عن العشق والهوى
المحتويات
رأى نقوده بداخلها ولا ينقص منها اي شيء
حيث ان مريم اعادت ال 200 جنيه التي اخذتهم لكي تدفع لسائق سيارة الاجرة عندما ذهبت الى المشفى في يوم ۏفاة اختها فترك الحقيبة وخرج من مكتبه بسرعة وسأل مين اللي رجع شنطة الفلوس اللي في مكتبي يا سلمى
فنهضت سلمى وقالت جابتها الهام امين صاحبة مريم يا فندم هي قالت ان مريم حتسافر ومش محتاجة الشنطة دي وطلبت منها ترجعها لك
قال ذلك ثم ركض نحو المصعد دون ان يقول اي شيء تاركا خلفه سلمى في حيرة من امرها فقالت هو ايه اللي بيحصل في الشركة دي !
اما هو فاستقل المصعد حتى نزل الى الطابق الاول وبعدها خرج فصادف كمال في طريقه حيث استوقفه الاخير قائلا ادهم انت كنت فين امبارح
ثم عاد إلى داخل الشركة بينما كان ادهم يقود سيارته بسرعة چنونية دون ان يعرف وجهته حيث انه قرر الذهاب الى منزل مريم ولكنه نسي أنه لا يعرف عنوانها وسرعان ما ادرك ذلك لذا اوقف السيارة بجانب الطريق وامسك هاتفه واتصل على سكرتيرته سلمى فاجابته فورا ايوا يا فندم
سلمى حاضر يا فندم
فاغلق ادهم هاتفه وانتظر حتى ترسل له سلمى عنوان مريم على احر
من الجمر اما هي فقامت بالبحث عن سيرة مريم الذاتية بين الملفات لكي تعرف عنوانها وعندما وجدتها ارسلت له رسالة هاتفية تخبره بالعنوان ففتح الرسالة ثم شغل محرك سيارته مجددا وتوجه إلى البناية التي كانت تسكن فيها مريم بأقصى سرعته وما هي الا مدة قصيرة قد مرت حتى وصل الى العنوان فنزل من سيارته وركض بسرعة ثم اقترب من البواب وقال السلام عليكم
ادهم لا مؤاخذة تعرف في انهي دور ساكنه البنت اللي اسمها مريم مراد عثمان
فنظر البواب اليه من الاسفل حتى الاعلى ثم سأله وحضرتك تبقى مين يا استاذ
ادهم انا جو رئيسها في الشغل
البواب اه فهمت شقتها في الدور التاني بس انت مش هتلاقيها في البيت دلوقتي
ادهم امال هلاقيها فين
فعقد ادهم حاجباه بشدة وسأله بدهشة قلت ايه
البواب قلت انها سابت من مصر كلها
فهز ادهم رأسه نفيا وقال پصدمة قلت ان اختها الصغيرة ماټت !
البواب ايوا يا استاذ المسكينه كانت محتاجة تعمل عملية زرع قلب بسرعة بس لان الانسه مريم اتأخرت ومدفعتش تكاليف العملية الدكاتره مقدروش يدخلوها غرفة العمليات علشان كدا جسمها ما تحملش وماټت الخميس اللي فات
اما في الطائرة المتوجهة إلى نيويورك
كانت الهام تغط في نوم عميق بينما كانت مريم تحدق من النافذة وكان جالسا الى جانبها شاب وسيم للغاية ذو شعر اسود وقسمات وعيون خضراء وذقن خفيفة اعطته رونقا خاصا وقد كان يعمل على حاسوبه المحمول بصمت مما جعل منه جذابا للغاية فجأة شعرت مريم بالأعياء فوضعت يدها على فمها وحاولت ان تمنع نفسها من التقيء فنظرت حولها ووجدت قارورة ماء امامها لذا ارادت ان تفتحها وتشرب القليل ولكن الأمر ازداد أكثر عندما اهتزت الطائرة لذا نهضت من مكانها ثم ربتت على كتف الشاب فنظر إليها وقال خير يا انسه انتي كويسه
اشارت له بيدها اليسرى لكي يفسح لها مجالا من اجل ان تمر وتذهب إلى حمام الطائرة بينما كانت تضع يدها اليمنى على فمها فنهض بسرعة واضاف اه اتفضلي
فذهبت بسرعة وكان وجهها شاحبا للغاية تقيأت
وبعدها غسلت وجهها وعادت الى مكانها فنهض الشاب مجددا لكي يفسح لها مجالا لتجلس مجددا فنظرت اليه وقالت بصوت ضعيف متشكره
ثم جلست وارادت ان تفتح قارورة الماء لكي تشرب ولكنها كانت مغلقة بشدة لذا لم تستطيع ان
متابعة القراءة