صدفه مجنونه بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


عن كل الي عدى بس انت مش الراجل ده خالص يا عمار انت ظروفك حتمت عليك انك تشك فيا مع اول موقف صدقني مهما نعيش مع بعض لازم هتحس بالشك ده في قلبك وانا مش هقدر استحمل كده
عمار اتنهد وقال بس انا هحاول اني معملش كده تاني يا صدفه و
صدفه قاطعتو وقالت شوفت قولت هحاول يعني مجرد محاوله ارجوك يا عمار تديني وقت انا حاليا مش عارفه اخد قرار بس يمكن يجيي وقت واقدر اتخطى الي حصل

عمار قال بحزن يهني مفيش امل ترجعي معايا طب ارجعي معايا وهسيبك تاخدي راحتك ومش هاجي جمبك طب حتى هسيبلك اوضه لوحدك
صدفه بعدت وقالت بدموع ارجوك يا عمار متضغطش عليا اكتر من كده
عمار اتنهد وطلع مفتاح وفتح الباب بيأس
صدفه اتسعت عنيها بزهول وقالت انت معاك المفتاح وسايبني طول اليل احاول افتح يا عمار 
عمار قرب منها وقال انا همشي علشان جدي يومين تاني لو مجتيش هاجي تاني مش هسيبك يا صدفه انا مبقتش اقدر اعيش من غيرك ومشي
صدفه حطت ايدها على خدها بفرحه واترمت على السرير بسعاده حقيقيه
عند عمار مشي واتصل على زياد علشان يحصلو وطلع على شغلو على طول علشان معاه شغل مهم ورجع على القصر باليل وهو تعبان جدا لقا جدو بيتعشي
جاد قال ايه يا عمار يا ابني كل ده على ما تطمني عليك لولا ان سيف قلي انك معاه في الشغل
عمار باس ايده وقال حقك عليا يا جدي بس كنت عند صدفه وطلعت على الشغل
جاد قال بفرحه ها وعملت ايه معاها
همار اتنهد وفال لسه راكبه دماغها قولت اسبها تهدي شويه واروحلها تاني
جاد قال معلش ماهيه برضو معاها حق انت ذودتها معاها
عمار اتنهد وقال انا عارف عن اذنك بقى هروح انام تعبان جدا
جاد قال طب اتعشى الاول
عمار قال لا معلش مش قادر اكلت مع سيف في الشغل عمار قال كده وطلع على اوضتو خد دش وهو بيغير الباب خبط
فتح وكانت واحده من الخدم معاها كبايه عصير قالت جاد باشا بيقول لك اشرب العصير ده طالما مش هتتعشي
عمار ابتسم واخد العصير وقفل الباب وفتح اللاب يخلص شويه شغل وهو بيشرب العصير
عند صدفه كانت بتنضف الاوضه بتاعت عمار الي بات فيها ولقت الجاكت بتاعو نسيه مسكتو وضمتو بحب وبقت تشم البرفن بتاعو بشوق وقالت يخربيت جمال صاحبك ولسه هتطبقو وقعت منو الفلاشه ايوه نفسها الفلاشه الي كان حطها في الاوضه علشان يراقب صدفه وعرفه
بقلمي زهرة الربيع
صدفه مسكت الفلاشه باستغراب وقالت الواد ده بيسمع افلام ولا ايه نهارك اسود يا عمار لو كان عليها بنات وجابت الاب تووب وشغلت الفلاشه واتفاجأت بان مسجله المقابله بتاعتها مع عرفه قالت اه بقى كده بتراقبني يا ابن الوارمه ماشي 
ولسه هتشيلها لقت انها مسجله كل الي حصل يومها شافت عمار بعد ما مشاها وفضل يبكي في الاوضه ودخول سوزان وبعدها دخول ابتسام وكلامها معاه بس الصدمه كانت من الحوار الي كان ببن وداد وابتسام وكان متسجل كلو
اتسعت عنيها بزهول وصدمه لما سمعتهم بيعترفو بانهم اشتركو في قتل والد عمار وقطعو فرامل عربيتو صدفه قفلت اللاب ړعب وقالت ايه ريا وسکينه دول يا لهوي عمار عمار ميعرفش حاجه من ده كلو انا لازم اقولو اكيد مشافش الي في الفلاشه دي هو لسه فاكر ان ابوه عمل حاډث
اخدت الفلاشه ونزلت جري ولسه هتطلع صباح قالت على فين يا بت بتجري كده ليه
صدفه قالت رايحه لجوزي يا خالتي سلام
صدفه طلعت جري وصباح بقت تنادي عليها عايزه تفهم منها بس موقفتش 
