بنات الجوهرى بقلم زهره الربيع
المحتويات
4
والدك يبقى مدير اعمالي في الشركه..انتو عمركم ما جيتو هناك علشان كده متعرفونيش
صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت..ايه..بابا شغال عندك
رسلان قال بحزن..لا مش شغال عندي شغال معايا وفي معزة ابويا بالظبط
رسلان قال كده وقعد على الكرسي وبقى يولع سچاره بضيق
صفا كانت مصدومه من الي بيقوله وقالت..ههه..في مقام ابوك...ونعم الأبوه ...وياترى ابوك يعرف انك خاطف بناتو
صفا قعدت على السرير بزهول وقالت..انا في حياتي ما شوفت حد حقېر زيك بجد والله
رسلان طفا السېجاره پغضب وقال...اشششش...من غير قلة ادب..علشان اعاملك بأدب..سمعتي
عند احلام كانت لقت طريقه بعد تفكير كتير تبتدي بيها مع رحيم
رحيم قال بحماس...أاااا
احلام ابتسمت وقالت..برافو..وادتلو موزه وقالت...إييي
..إييي
رحيم قال بفرحه..إيي...إييي
احلام قالت بابتسامه...أووو....أوووو
رحيم قال بسرعه....أووو..أووو...أووو...أوأو أو
بس رحيم بقى ينط ويقول..أو..اأو..أوأو
احلام قالت..تمام ..تمام..كفايه كده الحرف الي بعدو بقى
بس رحيم بقى ينط حواليها ويقول...أو..أو...أو...
احلام اتنهدت بيأس وقالت..اممم....أو...أو..كمل انت بقى ...انا الغلطانه اصلا
عند رسلان قال ..شوفي انتي هتنامي على السرير ده..وانا هنام على السرير التاني...دي اول مره في حياتي انام بعيد عن اوضتي..بس مضطر لان أوضتي مفيهاش غير سرير واحد
صفا قالت ...ليه
رسلان قال...هشبكك بإسوره تحفه..هاتي يلا..وشد ايدها جامد حطها في السلسله وربطها في السرير
صفا قالت بڠصب..انت مريض والله مريض...فكني بلاش جنان
رسلان كان بيصفر بهدوء ولا كأنو سامعها
صفا قالت ..طيب افرض حبيت اروح الحمام
صفا نفخت بضيق وبصت الناحيه التانيه وغمضت عيونها وهيه حزينه جدا وقالت في نفسها..ربنا يكون معاكي يا أحلاك
رسلان بصلها واتنهد بحزن وحاول ينام
عند أحلام فضلت تحاول تنطق رحيم وكان بينطق وراها بصعوبه وفضلو يحاولو لحد ما بقى ينام وهو قاعد..احلام ابتسمت عليه واخدتو نيمتو على السرير
في اليوم التاني بدأت رحلة احلام مع رحيم وبقت تلعب معاه شويه وتعلمو شويه وتنطقو حروف وكلمات...كمان بقت تحاول تخليه يمشي على رجليه قالت...اهو..زيي كده يلا خد الموزه دي ورفعتها بايدها لفوق جامد
رحيم كان بيحاول باخدها بس لانو بيمشي على اطرافو الاربعه مكانش عارف...بقى يحاول لحد ما تعب واتجمعت الدموع في عنيه
احلام بصتلو بحزن وابتسمت وقربت منو وقالت...يلا..علشان تطولني..يلا..اهوه..متخافش اقف انا هسندك...انا معاك
رحيم بقى يبص لعيونها وجمالهم ووقف علي رجليه وكانو رجليه بيترعشو وبسرعه مسك في ايدها پخوف وكان قريب منها جدا وواقف ومسنود عليها وماسك فيها پخوف
احلام حطت دراعها ورا ضهره وبقت عيونهم في عيون
متابعة القراءة