عشق رحيم
المحتويات
الايام الجاية نعيش سوا في راحة ونحاول سوا نسعد رحيم معانا ولتانى مرة بعتذرلك واقولك انى فرحانة بخبر حملك اللى كان السبب في رجوع رحيم من تانى ليا
رفعت حور راسها سريعا پعنف تسالها بتوتر.._ تقصدى ايه
هزت سارة كتفيها بلامبالاة.._ اعتقد ده رحيم اللى يقدر يتكلم معاكى فيه ويعرفك الايام الجاية هيكون وضعنا كلنا فيها ازاى
قاد رحيم السيارة عائدا بحور الجالسة بجواره في صمت كئيب لا تتحدث اليه ابدا ولا تنظر حتى باتجاه رغم محاولته الدائمة بجعلها تتحدث اليه عما يضايقها فهى منذ زيارتهم للطبيبة وهي على هذة الحالة لا من قبل هذا بكثير وليكن اكثرا تحديدا منذ لحظة علمها بانها تحمل منه طفلا وهي على حالة الغريبة تلك تجعله يفقد صبره معها راغبا في هزها بشدة حتى تنطق وتخبره مابها ليسكت من ظنونه التي تنهش عقله ليسود سوادها افكاره تجعله لا يرى امام عينيه غير هذا السواد يتالم بقوة هو يراها امامه على تلك الحالة.
هزت حور راسها برفض وهي مازالت تنظر من نافذتها تقول بصوت فارغ النبرات.._ لا انا عاوزة ارجع البيت حاسة انى تعبانة ومحتاجة ارتاح
التفتت حور اليه بوجه خالى من التعبير .._ متخفش اوى كده تعبى ملوش علاقة بالحمل
تجهم وجهه عند سماعه لطريقة تحدثها قائلا بجمود.._ له علاقة او ملوش ده ميمنعش انى اطمن عليكى
نظرت حور عدة ثوانى لا تكشف عن افكارها ثم تلتفت تنظر من النافذة مرة اخرى دون ان تضيف كلمة ليسود الصمت السيارة فترة طويلة حتى تحدث رحيم فجأة قاطعا الصمت.._ كنت عاوز اعرفك انى هبات الليلة دى في جناح سارة وهنرجع تانى لنظامنا القديم اللى كنا اتكلمنا فيه في اول جوازنا
صړخ رحيم پعنف محاولا ابقاء عينيه على الطريق امامه.._ يعنى ايه كلامك ده نفسى اعرف ايه اللى بيدور في دماغك دى يخليكى بالشكل ده ليه شايف البرود ده دايما في عينيكى
ثم الټفت يدير محرك السيارة لتوقف قبل ان يتحرك بها يلتفت اليها مرة اخرى قائلا بجمود.._ ااه وياريت لو ممكن تعرفنى انا كمان سبب جوازنا اللى دماغك العبقرية اتوصلت ليه
اخفضت حور راسها قائلة بمرارة.._ السبب اللى خليته واضح وضوح الشمس من وقت ماعرفت انى واجبي اجيب لك الاولاد وبس
ظل رحيم ينظر اليها لعدة دقائق بصمت حتى سمعت صوته يخرج بنبرة غريبة تسمعها منه لاول مرة فيها مزيج من خيبة الامل والصدمة قائلا.._ برافو يا حور بجد برافو انك قدرتى تعرفى كل ده لوحدك.
ثم الټفت مديرا للمحرك يتحرك بالسيارة پعنف وڠضب تضغط انامله فوق مقودها حتى ابيضت مفاصله من شدة ضغطه عليها متجاهلا حور المتنكمشة في مقعدها صامتة الباقى من من طريق العودة الى المنزل حتى توقفت بهم السيارة امام القصر لينزل رحيم منها دون كلمة تتبعه حور هي الاخرى تسير خلفه ببطء وصمت حتى وصلوا الى باب القصر لتناديه حور بصوت هامس ليلتفت اليها بجانب وجهه لتقول بنفس الهمس.._ انا عاوزة اروح عند اهلى اقعد معاهم محتاجة ابعد عن هنا لفترة
اقترب رحيم منها
متابعة القراءة