عند عمار اول ما شرب العصير وحس بجسمو تقل وزغلله وعرق وبقى مش على بعضو لسه هينام دخلت سوزان وقالت عمرى انت لسه منمتش
عمار بصلها بتوهان وقال بتهته عايزه ايه اطلعي اطلعي حالا
بس سوزان قربت منه وقالت انا بحبك يا عمار و
بس قطع كلامها خبط شديد على الباب راحت فتحت بتوتر وكانت ابتسام قالت الحقي يا سوزان امك اغمى عليها مش عارفه مالها
سوزان اتخضت وجريت على اوضه امها وابتسام قفلت الباب و كل ده وعمار واقف شايفهم ومش مركذ خالص وفي دنيا تانيه ابتسام قربت عليه وقالت واحشني يا عمار
عمار ابتسم بتوهان وشدها ليه وقال صدفه انتي جيتي
ابتسام قالت بضيق صدفه مش مهم صدفه صدفه ايوه يا عيوني جيت عمار قرب و وووووو
21
عمار قرب منها وهو مش حاسس بس اتفتح الباب دخلت صدفه وبصت لهم پصدمه وابتسام بقت تصتنع الخضه قال يعني كانو سوا وقالت بارتباك مصتنع ايه ده صدفه اتفضلي انا كنت هخرج اصلا ولسه هتمشي صدفه جابتها من شعرها ووقعتها على الارض وقلعت جزمتها وبقت تضربها بيها بغل ابتسام لسه هتصرخ صدفه قالت اششششش اخرسي لو صوتك طلع وحد جيه سأل ايه الي بيحصل هقولهم على كل حاجه من اول الي شوفتو دلوقتي لحد الي كنتي بتحاولي تعمليه مع جوزي حتى في حياة جوزك 
ابتسام بصت لها پخوف رهيب وصدفه قالت ودلوقتي تاخدي واجبك وانتي ساكته ولا نفس ولا ايه
ابتسام قالت پخوف ولا نفس 
وهنا صدفه نزلت فيها ضړب ووقعتها على الارض ونزلت فيها ضړب لحد ما تعبت وابتسام كانت بتتألم وپتبكي بس خاڤت تصرخ بعد الي صدفه قالتو 
صدفه ادتها الي فيها النصيب وقومتها ورمتها بره الاوضه پغضب وقالت لو جيتي ناحيه جوزي تاني هسلخك عارفه يعني ايه هسلخك
ابتسام قالت وهيه بترتعش عارفه حاضر 
صدفه بصت لها بانتصار كانت هدومها متبهدله وشعرها منكوش وعلامات الضړب معلمه عليها ابتسمت برضا وقالت كده فل يلا غوري من هنا وقفلت الباب وبصت لعمار الي كان واقف مغيب ومش فاهم حاجه ولا حاسس بحاجه قربت منو وقالت عمار انت كويس
عمار بلع ريقو بارتباك وشدها عليه وقال مش عارف محتاجلك اوي اوي يا صدفه
صدفه قالت بتوتر انا كنت عايز احكيلك على موضوع وعلشان كده جيت و
بس عمار كان بيبصلها بنظرات غريبه على غير العاده وصدفه قالت بتوتر بتبصلي كده ليه
عمار شدها عليه وقال بتحبيني
صدفه تاهت في عيونه وهزت راسها بايوه ببطأ وعمار مستناش لحظه وقربها لبه
صدفه حاولت تمنعو بس مقدرتش ولا قدرت تمنع مشاعرها تجاهو وعمار شالها ووووووو
عند وداد فتحت عنيها ببطأ على البرفن الي كانت بنتها بتشممهولها وقالت بدوخه ايه الي حصل
سوزان اتنهدت براحه وقالت اخيرا فوقتي رعبتيني عليكي
وداد قعدت وقالت باستغراب ايه الي حصل انتي لسه هنا ازاي سبتي عمار
سوزان قالت ما انا كنت معاه وكان خلاص داخ وجاتني ابتسام وقالت انك اغمى عليكي مقدرتش اسيبك وجيت جري
وداد اتسعت عنيها بزهول وهيه بتفتكر وقت خروجها من الحمام وحد خدرها وكده اتأكدت ان ابتسام عملت كده علشان تخرج بنتها من عند عمار قامت پغضب وطلعت ولسه هتتحرك جاتها ابتسام وقالت بتعب مفيش فايده مراتو جات
وداد بصت لها پصدمه وضحكت جاكد لما شافت شكلها وقالت ايه الي عمل فيكي كده مين الي بهداك كده
ابتسام بصت لها بغيظ وقالت خليكي اضحكي اصلا مفضلش حاجه تانيه تعمليها وراحت على اوضتها پغضب
في صباح يوم جديد عمار قام بتعب وصداع وحس بتقل على دراعو بيبص جمبو واتفاجأ بصدفه استغرب ومش عارف ايه الي حصل بس ابتدت افكارو تتجمع وافتكر كل الي حصل من دخول سوزان وبعدها ابتسام لحد دخول صدفه وكل الي عملتو مع ابتسام وكمان الي حصل بينهم
