انا لها شمس بقلم روز امين
المحتويات
أنا طلبت لك كل الأكل اللي بتحبيه ربنا يخليك ليا يا حبيبي...نطقتها لتتثاوب مما جعله يرمقها مستغربا وهو يقول بتنامي كتير قوي إنت اليومين دول أجابته متعجبة من حالها مؤخرا مش عارفة إيه اللي حاصل معايا يا فؤادليا كام يوم دماغي ثقيلة قوي وعاوزة أنام طول الوقت وياريت بشبع ابتسم لينطق باستغراب أنا قاعد أتكلم معاك لما كنا على الشازلونج ومحسيتش غير وجسمك تقل واسترخى فوق منيندهت عليك مردتيش وعرفت من صوت أنفاسك إنك نمتي ضحكت بخجل وقالت أنا اول مرة يحصل لي كده على فكرة واسترسلت متعللة تقريبا بسبب الطيارة ممكن...قالها بهدوء ليتابع وهو يشير للطبق الموضوع أمامها كلي يا حبيبي إيه رأيك عجبتك أجابته بحالة من الإستجمام والراحة لم تحصل عليهما من قبل حلوة قوي يا فؤاد والصوص يجنن ومظبوط جدا تناول قطعة هو الأخر ليثنى على مذاقها الرائعتحدثت إليه تعرف نفسي في إيه على عجالة سألها متلهفا كي يلبي طلبها في إيه يا قلبي تعمقت بعينيه لتنطق وهي تضحك ساخرة من حالها أنام رفع حاجبه متعجبا لينطق متهكما إيثار يا ماما هو فيه حد قال لك إني جايبك المالديف علشان تعوضي النوم اللي فاتك من يوم ما اتولدتي لحد الوقت! اطلقت ضحكة تشاكسه بها ليتابع باستغراب لا بجد حالك مؤخرا بقى غريب أجابته بدلال وأنا أعمل بس يا حبيبي والله بنام من غير ما أحس ضيق بين عينيه قبل أن يقول بارتياب الموضوع كده مش طبيعي هز رأسه ليشهق قائلا بعد أن غزت رأسه تلك الفكرة إوعي تكوني بتعملي كل ده علشان تهربي من الرقصة اللي وعداني بيها من اليوم إياه ولحد الوقت ما وفتيش بالوعد أخص عليك يا فؤاد هي دي فكرتك عني بردو...قالتها بحزن مفتعل لتتابع وهي تنظر إليه باستعطاف الرقصة أنا وعدتك بيها بس الظروف هي اللي واقفة بيني وبين تحقيقها بس يعني لو فيك يعني كنت بقول يعني هاتي من الأخر... قالها مشيرا بكفه لتنطق بترقب لردة فعله لو بس تسيبني النهاردة أنام واوعدك بكرة هرقص لك ولا سهير ذكي رفع حاجبه يتطلع عليها لتستعطفه من جديد وهي تقول وحياتي وحياتي أمال برأسه برضوخ لأمر خليلة القلب ليقول بتحذير ماشيبس يكون في معلومكده أخر عذر هقبله منك هتفت بنبرة حماسية يرجع أصلها لشعورها مؤخرا بوخم يجتاح جميع جسدها صدقني أخر مرة ضحك لها ليشير برأسه لصحنها طب يلا كملي أكلك افلتت أدوات تناولها للطعام لتضعهما جانب الصحن وهي تقول شبعت خلاص الحمدلله تطلع لصحنها وجده ممتلئا مثل ما كان عليه بالكاد أكلت جانبا من قطعة اللحم لينطق مستنكرا شبعتي ده إيههو أنت أكلتي حاجة أصلا! رفعت كتفيها وأهدلتهما لتنطق بلامبالاة مليش نفس يا حبيبيمن ساعة ما أكلت في الطيارة وأنا شبعانة قاطعها معترضا باستغراب هو أكل الطيارة ده يشبعده كان مجرد ساندوتش وعلبة عصير واسترسل بإصرار يلا كملي أكلك وبطلي دلع ترجته بعينيها وهي تقول بعدم شهية علشان خاطري سيبني براحتي أنا نفسي مش رايحة للأكل خالص النهاردةهبقى أكل فاكهة كمان شوية خلاص يا قلبي...قالها ليتابع تناول الطعام بينما تطلعت هي للبحر أمامها لتنطق بنبرة أظهرت كم إنبهارها المنظر من هنا ساحر والاجواء رهيبة واسترسلت بحماس خلينا بكرة ناخد كام صورة للذكرى أكيد يا قلبي هنتصور هنا وبرة في الجزيرة...