي ف القراءة وولادي زي ما أنتي عارفه وملك خلاص الدراسه هتفتح بعد أسبوع 
سماح مش القصد يعني أنا كنت عايزة أسلي نفسي ف أي حاجه أو حتي أشتغل 
جيهان هي فكرة كويسه بس عايزه تشتغلي أي 
سماح أنا كنت بشتغل ف مصنع للعبايات بس منه لله المدير كان عينه مني وأنا طبعا مليش ف الشمال الحمدلله فطردني 
جيهان بتهكم قالت معلش ولاد الحړام
كتير 
سماح طبعا 
صدح رنين هاتفها فنظرت إلي اسم المتصل وأجابت ع الفور 
أخيرا سمعنا صوتك ياعروسة عاملين أي ياحبيبتي قالتها جيهان 
تبدلت ملامحها إلي الوجوم لتنهض مبتعدة عن سماح 
سماح شوفي الوليه قامت عشان مسمعش بيقولو أي ماشي يا عيلة واطيه إما وريتكو صاحت بصوت جلي بت يا علا أنتي يابت 
ركضت نحوها علا وقالت أيوه يا ست سماح 
سماح ست ف عينك اسمي سماح هانم سامعه 
علا نعم ياسماح هانم 
سماح إنجري هاتيلي حاجة حلوة أحلي بيها بدل الفطار الي يموع النفس ده
علا حاضر
ولدي جيهان التي تضع يدها ع جبهتها قالت أهدي بس وكفاية عياط وأنا جايلكو حالا وملكيش دعوة بيه لحد ما أجيلك خلي بالك من نفسك سلام 
أغلقت المكالمة وقالت 
ليه كده يا آدم ربنا يهديك يابني
ولجت إلي داخل القصر 
كادت تصتدم بزوجها 
عزيز مالك بتجري ليه 
جيهان لاء أصل نسيت حاجه فوق
عزيز طيب لما تنزلي تعالي ف المكتب عشان عايزك ف موضوع 
جيهان حاضر 
وقبل أن يذهب إلي غرفة المكتب رأي ياسين يجلس ع الأريكة مبتسما وهو ينظر إلي شاشة الهاتف 
عاش من شافك يا كابتن قالها عزيز بسخرية 
ياسين بعدم إهتمام قال 
معلش بقي مشغول 
عزيز وياتري مشغول ف فشلك القديم ولا بتحضر حاجه جديده تكون أفشل من الي قبلها 
زفر بتأفف وهو يلقي هاتفه ع الطاوله أووف بقي مش هنخلص من الإسطوانه دي 
صاح والده پغضب اخرس ياقليل الأدب فعلا أنا كان عندي حق لما بقولك فاشل وصايع كمان وحط عليهم قليل الربايه 
ياسين خلصت كلامك 
عزيز مش هخلص وهفضل كل ما أشوفك هاديك كلام تستاهلو عشان تفوء 
صاح ياسين بحنق وأنا مش هتغير عشان أنت عايز كده أنا مش آدم الي بتديلو ع دماغه ويسكت ولا يوسف ويونس الي بياخدوك ع أد عقلك بالمسايسه 
أخرس صاح بها عزيز وهو يصفعه بقوة 
ياسين بتضربني عشان بقول الحقيقة بتمد أيدك عليا 
وهكسر عضمك لو متعلمتش الأدب و أتربيت من أول وجديد قالها عزيز 
كان يزفر پغضب كاسر فذهب من أمام والده وهو يجز ع شفتيه بحنق 
في منزل آدم 
أفتحي الباب يا خديجة بدل ما أكسروا ع دماغك صاح بها آدم
أجابت عليه من الداخل وهي تقف خلف الباب التي أوصدته بالمفتاح قالت مش فاتحه غير لما ماما تيجي
زفر پغضب وقال أنتي فاكره إنها هتحوشني عنك يعني 
خديجة من ساعة مارجعنا من الصبح وأنا مليش دعوة بيك عايز مني أي
آدم عايز أعرف
الحيوان ده كان بيعمل أي ف الشاليه وأي معني الكلام الي كان بيقولو ده
خديجة لو أنت مبتسمعش وودانك فيها حاجة دي مش مشكلتي
زمجر بحنق وقال لمي لسانك بدل ما أجي أقطعهولك
خديجة يا خسارة يا آدم عمري ما كنت أتصور إنك تظن فيا كده
آدم
وتسمي الي شوفته وسمعته ده أي
خديجة المفروض عندك عقل تميز بيه
آدم ولما أنتي صح ومش غلطانه زي ما بتقولي قافلة ع نفسك الباب ليه ومش عايزة تفتحيلي
خديجة عشان أنت متهور وأيدك سابقه دماغك ويكون ف علمك أنا مش هقعد معاك ولا لحظة وهاروح مع ماما جيهان
صاح پغضب والله العظيم ما هتخرجي من باب البيت وأبقي وريني هتمشي معاها إزاي
رن جرس المنزل تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب 
ولجت وهي تدفعه من إمامها وقالت عملت فيها أي صاحت بها جيهان
آدم أتفضلي يا ماما الأول قعدي وأنا هافهمك كل حاجة
جيهان من غير ما تحكيلي أنت أبني وعارفه دماغك كويس لما بتغضب مبتشوفش أدامك هي دي الأمانه الي وصيتك عليها 
فتحت خديجة الباب وركضت نحو جيهان التي عانقتها وقالت أنتي كويسة 
نظرت خديجة إلي آدم الذي
يرمقها بنظرات توعد فقالت ااا اه كويسه أرجوكي خديني معاكي القصر
ربتت ع ظهرها وقالت مټخافيش يا حبيبتي أنا جاية أخدك
أتجه نحو الباب وأوصده وقال والله كمان مرة ما أنتي خارجة من باب البيت ووريني كلام مين الي هيمشي
صاحت جيهان ولد أنت بتحلف عليا 
آدم لاء طبعا يا أمي أنا موجهلها الكلام
رمقته
 

تم نسخ الرابط