انا لها شمس بقلم روز امين
تنم عن مدى غضبه لتسألها باهتمام_ وهو يوسف مش بيرد عليك ليه! رفعت الصغيرة كتفيها لتنطق_ علشان إتكلمت مع شادي اللي معانا في تمرين السباحة ابتسمت ليشير لها علام قائلا_ روحي حلى مشكلة الشرق الأوسط بعيد عني علشان مصدعوربنا معاك ضحكت لتمسك كف الصغيرة وتتجه صوب نجلها وهي تقول_ مزعل بيسان منك ليه يا چو نطق الصغير متذمرا بملامح وجه مستاءة_ لو سمحتي يا ماميخليها تبعد عني لأني مخاصمها ومش عاوز أكلمها مطت الصغيرة شفتيها ببؤس لتسأله إيثار_ ليه كل الزعل ده نطق بقوة وهو يرمقها بنظرات عاتبة_ علشان قولت لها قبل كده مش تتكلمي مع السخيف اللي إسمه شادي وهي مش سمعت كلامي خلاص يا چومش هكلمه تاني...نطقتها متأثرة بعينين واعدة ليسألها بتوجس_ وعد يا بيسان وعد يا چو...قالتها بعينين أسفة ليبتسم لها سريعا ويترجل من فوق الارجوحة وهو يسحبها من كفها_ تعالي نلعب عند حوض الورد بتاعي ضحكت إيثار لتنظر باتجاه علام فوجدته يتحدث مع فؤاد الذي خرج للتو_ حضرتك عامل إنجاز في الجنينة يا باشا تطلع على نجله ليرفع حاجبه وينطق متباهيا_ الإنجاز الحقيقي إنت اللي عملته يا سيادة المستشار واسترسل قاصدا توأمه_ أما من أول جولة بتجيب جونين أومال هتعمل إيه في باقي الجولات يا باشا رفع قامته ليعدل من ياقة قميصه قبل أن ينطق بتفاخر مصطنع_ هو أنا مش قولت لجنابك إني هبهرك وقد كان معاليك...نطق بها علام سريعا لتنطلق ضحكاتهما التي وصلت حد القهقهة لتسأل تلك التي أقبلت عليهما_ ممكن تضحكوني معاكم جوزك عندك إبقي إسأليه ألقى من يده رشاش المياه لتسأله بعدما رأته يستعد للإنسحاب_ رايح فين يا بابا هطلع أغير هدومي علشان تراب الزرع وهنزل تاني...قالها وانسحب لتتطلع على حبيبها الذي بدأ يسير بجانبها_ مش هتقول لي كنتوا بتضحكوا على إيه! نطق بما أثار فضولها_ تؤكلام رجالة عيب تسمعيه مطت شفتيها ببؤس مطصنع لتنطق بإلحاح_ وحياتي تقول لي نفسي أعرف حوارات الرجالة اتسعت عينيه ليقول بذهول_ أخلاقك إتغيرت خالص يا إيثاربقيتي بجحة يا بابا لكزته في صدره ليهمس بجانب أذنها_ ما هو ده المكان المناسب للكلام في المواضيع دي قطبت جبينها تسأله_ قصدك إيه! .قال كلماته وهو يسحبها لتفلت يدها من يده وهي تقول بنبرة خجولة_ فؤادأنا عاوزة أكل حاجة توقف لينطق سريعا_ عيوني يا باباشوفي عاوزة تاكلي إيه وأنا أخليهم يجهزوها لك في المطبخ حالا تحدثت وهي تبتلع لعابها بتلبك_ الحاجة اللي نفسي فيها مينفعش يجهزوها في المطبخ ضيق بين عينيه لتنطق بتردد_ أنا نفسي في الفسيخ والملوحة قوي نعم!...