قالها بهدوء ليسترسل غامزا بوقاحة النهاردة بس مكنش عندنا وقتكان فيه أولاويات تبسمت بسعادة ليتابعا حديثهما الشيقانتهى اليوم الاول وذهبا للفراش ليغفا بعد أن هاتفت صغيرها عبر تطبيق الفيديو كول واطمئنت عليه وتأكدت أنه بخيرأخذها بأحضانه بعد أن أذاقها من حلاوة عشقه ومتعها وحاله بوجبة دسمة مشبعة من الغرام كانت تتخذ من ذراعه وسادة لها تبتسم فرحا لكلمات الغرام الذي ينثرها عليها لتحملها إلى أعناق السماء لتسبح بداخلها كفراشة طائرة برشاقةفمنذ إعترافه لها بالعشق وهو يغمرها بحنانه وكلماته التي تزلزل كيانها بالكاملتبسمت بنعاس لتنظر إلى ملامحه التى تعشقها وتنطق بصوت ناعس مثير لذاك المغروم بعشق خليلة القلب تصبح على خير يا حبيبي وإنت من أهله يا نبض قلبي...قالها بحنان وظل يراقب ملامحها حتى غفت ليبتسم براحة وهو يقبل أنفها وجانب شفتها السفلى تحت نومها العميق والذي تعجب لهظل على وضعة لمدة لا تقل عن الساعة يراقب ملامحها ويتأمل بها حتى دخل بسبات عميق أشرقت شمس اليوم الجديد لتفيق وتتمطأ بتكاسل لاحظت خلو مكانه لتنهض سريعا تتلفت عليه داخل الغرفة فلم تعثر عليهخرجت إلى بهو الفيلا المطل على البحر مباشرة وجدت حبيبها واقفا مرتديا قميصا بنصف كم من اللون الأبيض وشورتا يصل للركبة من نفس اللون وبجواره ستائرا شفافة باللون الأبيض الشفاف تتطاير بفضل الهواء لتجعل المنظر يبدوا كلوحة مرسومة بمنتهى البراعة على يد أعظم رسامي العالم تحركت بردائها الأبيض أيضا لتقف خلفه محتضنة إياه لتسند رأسها على ظهره وهي تقول بصوت متحشرج صباح الخير يا حبيبي وكأن الشمس لم تشرق إلا بعد إستماعه لصوتها الحنونحاوط ذراعيها الملتفتان حول خصره بكفيه لينطق وهو يرجع ظهره للخلف بحركة أسعدت قلبها صباح الورد يا حبيبي كنت بعمل تليفون شغل ضروري قطبت جبينها متعجبة قبل أن تسأله شغل شغل إيه بس يا فؤاد مش المفروض إنك في أجازة! إبتسم ليقول في محاولة منه لإلهائها بس إيه القمر ده فيه حد يقوم من النوم قمر كده اتسعت ابتسامتها ليجذبها من كفها ويتحرك بجانبها قائلا أنا طلبت الفطارتعالي ناخد شاور على ما الروم سيرفس يجبوه تطلعت لحمام السباحة ومياهه الرائعة لتنطق بسعادة وبعد الفطار نعوم شوية ابتسم يجيبها بتأكيد على تلبية طلبها نعوم شوية بمكان أخر تمددت على الفراش بإعياء شديدفهناك جيوشا من اللألام تنهش برأسهاحتى هذا الرباط اللعېن التي أحكمت عقده لم يستطع إحجام ضراوتهجلست وبدأت بتدليك جبينها بحركة دائرية عله يخفف من ذاك الۏجع المصاحب لها منذ أن تلقت ذاك الخبر المشؤمإستمعت لوصول رسالة على هاتفها الجوالتنفست پغضب لتبسط ذراعها وتجلب الهاتف من جانبهانظرت بتطبيق الواتس اب لترى المرسل رقما غير مسجلا بهاتفها ففتحته لترى مقطع فيديو تسبقه رسالة صوتيةاستمعت إليها وكان فحواها كالأتيالفيديو ده يخص سيادة النائب جوزكإتفرجي عليه لوحدك وإوعي تتصرفي قبل ما نتكلمعندي ليك إتفاق هيعجبك قوي وهيشفي غليلكتعجبت من الرسالة وصوت المرسل الذي يشبه الألة لتفتح الفيديو لتجحظ عينيها وتمتلؤ پغضب چحيمي ينذر بأن الأسوء قادم لا محال. إنتهى الفصل أنا لها شمس بقلمي روز أمين بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الخامس والثلاثون _أنا لها شمس بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية __________________________ إتسعت عينيها في ذهول وعقلها رافضا بضراوة تصديق ما تراه أمامها بذاك الفيديو اللعېن إنه زوجها لا غيره يلج من باب شقة تحتوي على أثاث فاخر وبجانبه رجلا يحمل الكثير من الأغراض حيث أدخلها للمطبخ المفتوح على البهو حيث صمم على الطراز الأمريكي وما أن خرج الرجل حتى هرولت لاستقباله فتاة أنيقة على درجة عالية من الجمال ترتدي ثوبا يكشف جميع مفاتنها وترفع شعرها الأشقر للأعلى بطريقة منمقة لتصيح بسعادة لتخبره بصوت حماسي وعينين خبيثة توحي لعدم صدق ما ينطق به لسانها إستطاعت تلك الداهية قراءة ما بهما بمنتهى السهولة وحشتني يا نصورتي وحشتني قوي ليرد عليها ذاك المتصابي الأرعن مبلاش الإسم البايخ ده...قالها باستنكار وهو يقربها إليه لتمط تلك الحقېرة شفتيها بدلال قبل أن تنطق بدلال يجعل من الأصم ينطق بدلعك لينطق ذاك الأبله بصوت غليظ أشعل ڼار تلك التي تشاهد الفيديو مبحبش دلع الاسامي إنت عارفة الدلع اللي بيجيب معايا من الأخر واللي بسببه ليك غلاوة عندي ضحكت تلك المتسلقة برقاعة قبل أن تقول بدلال جعل من نيران قلب ذاك الأخرق تشتعل وهذا ما ظهر بملامح وجهه الدلع بكل أنواعه موجود وحصري عند شذى حبيبتك تعالى الأول نتغدى وبعدها أوريك الدلع على أصوله جذب ذراعها بقوة لټرتطم بصدره من جديد وهو يقول بهفة واشتياق ظهرا بعينيه تعالي هنا رايحة فين هو الغدا هيطير اطلقت ضحكة رقيعة من جديد لتتحرك معه صوب إحدى الغرف استنتجت تلك المحترقة أنها حجرة نوم إستمعت لذاك الحديث الذي أضمر الڼار داخل قلبها لتتوحش نظراتها لتوحي پغضب چحيمي لو أطلق له العنان لاطاح بالاخضر واليابس بجميع البلدة هبت من فوق الفراش وأسرعت بخطوات هوجاء لتطيح بذاك الحقېر ناكر الجميل وتسحقه سحقا تسمرت بوقفتها بغتة بعدما أمسكت بمقبض الباب استعدادا لفتحه لكنها أفلتت المقبض لتسحب كفها عنه وهي تفكر برسالة ذاك الباعث المجهول عادت لتقف بمنتصف الغرفة تدور حول حالها وجسدها ك كتلة ڼار متوهجة همست بهسيس من بين أسنانها وشرارات ڼارية تتطاير من مقلتيها لو خرجت لتفحمت الحجرة بلحظة أه يا واطي يا قليل الأصل بقى على أخر الزمن تخون ستهم ستك وتاج راسك وراس أهلك جن چنونها ولم تستوعب بعد من أين أتي ذاك الحقېر بتلك الجرأة للإقدام على خيانتها لتهمس كفحيح الأفعى بملامح ڼارية ورحمة أبويا الحاج ناصف اللي نضفك وعمل منك بني أدم لاخليك عبرة لأي حد يفكر يدوس على طرف ستهم ولارجعك شحات زي ما خدتك يا نصر يا ابن عزيزة إستمعت لرنين صوت هاتفها معلنا عن وصول مكالمة هرولت تلتقط الهاتف پعنف لتجده نفس الرقم الغير مدون لترد سريعا بسخط وڠضب عارم إنت مين يا ابن ال..... وجبت منين الزفت اللي بعته ده سبته بلفظ نابي جعل من الډماء تفور وتصل لدماغه ليهتف من بين أسنانه پغضب عارم بعدم إحتدمت ملامحه إخرسي يا ست إنت واسمعيني كويس إحتدت ملامحها بسخط وقبل ان تقوم بتوبيخه لتجرأه على محادثتها بتلك الفظاظة قاطعها بصوت حازم أربكها لتعلم أنها تحادث شخصا ذو هيبة ولن يقبل بالتطاول عليه بدل ما تطولي لسانك عليا المفروض تشكريني على إني فتحت عنيك وعرفتك حقيقة الراجل اللي عايشة معاه وفكراه مخلص ليك وتعمد التلفظ بكلمات لازعة للتقليل منها ليزيد من إشتعال روحها باتجاه زوجها الذي جعل منها مادة لسخرية أحدهم وهو مقرطسك ومتجوز عليك واحدة صغيرة ترجع له شبابه وتحسسه إنه لسه مرغوب من الچنس الناعم جحظت عينيها وكأن كلماته تلك كانت وقودا سكب بقوة ليزيد نيران ثورتها إشتعالا وتأججا لتصيح بحدة وإنكارا لحديثه إنت بتقول إيه يا جدع إنت مين ده اللي إتجنن في عقله علشان يتجرأ ويتجوز على ستهم! أمال إنت فاكرة شذى دي تبقى مين!...سؤالا متعجبا طرحه عليها لتباغته بما جعل الإشمئزاز يصيبه من صاحبة ذاك التفكير المنحرف تبقى واحدة من النسوان الشمال لافت على الاهبل علشان تقلبه في قرشين وهو زي المقطف وقع على بوزه بس ما أبقاش إسمي إجلال بنت الحاج ناصف ولا شعري ده يبقى على مرة إن ما خليته يلف حوالين نفسه ويقول حقي برقبتي إبتسم ساخرا لينطق متهكما طب إسمعيني كويس يا إجلال يا بنت الحاج ناصف نصر متجوز شذى بعقد عرفي من خمس سنين بحالهم وشاري لها الشقة دي ومقعدها فيها وكل ما بينزل مصر لحضور جلسة في البرلمان بيبات عندها وأي ليلة بيباتها برة البيت بتبقى عندها شرارات ڼارية باتت تتطاير من مقلتيها لو أن ذاك المسكين أمامها الأن أخرجت صوتا كفحيح الأفعى وهي تسأله بالك الكلام ده مايطلع كڈب هعمل فيك إيه يا جدع هجيبك إن شالله تكون في بطن الغول وهخليك تكره اليوم اللي أمك ولدتك فيه رفع رأسه للأعلى يأخذ شهيقا ويزفره بقوة ليمد روحه بقوة خارقة يتحمل بها تلك الحمقاء وحديثها الفظ معه لينطق بنبرة حادة من غير طولة لسان وكلام كتير لا انا ولا أنت عندنا وقت ليه أنا هبعت لك حالا صورة العقد العرفي على الواتس وتقدري تتأكدي من إمضت جوزك أكيد إنت عرفاها كويس قطبت جبينها مستغربة حديث ذاك الغامض لتسأله مستفسرة إنت مين! ميخصكيش...نطقها بصوت بارد كالثلج ليتابع بهدوء ممېت كل اللي يهمك إني فتحت عيونك على خېانة جوزك ليك وده اللي يهمك غير كده ملكيش فيه هزت رأسها بتوافق مع رأيه لتهمس من بين أسنانها بسخط ووعيد ماشي يا نصر أنا هعرفك النهاردة مين هي إجلال بنبرة حادة نطق بتوبيخا تبقي غبية لو بتفكري تواجهية النهاردة هتفت تسأله بحدة واستنكار نعم يا أخويا إنت عاوزني أسكت بعد المصېبة اللي عرفتها دي! أجابها بدهاء وهو يوجهها لما عليها فعله لازم تسكتي الاڼتقام وجبة يفضل أن تقدم باردة ضيقت بين عينيها لتسأله بعدم فهم لحديثه الذي يصعب على عقلها استيعابه يعني إيه كلامك ده يا افندي أجابها بدهاء خطط له جيدا يعني اللي زي نصر البنهاوي محتاج تخطيط بعيد المدى علشان تقدري تاخدي حقك منه كويس هو افتري عليك ونسي أفضالك وأفضال أهلك عليه بسبب منصبه اللي مقوية قطبت جبينها تحاول استيعاب كلماته ليباغتها مفسرا كرسي المجلس صاحت بحدة متوعدة وحياة ندالته وخسته معايا ما هو شايفه تاني وزي ما ډخله على إيدي هيخرج منه بردوا على إيدي أغلقت الهاتف بعدما أثني هو على حديثها الذي نال استحسانه وسرد عليها ما يجب فعله ليرفع قامته للأعلى يحتفظ بأكبر قدر من هواء البحر النقي ويزفره براحة وهو يتذكر إتفاقه مع تلك الفتنة حيث علم بوجود زوجة سرية في حياة نصر بعدما أبلغ رجاله بوضعه هو وأنجاله تحت المراقبة الشديدة توصل إلى العاملة وطلب منها مراقبة المنزل وزرع بعض الكاميرات ببهو المسكن بشكل قانوني سيخدم قضية تهريب الأثار وقد تم هذا بعدما أبلغ النائب العام بجميع المعلومات التي حصل عليها بالأدلة وأخذ الإذن منه بالمراقبة طلب أيضا من الفتاة بأن تبحث عن عقد تلك الزيجة العرفية وتقوم بتصويره عبر كاميرا هاتفها وقد حدث بالفعل فقد كان موضوعا بإهمال داخل درج الكومود فهذا العقد لا يشكل أهمية لتلك الشذى وتفكيرها المتحرر بأفكارا شاذة إبتسم بجانب فمه ورفع ذراعيه يمطئ ظهره باسترخاء قبل أن يستمع لنقرات كعب حذائها العالي وهي تقترب منه ليلتفت للخلف وسرعان ما أطلق صفيرا
متابعة القراءة