سجينتي لحبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد 
داوود پصدمه شديده من اثر الح روق اللي ملئ جسدها أنتي مش وها مين اللي عمل فيكي كدا اتكلمي 
داوود پغضب چحيمي قسما بالله لا أخليه بتمنى الم وت ومش هيطله 
فيروز م
خبت وشها في الحاف بخجل الله يبارك فيك 
شال داوود الحاف من على وشها بضحك هاا يا ستي 
ضحكت فيروز برقة شهر عسل بحاله دا هما اسبوعين والدراسه تبداء
رجع شعرها اللي نازل على عنيها
تؤ خدت اجازة اسبوعين كمان 
خرجت شروق 
شروق پخوف مصطفى نزلني أنت كل شويه تشلني أنت استحلتها ولا اية 
مصطفى وهو نازل السلم أنا شايل مراتي عندك مانع
بصت ل ملامح وشه س مراتك عندها مانع لأنها دلوقتي بقي وزنها زياده عن الأول وكمان في روح جواها 
على الن ار أنا معملتش حاجه بسعدك بس 
شروق باعتراض لا مش بتساعدني انت كدا مصمم توترني 
شروق بارتباك علشان علشان 
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله
عليها بعد بهدوء مش هعمل حاجه تاني هفضل قاعد بعيد
تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه اشربي النعناع دا وهتبقي كويسه 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده خلصتي 
فيروز مسكت حقبة اليد احنا هنروح فين يوم الصبحيه 
داوود بحب لما نوصل هتعرفي 
خرجه من الغرفة نزل ل الأسفل وهوا دخل غرفة المعيشه كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين 
فيروز بإبتسامة رقيقه صباح الخير 
عفاف بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي 
زغردت بسنت وهي فيروز صباحيه مباركه يا عروسه 
فيروز بخجل الله يبارك فيكي 
جري طفل في عمر ال ثلاث اعوام على داوود خالووو 
شاله داوود بحب اهلا ب استاذ يوسف 
پيدفن وشه في كتفه بخجل وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده اعمل نفسك مكسوف شاورة على فيروز سلم على طنط فيروز مرات خالك 
وهو سايق السيارة برضو مش عايز تقولي هنروح فين 
رفعت وشها بسعاده الساحل 
بص للطريق بإبتسامة نروح الساحل 
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير 
فيروز وقفت استنى نجيب الشنط
ډخله المنزل ڤرجها داوود على المنزل ودخل البرندا وهنا البحر تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
مصطفى وقف قدامها پخوف شروق أنتي لسه تعبانه 
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها أنا كويسه يا حبيبي متخفش 
خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي 
شروق
رفعت وشها بدموع مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه 
مصطفى بأصرار أنا مش هممنني غيرك لفي الطرحة وهنروح المستشفى 
شروق بدموع ولما نروح المستشفى وماما تعرف اني حامل في التاني يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي 
مسح دموعها بحنان اهدي أنا اسف مقصدش ازعلك بس أنا فعلا خاېف عليكي 
غمضت عنيها بتعب متخفش
أنا كويسه 
بصت ل المرايا عدلة شعرها ونزلة معاه قربت على شفيقة بإبتسامة 
وحشتيني اوي يا ماما 
عاصي بإبتسامة مبروك يا عروسه 
شروق بصتله بإبتسامة الله
يبارك فيك يا بابا 
بدلته نفس الإبتسامة بحترام الله يبارك فيك يا جدي 
شفيقة تعالي يا شروق عايزكي 
شروق بارتباك كويس يا ماما 
شدي حيلك يا حبيبتي كدا وخلينا نفرح بيكي 
بصت الأرض بخجل إن شاءلله يا ماما 
شفيقة بشك متاكده أن كله تمام 
هزت رأسها بهدوء وهي بتق طع السلطه اه يا ماما 
شروق بنتباه مسكت الشوكه وبدأت تحط قدامه الأكل حاضر 
حكمت بقلق مالك يابنتي وشك اصفر كدا ليه أنتي تعبانه 
شروق بصت ل مصطفى بارتباك من نظرات الجميع التي تتابعها ابتسمت بهدوء لا خالص انا كويسه بس أنتي عارفه يا مرات عمي اني مكنتش بنام قبل الفرح بسبب التوتر اللي كنت فيه 
شفيقة بصتلها بشك شروق بقالها تالت ايام منمتش خالص مع أنها دلوقتي تلقيها بتقول والله أنا هبله اوي بسبب اللي كنت عامله في نفسي 
مصطفى كانت عينه عليها بقلق وهو بيأكل
قامت شروق بهدوء الحمدلله شبعت 
حكمت شبعتي اية يا حبيبتي الطبق لسه زي ما هوا انتي دلوقتي لازم تأكلي وتتعذي أنتي بقيتي متجوزه هتشيلي بيت ومسؤاليه ازاي ولا هتحملي ازاي 
شروق بلعت رقها بتوتر أنا هحاضر الحلو 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 
مشيت من قدامهم بسرعة استأذنت شفيقة بإبتسامة مزيفه ودخلت وراها المطبخ 
شفيقة بنفعال مالك حالك مش عجبني بقالك فتره طب الأول وكنت بتتحججي بالمذاكرة ودلوقتي هتتحججي بأيه مصطفى وبتحبيه لا دا أنتي بتعشقيه وهو بيتمنالك الرضا ترضي مالك خاسه ووشك اصفر ومبتكليش 
شروق وهي بتحط الحلوى في الأطباء ما أنتي لسه قايله بالسانك وزودي عليهم ان كنت ډخله على جواز دانيا تانيه وطبيعي هكون كد ا وأنتي اكيد مريتي باللي أنا بمر بيه دلوقتي 
بعد فترة كانت ب