قالها بذهول لينطق سريعا_ على چثتي عيالي ياكلوا القرف ده نطقت وهي ترمقه بازدراء_ قرفبقى الفسيخ قرف! نطق بجدية ترجع أسبابها لخوفه الشديد على صحة جنينيه_ إيثار متهزريشالحاجات دي مش صحية وأنا مستحيل أخاطر بصحة ولادي وبقائهم شوفي أي حاجة غيره إن شالله يكون لبن العصفور سألته بعينين تطلق سهاما ڼارية_ ده اخر كلام عندك أجابها بجدية_ ومعنديش غيره طيب يا فؤاد...قالتها وهي تكز على أسنانها لتنطلق مهرولة باتجاه باب المنزل الداخلي لينطق مناديا عليها_ إيثارطب إرجعي نتفاهم رأها تدخل من البوابة لتختفي خلفها وينتهى الأمل لينطق وهو يشير لغرفة الچاكوزي_ طب والچاكوزي يا حبيبي وضع كفيه داخل جيباي بنطاله لينطق وهو يهز رأسه باحباط_ كدة السهرة اتضربت وبسبب سمكة معفنة داخل الحجز الخاص بقسم الشرطة المتواجد داخل المركز كان يدور حول حاله كالثور الهائج بعدما علم بما حدث لأنجاله الثلاث على يد عائلة ناصففغدا سيترحل على القاهرة لبدأ التحقيق معه في النيابة العامة استعدادا لمحاكمته عن طريق القضاء العاليلم يستوعب الخبر بعد أيعقل ما حدث لأبنائه وثروته الطائلة التي عاش حياته يسعى ويلهث لجمعها من أي جهة كانت حلالا أو حرامكلما تخيل مشهد طرد انجاله من البلدة بمنتهى الإهانة يفور دمه داخل عروقه لتنفر بشدة جعلت من يراه يتيقن أنه على وشك إصابته بجلطة دماغية اتية لا محال هو من كان يجبر البشر على الرحيل وكم من أسر تشردت على يده هو ونجله طلعت واليوم عليه تسديد ديونه لكنه لم يقبل بحكم الله وقدره فقد ثار وهاج وصاح بكامل صوته يسب ويلعن عائلة ناصف وبالكاد كظم غيظه بعدما تعرض للإهانة اللفظية على يد العسكري الذي كان يعظم له بالماضي كلما حضر إلى القسم ليعطي له عدة ورقات مالية كهبة منه ليسددوا له الخدمات ويقدموا الإحترام والتعظيم والولاء كي يرضي غروره وكبرياءهالأن اصبح مجردا من المال الذي كان يجعل له قيمة بين البشر ليتحول بدونه إلى نكرة إمعة يهينه كل من هب ودب من رواد الحجزإقترب من أحد الرجال الذي يملك هاتفا يؤجره للمساجين وتحدث بجدية_ عاوز أعمل تليفون رد الرجل وهو يتطلع عليه باشمئزاز_ مكنش ينعزإنت راجل مفلس والشحن ده بيجيني بالشئ الفلاني نطق بثقة بعدما قرر أن يهاتف مهرب الأثار كي يبعث له بقوة ټقتحم سيارة الشرطة التي ستقله غدا إلى القاهرة وتساعده على الهرب ومقابل هذا سيهبه مقپرة فرعونية يلهث حولها كل من يعمل بهذا المجال وهو الوحيد الذي عثر على مقرها ويحتفظ به لحاله_ هتصل بناس مهمة علشان يساعدوني أخرج وساعتها هغرقك فلوس سال لعاب الرجل ليخرج الهاتف سريعا ويناوله إياه متأملا في الحصول على رزمة من أموال ذاك الثري الطائلة أخذ الهاتف وخبأه داخل ملابسه وانتظر حتى تأخر الليل وغفى الجميعتحرك إلى الحمام ليتحرك خلفه رجلا ضخم البنية الجسدية كان يراقبه عن كثب وقبل أن يضغط على زر الهاتف كان الرجل مكمما فمه بقوة ليقوم بالتخلص منه ثم مال على أذنه ليهمس پشماتة_ الست