روايه لسوما العربى
المحتويات
نظر له قاسم پغضب بينما هو ظل فى ضحكه الهستيرى فقالت جودى هو اسمه اسد ولا سبع ولا قاسم ولا ايه بالظبط.
قاطعهم نوال تلاقيكوا جايين تعبانين.. اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز... يوداد... يوداد.
وداد نعم يا هانم.
نوال خدى البنات لاضتهم..
قاسم نعععععععم.
نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.
نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائله فى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده.
يحيى ههههههه. يالا خليه يتعدل.... بس تعالى هنا... ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص.
________________________________________
شايله اسمنا.
اماء يحيى باقتناع وصعد لأعلى وهو يقول كنت عارف انك قلبك طيب يانوال والفلوس ماغيتركيش.
فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالت اتفضل.
لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلا ممكن ادخل.
جودى اتفضل.
نظر حوله قائلا امال فين قريبتك.
جودى بتاخد شاور.
ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلا بتمثلى عليه مش كده.
جودى بزهول حضرتك عرفت ازاى.
يحيى ببشاشه الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك.
صډمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلا عارف ان هى كمان عارفه... انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس.
ابتسمت له بامتنان فقال يلا غيرى عشان ننزل نتغدى كلما وانا هسبقكوا على تحت.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
جودى كده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
اكتر مشهد عجبكوا.
بحبكوا جدا
الفصل السابع والعشرين
كان الحظ حليفهم.. فى دقائق اخذت منه الهاتف وقامت بإرسال رسالة الى دنيا انهم قد كشف امرهم ويجب أن يتحدثوا وأنه سيبرء نفسه من كل شئ ويلقى كل التهم لها فهو لن يخسر جودى تحت أى ظروف.
systemcode ad autoads
جودى بارتباك لمها تفتكرى هتنجح خطتنا.
مها يابنتى ماتقليش... اقلوا مش هنخسر حاجه.... انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده... على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش... ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت... هى بس منفوخه بفلوس ابوها.
جودى ياستياء الصراحه منفوخه اووى... كمية سيليكون رهيييبه.
مها ههههههههه شوفتيها كنت هموووت... باينه اوى.
جودى خلينا فى الوكسه اللى احنا فيها.... هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه.
مها بتأكيد هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا.... انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه.... ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه.
جودى باستمتاع الصراحة اه.
مها يا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى... ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله.. وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه... مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه.
جودى بعبوس انا بومه.
مها اصوووووت.... ده الى اخدتى بالك منه من كلامى.... هتطفشيه... انا عارفه هتطفشيه.
لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالت بت بت.
مها بزهق هاااااا.
جودى بخفوت بصى.
ابتسمت مها بفرحة قائله هو ده... يالا... وانا هجيب قاسم وباقى العيله واجى وراكى.
ذهبت جودى سريعا خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها.
فى الحديقة الخلفيه للفيلا وقف يامن ينتظر جودى كما اوهمته فوجد دنيا تقف امامه پغضب قائله انت اتهبلت... عايز تلبسنى انا الليلة وتخلع انت بست الحسن والجمال بتاعتك... لااااا يقول ايه انا ساعة الجد هلبسك انت الليله مش انا اللي هلبسها... انت فاهم.
يامن باستنكار انتى بتقولى ايه... ليلة ايه اللي هتلبسهالى... انا مش فاهم حاجة.
دنيا بغباء واد انت انت هتصيع عليا ماحدش موجود معانا بطل تمثيل... لو هتلبسنى الليلة زى ما بتقول هروح واقول لحبيبة القلب انك انت اللي مخطط لكل حاجة من الاول... وانت اللى خلتنى اخدو معايا للبيت.
يامن بعصبيه بس يامتخلفه... هما ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا.
دنيا مش انت اللي ياعتلى الرساله الغبيه دى.. عايزن.... قاطعها وهو بذكاء يربط الخيوط سريعا ببعض رسالة ايه.
دنيا اهو اتفضل.
اخذ منها الهاتف وهو يتذكر عندما استعارة جودى منه الهاتف.. هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي. اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه پغضب. سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه... تبا لقد كشف أمره.
فتح عينيه پغضب وقال يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه.
دنيا بعناد وغباء انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه... انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم.... لا والله عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها پعنف بس يا غبيه... هتفضحينا... هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا.
وهنا خرجت جودى من مخبئها قائله بس انا سمعتك يا يامن... ليه كدا.
اكملت بصړاخ وشراسه قائله ليييه كده.... تعمل معايا كده ليييه... تعذبنى ليه... تخلينى اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه.