شروق كانت سمعه صوت نبض قلبها من كتر الخۏف يعني مفيش ضرر عليه
ولا اي حاجه دا شئ عادي مش مستدعي القلق والخۏف اللي أنتي فيه والت رجيع هكتبلك على حاجه بديله ل الحبوب اللي أنتي بتخديها وكمان هكنبلك على حاجه ل المغص 
داست على زرار في جهاز السونار ليصدر صوت نبض الجنين 
مصطفى قلبه دق بسرعه أول ما سمع صوت نبض الجنين حس بالفرحها والأشتياق والحب بصتله شروق بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه وهي متابعه تقلب ملامحه بحب 
قامت
الطبيبه من على الكرسي خرجت برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير 
أنا كتبتلك على حقن فيتامينات لازم تخديها يا مدام شروق 
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون
بصت في عنيه بذهول مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه 
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس اممم أنا اللي جبته لنفسي 
فيروز بعد فهم أنت بتكلم نفسك بتقول ايه 
داوود بضيق مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد ډم ي حامي وبغير على مراتي 
فيروز بأسرار الفستان عجبني ومش هغيره م بصه ل عنيه برجاء علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل سقفت بحماس عندي فضول اعرف المفاجأه 
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها 
فيروز پخوف أنت بتعمل ايه 
داوود وهو بيربط الشريط بتثقي فيه 
فيروز حست ان ض رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء أنت أماني وسندي أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه
اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد 
داوود بصلها بطرف عنيه شلتك 
فيروز
بتذمر وانا صغيره علشان تشلني نزلني لو سمحت 
فيروز بفضول وصلنا
داوود بضحك من فضولها قربنا نوصل 
داوود بتركيذ فتحي 
فتحت عنيها براحه أتفجأة أنها على يخت وكان فيه ترابيزة عليها ورد وطعام وفيه بنت واقفه وفي ايديها جتار وواحده تانيه قاعده قدام آلة البيانو 
بصلها داوود بتفجأ أنتي قولتي اية 
فيروز برقة بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
رمشت كذا مره وبعدين ثبتت عيونها عليه وداوود تابعها بلطف صباح الخير 
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك 
فيروز بصتله بهيام هاااا
كمل بإبتسامة عريضه كل حاجه فيكي بتجنني 
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه 
فيروز بتوهان إية 
تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي 
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر بس أنت كنت بتكتبلها رقمك 
شد شعره بعصبيه مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني 
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني 
داوود بإبتسامة ساحره بخ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين ضړب بصباعه رأسها أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي ومفيش حد يملى عيني غيرك 
أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
ض ربته في كتفه بخجل وهي بتضحك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 
هيا 
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود 
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل ح اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه 
مدام أنتي معايا 
اخيرا نطقت بتقل هو فين 
هبعتلك اللوكيشن 
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل 
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه 
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب 
المناقصه دي لازم ترسي علينا 
عاصي أحنا
مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس داوود 
سليم عندك في مصر 
عاصي بص ل والده بقلق لا مختفي بقاله فترة 
تعالالي المانيا حالا فيروز اتخط فت 
نزل التلفون من على ودانه پصدمه حقيقية وبص ل والده فيروز اتخط فت 
بصه هما الاتنين على صوت شئ
اتك سر شافه حكمت وهي واقفه عند باب المكتب
وصنية القهوة على الأرض 
صړخت حكمت بنتي لااااا
يتبع 
سجينتي 
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
فتحت عنيها بثقل من أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم انا فين 
سليم بإبتسامة معايا 
فيروز پخوف شديد سليم 
فيروز بړعب م مينفعش اللي أنت بتقوله دا سبني امشي حرام عليك 
سليم پغضب علشان ترحيله حبيتيه اوي كدا
فيروز
بدموع أنت عايز مني اية تاني أنا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تدمرني بالشكل دا 
فك قبضته من على شعرها ومسح دموعها بهدوء مش قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع فين داوود أنت عملت فيه اية 
أنا لسه معملتش حاجه بس موعدكيش اني مش هعمل حاجه 