أزهار مرات المرحوم هارون بيه بعتالك التحية ديوبتقول لك السلام أمانة لهارون بيه جحظت عينيه لتنزل دموعه وهو ينظر أمامه بعدم استيعاب لما جرى ليرتمي فوق الأرض ويلفظ أنفاسه الأخيرة لتكون نهايته من داخل أحد مراحيض السجون المليئة بالحشرات والقا ذورات والروائح الكريهةتأكد الرجل من مۏ ته ليصعد على أحد البراميل ويلقي بأداة والقفازين التي ارتداهما أثناء إرتكابه للچر يمة لاخفاء البصمات من حديد النافذة ليلتقطهم أحد الرجال ويفر هاربا كي يخفي أثر السلاح المرتكب به الچر يمةتلصص الرجل على الجميع ليجدهم غارقون بنومهم ليتحرك على أطراف أصابعه ويعود لمكانه يمثل النوم كالبقية. إنتهى الفصل أنا لها شمس بقلمي روز أمين بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الجزء الأول من الفصل الثالث والأربعون _أنا لها شمس بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية دقت الساعة الخامسة والنصف صباحا بالكاد شق ضوء الصباح ليزيل عتمة الليل الغامق وينثر نور الصباح على الأرضخرجت من منزلها ترفع قامتها لأعلى بكبرياء بعدما أوفت بعهدها وزفت إليها البشرة التي انتظرتها منذ أن تلقت صدمة خبر مق تل زوجهايجاورها ليتوجها صوب منزل الحاج محمد ناصفوقفت أمام المنزل لتدق الباب بقوة وثبات والسعادة تعلو ثغرها فتحت العاملة الباب لتنطق السيدة أزهار بصوت مرتفع إندهي لي الحاج محمد وإجلال البيت كله لسة نايم يا ست أزهار...قالتها العاملة وهي تطالعها باستغراب لتهتف الأخرى بصوت يملؤه الحماس النايم يصحي لتستدير لنجليها وهي تشير إليهما وتعطي لهما إشارة البدأ زفوا البشارة وعرفوا البلد كلها إن ولاد الحاج هارون خدوا بتاره خصصها لها شقيقها محمد تبكي وتنتحب غير مستوعبة ما حدث لزوجها وأنجالهاقفزت من فوق الفراش وهرولت للخارج ك جميع سكان المنزل الذين فزعوا من نومهم على إثر صوت إبعت هات ولاد إعمامك وإنصبوا صوان العزا يا حاج محمدالنهاردة بس ولاد الحاج هارون هيرفعوا راسهم في وسط البلد وياخدوا عزا أبوهم ضيق بين عينيه لينطق بعدم استيعاب إيه اللي حصل يا أزهار! وجدت إجلال تهرول عليهما لتجاور شقيقها فابتسمت بشدة بينت صفي أسنانها لرؤيتها لانكسار تلك الجبروت حيث ظهر الحزن جليا على ملامحها وجفنيها المنتفخين ووجهها الذابل لتنطق من بين أسنانها بتشفي وهي ترمق من كانت السبب الرئيسي في مۏت زوجها وعدتك ووفيت يا إجلالأينعم الډفنة مكانتش واحدة بس مش مهمالفرق كله ليلة تزلزل كيانها وتملك الړعب من قلبها وعلى الفور شعرت بنغزة قوية ټقتحم منتصف صدرها لتهتف مستفسرة بصوت مرتجف خشية تصديق الأخرى على حثها قصدك إيه يا عقربة! إقتربت الأخرى عليها لتقترب حتى لفحت أنفاسها الحارة المليئة بالحقد وجنة الأخرى البقية في حياتك في الكلب نصر