يامن بقوه وصړاخ مماثل عشان بحبك... عشان بحبك من زمان... عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة... عشان نبقى فى نفس السنتر.. اشاركك كل حاجه.. عمرى ماصحبت اى بنت غيرك... عايزك ليا.. معايا... وانتى.... انتى عملتى ايه في المقابل... روحتى حبيبتى زير نسا... قااااااسم مهران... أكبر منك ب سنه... انتى متخيله... من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت... مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة... لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى... تقومى تنفذى على طول... وتبعدى.... ماتعرفيش انه مش بمزاجك.... لو مش ليا مش هتبقى لحد... كان لازم اكسره واكسرك... عشان ترجعيلى تانى... عشان مايبقاش قدامك غيرى... مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا... وانا معتبرك من زمان ملكى... ماينفعش حد ياخدك ابدا.
وجد احد وكزه بكتفه كى ينتبه له. استدار برأسه فبوغط بلكمه عڼيفه من قاسم الذى قال پغضب دى عشان قولت انها ملكك وهى ملك لواحد بس... قاسم مهران.
نظر له يامن پغضب فقبض عليه قاسم من تلابيب قميصه واواقفه قائلا انا بالنسبه بقا للى عملتو فا......
ولم يتحدث لسانه إنما يده هى التى تحدثت. وظل يكيل له اللكمات پغضب والجميع يقف بعد أن احضرتهم مها ينظرون پصدمه ولكن لا أحد يجروء على الاقتراب.
ولكن تحدث يحيى بحزم قاسم... سيبه خلاص... ده لسه صغير مش هيستحملك.
قاسم وهو مازال يلكمه ليه... ماهو راجل وبيخطب وعايز يتجوز.
زاد غله على تذكره هذه الفكرة قائلا وهو يركله پغضب بيخطب مراتى... بيخطب مراتى البجح ال وحياة امى ما هسيبه الده.
شهقت مها قائله ده طلع بيئة وبيقول الفاظ... امال
________________________________________
عملنا فيها ابن بارم ديلو ليه.
نظر لها يحيى ونوال پغضب فقالت احممم.. مساء الخير يا جماعه... معايا شهادة معاملة أطفال.
الټفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلا سيبوا بقا يا قاسم... يا درويش.... درويش.
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا.... سيبه يا قاسم خلاص.
ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر.
يحيى لدرويش خده من تحت ايده يادرويش بسرعة... واطلبله الإسعاف... ده روح برضه يابنى.
بصعوبه كبيره اخرج درويش يامن من تحت يدي قاسم وهو مكسر من كل جانب بعدما طلب له الإسعاف كما امر يحيى.
الټفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها وأمام الجميع فقال يحيى وانتى اتفضلى من غير مطرود.
تحركت بصعوبة من شدة الإحراج فاوققها قاسم قائلا بفحيح انا هعلمك ازاى تفكرى تلعبى معايا... قولى لابوكى يستعد عشان هيعلن إفلاسه قريب... وانتى مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك.
نظرت له پخوف وهرولت للخارج ټلعن حظها وغرورها وتفكيرها الغبى... فقد ضاع قاسم مهران منها للأبد.
systemcode ad autoads
كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم ېكذب... كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه..... تحمد الله انه ارغمها على الزواج واصبحت له... هو عشقها ورجلها وسندها.... وكما قال لقد اكتفى بها عن جنس حواء كافة.
تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره.
اما هو بعدما هرولت تلك الأفعى للخارج الټفت لها وهو يقترب منها بخطوات بطيئه يعدل من وضع ساعته الغاليه في يده وهو ينظر اليها مقتربا وقال وانتى ياحرمى المصون... ايه الذاكرة المفقودة رجعتلك.
اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جدا جدا ووضعت يدها تلقائيا على رأسها فقال هو ايه... رجعتلك الذاكره فجاءه.
جودى بتلعثم اصل.. ااصل..
قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل على فوق... من غير ولا كلمه... اتفضلى.
همت لتتحدث ولكنه قاطعها قائلا على فوووووق.
ركضت سريعا كطفله معاقبة. فالټفت هو بمها قائلا وهو يفتح ذراعيه أهلا اهلا اهلا بمها هانم.... الرأس المدبر.... اقترب منها وهى تنظر له باعين متسعه بترقب وقالت انا بص... وسكتت.
systemcode ad autoads
قاسم انا بص... انا بص ايه... كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم... وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها.
تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله سيادة المستشااااار... الحقنى ابوس ايدك.
نظر لها پصدمه هو الآخر قائلا اهلاااااااا... ابويا كمان مشترك معاكى.
استدار لامه وقال وانتى يا وماما ياترى مشتركه معاهم ولا لأ.
يحيى بثبات وبرود اه... عارفه من اول يوم.
الټفت لعادل الذى رفع يديه باستسلام قائلا وعهد الله ماعرف حاجة انا زيى زيك.
يحيى وهو يضع يديه بجيوب
متابعة القراءة