ابتسم بسعاده وهو مش مصدق نفسو وقرب منها وقال بهمس صباحيه مباركه با اجمل صدفه
صدفه فتحت عنيها ببطأ وبصتلو بكسوف شويه بعد ما افتكرت الي حصل وقالت احم صباح الخير هيه هيه الساعه كام
عمار شدها عليه وقال ده وقت ساعات هو انتي شربتيني ايه امبارح انا مش عارف ازاي كل ده حصل 
صدفه قالت شربتك ده على اساس انك مكنتش عايزه يحصل
عمار قال مش عايزه ده انا كنت ھموت ويحصل بس يعني كنت عايز ابقى فايق اكتر من كده في اول ليله لينا اكيد مكنتش عايزها تعدي بالبساطه دي
صدفه اتكسفت وقالت احم لا كفايه عليك كده ولسه هتقوم شدها عليه وقال بس انا فاكر كل حاجه وانا اسف على كل كلمه قولتها وكل لحظه شكيت فيكي حاولي تسامحيني
صدفه ابتسمت وقالت انا بحبك والي بيحب بيسامح
عمار ابتسم بسعاده الكون كلو وقال وانا بعشقك يا صدفه ولسه بعدت وقالت بس بقى مش وقتو فيه مواضيع مهمه لازم نتكلم فيها اولا انت شربت ايه امبارح
عمار قال باستغراب بجد امبارج مكنتش عارف ايه الي بيحصل فيه حاجه غريبه بس انا مشربتش اي حاجه 
صدفه اتنهدت وقالت اصل انا لقيت الي متتسماش معاك واضح انها واضح انها حطتلك حاجه في اكل او شرب لانك مكنتش مركذ
عمار افتكر كبايه العصير وضم اديه بڠصب وقال طب اقټلها وارتاح
صدفه قالت بتوتر ركذ معايا يا عمار وحاول تهدي امبارح عرفت حاحه ولازم تعرفها
عند ابتسام كانت بتلم هدومها وعايزه تمشي بعد الي صدفه قالتو خاڤت منها وخاڤت تكون عارفه حاجه تانيه غير موضوع عمار دخلت وداد وقالت انتي هتمشي ولا ايه
ابتسام قالت ايوه انا لازم امشي ورايا شغل ضروري
وداد قالت باستغراب شغل ايه ده الي طلعلك فجأه كده
ابتسام جرت شنطتها وطلعت وقالت بعدين يا وداد ولسه هتنزل طلع عمار من الاوضه وهو بيزعق بطريقه ټرعب وكانت صدفه بتجري وراه وبتحاول تمنعو بس من غير فايده وقرب منهم پغضب چحيمي وقال بزعيق اه يا زباله منك ليها ومسك ابتسام من رقبتها بغل وبقى ېخنقها جامد ويقول قتلتيه قټلتي ابويا 
جاد جبه على صوتو وبقى يحاول يبعدو عنها هو وصدفه بس مش قادرين وابتسام كانت بتطلع في الروح
وداد كانت بتبصلهم پخوف ولسه هتمشي بړعب عمار ساب ابتسام ومسكها من ايدها بقوه وقال رايحه فين يا مرات عمييييي 
وداد كانت بتبصلو بړعب وجاد قرب منهم وقال فيه ايه يا ابني ايه الي سمعتو ده مين قتل ابوك 
عمار لسه هيرد زياد قال انا هقولك با جدي انا هحكيلك
بس اتفاجأو كلهم بدخول الشرطه معاه وزياد قال پغضب هما دول با حضره الظابط مدام ابتسام ارمله عمي ونزلت دموعو وقال وامي هما دول الي قتلو عمي عز المنزلاوي
هنا كانت الصدمه للكل لجاد الي كان الخبر بالنسبالو زي صاعقه وعمار وصدفه الي اتفاجأو ان ذياد يعرف اصلا وطبعا كانت صډمه الاكبر لوداد ان ابنها هو
الي بلغ عنها
زياد قرب منها وقال ليه يا امي ليه انا من ساعت ما عرفت وانا مش عارف انام ولا عارف اعيش زي ما كون معرفتش حاجه ولا قادر اذيكي ولا اسامحك ليه اضطرتيني لكده ليه تسمعي للشطانه دي ليه تخلي ابنك يعيش طول عمره مكسور وهو عارف ان امه واحده قاتله
وداد كانت في حاله غريبه مكانتش متخيله انها تتفضح قدام اولادها كده دموعها بقت تنزل ومش بتنطق عكس ابتسام الي كانت بتبصلهم پحقد رهيب 
الضباط اخدوهم معاهم وذياد بقى يبص لطيفهم بحزن شديد وعمار قرب منو وحط ايده على كتفو وقال بدموع انا انا ممكن اتنازل علشانك و
