مريض الحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

انه خالي فانقبض قلبه واخطفت انفاسه وصدم عندم رأي ليلي تدخل العماره التي يسكن فيها خالد صديقه نزل من سيارته واقترر قليلا ليتاكد من انها هي وعندما وجدها تصعد صعد خلفها دون ان تشعر به وعندما وصلت الي الطابق الذي توجد فيه شقة خالد دقت الجرس ليفتح لها خالد ويحتضنها ليلي مش علي الباب يا قلبي خالدههههه صح عندك حق ادخلي زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا شعر بان الدنيا اظلمت فجأة امامه شعر بانه في كابوس يود ان يستفق منه نزل سريعا وعاد الي سيارته ظل يضرب راسه لعله يستيقظ من كابوسه ولكن لم يستطع فنزل و ذهب الي البواب وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد بحجة انه لا يجب علي هاتفه ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه صعد معه البواب وفتح له باب الشقه ودخل مراد نظر في الصاله لم يجدهم فسمع صوتا ياتي من غرفة النوم ففتحها وجدهما معا وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يضربه وقفت ليلي ترتعد خوفا منه ليلي پبكاء وخوف سيبه يا مراد لاااااااااااا باك استيقظ مراد فظيعا وكانت والدته بجواره فاحتظنته حتي يهدأ مرفت انت كنت بتحلم يا حبيبي مراد العرق يتصبب من علي جبينه كابوس يا امي كابوس بشع مرفت استعز بالله من الشيطان وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل وليد تحت مستنيك مراد باستغراب هي الساعه كام يا دلوقتي مرفت احنا بعد المغرب مراد رفع جسده من علي السرير ياااااه انا نمت كل دا مرفت انت كنت تعبان قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه يفوقك مراد حاضر خرجت مرفت من الغرفه وبعدها نهض مراد ودخل الحمام غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه ونزل ليقابل وليد في الحي الشعبي في بيت ست فاطمه فتحت ليلي التلفاز واحضرت فشارا وجلست مع ميس ون ووالدتها يشاهدونه كانت تريد ان تفرح ميس ون وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اصابها بسبب ما حدث لها اليوم لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول فتركتهم وذهبت الي غرفتها لتنم اما ليلي فظلت تسال ميس ون عن ذلك الظابط الذي ازعجها ليلي هو الظابط دا اسمه ايه ميس ونانا شفت مكتوب علي مكتبه مازن بس انتي بتسالي ليه ليلي عادي يعني بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره فايقه ميس ونرجاء لا يا ليلي وحياتي عندك مش عاوزه اروح خليني ارتاح بكره في البيت ليلي خلاص موافقه بس ماتتعودش يا قمر بكره هتقضيه مذاكره ميس ونبحزنان شاء الله هو انتي عارفه بكره ايه ليلي باستغراببكره الاتنين بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميس ونباحباطلا ابدا مفيش يلا ننام ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك عندما ذهبت ميس ون الي غرفتها ابتسمت ليلي وهي تنظر لها قائلة بصوت لا يكاد يسمع ليلي انا مستحيل انسي عيد ميلادك وبكره هيكون احلي يوم في حياتك ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره قالت كلماتها تلك ونهضت اغلقت التلفاز وذهبت الي والدتها ليلي بكره عيد ميلادها ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا ليلي ايوه انا خلاص جمعت فلوسها وهروح بكره الصبح اشتريه ست فاطمهربنا يخليكي ليها ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل يلا تصبح علي خير يا ماما ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم حتي تستيقظ مبكرا وتذهب لتحضر هدية ميس ون في فيلا د مراد حمدي نزل الي وليد ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا شاركهم وجلس معهم وليد انت لو شفت ميار اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها كانت ھتموت فيها مازن ههههه مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه مش بتتعامل بطبيعتها نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه التي تشارك فيلا مراد في الحديقه وليد ما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي الله يرحمه هي مراته و بنته لسه عايشين مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور خطڤتها اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج ومن ساعة ما الدكتور اټوفي والفيلا مهجوره كدا وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض وكل شويه مراد يروح هناك و لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث وانه ينظر الي تلك الفيلا حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه مسحها بيده وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في
اليخت وانه سيعود
للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه لم يشعر بالراحه ووجد
انه يختنق اكثر
فعاد الي المنزل
