ثوره الفنانين السوريين ضد نظام الاسد

موقع أيام نيوز

 انقلاب الفنانين الشبيحة على الأسد

🔻في السنوات الأخيرة، شهدت الساحة الفنية في سوريا تحولاً ملحوظاً، حيث بدأ عدد من الفنانين المعروفين، الذين كانوا يُعتبرون من "الشبيحة" أو الموالين للنظام السوري، بالتعبير عن استيائهم من السياسات التي اتبعها النظام.

🔻 كان هؤلاء الفنانون في البداية يدعمون الأسد ويظهرون ولاءً كاملاً له، لكن مع تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية في البلاد، بدأوا في إعادة تقييم مواقفهم.

▪️ الأسباب وراء الانقلاب:

يعود سبب هذا الانقلاب إلى عدة عوامل:

1. **الأزمة الإنسانية**: تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا جعل الكثير من الفنانين يشعرون بالذنب حيال دعمهم لنظام تسبب في معاناة الملايين.
  
2. **الضغط الاجتماعي**: مع تزايد الوعي العام والاحتجاجات ضد النظام، بدأ الفنانون في مواجهة ضغوطات من الجمهور الذي يتوقع منهم اتخاذ مواقف أكثر إنسانية.

3. **تغير المناخ السياسي**: مع ظهور فرص جديدة للتغيير، بدأ بعض الفنانين في التفكير في كيفية استخدام منصاتهم لدعم قضايا حقوق الإنسان والحرية.

◼️ مواقف الفنانين

▪️أيمن رضا
حاول الفنان **أيمن رضا** استخدام الإيفيه الكوميدي لاستمالة الناس ودفعهم لنسيان مواقفه المخزية. نشر صورة له أمام نواعير حماة على صفحته على الفيسبوك مرفقة بعبارة: “مبروك سوريا: حدا بيعرف وين هرب سمير؟؟؟”.

▪️قصي الخولي

أما **قصي الخولي**، الذي كان من أشرس المدافعين عن ظلم وإجرام الأسد، فقد ظهر في برنامج “الحكم” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، ليقول: “أنا مع سوريا المؤسسات، أنا مع سوريا القوية المتماسكة، أنا مع الجيش العربي السوري، أنا مع الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخراً وجاءت بـ الدكتور بشار الأسد رئيساً للبلاد”. متناسياً أن بشار لم تأت به لا انتخابات ولا استفتاء نزيه، بل سلطة أجهزة مخابرات مچرمة تجبر الناس على انتخابه بالقهر. ثم استخدم خاصية “الستوري” ليكتب: “الشعب السوري واحد لا للطائفية، جميعنا أبناء هذا الوطن”.

▪️ أمل عرفة
كتبت الفنانة **أمل عرفة** منشورًا قصيرًا صباح الثامن من ديسمبر يوم تحرير دمشق تقول فيه: “الصباح من دمشق بهذا التاريخ غير… له مذاق ما عرفناه بعمري، مبروك سوريا الجديدة”.

▪️سوزان نجم الدين
ولم تكن الممثلة **سوزان نجم الدين** بأقل من أيمن زيدان صفاقة ووقاحة، حيث اشتهرت بدعمها الشديد لنظام بشار الأسد. استخدمت خاصية “الستوري” وكتبت: “سوريا ستزهر مرة أخرى”، متجاهلة چرائمها في دعم الديكتاتور.

▪️أيمن زيدان
أما **أيمن زيدان**، فقال: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهمًا ربما كنا أسرى لثقافة الخۏف أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الډم والفوضى”. وأضاف: “لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح”.

◼️ تأثير الانقلاب

هذا الانقلاب لم يكن مجرد تغيير في المواقف، بل أثر بشكل عميق على المشهد الفني في سوريا. بدأ الفنانون بإنتاج أعمال تعكس الواقع المرير الذي يعيشه الشعب، مما أعطى صوتًا للمعاناة والآمال. كما ساهم هذا التحول في تعزيز التضامن بين الفنانين والمجتمع المدني.

أيمن زيدان 
أيمن زيدان 
تم نسخ الرابط