بس قاطعو زياد لما ضمو وقال بدموع بس انا مش هتنازل علشانك يا عمار
ومرت الايام والشهور وتوالت الاحداث كانت وداد وابتسام اتسجنو وكان زياد بيروح يزور امو كل فتره في مستشفي السچن لانها مش بترد على حد عندها صډمه نفسيه بعد ما ابنها بلغ عنها و جوزها طلقها لما عرف انها قټلت اخوه
بالنسبه لعرفه بعد ما ابتسام الي كانت بتساعدو اتحبست و صدفه عاشت مع جوزها وجوازهم بقى حقيقي مقدرش يعمل حاجه وطلع من حياتهم اجباري
سوزان بعد الي حصل لامها راحت عاشت مع ابوها بره البلد واستقرت هناك
بعد مرور سنتين من الاستقرار التام لابطالنا كان فرح زياد وجنى وكان احتفال كبير جدا بحضوراغنى اغنياء المدينه في قصر المنزلاوي
جنى كانت جمب زياد وكانت بفستان الفرح تجنن حرفيا 
وزياد كمان كان زي القمر قال مش مصدق ان امك وافقت تجوزنا بعد ما كانت مصره انك تخلصي دراسه الاول
جنى ضحكت وقالت ما انت الي فضلت تزن يا زياد 
زياد ضحك وقال ازن يعني انتي كمان رأيك من رأيها
جنى بصتلو بحب وقالت بكسوف تؤ لا انا مبسوطه اننا اتجوزنا
زياد باس ايدها وقال انا كمان مبسوط انك اخيرا بقيني ليه و
بس قاطعو عمار لما قال انا كمان مبسوط انكم معانا والله عاملين جو يا جدع
جنى ضحكت بكسوف وزياد قال يا غلس ده وقتك
عمار قال لا طبعا اكيد مش وقتي خالص بس انا لقيت نفسي فاضي قولت ميصحش اسبكم لوحدكم بعدين تملو ولا
بس قطع كلامو وابتسم بعشق لما شاف حوريتو طالعه بهيئه ټخطف القلب بفستان رقيق وميكب خفيف كانت طالعه قمر 
عمار قال اه كده شوفت بقى لازم اسبكم مع بعض عرسان ومينفعش اضايقكم عن اذنكم
زياد ضحك لما شاف صدفه وقال اممم عايز يسبنا على راحتنا واضح
عمار راح لصدفه وقال احم هو ازاي الناس بتقول ان القمر واحد وانا شايف اتنين
صدفه ابتسمت وقالت بخضه مصتنعه يا لهوي ليكون عمى ليلي روح اكشف
عمار ضحك وقال يخربيت كده حد يشيل الفيشه كده مره واحده فصلتيني شهر لقدام
صدغه ابتسمت وقالت ما انت الي كل ما تشوفني تعاكسني احنا متجوزين ومخلفين يعني عيب حركات المراهقين دي
عمار ضحك وقال طب بمناسبه مخلفين هو جاد باشا فين
صدفه شاورت بايدها علي جده وكان شايل طفل وبيلاعبو بفرحه وجمبو نعيم وصباح وبيضحكو سوا 
صدفه ابتسمت وقالت جاد الصغير مع جاد الكبير شايف بيحب جدو ازاي
عمار قال طبعا لازم يحبو احنا كلنا عيله المنزلاوي فينا حاجه كده تتحب من اول نظره دي جينات يا بنتي امال انا وقعتك ازاي
صدفه ضحكت جامد وعمار قرب وقال بلاش تضحكي وانبي كا ما بتضحكي ببقى ھموت والله مچنون واعملها قدام الناس
صدفه قربت منو وبثت في عنيه و قالت والله انا اجن منك ومعنديش مانع وقربت منو بسرعه
همار بصلها بزهول وقال يا خړابي على الجنان
صدفه قربت وقالت مجنونه بس بحبك
عمار شدها عليه وقال بعشق وانا بمۏت في جنانك وشقاوتك وحلاوتك يا اجمل صدفه مجنونه حصلت في حياتي 
تمت بحمد الله 
يا قمرا بليلة المنتصفيا ضياء القلب وعيونه
ذاك القلب أقر واعترفان الروح بهواك مرهونه
وبعشقك الحانا عزفوكم داويتيه يا حنونه
واليك اشواقا زرف ومشاعرا كانت مسجونه
يا خيرماجادت به الصدفيا اروع صدفه مجنونه
كنتم مع روايه صدفه مجنونه بقلم زهرة الربيع
بشكركم على كل كلمه طيبه وكل نقد بناء ولنا لقاء في روايه اخري ان شاء الله زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

تم نسخ الرابط