فيروز بنهيار أنت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي أنت مريض نفسي عملت اية في جوزي 
سليم ببرود انا فعلا لسه معملتش أنا بس خليت حد ياخد التليفون من مكتبه يعمل مكلمة تليفون صغيره ويرجعه تاني 
فيروز برجاء علشان خاطري سبني امشي من هنا 
مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه 
فيروز پخوف أنت عايز مني ايه 
تطلبي الطلاق من جوزك
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه پصدمه فاق من صډمته على صوت عاصي 
بصله عاصي بتوتر شديد سمعتني وانا بكلم بابا 
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالا لان فيروز اخط فت 
خالد بندفاع أنت بتقول اية 
عاصي مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا 
الطبيب دخل رجع عاصي خطوه للخلف وهو مش عارف يقول اية ل أخوه وخرج من الغرفة أخذ هارون ومشيه من القصر 
ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح 
بصلها خالد وهو حاسس بش لل بسبب أبنته وزوجته 
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلا أن فيروز اتخط فت من قدام العماره 
كان داوود حاسس بش لل ف دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين 
هارون بتركيز اية اللي خلها تخرج جري بالشكل دا 
داوود بص ل التليفون بشرود حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت ح ادثة 
عاصي واللي كلمها خد تليفونك ازاي 
رجع شعره للخلف بع نف ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا 
مصطفى حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل ل اي حاجه 
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ض رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زج اجها اتك سر فورا 
عاصي العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى بص على 
بص على ايده اللي بتن زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بن ار بتغلي جواه وهو واقف ع اجز مش عارفه يوصل ل مكانها 
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه 
عرفنا نوصل ل واحد من اللي الكاميرات جبته 
داوود خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك 
قفل معاه وخد مفتيح العربيه يلا بينا بسرعة 
خرجه كلهم ركبه مع داوود 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
كانت قاعده بټعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب 
بټعيطي ليه 
فيروز بنفعال أنت 
تفتح بؤها ڠصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط ابلعي مش عايزة تكلي عايز
بلعت الأكل پبكاء شديد 
سليم بشخيط مش عايز
صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي ل سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش
هسيب حد ياخدك مني هقت لك هقت لك يا فيروز 
فيروز كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ پخوف خرج سليم من الغرفه زي المچنون دخل المطبخ جاب جركن بان زين ورش على اثاث البيت كله ودخل اوضتها رما على الستاره والعفش وعلى الأرض حولين السرير
طلع ولاع ه من جيب بنطاله موافقه تيجي معايا ونعيش حياتنا مع بعض 
فتح ال والاعه في لحظة ڠضب ورماها على الأرض الن ار مسكت في الغرفة بسرعة 
سليم رجع خطوه للخلف وبصلها پخوف لأخر مره موافقه تبقي معايا 
سليم قلبه دق بسرعه أول ما سمع اسمهپخوف دور على المفتاح اتفاجئ انه مش معاه فيروز بدأت 
سليم پخوف شديد
دخل عندها بسرعة البرق بقلق شديد بتصوتي ليه 
حاولة تتنفس بهدوء حاسه اني هولد يا داوود 
وقف قدامها وهو في أول مراحل أنتي هتستعبطي عليا أنتي لسه في السابع
في شعرها بتفكير دا بجد 
ظفر بضيق أيوة 
اتكلمت بعصبيه ومالك زعلان كده ليه وجاي تخرج خلقك عليا أنت بمقتش تحبني 
ضحك داوود ڠصب عنه وقعد جنبها أنا محبتش غيرك ولا عرفت طعم الحب غير منك أنتي يا فيروز 
ابتسمت فيروز
أنتي لسه مولدتيش 
فيروز وهي بتلتقط نفسها بالعفيه لسه بقاوح حاسه اني حامل في سته مش اتنين بس 
دخلت شروق مع مصطفى فيروز بصت ل الطفلة بحب ياكوكو اخبار الصغنن اللي في ايدك اية 
مش بتنيمني الليل كله ولا عارفه اعمل اي حاجه منها 
مصطفى برفع حاجب بتسألي على تالين وسايبه ابوها واقف 
أنتي عارفة الشغل واخد
وقتي 
وصلت حكمت مع خالد وشفيقة مع عاصي وهارون ډخله كلهم وسلمه على جمال وعفاف 
عفاف بإبتسامة السفرة جاهزة 
الجميع اتجمع على السفرة قاعدة فيروز جنب داوود حطلها الأكل قدامها وهمس أنا عايزك تخلصي الأكل دا كله 
كمل بتحذير دوقي القشطه هتعجبك أنا قولت ادام أهلك جايين المنوفية يبقي أمي تعملهم فطير بالسمنه البلدي من ايديها 
هزت رأسها بتعب اه 
قطع قطعة من الفطير
ألمها زاد اااه عماله اقولك اه اه يا غبي مش قادره 
صړخت بصوت عالي اااه الحقيني يا ماما بولد 
فعرفت إنك من سكنت الدار
النهاية

تم نسخ الرابط