قصه حقيقيه
وعشان افكهولك لازمني كذا وكذا! بتقع الست ف شباك ده وهو يستنفذها ع الاخير ! ياخد فلوس منها ع قد ما يقدر ويروح يدورله ع صيدة تانية
وتالت وهكذا..
وقع ف الست ام خديجة ف يوم جاله البواب وقاله ف
شغلانه هتعملها ف العمارة عندي جاله النجار بالعدة بتعته
ودخل للشقة وكانت ام خديجة مستنياه بدا شغله
وهنا رجعت خديجة من الكلية عشان تاكل وتروح للمكتبه
خديجة كانت بنت جميلة جدا ولسه متجوزتش
طبعا اي ام بتتمني ان بنتها تتجوز وخديجة دلوقتي ف العشرينات السن ده ف حكم الريف عانس! يعني البنت لما توصل لعشرين سنة كده تبقي عنست !
فهنا جبرائيل عرف هيدخل للام
بنتك جميلة جدا هي مخطوبة !
هو طبعا عارف انها مش مخطوبة لانها مش لابسة دبلة ف ايديها لكن اهو بيفتح كلام مع الام عشان يقدر يصيد الصيدة بتاعته
الام ردت عليه وقالتله لسه النصيب مجاش
النجار قالها بعد ابتسامه خبيثه عايز اقولك مش كل حاجة بتبقي بسبب النصيب يعني ساعات كتير ف حاجات تانية بتسبب عكوسات تمنع البنت تتجوز وبنتك جميلة واي حد يشوفها يقع في حبها ع طول
انا مش فاهمه انت تقصد ايه
بنتك معمولها عمل بانها متتجوزش ابدا الام اتخضت من الجملة وقالتله
جبرايئل كمل كلامه الخبيث وقالها
انا معالج روحاني وبفهم كويس اوي ف الحاجات اللي زي دي حتي اسألي عليا وهتتأكدي من كلامي ياما جوزت بنات رفضت عرسان كتير وياما ستات جتلي ببناتهم اللي مخلفتش
محتارة
طب اعمل ايه شور عليا
انتي مش هتعملي حاجة ... انا اللي هعمل ودلوقتي مش عايزين نضيع وقت
جبرائيل طلب من الام انها تدخل بنتها الاوضة وتسبهم لوحدهم عشان هيعمل كشف عليها
الكشف ده هو اللي هيحدد ايه نوع العمل المعمول وفين
عشان يبطله
الدجال كان معاه ازازة فيها سائل لونة غريب ورحته اغرب طلب ان خديجة تشرب من الازازة دي شربت فعلا
خديجة
وبعد دقائق دخلت خديجة في نوم عميق
بعد ما دخلت ف حالة النوم دي جاب مخدة السرير وراح
حطتها ع وشها
النفس ....
بعد ما خلاص خديجة فقدت النفس خرج من الاوضة وراح للام
اول ما خرج الام قالتله
طمني عملت ايه ... ادخلها دلوقتي اطمن عليها
لا استني شوية مش دلوقتي لما اخلص معاكي الاول ابقي
ادخلي تكون فاقت بس!
الام استغربت من جملة لما اخلص معاكي وقالتله
مش فاهمه تخلص معايا ايه
ما انتي كمان لازم اكشف عليكي لان اتضح ان السحر
المعمول مش للبنت بس ده معمول لك انتي كمان
الست اتخضت و خبطت باديها
الاتنين ع صدرها دخلت معاه الاوضة وطلب منها تشرب من نفس الازازة اللي شربت منها خديجة بنتها وبعد دقائق الست دخلت ف حالة نوم عميقة
هنا الدجال بالمخدة لحد ما خلاص سلمت وراحت
جه بقي للخطوة الاخيرة وهي
ان ام خديجة كانت لبسه دهب ف ايديها قلعهلها كلها من غير ما يعمل اي خدش بيسط حتي ف ايديها عشان میبینش انها كانت لبسه دهب واتقلع بالعافية ! المهم قلعها الدهب
وبدا يدور ف اوضتها لحد ما وقع ع كشمجية وده صندوق بيتحفظ ف الدهب والحاجات الثمينة ف الريف فتح القفل الصغير بتاع الصندوق ده واخد كل الدهب اللي جواه بيحتفظوا بالدهب ده عشان بعد ما بناتهم يتجوزوا بيتقدم
للبنت هدية !
بعدها عمل خطوة كمان قبل ما يخرج وهو ان يمسح اي بصمات ليه ف المكان عشان متوقعوش ويتقفش من الشرطة
بعد ما خلص خرج من الشقة واختفي ...... ده كان اعتراف الدجال جبرائيل بارتكاب امة دي بعد ما زغلل عينه الدهب اللي لابساه ! وطبعا عرف بطريقته ان الست ملهاش حد يسأل عليها فقال
انا بجكيلكم القصة دي عشان احذركم من الدجالين اللي
بيمصوا دام الناس الغلابه
متثقوش ف كلامهم دول ڼصابين وشغلهم الشاغل انهم يضحكوا ع الستات الغلابة اللي هيصدقوا كلامهم بسبب
الجهل اللي هما فيه
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات