روايه للكاتبه وداد
تعمليها عشان كده المفروض تقدري أني بغير عليكي پجنون من مامتك من أبوكي من ده كمان لما ېلمس وشك كان يبعد خصلات شعرها عن وجهها أغير من من الكحل لما تعمليه بغير من الروج لما يلامس شفايفك
فهمت عفراء تلك النظرة التي لاحت بعين زوجها فحاولت أن تسحب نفسها منه و لكنه كان يحكم قبضته عليها طيب قوم خذ شاور عشان تجهز نفسك و تفطر و تروح المحكمة مش عندك جلسة النهارده و بعدين عايزاك تاخذني لمامتي
وسيم وهو يبعد يد واحد ليحضر هاتفه ثم لاحت ابتسامة خبيثة امم لسه فاضل ساعة ونص ع الجلسة ده يخليني أقولك كلمة سر
عفراء هههه حبيبي هروح اصحي نوووودي
وسيم بعد الدلع ده و عايزة تسيبيني على چثتي أنا يا قاټل يا مقتول دلوقتي
عفراء بدلال امممم و أنا أقدر أسيب حبيبي
إنهال وسيم على زوجته قبلات حب و عشق
أخبرت عفراء نوسة كل ما عرفته عن حقيقة وجود والديها و بالتالي أيدتها نوسة في قرارها معتبرة أنه صائب و يجب ألا تحرم نفسها منهما بعد أن لم شملهم بعد هذه السنوات في الأثناء أعلم وسيم ابتهال بأن ابنتها تقبلت فكرة وجودها بحياتها و أنها ستحضر في المساء لرؤيتها و الوقت الذي سيعود فيه وسيم للمنزل و لكن ابتهال لم تصبر حتى المساء فعلى الفور أسرعت بالذهاب لإبنتها أما بالنسبة لسيرين فقد إستعادت وعيها و فوجئت بعلاء يطلب منها الزواج و أنه سيتزوجها حتى وأن رفضت فزواجهما أمر واقع غير قابل لنقاش
أما هالة فمطلوبة لتحقيق فيم نسب اليها من اټهامات
لقاء بين الأم و ابنتها بعد
فراق فرض عليهما طيلة أربع و عشرين سنة كان لقاء مشحون بالحب و اللهفة و الغريب أن عفراء لم تلومها أو تعاتبها بل
نوسة ترحب بإبتهال أهلا مدام ابتهال اتفضلي
ابتهال و هي تبحث بعينيها عن شخص معين أهلا
نوسة فهمت نظراتها هي بأوضتها ادخليلها
ابتهال شكرا ثم توجهت أين إبنتها شعرت بدقات قلبها تكاد تخترق صدرها من فرط الفرحة التي تشعر بها طرقت الباب ثم انتظرت قليلا حتى وجدت ابنتها أمامها
ابتهال إكتفت بقول أنا أسفة على كل عيشتيه بسبب غبائي لما أمنت غيري عليكي بس والله كان من خۏفي عليكي ومن ساعتها و أنا مش عايشة و روحي رجعتلي لما شوفتك بتمنى تسامحي أم غبية زيي
أجابتها عفراء بأن ألقت بنفسها بحضن والدتها و شهقاتها عالية أوعي تسيبيني تاني لأني مش هسامحك ساعتها
ابتهال بدموع عمري ما هسيبك تاني بس سامحيني
عفراء من وقت عرفت أنك موجودة نسيت كل حاجة و مفيش حاجة أسامحك عليها
ابتهال يا حبيبتي يا بنتي
عفراء مامتي أخيرا أنا بحضنك مش عايزة أسيبه تاني مش عايزة غيره
نعم ياختي
عفراء بإبتسامة من بين دموعها فهي علمت صاحب الصوت ذلك الغيور الذي تعشقه فأجابته دون أن ترفع رأسها من حضڼ والدتها أنت جيت
وسيم بغيض أه ياختي جيت مش لوحدي
رفعت عفراء رأسها لترى والدها ماثلا أمامها فاتحا ذراعيه لصغيرته و هي دون تردد لبت دعوته
لحظات مرت عليهم بث رأفت حبه و اشتياقه لصغيرته أين انسابت دمعة تعبر عن ذلك
وسيم احم مش بيكفي بقى
نظرت له عفراء بابي أنت عارف أنه بيغير منك
رأفت ههه ليه بس
وسيم و هو يسحب زوجته و يخرجها من حضڼ والدها تحت ضحكات رأفت و ابتهال من التصرفات الصبيانية لوسيم دي بتاعي علفكرة عشان كده اكتفوا بالحضن اللي أخذتوه من شوي لأني مش هخليها تحضن غيري
الجميع هههههههههههههههههههه
عفراء بحبك يا غيور أنت يا أول فرحتي
وسيم أنا متيم بيكي يا عمري كله
الجميع احم احم
وسيم و هو
يمسك يد زوجته يلا سلام عليكم
مراتي وحشاني يا ناااااااس
الجميع ههنههه ربنا يسعدكم
تمت الحمدلله