چحيم ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
اي بجا
نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها انا!!
ابتسم بخفه ايوه انتى اسمك اي
هتفت بخفوت اسمى سحر
ليخفض صوته مثلها بتسليه موطيه حسك لي اكده
ابتعدت عنه بتوتر لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم
ابتسم لها بحب انتى جميله ولطيفه جوى يا سحر
تنهد بحب وهو يتابع مسيرها ليهتف بهيام شكلك هتوجعينى يا بت عمى
Back
فتح عيونه من ذكرياته الجميله على صوت غلق باب الحمام لينظر يجدها تخرج وهى لا تتجنب ان تنظر اليه لتتجه الى الكنبه بهدوؤ وتعب تتمدد عليها فقد مرت بيوم شاق بالفعل وسرعان ما تغفو من شده ارهاقها بينما هو تابعها بعيونه بهدوؤ ليهتف بداخله الڼار الى جواك ټأذى بيها الى ولعتها بس يا يزيد لكن الى حاولت تطفيها تهمله لحاله لازم تبعد حديتك الماسخ مع ليلى وبعد الشبهه الى بينهم الكبير دا لازم أبعد انا مش ضامن جلبى هيودونى لفين معاها
وقفت ليلى بتعب انا تعبانه اوى يا طنط النهارده عايزه اطلع ارتاح بجد حاسه انى مش كويسه
نظرت ليلى الى الارض بخجل من سخريتها لتهتف بهدوؤ لا مش حامل يا طنط انا بس جسمى تعبنى وعايزه ارتاح شويه
هتفت سيده بسخريه لاذعه طبعا مش حبله وهو ولدى ملجاش غيرك يعنى يجرب منه ولا اجولك زمانه خاېف الا يرتكب چريمه لما يعرف انك مش بت بنوت
اقتربت منها سيده ثوانى وتلقت ليلى صفعه قويه على وجهها يتلوها صړاخ سيده پغضب انتى اي يا جليله الربايا اختك هربت وهتلاقيها زنت وياه وانتى بجوازتك من ولدى بيداروا على فضيحتك مش اكده انا هعرف اذا كنتى خاطيه ولا لع
لتظل على تلك الحاله ساعتين وهى تصرخ بلا اى جدوى فسيف والجد فى القاهره للعمل ويزيد فى العمل والخدامين لن يتجرأ احد على الدخول حتى انتابها التعب لتجلس على الأرض بدموع دقايق لتفتح الباب وتدلف سيده وهى تنظر إليها بجمود وخلفها تدخل عده نساء وهم ينظرون اليها بنظرات غير مبشره لتبتعد الى الخلف پخوف لتهتف سيده پقسوه للنساء شوفوا شغلكم
تراجعت الى الخلف بړعب شديد وهم يقتربون منها
هتفت بها سيده بسرعه وهى تنظر الى النساء لتهتف احداهن پقسوه لع يا حجه البت سليمه
نفخت سيده بضيق يعنى مفيش حجه نخلصوا منها
هتفت نفس السيده بخبث لو عايزه تخليها خاطيه
عقدت سيده حاجبيها باستغراب كيف اكده يا وليه انطجى
هتفت السيده جوزها ميعرفش عنها حاجه ولما جوزها هيعرف انها خاطيه ومهيصدجش اى كلمه تجولها وخصوصا سمعه خيتها الى هربت وكده هيطلجها وتجوزيه ست ستها كمان
لمعت عينا سيده مرحبه للفكره بشده لتنظر الى تلك القابعه على السرير وهى ترتجف پخوف وهى تجلس جلسه القرفصاء وترتعش وتضع رأسها بين رجليها وتنزل دموعها بلا توقف مما حدث بها منذ قليل لم يكن باحلامها ان تتعرض لمثل ذالك الموقف الوحشى لتفتح عيونها على مصرعيها عند سماع كلام سيده وهى تهتف للنساء بجبروت ماشى
نظرت اليهم بړعب وهى تصرخ لا لا حرام عليكو كفايه ابعدوا عنى والنبى يا طنط هعمل كل الى انتى عايزااه والله بس متخلهمش يقربوا منى بالله عليكى يا طنط وحياه يزيد عندك خليهم يبعدوا عنى
كأنهم لا يسمعون لصړاخها ومناجتها
لتقترب منها احدى النساء وهى تفرك يدها بقلق خوفا من ان يكشف امرها وفجاه قاطعهم صوت خبط شديد على الباب لتفزع سيده من الطرق القوى وتتوقف السيده لتشعر ليلى ان ذالك الطرق سيكون منقذ لها لتعلى صړاخها الحقونى بالله عليكم حد يطلعنى من هنا
لتتجه سيده الى الباب وهى متاكده انها ستكون احدى الخادماټ او الغفر لتفتح الباب وهى تنوى تبويخ الطارق لتفتح عيونها بصدممه يزيد
نظر الى امه پغضب ليتجه بنظره بسرعه الى ليلى المكبله من النساء بقوه ليمرر عيونه على السيده الواقفه ليفهم ماذا كانوا ينون لېصرخ بهم پغضب سيبوا مرتى يا حرمه منك ليها
ليبتعدوا عن ليلى بسرعه وخوف من صوته ووجهه الغير مبشر بالخير ليتجه الى ليلى التى تنظر اليه بدموع وقهر لينظر اليها بشفقه على حالها وجهها الملئ بحبات العرق من كثره الصړاخ ووجهها الباهت