روحة النجسة راحت للي خالقها إتسعت أعين الحاج محمد ليردد بذهول منبهرا بقوة تلك المرأة الشجاعة التي إقتصت لزوجها بكل قوة وشجاعة خدتي ب تارك يا أزهار! إبتعدت قليلا لتجيبه بفخر وريحت جوزي في تربته يا حاج محمدجهزوا صوان العزا لتكمل بسخرية وهي تطالع تلك المکسورة التي تجبرت على الجميع من ذي قبل الحاج هارون هيتعمل له أحسن صوان عزا متعملش لمأمور المركز السابق بذات نفسه لتتابع پشماتة وقهرة قلب زوجة فقدت سندها وزوجها الحبيب والكلب اللي غدر بيه هيندفن من سكات مفيش مخلوق سواء من البلد ولا براها هيمشي في جنازته استفاقت وعادت لوعيها لتهجم عليها كما الأسد الجائع وهي تقبض بكفيها حول عنقها بقوة وتجذبها لداخل المنزل لتصرخ بصوت مرعب كزئير الأسد من يستمع له يعتقد أنها ستحرق الأخضر واليابس وكل ما يطالها عينيها بلون الډم وكادت أن تزهق روحها وهي تهتف بغل لتبعد زوجة شقيقها إبعدي أحسن لك يا شريفة وبلاش تكسبي عداوتي هرول محمد ليفك قبضة تلك المتجبرة وينقذ أزهار التي سعلت بشدة لتهتف شريفة زوجة محمد وهي تشير لزوجة نجلها هاتي كباية ماية لعمتك أزهار بسرعة يا آية هرولت تلك ال آية لتجلب كوبا من الماء فاختطفته شريفة لتتحدث بلهفة واهتمام وهي تقربه من فم أزهار لترتشف منه القليل إشربي لك بق ماية وخدي نفسك يا أزهار مش هسيبك يا أزهارهدفعك التمن غاليوروحك مش هتكفيني علشان انتقم لنصر وإلى هنا لم يعد يتحمل شقيقها تجبرها أكثر فقد طفح الكيل وأمتلئ لذروتهدفعها بقوة ترنحت كفاية بقى يا شيخةإيه الفجر والبجاحة اللي إنت فيهم دي مكفاكيش اللي حصلبت تهجمي على واحدة خدت حق جوزها اللي اتغدر بيه من ناكر الجميل الواطي اللي مطمرش فيه خيرنا وعيشنا وملحنا اتسعت عينيها وهي ترمقه بحدة متسائلة بذهول وعدم استيعاب إنت بتقول لي أنا الكلام ده يا حاج محمد! رمقها باشمئزاز لينطق بصرامة وهو يشير بسبابته محذرا إسمعي يا بنت أبويا الكلام اللي هقوله ده وأحفظيه لأني مبحبش أعيد كلامي وإنت عارفة كده كويس إسلوبك القديم اللي كنتي بتتعاملي بيه مع الكل تنسيه خالص رفع قامته لأعلى لينطق بحدة وحسم زمنك عدى وفات يا إجلالإحنا كنا مكبرينك ومكبرين جوزك إكراما لأبوك الله يرحمه وكمان علشان ثقتنا في حكمتك وعقلك اللي ورثتيهم عن الحاج ناصف ليكمل وهو يهز رأسه بيأس بس بعد اللي عملتيه وتخطيتك اللي ضيع الحاج هارون وكسر هيبتنا في البلدملكيش عندنا غير النومة واللقمة وأكتر من كده ماتتعشميشوده إكراما لأبوك الله يرحمه لولاه كنت اتصرفت معاك تصرف تاني بعد المصېبة اللي حطيتي العيلة كلها فيها شاح بوجهه للجهة الأخرى مناظرا لزوجته تحت اتساع بؤبؤ عيني إجلال التي تستمع لكلمات شقيقها المهينة وتشعر كأنها داخل كابوسا يطبق على أنفاسها يكاد يخرج بروحها