وذهب الي تلك الفيلا ظل ينظر لها وعندما تذكر حب طفولته رحل عائدا الي فيلته وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه واستلقي علي سريره واستسلم للنوم في صباح يوم جديد استيقظ مراد مبكرا لان لديها اعمال كثيره في المشفي واخذ شورا وارتدي بدلته ووضع برفانه الاسر ونزل وجد والدته تجهز الفطور حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر فاستسلم لها وجلس علي السفرة وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين وبعد انتهائهم ذهبوا فورا ركبت نادين مع مازن الذي استمع لكلامها وسيذهب الي الجامعه ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها ثم يذهب الي عمله في القسم اما مراد فركب سيارته الفاخره وفي طريقه الي المشفي واثناء حديثه مع وليد علي الفون نظر في الورق الذي كان معه ولم ينتبه الي الاشاره والي تلك الفتاه التي تعبر
الطريق وتحمل معها علبه هدايا سحب فرامل اليد لعله يستطع ان يوقف السياره قبل فوات الاوان مراد بصړاخحاااااااااااسبي الفتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا باقي الاحداث في البارت الرابع ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف الرواية لبعد الامتحانات تابعونا رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي البارت_الرابع مراد حاااااسبي فزعت الفتاه و وقعت العلبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها المحتوم رأي الجميع السياره وهي علي وشك الاصطدام بتلك الفتاه المسكينه وايقنوا استحالة نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة تجمع الناس حول تلك الفتاه و فتح مراد باب سيارته ونزل ليراها فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله بطغو عليها اللون الطوبي وشعرها اسود طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير بعضه يغطي ظهرها بالكامل والباقي متدليا علي كتفيها ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها وجدها متجمده في مكانها كالتمثال لفها پعنف اليه و صړخ في وجهها مراد انتي مجنونه بترمي نفسك قدام العربيه عاوزه ټموتي نفسك فتحت عينيها ليظهر له جمالهما شعر وقتها انه رأي تلك العينين من قبل اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته وبدات في البكاء وجلست علي الارض في ضعف تندب حظها نزل مراد في مستواها ليطمئن عليها مراد انتي كويسه اقترب منها ليري اذا اصابها مكروه نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء واڼفجرت في وجههابعد عني ماتلمسنيش مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي ليلي انتي كويسه يا بنتي لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه ساعدها ونهضت معه وذهبت الي محله اما مراد فظل في صډمته عندما سمع اسمها فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها
فوجد هاتف محطم التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها كيف لبنت فقيره مثلها تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك ولم يلحظ انه مراقب فقد كانت اعين الناس تراقبه ينظرون الي هيئته وفخامة ملابسه فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث منهم من قال مسكينه البنت دي شكلها غلبانه وعلي قد حالها ومنهم من قالهو الي غلطان اصلا لان الاشاره كانت قافله رد عليه احدهم هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه لم يلقي مراد لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب الشاب مسكينه دي كانت لسه شيره التليفون دا مني كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه الرجل لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يعوض عليها الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس بس انا يدوب شغال فيه الرجلربنا احن عليها من اي حد يلا نرجع علي اكل عيشنا يابني وعندم هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي يعمل به اوقفه مراد وطلب منه ان يحضر له هاتف بدلا من الهاتف المحطم وانه سيشتريه منه باي مبلغ يطلبه احضر الشاب لمراد هاتف بنفس مواصفات الهاتف المحطم واشتراه منه وركب سيارته يبعدها عن الطريق و ركنها امام محل ورد عم يونس و نزل ليدخل المحل ولكنه توقف عندما سمع حديث عم يونس مع ليلي عم يونسخدي يا بنتي كوباية المايه دي اشربي علشان تهدي مسكت ليلي كوب الماء بيد مرتعشه عم يونساحمدي ربنا ان ربنا نجاكي يا ليلي ليلي الحمد الحمد لله عم يونسقولي لي العلبه دي كان فيها ايه مخليكي مموته نفسك من العياط كدا ليلي فيها هديه ميس ون اشتريت لها التليفون الي كان نفسها فيه كان نفسي افرحها اوي النهارده في عيد ميلادها عم يونسدي الهديه الي كنتي بتشتغلي ليل نهار علشان تلمي فلوسها وتجبيها لها ليلي بشهقات حارقهاي اي ايوه ه هي عم يونسمعلش يا بنتي ربنا يعوض عليكي انهي عم يونس كلمته ووجد من يفتح بابا محله ويدخل ويقف امام ليلي مراد اتفضلي نظرت ليلي الي تلك اليد الممدوده لها بحقيبه ورقيه ثم رفعت نظرها الي ذلك الشخص الذي يحادثها فوجدته هو مسحت دموعها و قامت لتقف
تم نسخ الرابط