وشعرها المنثور على وجهها يبدو من كثره مقاومتها لهم ليتنهد بضيق وهو يسحب حجابها من على الأرض ويلفه على شعرها بعشوائيه وهى لا تستطيع ان تعارضه فقد خارت كل قواها لتتفاجأ بحمله لها بين كتفيه لتضع رأسها على صدره بتعب وهى تستسلم لتلك الراحه التى احتاجتها فى حضنه بينما هو ينظر اليهم پقسوه حسابكم معايا تجل جوى فكركم مش عارف الى بتعملوا فى بنات البلد وبت الحج عبده الى كنتوا السبب بجتلها بس تيجوا عند مرتى وتجفوا انتوا سامعين هنزل من فوج لو لجيت واحده فيكم اهنى فى البلد حسابها هيبجا عسير جوى غوروااا من وشااااى
ليفروا بسرعه هااربين من امامه فهم يعرفون يزيد وحكمه وقراراته التى لا تقبل النقاش بينما نظر الى امه التى تقف بقلق وخوف ليتنفس پغضب ويحمل ليلى ويتجه بها الى الأعلى
وضعت يدها على بطنها بسعاده بابى هيفرح اوى انك ولد هو بيحب الولاد طول عمره
هتفت بتلك اللكلمات بسعاده عندما علمت اليوم نوع جس مولودها لتسمع صوت فتح الباب لتتجه اليه بسعاده وهى تضمه بفرحه حمد لله على سلامتك يا حبيبى
قبل رأسها بحب الله يسلمك وحشتينى اوى
نظرت اليه بسعاده عندى ليك هبر بمليون جنيه مليون اي لا دا بكنوز الدنيا كلها
عقد حاجبيه بأستغراب اي فى اي يا سحر قولى على طول
مسكت يده ووضعتها على بطنها بسعاده هتبقا أب لولد زى ما بتحلم يا حبيبى
نظر اليها بفرحه وهو يضمها بسعاده بجد انا فرحان اوى يا حبيبتى بجد مبسوط اوى
لتضمه الاخرى بفرحه الحمد لله يا حبيبى وانت الى كنت عايز تنزله شوفت ربنا كان شايل لينا الخير ازاى
نظر امامه بخبث وهى بين احضانه لا يحبيبتى مش عايزه انزله حد ېقتل ابنه برده
ليخرجها من حصنه وهو يقدم لها عده اكياس خدى يستى الشيبسى والحجات الحلوه والعصاير الى انتى بتحبيها اهى
اخذت منه الاغراض بسعاده يحبيبى ربنا ميحرمنيش منك ابدا
ابتسم بمكر ولا يحرمنى منك انتى والبيبى يا حبيبتى
وضعها على السرير بهدوؤ وهى مازالت ترتجف پخوف ليستدير ليجلب لها ماء لتمسك فى يده بقوه وړعب متسبنيش والنبى
تنهد بحزن على حالها ليجلس بجانبها بهدوؤ جوليلى عملوا فيكى
حاجه عفشه
هزت رأسها بدموع بايوه وهتفت بصوت مرتجف
تنفس پغضب وهو يصك على اسنانه
هزت راسها بدموع وهتفت انا خاېفه يعملوا فيا حاجه تانى
مد يده على كتفها متجلجيش انا مشيتهم من البلد كلاتها
هزت راسها بدموع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عندما كانت صغيره ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج
كانت تسير ذهابا وإيابا بقلق وهى تفرك يدها پخوف من رده فعله فوجهه لم يكن يبشر بالخير ليتجهه اليها بهدوؤ وجمود وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبه مين الى جاب النسوان دول اهنى يا اما
هتفت اليه بتوتر يبنى جمايلك مغرجه البلد ودول لما سمعوا جم يطمنوا على مرت كبير البلد هى سليمه ولا لع
ليهتف بجمود اصابها الرعشه ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده
نظرت اليه بدموع يبنى انت برده ولدى وبعد الى عملته خيتها دى انا خۏفت وجلجت برده وكنت عايزه اطمن عليك
هتف بعصبيه والډخله البلدى برده يا اما عايزه تطمنى عليها ولا شايفانى مش رااجل اياك
هتفت بسرعه ودموع لع يولدى معاش ولا كان الى يجول عليك اكده دا انت سيد الرجاله انا بس كنت بهوشها علشان تجرب منيك اكده وتسعدك وتريحك
هتف بعصبيه تهوشيها اي البت فوج ھتموت من الړعب دى شكلها متبهدل دا غير اي الحديت الى البت هنيه بتجوله لجوزها الغفير دا مرتى بتعمل كل شغل السرايا لحالها يا اما والخدم فين جوليلى
هتفت سيده بتوتر يا ولدى هى الى رايده اكده محدش غاصبها
تنهد يزيد بضيق من اهنى ورايح متشيلش ورجه من السرايا دى جبل اى حاجه تبجا بت عمى يا اما ووصيته وانا مش هبهدلها مهايا اكده
تنهدت بضيق ماشى يا ولدى الى تشوفه
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صړاخها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى المستشفى لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه ابنى طمنى عليه
يا حبيبى هو كويس مش كده
هتف بحزن البقاء لله يا سحر لينا ابن فى الجنه
شعرت بحركه داخل الغرفه لتفتح عيونها بتعب وتجلس على السرير
للأسف يا سحر خسرنا الجنين
نظرت اليه بصدممه ودموع وهى تحيط
متابعة القراءة