معههتف بقوة زلزلت المكان خديها على أوضتها وإقفلي عليها بالمفتاح لحد اليومين دول ما يعدوا وهي ترجع لعقلها واشار بإصبعيه السبابة والوسطى الباب ميتفتحش إلا لسببينأولهم صينية الأكل اللي هتدخليها لها في ميعاد كل طقةأو دخول الحمام ودول السببين اللي هسمح بيهم غير كده إنت اللي هتتحاسبي لو كلامي ما اتنفذش بالحرف ترك النساء وتحرك للخارج ليهنئ نجلاي هارون وتحدث بعلو صوته أمام الجمع الذي تجمع على إثر أصوات طلقات الڼار صوان عزا الحاج هارون هيتنصب الليلة دي يا أهل البلد وزي ما قالت الحاجة أزهار من شوية الصوان هيتنصب لمدة تلات ليالي واسترسل بسبابته مهددا وكلمة واحدة من اللي حصلت هنا تخرج برة البلد ولا توصل لضابط المركز إنتوا عارفين عيلة ناصف مبتقبلش بالخاېن وسطيهم هز الجميع رؤسهم بطاعة خشية بطش تلك العائلة المتجبرة ليشير لهم بالإنصراف فتحرك الجميع كل لوجهته بالداخل وقفت أزهار بقوة بعدما استعادت انتظام تنفسها لتتطلع عليها بقوة منتصر وهي تقول بتشفي شرك وحقدك قضوا على جوزك وشردوا لك عيالك بإيدك خربتي بيتك بعد ما شيطانك وزك ودي كانت نهايتك اللي الناس هتتحاكى بيها لسنين قدام ويغنوها على الربابة واسترسلت بقلب ېتمزق ربنا عادل وميرضاش پقهرة المظلوم وإنتي وجوزك ياما اتجبرتوا وافتريتوا وظلمتوا كادت أن تهجم عليها فقيدتاها شريفة وآية وسحباها إلى حجرتها عنوة عنها تحت صرخاتها المعترضة على تلك المعاملةاوشكت على الإصابة بالجنون بعد أن وصل بها الحال إلى ڼصب سرادق العزاء لهارون وحضره جميع عائلات المركز والمأمور والضابط بذاتهما أما نصر فقدم جسده للتشريح لتبين سبب الۏفاة وبعد يومين أفرج عن جثته ليدفن جسده من قبل رجال الشرطة ولم يحضر دفنته سوى أقرب الأقربون إليهوقيدت القضية ضد مجهول لعدم ثبوت أو وجود أدلة للبحث عن الجاني. بعد مرور سبعة أيام داخل منزل علام زين الدينكانت داخل غرفتها تعيد ترتيب خزانة ملابسه افمنذ ذاك اليوم وهي لم تخرج منها سوى لمساعدة العاملات بالمطبخ وتعود لها مرة أخرى كي لا تتواجه مع ذاك القاسې استمعت لطرقات فوق الباب فسمحت للطارق لتلچ إيثار بابتسامتها المعهودة وهي تقول قاعدة لوحدك ليه رفعت كتفيها لأعلى لتقول بلامبالاة كده أحسن للكلأوضتي أولى بيواهو على الأقل مش هتسبب لك في مشاكل مع جوزك إقتربت عليها لتمسك كتفها بلمسات حنونة وهي تقول وأهون عليك تسبيني وأنا في عز شهور وحمي وتعبانةدي حتى القهوة الدكتورة منعاني منها واسترسلت بابتسامة مداعبة شفتي المأساة اللي أنا فيهايعني حياتي أصبحت بلا قهوة وبلا عزةوالله حرام اللي بيحصل فيا ده رمقتها من قمة رأسها لأخمص قدميها لتقول وهي تلوي فاهها بطريقة تهكمية كفاية عليك يا اختي سيادة المستشار يمزج لك دماغك ابتسمت بشدة على كلمات تلك